صدى صامطة
24 -05- 2005, 03:33 PM
أيام قلائل وتقبل الإجازة الصيفية وتهب نسائم الفرح والسرور لتخرج من الأفئدة وتظهر على المحيا
باجتماع القلوب وتآلف الأرواح والأجســاد تحت غطـاء شريعة رب العـباد
وهذه سنة الله في خلقه أن يجعل كلا الزوجين سكنا لبعضهما
وفي ليلة العمـر
تزدان البيوت وتلبس أجمل الحلل وينتشر عبق وشذى الفــل والكاذي ليفوحا نشوة وسرورا
ولتستمر شمس السعادة مشرقة على هذين الزوجين لا أجد لهما أبلغ وأجمل من وصية الأعرابية لابنتها
وهي لكل زوجة أو زوج في كل زمان ومكان
( كوني له أمــة يكـــن لك عـــبدا )
هذه العبارة هي إحدى الوصايا العشر المشهورة التي قالتها الأعرابية لابنتها المتزوجة حديثا .
قد تقولون إن هذا الكلام سوف يقلل من قيمة أو كرامة المرأة أو الرجل .. لكن لا ..
فقط تأملوا العبارة .. تأملوها بدون غضب أو عصبية .
ماذا نفهم من (جارية و عبد) ؟
هل أنهم يطيعون الأوامر و ينفذون الطلبات ؟ ... نعم
لكن كيف ؟! و لماذا ؟!
قد لا يقبلن النساء بهذه العبارة
لكن
لو أدركن فحواها ومقصدها لوعين معناها
أخـتي
إرضاء الرجل هو بأن تستمعي إليه, أن تفهمي ماذا يقول
و لماذا يقول و إذا أراد شيئا حاولي معرفته قبل أن يقول ..
تقولين كيف ؟
بنظرة من عينيه و أنت قد فهمت دواخل نفسه عندها تعرفين ماذا يريد ماذا يحب وما يكره ..
ويبقى سؤال كيف يتحقق ذلك ؟
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات .
بهذه الأشياء يمكنك أن تواجهي صعوبة الانسجام و يمكنك أن تصححي من أغلاط زوجك بأن يكون
ودود محبوبا لك و للناس.
ثقي بالله أنك إن اتبعت هذه الوصفة , سوف لن يرى زوجك غيرك من
النساء بإذن الله وستعيشين في سعادة تغبطين وقد تحسدين عليها لأنها ستغزو ملامحك وتغمرك بفيضها .
و إن تكبرت و أصابك الغرور فسوف يبتعد عنك و لا ينظر لك .
قابليه بالابتسامة وودعيه بالدعاء و أسعدي أيامه بكلمات الحب
و الطرفة و الضحكة الصافية.
قد تقلن وهل الكلام لنا فقط نحن معاشر النساء ؟
كلا بل لأنه
بكن تبنى البيوت و أنتن الحرث لأشجار الغد
و لأنكن أطول بالا و أشد بأسا و أكثر صبرا
و أنتن أمهات الرجال أنفسهم . جعل الله لكن عقلا تديرن به المنزل و تربين الأطفال و تراعين الزوج
و إن أمكن أيضا أن تسهمن في الحياة .
وتتسألــن ...
هل لنا من الرجال الرعاية و الاهتمام و العناية ؟
نعم لكن ذلك
لقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ((رفقا بالقوارير)) .
يا أيها الزوج الكريم
أليس لزوجتك الحق بعد هذه المسؤوليات بكلمة حلوة و حديث طيب و مساعدة رقيقة ؟
هل ثقيل عليك بعد عودتك من العمل أن تقول لها اشتقت لك ؟
كلمة طيبة ابتسامة صافية لمسة حانية ...
اسمع منها
ساعدها انصحها أرشدها كل هذا ليس صعبا عليك .
لا تقف على صغائر الأمـور
لا تسمح لبقعة صغيرة أن تعكـر صفو الـينبوع العذب
و لكما معا أقول :
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات يمكنكما أن تقودا سفينة حياتكما السعيدة , و بحبكما
تبنون أسرة و تربون أولادا و تخرجون نشئا قويا و اعيا ثابت الرأي و واثقا من نفسه .
كوني له جارية بحبك و شغفك و تفهمك ... يكن لك عبدا بحبه و ولهه و عشقه وكيانه .
تمنياتي لكم بالسعادة الأبدية
صدى صامطة
flower37: flower37:
باجتماع القلوب وتآلف الأرواح والأجســاد تحت غطـاء شريعة رب العـباد
وهذه سنة الله في خلقه أن يجعل كلا الزوجين سكنا لبعضهما
وفي ليلة العمـر
تزدان البيوت وتلبس أجمل الحلل وينتشر عبق وشذى الفــل والكاذي ليفوحا نشوة وسرورا
ولتستمر شمس السعادة مشرقة على هذين الزوجين لا أجد لهما أبلغ وأجمل من وصية الأعرابية لابنتها
وهي لكل زوجة أو زوج في كل زمان ومكان
( كوني له أمــة يكـــن لك عـــبدا )
هذه العبارة هي إحدى الوصايا العشر المشهورة التي قالتها الأعرابية لابنتها المتزوجة حديثا .
قد تقولون إن هذا الكلام سوف يقلل من قيمة أو كرامة المرأة أو الرجل .. لكن لا ..
فقط تأملوا العبارة .. تأملوها بدون غضب أو عصبية .
ماذا نفهم من (جارية و عبد) ؟
هل أنهم يطيعون الأوامر و ينفذون الطلبات ؟ ... نعم
لكن كيف ؟! و لماذا ؟!
قد لا يقبلن النساء بهذه العبارة
لكن
لو أدركن فحواها ومقصدها لوعين معناها
أخـتي
إرضاء الرجل هو بأن تستمعي إليه, أن تفهمي ماذا يقول
و لماذا يقول و إذا أراد شيئا حاولي معرفته قبل أن يقول ..
تقولين كيف ؟
بنظرة من عينيه و أنت قد فهمت دواخل نفسه عندها تعرفين ماذا يريد ماذا يحب وما يكره ..
ويبقى سؤال كيف يتحقق ذلك ؟
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات .
بهذه الأشياء يمكنك أن تواجهي صعوبة الانسجام و يمكنك أن تصححي من أغلاط زوجك بأن يكون
ودود محبوبا لك و للناس.
ثقي بالله أنك إن اتبعت هذه الوصفة , سوف لن يرى زوجك غيرك من
النساء بإذن الله وستعيشين في سعادة تغبطين وقد تحسدين عليها لأنها ستغزو ملامحك وتغمرك بفيضها .
و إن تكبرت و أصابك الغرور فسوف يبتعد عنك و لا ينظر لك .
قابليه بالابتسامة وودعيه بالدعاء و أسعدي أيامه بكلمات الحب
و الطرفة و الضحكة الصافية.
قد تقلن وهل الكلام لنا فقط نحن معاشر النساء ؟
كلا بل لأنه
بكن تبنى البيوت و أنتن الحرث لأشجار الغد
و لأنكن أطول بالا و أشد بأسا و أكثر صبرا
و أنتن أمهات الرجال أنفسهم . جعل الله لكن عقلا تديرن به المنزل و تربين الأطفال و تراعين الزوج
و إن أمكن أيضا أن تسهمن في الحياة .
وتتسألــن ...
هل لنا من الرجال الرعاية و الاهتمام و العناية ؟
نعم لكن ذلك
لقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ((رفقا بالقوارير)) .
يا أيها الزوج الكريم
أليس لزوجتك الحق بعد هذه المسؤوليات بكلمة حلوة و حديث طيب و مساعدة رقيقة ؟
هل ثقيل عليك بعد عودتك من العمل أن تقول لها اشتقت لك ؟
كلمة طيبة ابتسامة صافية لمسة حانية ...
اسمع منها
ساعدها انصحها أرشدها كل هذا ليس صعبا عليك .
لا تقف على صغائر الأمـور
لا تسمح لبقعة صغيرة أن تعكـر صفو الـينبوع العذب
و لكما معا أقول :
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات يمكنكما أن تقودا سفينة حياتكما السعيدة , و بحبكما
تبنون أسرة و تربون أولادا و تخرجون نشئا قويا و اعيا ثابت الرأي و واثقا من نفسه .
كوني له جارية بحبك و شغفك و تفهمك ... يكن لك عبدا بحبه و ولهه و عشقه وكيانه .
تمنياتي لكم بالسعادة الأبدية
صدى صامطة
flower37: flower37: