قلبها وطن
19 -09- 2010, 12:40 PM
لم أكن يوما أنتمي لهذا العالم الكبير عالم الأدب والأدباء عالم الشعر والنقد ولست اهلا لأن أقف في صفوفهم او ان اشير الى احدهم الا بإعجاب وانحني لما تسطره اقلامهم احتراما وتقديرا وان اختلفت ربما مع بعضهم في الرأي
فالإبداع يبقى هو الخط المتوهج نورا والأرض المشتركه التي تجمعنا ..
كما تعلمون تزخر منتديات صامطه بالأقلام الكبيره والقامات الأدبيه الشامخه والأطروحات الساميه والراقيه
ولعلني اليوم اسلط الضوء على احد أولئك النجوم التي ضيئ سمائنا واجزم انني لست الوحيده التي ابهرها وهج حرفه واطربها صرير قلمه العازف على اوتار القلوب من خلالكم اوجه تحيتي اولا لجاري المبدع القدير
الشاعر / ضفاف الألم ..
صاحب الحرف الثقيل وزنا المرهف حسا الرقيق لغة .. المقل في مشاركاته واطروحاته بخلا ..!!
دعوني لا اطيل عليكم اعزائي ..وهيا معي في محاولة هي الأولى لي لتقديم قرائة شعرية
ها انا اقف في محراب شاعرنا استميحه عذرا لأي قصور او زلل \تمنوا لي التوفيق ,, هذه القصيده التي اقتطفتها
من ركنه الهادئ " في المفترق "
ووأسميتها " روضة الندى"
قصيدة عاطفية متوهجة الأحاسيس عميقة المعاني تتحدث بلسان حال الشاعر
عن حالة ربما يكون عاشها بتفاصيل دقيقه هيجت وجدانه والهبت قلمه
فإنداح شذاها من فكره في هكذا صوره وهكذا جمال
يبدأ الشاعر برسم صوره جماليه بديعه لأمنياته بقوله
رجفة تقتات احشاء المنى *** كاسها المهراق دمع المسهد
حيث صور الأمنيات بكائن حي أحشائه ترتجف أملا
ولعلك عزيزي القارئ تدرك عمق التعبير ودقته في
توضيح حالة الشاعر الذي ارقه السهر ودمعاته
مهراقه بغزاره من شدة ألمه يرتقب تلك الأماني
واحابيل واشراك هنا *** غلة عشوا تغتل يدي
يتابع الشاعر وصف حالته حيث الشعور بأنه مغلول
بأحابيل وأشراك تهيأت لإصتياده يمتزج هنا احساس الشاعر باليأس
ويصل الى قمة الأحباط والحزن حيث ان يده مغلوله فلا يستطيع فعل شيء تجاه امانيه
ونواصل السير حثيثا بين حنايا ابياته لنسمع صدى صرخات الوجع
تشتت هدوء المكان حولنا
اه....من نشوى ونجواها ومن *** عتمة الايواء حين المرقد
آه .. صاخبه تخنق قلبه لمرور ذكرى من ليلاه
تأجج نشوة الألم و تحرم عيناه الغمض ولازال يقاوم
لج بالاحساس رجع في الذرى *** من دياجير المعاق المقعد
و يصف احساسه الهائج كالبحر المضطرب
وما ذاك الا مجرد صدى يترد في قمم هواه
او اشواقه المتصاعده التي تصتطدم بقمة عجزه
من خلال قوله من دياجير او الاعماق المعاق المقعد او العاجز؟؟
عبثا يستمر شاعرنا في رسم ما يصول ويجول بداخله من
الآهات التي تتجاوز صخب الغيم في ذورة اصتكاكه فيقول
لا اضطراب الغيم في ضخبائه *** فيه من منأى واه...........المبعد
و لا زال مستمرا في الوصف حيث يقول :
في شتاء الود وسنان الاسى *** يطفيء النفناف ضوء الموقد
لعلنا نقف هنا على حالة البؤس الشديدة التي يقاسيها
هذا العاشق الذي تهاوت اماله في آخر فصول الحب
فهو يعيش فصل شتاء الود وهنا بلاغه عميقه
وكأنك تشاهد بناظريك كيف يعبث الشتاء بارد والظلمةالتي لا يبهجها بصيص نور
ويطفئ الثلج المتساقط بهدوء نار الموقد الضعيفه وهنا رقه وعذوبه في اختيار اللأفاظ وتعبير غاية في
الدقه عن ما في خيال الشاعر الذي اصبح غير قادر على حماية مصدر الدفئ الوحيد له
وينتقل في البيت التالي
الى وصف قدرته في التحمل رغم بلوغالامر فوق الطاقة وفوق الاحتمال
وكانه يقول بلغ السيل الزبا وجاوز الحزامالطبيين ..المثل العربي المشهور
وقد اجاد في صياغته
الطوق هو الحزام والوشمة التي فوق الثدي
هي دلالة على تجاوزه وتنم عن طول فترة المعاناةوقوة احتماله في قوله
منجم الامال من سردابه *** وشمة للطوق في اعلى الثدي
اوصد السلوان واغتيل لنهى *** يال ..ياس الامس لاتكسو غدي
ولربما كان من الأفضل ان يقدم الشاعر البيت الذي يقول فيه أوصد السلوان.....
ليأتي بعد .. في شتاء الود ...
لتتضح الصوره اكثر ولا ينقطع حبل افكار القارئ واحساسه بتلك الحاله الصعبه التي يعاني منها
فبعد حالة البرد التي قاساها فقد أوصد السلوان ابوابه وهنا استخدم كلمة اوصد لتعميق المعنى
فهو لا يستطيع نسيان محبوبته واغتيل النهى وربما اصبح اقرب للجنون او غير قادر على اتخاذ القرار..
ثم ينادي مستجديا اليأس الذي تغلغل في امسه ويترجاه بأن لا يمتد الى الغد فمازال للأمل مكان في نفسه
رغم ما يحيطه من احباط واسى
في ربى الاهوال ارتاب الهدى *** في متاهات الاسى ..كي اهتدى
يبدو هذا البيت من وجهة نظري ان مكانه
قبل الاستجداء لكونه يدل على استمرارا لوصف الحالة السابقة
أي ياتي بعد منجم الامال من سردابه ..
فتلمس الهدى تتناسب مع السرداب وكذلك متاهات الاسى
خرج الا ن من مرحلة وصف المشاعر والاحاسيس
وصف ان جاز لي التعبير هذيان العاشق...
وصف بليغ للاحرف العطشى واللحن الحائر
والابلغ ان تلهث الدانات خلف المنشد
احرف عطشى ولحن حائر *** تلهث الدانات خلف المنشد
وهنا يعكس الصورة باسلوب جميل ينم عن مساحة الخيال الشاسعة لديه
وفي البيت التالي يوغل في الرمزيه وفي المعنى الظاهري انه يقصد
التمني بان يجد مكانا يوري هذا الحب وانا كان حيا
لان المؤؤد الدفون حيا وانفة الاشباح يبدو انه تعبير عن
ان كل الابواب اوصدت في وجهه واصبح هذا الحب منبوذا حتى من الاشباح
تأنف الاشباح من شأوائها *** تمنح الموؤد قفر الموئد
وهنا عودة وبصيص امل حيث ان الاشواق وان كانت ثكلى الا انها تحاول النهوض
تنهض الاشواق ثكلى دأبها تلفظ الانات فيض المزبد
وبانين ونياح مؤلم وان كان ذاك فيض منالزبد وهو الجفاء (كجفاء السيل)
وعاد في البيت التالي
يخاطب الوقت بعتب ويخبره بان ذلك لم يكن في الحسبان
إيه..ياليل تجاوزت المدى *** مدنف تجتاح زيف الموعد
وكانه يقول رغم معرفتي بالوعد المزيف الا ان دنف الليل هو من اصابه بالالم والحسرة
رونق الاصباح يضفوه الدجى *** ام محاكات لذكرى مولدي؟؟؟؟
وهنا تصوير رائع الفجر عندما ينبلج يكون ساطعا ومشتتا للظلام حينما ولد هذا الفجر في احضان الظلمة
اعتقد انه يستثيره ويذكره بذكرى عيد ميلادهـ الذي يبدو ان حادثة الرجفة التي اقتاتت احشاء المنى
كانت في ذلك الموعد..
عثرة الاشواق ام غوغاؤنا *** تؤثرالعذراء احضان الجدي؟؟
رمزية اقرب للوضوح هناوتساؤلات عن من كان سبب ماوصل اليه حال العاشق
ويظهر ان العذراء من وجهة نظره كان اولى بها ان تختار سهيلا لكنها اثرت الجدي والعذراء والجدي برجان ...
بعد هذا العتب انحدر الى وصف اخر اوضاعه
في زوايا الصمت استجدي الهوى *** سيج المعراج دون المصعد
صامت يستجدي الهواء بملامحة لكن السبيل موصد وقد لف بسيج وكانه يقول
انه في مكان سحيق ويحتاج الى الى الصعود لكن الامر اشبه بالمستحيل
واخر بيت هنا يشرح للقاريءبلغة بسيطة واضحة كامل القصة
روضة تخضل من فرط لندى *** تجدب الساقي وراء المصفد
محبوبته امام ناظرية وقريبة جدا ولديها الصفات ماتجعله يصفها بانهاء روضة او جنة ثمارها بلغت
مرحلة القطاف ووصفه لنفسه بالساقي يظهر انه امضى زمنا يتابع غرسها بعناية
وحين بلغت مااراد تركته في حالة جدب من ندى احاسيسهاالتي كان يضعها وقودا لكل احلامه..
القصيدة استهوتني وجلعتني اخوض غمار مجال
قديكون ليس لي
اعتذر مره اخرى من الاستاذ ضفاف الالم
واقدم كل اعجابي بمايكتبه واتمنى له دوام التألق ..
فالإبداع يبقى هو الخط المتوهج نورا والأرض المشتركه التي تجمعنا ..
كما تعلمون تزخر منتديات صامطه بالأقلام الكبيره والقامات الأدبيه الشامخه والأطروحات الساميه والراقيه
ولعلني اليوم اسلط الضوء على احد أولئك النجوم التي ضيئ سمائنا واجزم انني لست الوحيده التي ابهرها وهج حرفه واطربها صرير قلمه العازف على اوتار القلوب من خلالكم اوجه تحيتي اولا لجاري المبدع القدير
الشاعر / ضفاف الألم ..
صاحب الحرف الثقيل وزنا المرهف حسا الرقيق لغة .. المقل في مشاركاته واطروحاته بخلا ..!!
دعوني لا اطيل عليكم اعزائي ..وهيا معي في محاولة هي الأولى لي لتقديم قرائة شعرية
ها انا اقف في محراب شاعرنا استميحه عذرا لأي قصور او زلل \تمنوا لي التوفيق ,, هذه القصيده التي اقتطفتها
من ركنه الهادئ " في المفترق "
ووأسميتها " روضة الندى"
قصيدة عاطفية متوهجة الأحاسيس عميقة المعاني تتحدث بلسان حال الشاعر
عن حالة ربما يكون عاشها بتفاصيل دقيقه هيجت وجدانه والهبت قلمه
فإنداح شذاها من فكره في هكذا صوره وهكذا جمال
يبدأ الشاعر برسم صوره جماليه بديعه لأمنياته بقوله
رجفة تقتات احشاء المنى *** كاسها المهراق دمع المسهد
حيث صور الأمنيات بكائن حي أحشائه ترتجف أملا
ولعلك عزيزي القارئ تدرك عمق التعبير ودقته في
توضيح حالة الشاعر الذي ارقه السهر ودمعاته
مهراقه بغزاره من شدة ألمه يرتقب تلك الأماني
واحابيل واشراك هنا *** غلة عشوا تغتل يدي
يتابع الشاعر وصف حالته حيث الشعور بأنه مغلول
بأحابيل وأشراك تهيأت لإصتياده يمتزج هنا احساس الشاعر باليأس
ويصل الى قمة الأحباط والحزن حيث ان يده مغلوله فلا يستطيع فعل شيء تجاه امانيه
ونواصل السير حثيثا بين حنايا ابياته لنسمع صدى صرخات الوجع
تشتت هدوء المكان حولنا
اه....من نشوى ونجواها ومن *** عتمة الايواء حين المرقد
آه .. صاخبه تخنق قلبه لمرور ذكرى من ليلاه
تأجج نشوة الألم و تحرم عيناه الغمض ولازال يقاوم
لج بالاحساس رجع في الذرى *** من دياجير المعاق المقعد
و يصف احساسه الهائج كالبحر المضطرب
وما ذاك الا مجرد صدى يترد في قمم هواه
او اشواقه المتصاعده التي تصتطدم بقمة عجزه
من خلال قوله من دياجير او الاعماق المعاق المقعد او العاجز؟؟
عبثا يستمر شاعرنا في رسم ما يصول ويجول بداخله من
الآهات التي تتجاوز صخب الغيم في ذورة اصتكاكه فيقول
لا اضطراب الغيم في ضخبائه *** فيه من منأى واه...........المبعد
و لا زال مستمرا في الوصف حيث يقول :
في شتاء الود وسنان الاسى *** يطفيء النفناف ضوء الموقد
لعلنا نقف هنا على حالة البؤس الشديدة التي يقاسيها
هذا العاشق الذي تهاوت اماله في آخر فصول الحب
فهو يعيش فصل شتاء الود وهنا بلاغه عميقه
وكأنك تشاهد بناظريك كيف يعبث الشتاء بارد والظلمةالتي لا يبهجها بصيص نور
ويطفئ الثلج المتساقط بهدوء نار الموقد الضعيفه وهنا رقه وعذوبه في اختيار اللأفاظ وتعبير غاية في
الدقه عن ما في خيال الشاعر الذي اصبح غير قادر على حماية مصدر الدفئ الوحيد له
وينتقل في البيت التالي
الى وصف قدرته في التحمل رغم بلوغالامر فوق الطاقة وفوق الاحتمال
وكانه يقول بلغ السيل الزبا وجاوز الحزامالطبيين ..المثل العربي المشهور
وقد اجاد في صياغته
الطوق هو الحزام والوشمة التي فوق الثدي
هي دلالة على تجاوزه وتنم عن طول فترة المعاناةوقوة احتماله في قوله
منجم الامال من سردابه *** وشمة للطوق في اعلى الثدي
اوصد السلوان واغتيل لنهى *** يال ..ياس الامس لاتكسو غدي
ولربما كان من الأفضل ان يقدم الشاعر البيت الذي يقول فيه أوصد السلوان.....
ليأتي بعد .. في شتاء الود ...
لتتضح الصوره اكثر ولا ينقطع حبل افكار القارئ واحساسه بتلك الحاله الصعبه التي يعاني منها
فبعد حالة البرد التي قاساها فقد أوصد السلوان ابوابه وهنا استخدم كلمة اوصد لتعميق المعنى
فهو لا يستطيع نسيان محبوبته واغتيل النهى وربما اصبح اقرب للجنون او غير قادر على اتخاذ القرار..
ثم ينادي مستجديا اليأس الذي تغلغل في امسه ويترجاه بأن لا يمتد الى الغد فمازال للأمل مكان في نفسه
رغم ما يحيطه من احباط واسى
في ربى الاهوال ارتاب الهدى *** في متاهات الاسى ..كي اهتدى
يبدو هذا البيت من وجهة نظري ان مكانه
قبل الاستجداء لكونه يدل على استمرارا لوصف الحالة السابقة
أي ياتي بعد منجم الامال من سردابه ..
فتلمس الهدى تتناسب مع السرداب وكذلك متاهات الاسى
خرج الا ن من مرحلة وصف المشاعر والاحاسيس
وصف ان جاز لي التعبير هذيان العاشق...
وصف بليغ للاحرف العطشى واللحن الحائر
والابلغ ان تلهث الدانات خلف المنشد
احرف عطشى ولحن حائر *** تلهث الدانات خلف المنشد
وهنا يعكس الصورة باسلوب جميل ينم عن مساحة الخيال الشاسعة لديه
وفي البيت التالي يوغل في الرمزيه وفي المعنى الظاهري انه يقصد
التمني بان يجد مكانا يوري هذا الحب وانا كان حيا
لان المؤؤد الدفون حيا وانفة الاشباح يبدو انه تعبير عن
ان كل الابواب اوصدت في وجهه واصبح هذا الحب منبوذا حتى من الاشباح
تأنف الاشباح من شأوائها *** تمنح الموؤد قفر الموئد
وهنا عودة وبصيص امل حيث ان الاشواق وان كانت ثكلى الا انها تحاول النهوض
تنهض الاشواق ثكلى دأبها تلفظ الانات فيض المزبد
وبانين ونياح مؤلم وان كان ذاك فيض منالزبد وهو الجفاء (كجفاء السيل)
وعاد في البيت التالي
يخاطب الوقت بعتب ويخبره بان ذلك لم يكن في الحسبان
إيه..ياليل تجاوزت المدى *** مدنف تجتاح زيف الموعد
وكانه يقول رغم معرفتي بالوعد المزيف الا ان دنف الليل هو من اصابه بالالم والحسرة
رونق الاصباح يضفوه الدجى *** ام محاكات لذكرى مولدي؟؟؟؟
وهنا تصوير رائع الفجر عندما ينبلج يكون ساطعا ومشتتا للظلام حينما ولد هذا الفجر في احضان الظلمة
اعتقد انه يستثيره ويذكره بذكرى عيد ميلادهـ الذي يبدو ان حادثة الرجفة التي اقتاتت احشاء المنى
كانت في ذلك الموعد..
عثرة الاشواق ام غوغاؤنا *** تؤثرالعذراء احضان الجدي؟؟
رمزية اقرب للوضوح هناوتساؤلات عن من كان سبب ماوصل اليه حال العاشق
ويظهر ان العذراء من وجهة نظره كان اولى بها ان تختار سهيلا لكنها اثرت الجدي والعذراء والجدي برجان ...
بعد هذا العتب انحدر الى وصف اخر اوضاعه
في زوايا الصمت استجدي الهوى *** سيج المعراج دون المصعد
صامت يستجدي الهواء بملامحة لكن السبيل موصد وقد لف بسيج وكانه يقول
انه في مكان سحيق ويحتاج الى الى الصعود لكن الامر اشبه بالمستحيل
واخر بيت هنا يشرح للقاريءبلغة بسيطة واضحة كامل القصة
روضة تخضل من فرط لندى *** تجدب الساقي وراء المصفد
محبوبته امام ناظرية وقريبة جدا ولديها الصفات ماتجعله يصفها بانهاء روضة او جنة ثمارها بلغت
مرحلة القطاف ووصفه لنفسه بالساقي يظهر انه امضى زمنا يتابع غرسها بعناية
وحين بلغت مااراد تركته في حالة جدب من ندى احاسيسهاالتي كان يضعها وقودا لكل احلامه..
القصيدة استهوتني وجلعتني اخوض غمار مجال
قديكون ليس لي
اعتذر مره اخرى من الاستاذ ضفاف الالم
واقدم كل اعجابي بمايكتبه واتمنى له دوام التألق ..