المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من وحي الحزن .. رثائية شخنا الفقيد ,,,,



حسين صميلي
17 -09- 2010, 07:57 AM
من وحي الحزن
مهداة إلى روح شيخنا الفقيد : إبراهيم بن حسن شعبي رحمه الله رحمة واسعة


ارفعي يا قلوب هذا الحجابا=وابلغي في عذابك الأسبابا
واشرحي الوجد ما استطعت دموعا=تتهاوى ، وهيجي الأحبابا
واندبي الفارس الذي جاء يوما=يلبس الدهر بهجة واعتجابا
أيقظ النور في عيون سراب=لا ترى غيرها يحيط الصوابا
ومضى كالرياح يخطو حثيثا= لا يداجي ، ولا يحب الإيابا
جعل الهم فكرة لحياة =وبناء يخوض فيه العبابا
كان يدري بأنه في جهاد=والمنى لا تطيب إلا غلابا
سيدي عمرك السخي تدلى =سحبا تمطر الدنا أعنابا
وتروي الزمان بوحا جميلا=يسعد الروح يوقد الألبابا
قد قرأناك مذ نشأنا بيانا =نحتفيه ، ولم نزل طلابا
وجلسنا على مغانيك عمرا=نحتسي العلم والرؤى أنخابا
يا لذاك الربيع كيف توارى=حلما ، والرياض عادت يبابا
ولماذا اختفيت دون وداع=صامتا ؟ تملأ المكان غيابا
وترينا الحداد ثوبا جديدا=يقلب العيد غمة واكتئابا
أي حزن رماه منعاك فينا=فأصاب العيون والأعصابا
فترى الذاهلين في كل فج=يمضغون الأسى رضا واحتسابا
و ينادون في نحيب مرير=يا أبانا ، فلا ترد جوابا
ليت شعري لو كان ينفع شيء=لأقمنا نفوسنا حجابا
وافتديناك أن تمس بظفر=وشرعنا لك المنى أبوابا
إنما الموت ما علمنا قضاء=كتب الله في مضاه كتابا
فلك الله أي قلب شجاع=قد أهلنا على ذراه الترابا
و لك الله أي عقل رصين= قد فقدنا ، وكان صرحا مهابا
فاحتملنا إذا بكينا طويلا=كم صبرنا ، وكم رجونا الثوابا
ودعونا لك الإله كثيرا=أن يجازيك رفعة ومتابا
ويرضيك في الجنان كريما= جاز في موئل الكرامة بابا

الحسن آل خيرات
17 -09- 2010, 09:59 AM
فلك الله أي قلب شجاع/ قد أهلنا على ذراه الترابا
و لك الله أي عقل رصين / قد فقدنا ، وكان صرحا مهابا

الله الله يا حسين ما ألذ ما قلت برغم مرارة المصاب !
أي والله إنه لشجاع القلب رصين العقل
ومع ذلك أهلنا عليه التراب !

ما أقساها وما أصعب فلسفتها من حياة !
ترى ما هي الحياة يا حسين ؟! هل هي هؤلاء العظماء ؟ أم هي عظمتهم ؟ أم هي ذكرهم ؟
لعلها كل هذا. لكن من هم العظماء الحقيقيون يا حسين ؟!
ومن على باب العظمة يمنع عنها كل دعيّ وفارغ من عظمة كعظمة هذا الشيخ ؟

صباحك مشيخة حقيقية
صباحك وفاء وشعر محلق .

ورحم الله آخر الأحرار ومنار وعلم وسيد الديار
الشيخ إبراهيم حسن الشعبي
وسقاه من حوض محمد.

.

وجدان
19 -09- 2010, 11:22 PM
حقًّا يا حسين
فأما العيد قد تحوّل لاكتئاب شديد
وأما الشيخ فباقٍ مابقي إرثه يتعاقب على الأجيال
يسأبون من رضابه لذيذ علمٍ وأدب
رحمه الله وأسكنه فسيح الجنات.

سيّدي الشاعر حسين صميلي
تعلم مدى تأثير قصيدك بإحساس اللهفة
وتعلم كم نطيل الوقوف بمحطات الانتظار
لنحظى بنظم يتغلغل في الروح من روحك.

هنا سكبت الحزن فدمعت العيون
ووصفت النور لتشهق الأنفس
ودعوت لروحه الطاهرة لنؤمّن
وأبدعت يا سيّد الشعر.

مودتي.

صفحة رقم 6
20 -09- 2010, 05:37 AM
فين القصيدة؟

الياقوتة
20 -09- 2010, 06:40 AM
من أجمل القصيد في رثاء الفقيد ..

بوركت أخي وبورك قلمك الملهَم ..

ورحم الله شيخنا الفاضل..

شكرا لك ..

أحلى من العقد
20 -09- 2010, 07:28 AM
رحم الله الشيخ وامواتنا واموات المسلمين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حسين صميلي
22 -09- 2010, 10:29 AM
فلك الله أي قلب شجاع/ قد أهلنا على ذراه الترابا
و لك الله أي عقل رصين / قد فقدنا ، وكان صرحا مهابا

الله الله يا حسين ما ألذ ما قلت برغم مرارة المصاب !
أي والله إنه لشجاع القلب رصين العقل
ومع ذلك أهلنا عليه التراب !

ما أقساها وما أصعب فلسفتها من حياة !
ترى ما هي الحياة يا حسين ؟! هل هي هؤلاء العظماء ؟ أم هي عظمتهم ؟ أم هي ذكرهم ؟
لعلها كل هذا. لكن من هم العظماء الحقيقيون يا حسين ؟!
ومن على باب العظمة يمنع عنها كل دعيّ وفارغ من عظمة كعظمة هذا الشيخ ؟

صباحك مشيخة حقيقية
صباحك وفاء وشعر محلق .

ورحم الله آخر الأحرار ومنار وعلم وسيد الديار
الشيخ إبراهيم حسن الشعبي
وسقاه من حوض محمد.

.


أخي الشاعر الكبير / الحسن مكرمي

جميعنا يشطرنا الحزن نصفين ....

وجميعنا مدينون لذلك الرجل العظيم ....

رحه الله رحمة واسعة وألحقنا به في الصالحين في دار الكرامة آمنين ....

أبا مساعد : شكرا لهطولك الأول هنا ....

سحائب مودة تغشاك أخي ,,,

حسين صميلي
22 -09- 2010, 10:40 AM
حقًّا يا حسين
فأما العيد قد تحوّل لاكتئاب شديد
وأما الشيخ فباقٍ مابقي إرثه يتعاقب على الأجيال
يسأبون من رضابه لذيذ علمٍ وأدب
رحمه الله وأسكنه فسيح الجنات.


سيّدي الشاعر حسين صميلي
تعلم مدى تأثير قصيدك بإحساس اللهفة
وتعلم كم نطيل الوقوف بمحطات الانتظار
لنحظى بنظم يتغلغل في الروح من روحك.


هنا سكبت الحزن فدمعت العيون
ووصفت النور لتشهق الأنفس
ودعوت لروحه الطاهرة لنؤمّن
وأبدعت يا سيّد الشعر.



مودتي.


الأستاذة الأديبة الرائعة / اللهفة

شكرا لك على حروفك المتوهجة ،،
وكثيرا ما يدهشني انهمار اللغة لديك ممزوجة بتناهيد الروحة المتعبة ألما وأملا ,,,
فاجعة الشيخ أخيتي جاءت على الجميع سحابة حزن مطبق ساعة فرح عيدي ...
عند الله نحتسبه روحا طيبة وقلبا شجاعا ذكيا وقرارا حازما
وضحكة ساخرة بتناقضات الحياة ..

دمت ألقا لا يخبو يا لهفة ....

حسين صميلي
22 -09- 2010, 10:43 AM
من أجمل القصيد في رثاء الفقيد ..

بوركت أخي وبورك قلمك الملهَم ..

ورحم الله شيخنا الفاضل..

شكرا لك ..


وبورك في عمرك وقلمك وكل ما عز عليك ,,,

شكرا لمرورك هنا أيتها الياقوتة الثمينة ,,,

ورحم الله شيخنا الجليل رحة واسعة ...

منبر الحقيقة
22 -09- 2010, 01:27 PM
حروف ورآئها شاعر موهوب يصوغ الرؤى الجميلة عقدا فريدا من الإبداع رحم الله الشاعر الكبير إبراهيم حسن شعبي وغفر له وجمعنا به في جنات ونهر في مقعد صدق عن مليك مقتدر .

أحمد عكور
24 -09- 2010, 05:00 PM
لافض فوك أيها الشاعر النحرير
حروف ساخنة تتساقط دموعا محرقة
ولاعجب فالمصاب جلل
لكنه الوداع الذي لابد أن يعبر الجميع بوابته
لقد جعلتنا ياأخي ننزف معك حرفا حرفا وكلمة كلمة
في رثائية يندر أن تصاغ إلا من لسان شاعر يملك زمام الحرف
فيشجي ويبكي ويألم ويحزن وينوح ويتوجد ثم يرضى ويسلِّم
لاتعليق على موضوع القصيدة فهو مصاب آلمنا جميعا وأخذ بقلوبنا إلى عوالم الحزن البعيدة
لكن تعليقي على روعة القصيدة وجودة السبك وانسيابية الحرف هنا
وتلك أدوات لايملكها إلا شاعر بكل ماتعنيه هذه الكلمة
وليس ذاك بغريب على شاعرنا المبدع حسين الصميلي فهو أهل لكل ذاك وكل ذاك أهل له
تقبل مروري وشكري على روعة حرفك وجماله
ورحم الله شيخنا رحمة واسعة ..

محمدالقاضي
01 -10- 2010, 10:10 PM
حزينٌ أنت بحقّ ياحسين ,
حزينٌ وتلبسنا بردة الحزن !

خبرٌ ارتدينا به السواد صباح البياض ,
وحملنا الشيخ لمثواه الأخير , راضين بقضاء الله وقدره ,

رائعٌ أنت ياحسين ,
رائعٌ حتى في حزنك .

حسين صميلي
10 -10- 2010, 11:55 AM
أحلى من العقد


منبر الحقيقة


شاكرا لكما ملأ القلب على وقوفكما هنا ....


ولا عدمتكما ,,,


وغفر الله لشيخنا الفقيد ,,,

حسين صميلي
10 -10- 2010, 12:02 PM
لافض فوك أيها الشاعر النحرير
حروف ساخنة تتساقط دموعا محرقة
ولاعجب فالمصاب جلل
لكنه الوداع الذي لابد أن يعبر الجميع بوابته
لقد جعلتنا ياأخي ننزف معك حرفا حرفا وكلمة كلمة
في رثائية يندر أن تصاغ إلا من لسان شاعر يملك زمام الحرف
فيشجي ويبكي ويألم ويحزن وينوح ويتوجد ثم يرضى ويسلِّم
لاتعليق على موضوع القصيدة فهو مصاب آلمنا جميعا وأخذ بقلوبنا إلى عوالم الحزن البعيدة
لكن تعليقي على روعة القصيدة وجودة السبك وانسيابية الحرف هنا
وتلك أدوات لايملكها إلا شاعر بكل ماتعنيه هذه الكلمة
وليس ذاك بغريب على شاعرنا المبدع حسين الصميلي فهو أهل لكل ذاك وكل ذاك أهل له
تقبل مروري وشكري على روعة حرفك وجماله
ورحم الله شيخنا رحمة واسعة ..



أخي وشاعري البهي الأجمل / أبا عبد العزيز

شكرا لمرورك الغالي .. الذي غسلني بلطفه ,, وألبسني حلة الابتهاج ..

صدقني أخي لم أكن أكتب أنا وحسب ، إنما لوعة قلب أحب ذلك الأديب كما يحب أباه ،،

ولا أنسى ملاطفته لي ومزحه معي عندما أزوره في بيته أيام الديوانية البديعة

أو في المناسبات ,,، رحمه الله رحمة واسعة ,,,

ولا عدمتك يا أخي أحمد منبرا أدبيا يشع سنا نادر البيان ,,


محبك ,,,,,

مسلم مدني
10 -10- 2010, 03:30 PM
أما قصيدتك أيها الشهم الهمام ما أظنها إلا من خط يسرك في القيامة أن تراه, هكذا يظهر الشعر الحسن معنىً وحرفاً, ممن نحسبهم حسنهم حسن لاأرانا الله ولا أراك أخي مكروها ولاقبيح , فحلق بحرفك في أفق فسيح, وأنظر من أعاليه إلى وهاد كالباز أو الشاهين أو الصقر الكاسر لمن يغدوا جريح فما نحن إلا أحدهما مستراح منه أو مستريح .
جعل الله فقيدنا في رياضه منتشي ومستريح , كتب الله أجركم وضاعفه لكم .
تقبل مروري أخي حسين.

حمد حكمي
13 -10- 2010, 05:29 PM
من وحي الحزن
مهداة إلى روح شيخنا الفقيد : إبراهيم بن حسن شعبي رحمه الله رحمة واسعة


ارفعي يا قلوب هذا الحجابا=وابلغي في عذابك الأسبابا
واشرحي الوجد ما استطعت دموعا=تتهاوى ، وهيجي الأحبابا
واندبي الفارس الذي جاء يوما=يلبس الدهر بهجة واعتجابا
أيقظ النور في عيون سراب=لا ترى غيرها يحيط الصوابا
ومضى كالرياح يخطو حثيثا= لا يداجي ، ولا يحب الإيابا
جعل الهم فكرة لحياة =وبناء يخوض فيه العبابا
كان يدري بأنه في جهاد=والمنى لا تطيب إلا غلابا
سيدي عمرك السخي تدلى =سحبا تمطر الدنا أعنابا
وتروي الزمان بوحا جميلا=يسعد الروح يوقد الألبابا
قد قرأناك مذ نشأنا بيانا =نحتفيه ، ولم نزل طلابا
وجلسنا على مغانيك عمرا=نحتسي العلم والرؤى أنخابا
يا لذاك الربيع كيف توارى=حلما ، والرياض عادت يبابا
ولماذا اختفيت دون وداع=صامتا ؟ تملأ المكان غيابا
وترينا الحداد ثوبا جديدا=يقلب العيد غمة واكتئابا
أي حزن رماه منعاك فينا=فأصاب العيون والأعصابا
فترى الذاهلين في كل فج=يمضغون الأسى رضا واحتسابا
و ينادون في نحيب مرير=يا أبانا ، فلا ترد جوابا
ليت شعري لو كان ينفع شيء=لأقمنا نفوسنا حجابا
وافتديناك أن تمس بظفر=وشرعنا لك المنى أبوابا
إنما الموت ما علمنا قضاء=كتب الله في مضاه كتابا
فلك الله أي قلب شجاع=قد أهلنا على ذراه الترابا
و لك الله أي عقل رصين= قد فقدنا ، وكان صرحا مهابا
فاحتملنا إذا بكينا طويلا=كم صبرنا ، وكم رجونا الثوابا
ودعونا لك الإله كثيرا=أن يجازيك رفعة ومتابا
ويرضيك في الجنان كريما= جاز في موئل الكرامة بابا







قصيدة من عيون الشعر العربي في الرثاء

لا يجيد سبكها إلا شاعر شاعر


أخي حسين الصميلي

أحييك على هذا الشموخ

حسن الفيفاوي
14 -10- 2010, 11:11 PM
أما الشيخ فأسأل الله أن يتقبله عنده وأن يجمعنا به في جنات النعيم .

وأما القصيدة فكما قال الأخ حمد عين من الشعر يقف وراءها شاعر بلغ في الشعر غايته .

فلله أنت .. ولله هذا الجمال ..

وفقك الله

حسين صميلي
25 -10- 2010, 11:41 AM
حزينٌ أنت بحقّ ياحسين ,
حزينٌ وتلبسنا بردة الحزن !

خبرٌ ارتدينا به السواد صباح البياض ,
وحملنا الشيخ لمثواه الأخير , راضين بقضاء الله وقدره ,

رائعٌ أنت ياحسين ,
رائعٌ حتى في حزنك .



أخي الكريم الأديب / محمد القاضي

شكرا لهطولك هنا ، وسعيد جدا بهذه الكلمات التي ربما لا أستحقها كثيرا ،،،

ولك مني خالص الود ...

حسين صميلي
25 -10- 2010, 11:45 AM
الأخوان الجليلان

حمد الحكمي

حسن الفيفاوي


ممتن لكما على هذا الشعور الصادق ,,,

وعلى حسن ظنكما فيما كتبت ،،

لكما مني خالص التقدير والاحترام

وغفر الله لشيخنا الجليل وأسكنه فسيح جناته ,,,,

محبكم : حسين صميلي

يحيى الشعبي
26 -10- 2010, 11:18 PM
من وحي الحزن
مهداة إلى روح شيخنا الفقيد : إبراهيم بن حسن شعبي رحمه الله رحمة واسعة


ارفعي يا قلوب هذا الحجابا=وابلغي في عذابك الأسبابا
واشرحي الوجد ما استطعت دموعا=تتهاوى ، وهيجي الأحبابا
واندبي الفارس الذي جاء يوما=يلبس الدهر بهجة واعتجابا
أيقظ النور في عيون سراب=لا ترى غيرها يحيط الصوابا
ومضى كالرياح يخطو حثيثا= لا يداجي ، ولا يحب الإيابا
جعل الهم فكرة لحياة =وبناء يخوض فيه العبابا
كان يدري بأنه في جهاد=والمنى لا تطيب إلا غلابا
سيدي عمرك السخي تدلى =سحبا تمطر الدنا أعنابا
وتروي الزمان بوحا جميلا=يسعد الروح يوقد الألبابا
قد قرأناك مذ نشأنا بيانا =نحتفيه ، ولم نزل طلابا
وجلسنا على مغانيك عمرا=نحتسي العلم والرؤى أنخابا
يا لذاك الربيع كيف توارى=حلما ، والرياض عادت يبابا
ولماذا اختفيت دون وداع=صامتا ؟ تملأ المكان غيابا
وترينا الحداد ثوبا جديدا=يقلب العيد غمة واكتئابا
أي حزن رماه منعاك فينا=فأصاب العيون والأعصابا
فترى الذاهلين في كل فج=يمضغون الأسى رضا واحتسابا
و ينادون في نحيب مرير=يا أبانا ، فلا ترد جوابا
ليت شعري لو كان ينفع شيء=لأقمنا نفوسنا حجابا
وافتديناك أن تمس بظفر=وشرعنا لك المنى أبوابا
إنما الموت ما علمنا قضاء=كتب الله في مضاه كتابا
فلك الله أي قلب شجاع=قد أهلنا على ذراه الترابا
و لك الله أي عقل رصين= قد فقدنا ، وكان صرحا مهابا
فاحتملنا إذا بكينا طويلا=كم صبرنا ، وكم رجونا الثوابا
ودعونا لك الإله كثيرا=أن يجازيك رفعة ومتابا
ويرضيك في الجنان كريما= جاز في موئل الكرامة بابا
أخي الحبيب حسين الصميلي حفظه الله أعلم أنني قد تأخرت كثيرا ولكن مثلك يعذر فالوقت لم يعد كما هو وكأن اليوم قد تقلصت ساعاته ، ولقد قرأتها في أيامها الأولى وآثرت أن أقبل رأسك فالشكر غير كاف ولكن أخذني المصاب وكلما مضت الأيام أحسست بالفقد أكثر فأين السلو ؟!
آلاف الشكر أزجيها إليك ولا أراك الله مكروها أيها الشاعر الشاعر .

حسين صميلي
08 -11- 2010, 10:17 AM
أخي الحبيب حسين الصميلي حفظه الله أعلم أنني قد تأخرت كثيرا ولكن مثلك يعذر فالوقت لم يعد كما هو وكأن اليوم قد تقلصت ساعاته ، ولقد قرأتها في أيامها الأولى وآثرت أن أقبل رأسك فالشكر غير كاف ولكن أخذني المصاب وكلما مضت الأيام أحسست بالفقد أكثر فأين السلو ؟!
آلاف الشكر أزجيها إليك ولا أراك الله مكروها أيها الشاعر الشاعر .


أخي الأديب الكبير / يحيى الشعبي

أربكتني كلماتك حد البكاء ،، لم يكن بخاطري شيء مما ذكرت بشأن تأخرك عن الرد ,,,

أعلم بمرورك على نصي الذي يتقازم أمام قامة الفقيد ،، وأي البيان سيفيه حقه ...؟

وأعلم حقيقة ما تمر به إثر ذلك الفراغ الفادح ،، إنما لك الدعاء الخالص بأن تكون

بقدر الجرح الأكبر وأنت أنت يا سيدي .... شاكرا لطفك الذي بللني كرما ومودة ...

خالص حبي وتقديري ودعائي لك بالتوفيق ، ولوالدي الفقيد بالرحمة والفوز بالجنان ...

ودمت ألقا هنا وهناك أبا إبراهيم ......

طير الوفا
11 -11- 2010, 02:51 PM
لله درك يا صديقي على هذه الرائعة وأذكر تماماً عندما أعطيتني هذه القصيدة لأقرأها وقرأتها بكل تمعن

وبعدها وجهت لك سؤالأ لربما كان سخيفاً مني لكنني طرحته عليك وقلت لك : أنا أجزم كل الجزم أنك

بكيت عند كل بيت من القصيدة ، فهل هذا كان صحيحاً ؟ فأجبتني بقولك : كيف لا أبكي عند كل بيت وهي

لشيخي وأستاذي ، كيف لا أبكي وهي عصارة ما في قلبي أخرجتها وقد بقي ما بقي ،،،، فلله درك

أيها الشاعر تكتب بمداد قلبك ، فكيف لا تصل إلى مشاعرنا !!!!

خالد البهكلي
20 -11- 2010, 07:50 AM
أخي الشاعر حسين الصميلي
كل عام وأنت بخير
وبوركت أيها الشاعر العظيم
رحم الله شيخنا رحمة واسعة
فلقد كان له اليد العليا في جميع الفضائل
ليس فقيد آل الشعبي فحسب بل فقيد المنطقة بحالها

دكتور حب
22 -06- 2011, 11:54 AM
ولــــــــمـــــــــاذا اخــــتــــفــــيـــــت دون وداع

صــامــتــا ؟ تـــمـــلأ الــمــكــان غــيــابــا

وتـــريـــنـــا الــــحـــــداد ثــــوبـــــا جـــــديـــــدا

يـــقـــلـــب الـــعـــيـــد غـــــمـــــة واكــتــئـــابـــا



غفر الله للميت وجزى الشاعر كل خير