المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأورام الليفية فى الرحم (الياف الرحم)



أعشق الليل
15 -05- 2012, 02:16 PM
http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/what_are_fibroids_ar.jpg

الأورام الليفية فى الرحم (الياف الرحم) هى أكثر الأورام شيوعا فى الرحم و الحوض لدى المرأة أثناء فترة الحيض. تظهر هذه الأورام فى نسبة 30 إلى 50 % من السيدات البالغات و حتى إنقطاع الطمث و لكن نادرا ما تظهر قبل سن العشرين لدى الفتيات. هذه الأورام حميدة و ليست سرطانية و تبدأ النمو فى جدار الرحم حيث تتكون من خلايا عضلية عادية مثلها مثل الخلايا العضلية المكونه لجدار الرحم و لكنها تنمو بشكل غير منظم و فى تجمعات مُحاطة بطبقة سميكة من الألياف و لذلك تسمى بأورام ليفية.


http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/fibroid_ar.jpg

يمكن ان يظهر لدي السيدة ورم ليفي واحد و لكن فى العديد من الحالات تظهر مجموعة من الأورام الليفية فى آن واحد و في أماكن مختلفة فى الرحم مما يؤدى لظهور أعراض مختلفة لدى السيدات المصابة بهذه المشكلة وفقا لمكان و حجم الورم كما يسذكر لاحقا فى أعراض و تشخيص الأورام الليفية. يتراوح حجم هذه الاورام من بضع مليمترات (كحجم حبة من العدس) الى احجام كبيرة جدا تصل الي 30 سم أو أكثر و هو ما يقارب حجم جنين مكتمل النمو فى بعض الأحيان.

أنواع (اماكن) الورم الليفى :
- ورم داخل الجدار الرحمى
- ورم داخل تجويف الرحم (ينمو تحت بطانة الرحم أو تجويف الرحم)
- خارج جدار الرحم (ينمو فى تجويف البطن)


يمكن تواجد أكثر من ورم ليفى فى اماكن مختلفة فى رحم واحد.


http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/fibroid_image_ar.jpg

أسباب تكون الاورام الليفية و هل يمكن منع حدوثها ؟

لا يوجد أسباب علمية معروفة أو سبب محدد لتكون الورم الليفى فى الرحم و لكن توجد بعض العوامل التى تزيد من فرصة ظهور و نمو هذه الأورام الحميدة مثل:

العامل الوراثى: تبين وجود جينات وراثية تزيد من فرصة حدوث الأورام الليفية لدى بعض السيدات خاصة إذا كانت الوالدة أو الجدة قد أصبن بنفس هذه المشكلة.

السن: تزيد فرصة ظهور أو حدوث الأورام الليفية فى الرحم ما بين سن 35 و 50.

الهرمونات: الأورام الليفية لديها حساسية خاصة لهرمون الإستروجين الأنثوى أكثر من الخلايا العضلية الطبيعية فى الرحم نظرا لوجود مستقبلات أكثر لهذا للهرمون و لذلك يتضاعف حجمها بسرعة أكبر عن خلايا الرحم الطبيعية و بالأخص أثناء فترة الحمل. أيضا تغير أو إرتفاع مستوى الهرمونات الأنثوية لدى المرأة و بالأخص أثناء محاولات تنشيط المبايض قد يزيد من سرعة نمو الأورام الليفية للرحم. من الغريب أن بعض الأورام الليفية يتقلص حجمها أثناء الحمل لأسباب غير معروفة.

السمنة (زيادة الوزن) و الإكثار من تناول اللحوم الحمراء فى بعض النظريات الطبية يرتبطان بإرتفاع احتمالات ظهور الإصابة بالأورام الليفية للرحم و ذلك لأن السمنة ترفع مستوى هرمون الإستروجين بالدم و كذلك تزيد من فرصة حدوث النوع الثانى لمرض السكر (السكرى) الذى يصاحبه زيادة فى كمية الإنسولين و هو هرمون منشط للنمو. هذه الإفتراضات مازالت تحت البحث و لم تثبت بالدليل القاطع و يمكن أيضا الإستغناء عنها لأن الأورام الليفية لا تقتصر على مريضات لديهم زيادة فى الوزن ومن المفارقات أيضا أن كونداليسا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية لم تكن مصابة بالسمنة و كانت لديها أورام ليفية بالرحم بالرغم من مداومتها على ممارسة الرياضة يوميا و بشكل منتظم.

الأورام الليفية بالرحم تحتاج بإستمرار لوصول كميات كبيرة من الدم محملة بالغذاء و الأكسوجين لتكون نشطة و تستمر خلايا الورم الليفى على قيد الحياة و لهذا تتكون عادة حول الورم شبكة كبيرة من الشرايين و الشعريات الدموية المغذية له مما يجعله حساس جدا لانقطاع هذا الامداد المتواصل من الدم و الأكسوجين. من الملاحظات الهامة أن الشرايين الخاصة للورم أيضا تمتاز بقطر أكبر من الشرايين الطبيعية المغذية لجدار الرحم.

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/Blood_supply_for_fibroids_ar.jpg








http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/symptoms_fibroids_ar.gif

ليست كل سيدة لديها أورام ليفية (الياف) فى الرحم تعانى من وجود مشاكل أو أعراض فهذه الأعراض المرضية تظهر فقط فى 20 – 25 % من الحالات. يمكن ان يظهر لدي السيدة ورم ليفي واحد أو مجموعة من الاورام في نفس الوقت و قد تظهر هذه الاورام في أماكن مختلفة بالرحم و بأحجام متفاوتة مما يؤدى لحدوث أعراض مختلفة من سيدة لأخرى و أيضا تقدم أو تزايد الأعراض لدى المريضة مع مرور الوقت.

أعراص الأورام الليفية (الياف الرحم):

الأعراض و المشاكل التى تسببها اورام الرحم الليفية إما تكون بصورة مباشرة بسبب الورم فى حالة نموه بإتجاه تجويف الرحم مما يؤثر بشكل مباشر بطانة الرحم و بالتالى الدورة الشهرية أو فى أحيات أخرى من خلال كبر حجم الورم و ضغطه على الأعضاء المجاورة مثل قناة فالوب المثانة أو المستقيم أو أحد الأعصاب الموجودة بمنطقة الحوض. لذلك موقع الورم الليفي في الرحم، يُحدد في الغالب نوعية الأعراض التي ستظهر لدى المرأة

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/uterine_symptoms_ar

1. إضطرابات فى كمية و ميعاد الدورة الشهرية (الحيض/ الطمث) مثل حدوث نزيف شديد أثناء الدورة قد يؤدى إلى أنيميا بسبب تدنى مستوى هيموغلوبين الدم (فقر دم) من النزف المستمر و يتبع ذلك هبوط فى المجهود و نهجان و الدوخة و الشعور بالصداع.

2. آلام أو ألم أسفل البطن أو الظهر و يزداد سوءا بالأخص فى فترة الدورة الشهرية.

3. تأخر الحمل أو تكرار حدوث إجهاض أثناء الحمل -- مشاكل الأورام الليفية مع الحمل - إضغط هنا

4. تكرار ملحوظ فى الرغبة فى التبول أو الشعور بامتلاء المثانة حتى بعد إفراغها تماماً من البول و نادراً عدم القدرة على التبول

5. إمساك و صعوبة فى التبرز و فى بعض الأحيان تؤدى لظهور البواسير.

6. كبر حجم البطن و زيادة في محيط الوسط

7. ألم أثناء العلاقة الجنسية (الجماع).

8. إحساس بالامتلاء بأسفل البطن







http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/diagnosis_fibroids_ar.gif


عادة يتم تشخيص و اكتشاف اورام الرحم الليفية (الياف الرحم) عن طريق:

- الكشف الطبى: و ذلك عادة عند الفحص الروتينى أو عندما تعانى المريضة من وجود أعراض مرضية و تذهب للطبيب للإستشارة.


http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/examination_fibroid.jpg


- الكشف بالأشعة:

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/other_4.jpg



و ذلك إما عن طريق الموجات فوق الصوتية على البطن و الحوض :

يقوم الطبيب بتحريك مجس جهاز السونار فوق البطن أو إدخال المجس داخل المهبل للحصول على صورة للرحم و المشاكل او الأورام الليفية التى تظهر بالداخل.

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/us_fibroid.jpg

أو حديثا عن طريق الرنين المغناطيسى و هو أدق و أفضل وسيلة حاليا فى تشخيص الأورام الليفية و كذلك الأفضل فى تحديد مكانها و عددها و حجمها بدقة عالية جدا.

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/mri_patient.jpg http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/mri_fibroid.JPG

- الاشعة بالصبغة على الرحم و المبايض:


يستخدم فيها صبغة لإظهار التجويف الرحمي وأنابيب فالوب على صورة فيلم باستخدام أشعة إكس

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/hysterosalp_ar.jpg


- فى بعض الأحيان يتم اللجوء للكشف بالمنظار الرحمى:

يقوم الطبيب بإدخال منظار مضاء صغير يسمى المنظار الرحمي من خلال عنق الرحم إلى داخل الرحم. يقوم الأنبوب بإطلاق ونشر سائل لتمديد الرحم مما يسمح بفحص جدار الرحم وفتحات أنابيب فالوب.


http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/hysteroscope_fibroid_ar.jpg







http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/fibroids_pregnancy_ar.gif

"إكتشاف أورام ليفية أثناء الحمل يدخل القلق على العديد من السيدات و يعتبر مصدر إزعاج لما يمكن أن يحدث من مشكلات بسبب وجوده"

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/yarab

تأثير الاورام الليفية على حدوث الحمل:

أولا يجب التأكيد على أن نسبة كبيرة من السيدات لديهم أورام ليفية بدون حدوث أى مشاكل أو أعراض مرضية و بالتالى فتأثير الورم الليفى على فرصة حدوث الحمل نادر و كثيرا ما تم الحمل فى وجود أورام ليفية لدى السيدة و لكن إذا أعاق الورم الليفى الحمل فعادة يكون للأسباب التالية:

- تواجدها و إشغالها حيز تجويف الرحم بما يعوق عملية ثبات البويضة المخصبة أو الجنين.
- إغلاق الفتحات الخاصة بقنوات فالوب بما يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة أو يعيق وصول البويضة لتجويف الرحم فى حالة تخصيبها.
- بعض الأورام الليفية ينمو بصورة كبيرة عند حدوث حمل نتيجة إرتفاع نسبة الهرمونات بالدم مما قد يزاحم الجنين فى مكان نموه و فى بعض الأحيان يتسبب فى إجهاضه.


تأثير الورم الليفى على الحمل:

أغلب الأورام الليفية التى يتم إكتشافها بالصدفة أثناء الحمل لا تمثل مشكلة إلا فى حالات قليلة لا تتعدى 10-30% يمكن أن تحس بأعراض مرضية مثل آلام فى البطن أو نزيف مهبلى بسيط. النزيف لا يؤثر عادة على الجنين إلا إذا زاد بكمية كبيرة. فى أغلب الأحيان لا يتأثر الجنين و لكن تبقى دائما فرصة حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة قائمة.

الأورام الليفية قد تزيد من فرصة زيادة فرصة حدوث وضع خطأ للجنين أثناء الولادة و قد تعيق الولادة الطبيعية إذا ما سد الممر الطبيعى للولادة بالذات إذا كان مكانه فى عنق الرحم و كل ما ذكر يحتاج بالطبع إلى التدخل الجراحى و الولادة القيصرية.

فى بعض الأحيان يزداد حجم و معدل نمو الورم الليفى أثناء الحمل لزيادة نسبة الهرمونات الأنثوية بالدم و لكن أيضا و بدون سبب معلوم قد يتقلص حجم هذه الأورام أثناء فترة الحمل فى نسبة صغيرة من السيدات.

كيف يتم علاج الأورام الليفية أثناء الحمل ؟

يمكن فقط علاج أعراضها مثل علاج الألم ببعض المسكنات و الراحة بالسرير و عادة ما تنتهى الأعراض فى فترة وجيزة و لكن قد تحتاج السيدة لعمل فحص بالموجات الصوتية لمتابعة نمو الورم و وضعه لمعرفة إمكانية تسببه فى أى مشاكل فيما بعد.
لابد من التأكيد على أنه لا يمكن التدخل فى الأورام الليفية سواء بالقسطرة أو بالجراحة أثناء الحمل و لابد من الإنتظار حتى نهاية الحمل. إستئصال الورم الليفى أثناء الولادة القيصرية يبدو منطقيا فى بعض الأحيان و لكن يحمل خطورة أعلى بكثير لفرصة حدوث نزيف رحمى أثناء الجراحة بسبب تضخم الرحم و زيادة تدفق الدم و عدد الشرايين المغذية له أثناء الحمل و التى تحتاج لفترة لتعود للمعدلات الطبيعية بعد الولادة.




http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/treatment_options_ar.gif
يوجد حاليا العديد من الطرق لعلاج الأورام الليفية فى الرحم (الياف الرحم) أكثرها إستخداما هى العلاج الدوائى و الهرمونات, قسطرة الرحم و العلاج الجراحى من خلال جراحة إستئصال الرحم أو عملية إزالة الورم الليفى. كل طريقة علاجية لها مميزاتها و عيوبها و الإختيار يتم بعد تقييم نسبة نجاح كل وسيلة علاجية فى مقابل المشاكل و نسبة و خطورة المضاعفات المتوقعة لكل منها. أيضا يجب وضع الرغبة فى الحمل و الإنجاب و كذلك حجم الورم و مكانه فى إختيار الوسيلة المناسبة للعلاج.




يجب إحترام نفسية المرأة و حقها فى الإحتفاظ بالرحم عند التفكير فى علاج الأورام الليفية و عدم إهمال هذه النقطة الهامة أو إتخاذ القرار السهل للجراح بالإستئصال خاصة مع عدم علم الكثير من السيدات بالطرق الحديثة فى العلاج.

يمكنك قرائة كل المعلومات الهامة و الموثقة علميا بأحدث الأبحاث و المراجع الطبية عن كل الطرق العلاجية و كيف تتم, مميزاتها و الخطورة و المضاعفات المتوقعة. شاهدى فيديو العديد من العمليات المختلفة من خلال الصفحة المخصصة.


http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/medical_ar.gif



http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/pills

- يوجد العديد من الأدوية الهرمونية المتداولة لعلاج أعراض الياف الرحم وتشمل أقراص منع الحمل التى تعمل على تنظيم الهرمونات الأنثوية و التحكم فى عدد أيام الدورة الشهرية و لكن لا تقلل من كمية النزيف.

- يوجد ايضا أدوية أخرى مثل اللوبرن أو الديكابيبتيل تحدث حالة إنقطاع مؤقت للطمث لدى السيدة وتختفى معها الدورة الشهرية طوال فترة نزيف الأورام الليفي و يصاحب هذا حدوث بعض الضمور فى حجم الأورام الليفية. و لكن للأسف لا يمكن الإستمرار على هذه الأدوية لفترات طويلة فبالإضافة لغلو ثمنها بصورة ملحوظة فهى تؤدى لأعراض جانبية مشابهة لفترة انقطاع الطمث و حدوث هشاشة بالعظام . فور التوقف عن أخذ هذه الأدوية سرعان ما تعود الأعراض مرة أخرى و فى بعض الأحسان بصورة أسوأ من ذى قبل.

- يمكن فقط إستخدام العلاج الدوائى لوقف الدوره لفترة مؤقته لمساعدة المريض فى تعويض الدم المفقود و تحسين حالات الأنيميا مثلا او للتحضير لعملية جراحية

- الكثير من السيدات يلجأن للمسكنات أو الأدوية المضادة للالتهابات مثل البروفين أو الفولتارين و ذلك للتغلب على ألم البطن و الحوض التى عادة ما تزداد أثناء فترة الدورة الشهرية.

- بعض الأدوية الأخرى التى تستخدم فى علاج أعراض الأورام الليفية هى أدوية مثل الدافلون لتخفيف إحتقان أوردة الحوض أو المسكنات التى تؤخذ فى حالة الألم الشديد و أشهرها البروفين. بعض المريضات يستخدمن أدوية للحد من النزيف مثل الكابرون و السايكلو كابرون و الدايسينون و لكنها غالبا ما تفقد فاعليتها فى وقت ما و يخرج النزيف عن السيطرة.
- كثير من المريضات يتناولن أقراص حديد تعويضية للحديد المفقود مع نزيف الدورة



http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/ufe_heading_ar.gif

Uterine Artery Embolization

" لقد اصبح لكى إختيارات جديدة فى علاج الأورام الليفية (الياف الرحم) من حقك أن تعرفيها"

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/15f1.gif
تعتبر قسطرة الرحم التداخلية انجح وسيلة علاج حديث للتخلص من مشاكل و اعراض الأورام الليفية - الياف الرحم و ذلك إستخدام الأشعة التداخلية. و قد بدأ استخدامها منذ 15 عام فى فرنسا و منذ ذلك الوقت انتشرت و إستخدمت فى العالم كله نظرا لكفائتها و نسب نجاحها المرتفعة فى القضاء على مشاكل و اعراض الأورام الليفية - الياف الرحم بدون مخاطر طبية كبيرة مثل العمليات الجراحية فى الرحم.
و القسطرة هى عبارة عن أنبوب بلاستيكى رفيع جداً يدخل من فتحة صغيرة لا تتعدى 2 ملى فى شريان بأعلى الفخذ و يوجه عن طريق الأشعة التداخلية حتى يصل إلى الشريان المغذى للأورام الليفية فى الرحم و من خلال القسطرة تحقن حبيبات طبية دقيقة تغلق هذه الشرايين المغذية للألياف الرحمية فينقطع عنها الغذاء و الأكسجين مما يؤدى لضمور اى ورم ليفى موجود و اختفاء البعض احيانا و من ثم علاج الأعراض و بالأخص نزيف و الام الدورة الشهرية بدون جراحة فى حوالى 90% من الحالات و هى نسبة نجاح طبية مرتفعة للغايةً. لمزيد من التفاصيل الطبية: إضغط هنا


فيديو يوضح طريقة عمل قسطرة الرحم (Uterine Fibroid Embolization)
(Uterine Artery Embolization) مميزات قسطرة الرحم - الدراسات الطبية أثبتت تميز قسطرة الرحم بأكبر قدر من الأمان على الرحم و على حياة السيدة او الفتاة حيث تحتاج فقط لمخدر موضعى دون لعمل فتحة صغيرة للغاية بالجلد اللجوء للتخدير الكلى و لا تحتاج لنقل دم لتعويض النزيف الذى قد يحدث أثناء الجراحة.

- تحافظ على الوظيفة الرئيسية للرحم و هى الولادة الطبيعية عند حدوث حمل بعد العملية دون اللجوء للولادة القيصرية.

- تجنب القسطرة التداخلية السيدة حدوث التصاقات بالبطن أو الحوض كما يحدث مع البعض بعد الجراحة و هو ما قد
يؤثربالسلب فى فرص الإنجاب لاحقا.

- لا تحتاج قسطرة الرحم التداخلية لأكثر من 24 ساعة إقامة بالمستشفى حيث لا يحتاج الطبيب المتخصص بالأشعة التداخلية لعمل فتح كبير أو شق أسفل البطن و لكن فقط فتحة صغيرة لا تتعدى ال 2 ملى بأعلى الفخذ و هو ما يحافظ أيضا على الشكل الجمالى للسيدة أو الفتاة.

- تستطيع السيدة العودة لنشاطها الطبيعى أو العمل فى غضون أسبوع بدون التأثير على الحالة النفسية كما يحدث للكثيرات بعد الاستئصال الكامل للرحم, فقسطرة الرحم تحافظ على الدورة الشهرية و تعيد لها إنتظامها بكميتها الطبيعية فى أغلب الحالات مما يولد شعور إيجابى لدى السيدة فى الثقة بنفسها.

- تحسن العلاقة الجنسية فى بعض الحالات التى يحدث فيها آلام أثناء الجماع بسبب وجود الأورام الليفية - الياف الرحم.
فى حالات الفتيات قبل الزواج أو بعض السيدات المتزوجات و الاتى يعانين من أعراض الأورام الليفية تعتبر قسطرة الرحم هى العلاج النموذجى و الآمن حيث تجنب المريضة الجراحة و مخاطرها و تبقى على الرحم سليما بدون أن تفقده السيدة و بدون حدوث أى إلتصاقات داخلية قد تهدد فرص الحمل و الإنجاب فيما بعد.






عملية استئصال (ازالة) الرحم

Hysterectomy
هى عملية جراحية تقليدية لإزالة الرحم و قد يصاحبها إستئصال كامل للأنابيب و المبايض فى بعض الأحيان. يمكن إستئصال الرحم عن طريق عمل شق جراحى أسفل البطن أو عن طريق المهبل و فى بعض الأحيان يمكن إستئصال الرحم بالمنظار.

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/hysterectomy_ar_diagram.jpg

قرار إستئصال الرحم جراحيا يفقد المرأة نهائيا الدورة الشهرية و القدرة على الإنجاب و لذلك لابد أن يكون هناك سبب قوى لإجراء العملية مثل وجود تهديد مباشر على حياة المريضة فى وجود الرحم لا يمكن التعامل معه بأى وسيلة أخرى و لا يوجد أى بديل علاجى لهذا الخيار الجراحى الجذرى.

فيديو لعملية استئصال (ازالة) الرحم بسبب الأورام الليفية (تليف - الياف الرحم)

أنواع عملية استئصال الرحم:
هناك ثلاثة رئيسية:
 النوع المسمى الجذري أو أساسي أو جوهري وفيه يتم إزالة الرحم وأعلى المهبل وقنوات فالوب والمبايض مما يسبب انقطاعاً فورياً للطمث. وقد تترك المبايض في مكانها لتجنب حدوث ذلك.
 التام: الكلي أو الكامل: وفيه يتم فقط إزالة الرحم وعنق الرحم ولايعني إزالة المبايض وهذا هو النوع الأكثر شيوعاً.
 فقط يتم إزالة الرحم مع الاحتفاظ بعنق الرحم للحفاظ على الإحساس الجنسي كما يظن أو يعتقد بذلك.
وهذه العمليات يتم إجراؤها إما عن طريق شق في البطن أو عبر المهبل.
أسباب عملية استئصال (ازالة) الرحم:

- اورام خبيثة بالرحم (سرطان الرحم)
- بعض حالات الأورام الليفية (الياف - تليف الرحم) : و ذلك فى حالة عدم موائمة أو عدم نجاح
الطرق العلاجية الأخرى.
- داء البطانة الرحمية المهاجرة (Endometriosis / Adenomyosis).
- النزيف الرحمى الشديد: و كان هذا فى الماضى الحل الوحيد و لكن مع ظهور الأشعة التداخلية يمكن
وقف النزيف بالقسطرة و انقاذ حياة المريضة و الرحم.
- هبوط الرحم أو تدلي او سقوط أو تهدل الرحم Prolapse of the Uterus.
مخاطر الجراحة:

مثل أى جراحة تقليدية, توجد بعض المخاطر أو الأعراض الجانبية التى قد تحدث فى بعض الحالات وليست كلها بالطبع مثل: - مشاكل التخدير مثل الدخول فى غيبوبة أو الحساسية من المواد المخدرة أو مشاكل فى التنفس.
- حدوث نزيف اثناء أو بعد العملية.
- حدوث تلوث بالجرح.
- توقف مؤقت لنشاط الامعاء.
- حدوث جلطات بالساق بعد العملية من طول فترة النقاهة بالفراش.
مضاعفات خاصة بعملية استئصال الرحم:

الرغم من أنها تعتبر عملية يتم إجرائها كل يوم إلا أنها ليست خالية من المخاطر فإن واحد من كل ألف سيدة تموت من هذه العملية بالإضافة الى فرصة حدوث:
- انخفاض حاد في العلاقة الجنسية او الرغبة فى الجنس بعد الجراحة.
- إصابة أحد الأعضاء المجاورة أثناء العملية مثل المثانة أو الأمعاء أو شريان رئيسى.
- ربط الحالب بالخطأ و قد يتسبب ذلك فى فشل وظيفة الكلى.
- آلام بالبطن أو أثناء الجماع بعد الجراحة.



الموجات فوق الصوتية المركزة

الطرق الحديثة فى العلاج الغير حراحى لأورام الرحم الليفية و تعتمد على إستخدام الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسى لتحديد مكان الأورام الليفية إضافة إلى جهاز اسمه إكسآبليت 2000، الذي يقوم بتدميرها بواسطة موجات صوتية ذات ترددات عالية. هى طريقة جذابة للغاية و لا يوجد يها أى فتح جراحى أو تخدير و لكنها ليست متوافرة حتى الآن و جتاج الجلسة الواحدة للورم الليفة المتوسط الحجم الى 3-4 ساعات بدون حركة على الجهاز و قد يحدث فى بعض الأحيان بعض الحروق بالجلد و لكن أغلبها بسيط. يمكن أن تستخدم هذه الطريقة التداخلية فى حال توافرها فى وجود عدد قليل من الأورام الليفية ذات حجم صغير. يمكن السؤال عن أماكن عملها هنا.

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/hifu http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/hifu2

تدمير بطانة الرحم


و يتم ذلك عن طريق التأثير الحرارى للماء المغلى لتدمير الغشاء المبطن لتجويف الرحم و الطبقة الداخلية السطحية لعضلة الرحم فيحدث إلتصاقات بين الجدار الأمامى و الخلفى فتنقطع أو تقل كمية دم الدورة الشهرية. يمكن إستبدال الحرارة بالتبريد أو تقشير الغشاء المبطن للرحم بالكهرباء. كل هذه الطرق تتم تحت تأثير التخدير الكلى و تنجح قى قطع الدورة الشهرية تماما أو تحسنها و لكن لا تعالج الأورام الليفية نفسها. و قد تعود الأعراض المرضية فى نسبة غير قليلة من الحالات بالإضافة لإحتمال كبر حجم الأورام الليفية و الإنتهاء الى إستئصال الرحم بالكامل. هذه الطريقة تعلج النزيف فقط و لا تعالج أى أعراض مرضية أخرى و لا تصلح لأى سيدة تريد الإنجاب حيث أنه تقضى تماما على فرصة حدوث حمل فى حالة تدمير بطانة الرحم.

http://www.samirabdelghaffar.com/images_ar/endom_ablation_1

العلاج الحرارى بالليزر أو التبريد

و هى إحدى الطرق الغير منتشرة لعلاج الأورام الليفية تعتمد على فتح البطن جراحيا تحت تأثير التخدير الكلى و قتل الورم عن طريق الحرارة أو الليزر أو التبريد و لكن لم تثبت فاعلية عالية و بالأخص فى وجود أورام متوسطة او كبيرة الحجم أو وجود عدد كبير من الأورام.





اليكم بعض الصور :


http://www.tabib-web.eu/image_l/fibrom%20arab.jpg




http://www.tabib-web.eu/image_l/FIBROME%20LAP.jpg


http://www.tabib-web.eu/image_l/FIBRO%20EMBO%20DET.jpg


http://www.tabib-web.eu/copmine/albums/userpics/10002/normal_embolisation_cliche2.jpg


http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas15.jpg



http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas16.jpg



http://www.tabib-web.eu/image_l/FIBROM%20PICE%20OP.jpg


http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas3.jpg

http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas4.jpg

http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas5.jpg

http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas6.jpg

http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas7.jpg

http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas8.jpg

http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas11.jpg

http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas12.jpg

http://www.sehha.com/womenissues/fibromyomas13.jpg



منقول مع التعديل

بن ثابت
15 -05- 2012, 02:33 PM
موضوع علمي رائع جدا ومفيد للكثير من السيدات اللتي يعانين هذه المشكله

خصوصا مع انتشار العنوسه واظنها سبب من اسباب انتشار هذا المرض بحيث ان الرحم لا يقوم بوظيفته المعتاده وهنا يحدث الخلل فيه


بارك الله فيك يا ابا ما جد

ولك التقييم على الموضوع المفيد

أبحر بأفكآري ~
15 -05- 2012, 02:41 PM
الله يشفي الجميع يا رب..

شكرآ أبو ماجد

أعشق الليل
17 -05- 2012, 07:58 AM
شكرا لكم اسعدني تواجدكم

دمتم بخير وبصحة