المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دوخة ،!



ليل
03 -07- 2010, 07:38 AM
تساقطي بداخلي كالمطر وابدأي الهطول من فمي !
.
.
.

ليل
03 -07- 2010, 07:41 AM
وموعد مات في زحام مواعيد أخرى
ككل العاشقين نحن
نعد بالحضور و لا نأتي
نقتل الحب في عنفوانه
كما يموت الناي في حلق عازف !
وككل العاشقين نحن
مواقيت حضورنا غائبة ، ونعيش !
بخيبة صالحة للاستخدام ، نغذيها من أحلامنا وآمالنا ومواعيدنا الكاذبة
أيعلم الناي يا سيدتي ؟
أيعلم أي حزن يمر به ؟!
أيعلم قدر الحزن الذي يصدره لنا ، ولا يسترده ؟
أتعلم السنون الذاهبة أن خلفها ركام حزن و - زحمة مواعيد - ؟
أيعلم الموعد - مسبقا - أننا لن نأتي ؟
لن ينتظرنا بعد اليوم ، لن يفرط الوقت في وقته
كم من وقت مر دون أن يلتفت للموعد الذي ينتظرنا
وكم سيجارة أحرق في انتظارنا
كم ساعة حملها موعدنا بين كفيه وسقطت !
وكم أخذت الريح منه و منه كم بكت ؟!

ليل
03 -07- 2010, 08:00 AM
يقول :
- اكتب أكثر فأنا على ثقة بأنك ستمتعنا


وأقول:
ثقة الأشخاص ( حتى لو كان هؤلاء الأشخاص عبارة عن شخص واحد ! ) تعني - بالنسبة لي - أنه يجب عليك أن تكبر في أعينهم كلما أعلنت عقارب الساعة أن ثانية مرت وهذا أمر لا طاقة لي به
وماكانت هذه الطاقة لأحد من مخلوقات هذا الكوكب - ولا أعلم إن كانت لمخلوق ما على كوكب مجاور ! -
لذا ، أعتذر منك مقدما عن الثقة التي لن أكون بحجمها ، ولكني سأحاول أن أكون جديرا بحضورك
فالكتابة بحاجة لذاكرة روائح قوية ، بحاجة لمسميات أمكنة وتواريخ وأسماء ومدن وبعض من جند الذاكرة الخونة ! ، وجنود ذاكرتي هذه الأيام في قمة التفاني ومصداقية العمل إضافة إلى أن الأمكنة والتواريخ وكل الأشياء المفخخة موجودة في نقطة بعيدة جدا عن قلمي
لأنه لا يمكن أن تخرج الكتابة عن هذه الأسوار أبدا - أقصد بالأسوار تلك الأشياء المفخخة ذاتها - ، ولا يمكن أن تقصي شعورك تجاه كل شيء خارج الكتابة ، أن يمر شخص لا تعرفه بجانبك وأنت تحتار في اختيار المشروب المناسب لتضخم محفظتك المتواضع ويترك ابتسامة في قلبك ثم يرحل ، ابتسامة تشعر بأنها أغنتك عن المشروب - ناهيك عن أنها وفرت لك عدة ريالات - فهذا شيء خارج عن الصمت ولا بد أن تنطق به ولو سرا بين الورقة والقلم !
أن تمر بجانب حارس أمن يحمل في تقاسيم وجهه خمسة عقود من العمر ، خمسة عقود يفضح نكرانها بابتسامة بريئة في وجهك فهذا موقف لا يمر بسلام ولا بد أن تقتله ذات يوم على ورقة
أنا بحاجة لكتابة أشياء وأشياء وأشياء ... ولا أشياء أكثر يا صَدِيق .. ولكني بلا ذاكرة !
غير هذا وذاك كن بالقرب ، فالبرد لا يرحم !
وبس !

ليل
08 -07- 2010, 03:42 AM
كنت قبل فترة أتذمر من وضعي كثيرا لدرجة أني أصبحت أشعر بالظلم من كل شيء

وفي ليلة كانت لا تقل تذمرا عن ليالٍ سبقتها ذهبت إلى أحد محلات الوجبات السريعة فدخل شخص أعتقد أنه في العقد الثاني من عمره أو يزيدون كانت فانلته ممزقة ناهيك عن أنها نسائية أيضا ، وكان يرتدي - بنطلون - يكاد لا يستره جيدا
فطلب من العامل أن يعطيه ما يأكله ، لم يتوانى العامل وأكرمه بما يستطيع ، خرج هذا الشخص ببطء شديد يؤلمني ، كبطء أنفاس حارة خرجت من رئتي بألم ، لا أدري ماذا حل بي ولكني أعلم جيدا أني حمدت الله كثيرا في سري ..... كثيرا جدا
ولا أذكر أني حمدت الله بصدق أكثر من تلك الليلة ، أخذت بعض الوقت مع نفسي قبل أن أخرج وبعد أن خرجت أدخلت يدي في جيبي لأخرج مفتاح سيارتي فوقعت عيني على ذلك الشخص وقد كان منكمشا في زاوية مظلمة أعتقد أنها ناسبته لينام بها
تأملته قليلا ثم مضيت إلى سيارتي لأخرجها من موقفها وذهني شارد في حياة الشخص ذاته فمر شاب أرعن وأطلق بوق سيارته لينبهني بأني قد خرجت في الوقت الخاطئ ، فما كان من ذلك الشخص المشرد إلا أنه رفع رأسه معترضا على بوق السيارة الذي أزعحه بعد أن دخل في مقدمات النوم ، ثم أعاد ركن رأسه إلى الجدار لينام مجددا
عدت تلك الليلة إلى الشقة فوجدت نِعم كثيرة لم أكن أعرفها ، فلدي نور أستطيع أن أطفيه متى أردت ، ولدي مكيف ولدي باب أغلقه خلفي وأنام ولدي سريري ولدي قوة تجعلني أخرج لمن أزعج نومي وأنهيه عن ازعاجي


أشياء كثيرة لا نفتقدها إلا عندما نفقدها ، فحري بنا أن نحافظ عليها كما يجب

ليل
24 -07- 2010, 09:46 PM
رحم الله القلوب التي تنبض ، وحفظ القلوب التي كفت عن العمل
رحم الله الأوقات التي مرت ، وحفظ الأوقات التي لا تمر !
مساء الرحمة يا أحياء ، ومساء البقاء يا أموات

ليل
27 -07- 2010, 06:04 AM
- أمي جارنا أبو عبدالله توفى
- لا إله إلا الله .. متى .. متأكد .. فين .. هوا في المستشفى ؟
- قبل نص ساعة يمكن ... دق عليا ولده ، قومي أوديك عند أم عبدالله تخففين عنها ، ترا ما قصروا معنا في عزانا
- ايييييه يا ولدي الدنيا لحد !



صباح الخير يا عزرائيل ، صباح خير لا شك فيه كـ قدومك ! صباح عطر كرائحتك
صباح الدموع والأبناء ، صباح يرمي لقب أرملة على جارتنا ، صباح يُلبسها عباءة الحداد والعدة
صباح يغتسل في مهرجان الدموع ، صباح اليتم يا أطفال جارنا ، صباح الشيخوخة يا عبدالله
عزرائيل ... كيف شاخ عبدالله - الطفل - فجأة ؟
للمرة الثانية يا عزرائيل زرت حينا هذا الاسبوع ، وللمرة الثانية أخذت منا "حينا" هذا الاسبوع يا ملاك
يعتريني فضول أن أعرف أشياء بسيطة في عملك
هل تتفرس الملامح يا ملاك قبل أن تفرغ منها عمرها ؟
هل تبكي يا عزرائيل ؟
هل تلتفت خلفك لترى الجسد الذي تحمل حياته معك ؟
.........
....
.

ليل
09 -08- 2010, 06:38 AM
لا تخطو خطوة للأمام ... ثمة قلوب تنام على الأرض !

ليل
09 -08- 2010, 06:51 AM
وساعات عمرنا مبكرة دعينا ننام الحب قليلا

ليل
09 -08- 2010, 07:03 AM
شيء ما سيحدث إذا تبادلنا الصباحات ، سأذوق صباحك هذا اليوم وقهوتك المرة وسأداعب قطتك ، لا تخافي لن أعبث بعلبة ماكياجك فقط سأضيف وجهك عليها !
كوني بقربي وراقبيني أكمِّلك ، أحبك ، أشتهي قلبك وأقبل لوح رسوماتك ، ليس لي عليك إلا أن تتبسمي كما تفعلين حين أكتب ،
مهدي الطريق إلى فيروز ودعيني أكمل صباحك .





هناك شيء ممتع فعقارب ساعتك تهرول نحو الثامنة

ليل
09 -08- 2010, 07:53 AM
ارمي الذاكرة الثقيلة خلفك ، ثم املأ جيوبك بالحب
وَ ( طير ) !

قمح (http://song.6rb.com/songer/x/Leb/fairouz/fairouz-wa_qam7.rm)!

ليل
13 -08- 2010, 12:35 AM
دوما يقول الأطفال ما نحتاج إلى قوله

ليل
31 -08- 2010, 01:17 AM
هناك أشياء عظيمة لابد وأن تخلد ... كالإنتماء إلى المجهول
عندما كنت أصغر كنت تسير بعنق أطول ، وتعيش الليل بعمره المتواضع ، كان عمر ليلك أصغر مما تحلم ولم تتذمر - ليلة - من ليلك ، كنت أقل من أن تصرخ في وجه الشمس التي أتت مبكرا ، كنت لا تفعل شيئا بينما يسحب الليل سواده من عينيك ، كان البياض يمتد في مقلتيك بمباركة خوفك
، ولأن عنقك كان أطول كان نصيبك من ( ضرب القفا ) أكثر !
تسير بعاهة نفسية طويلة الأثر ، من كان يعرف أنك تزين وجهك بنفسية مشوهة ... لا أحد حتى أنت تجهل ذلك ورغم هذا أصبحت تعتقد أنك تنتمي إلى ذاتك ، كان يجب أن تتخلص من عنقك أولا ثم تعتقد ماشئت لاحقا ، لن تخلص لعقيدتك مادمت تسير بعقدة !
ولكنها الأوطان ، تبارك العقد دائما !

فتاة تمر بسن مراهقتك تحمل أمتعة يطلق عليها حب ، ترميها عند قدميك وتخبرك أن نزلا يحتويك في قلبها ، قررتَ أنت - بدافع خوف - أن تنام في العراء ، لم تسأل نفسك كيف ستنام الفتاة ، تدثرت فُتاتك وتركت فتاتك

لا تبكي يا بني ، هناك أيام حلوة ستأتي ( تقول أمك ) ، مارست الطاعة وتركت دمعة صالحة لغسل حزنك تبكي بداخلك ، صدقت أن هناك يوم لن تطق فيه ( بابا ) سيكون أحلى الأيام ، ماتت أمك لتسمع نصيحتها مرة أخرى ، تراكم الحزن بداخلك أكثر ، ودمعة لم تعد تكفي لغسله ، حتى الأمهات يكذبن ، الدموع إناث لكنها لا تكذب !

ليل
01 -09- 2010, 08:44 AM
الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 500 مشاركات

هل أتيت هنا لأقتبس مثلا ؟!


الدموع إناث لكنها لا تكذب !
النساء دموع ، لن تبكي دمعة واحدة قط !