اجازات معلمي ومعلمات الصفوف الاولية ـ وتجربة المدرسة الجاذبة

[فراس]

اجازة طلاب ومعلمي الاولية الاربعاء
وزارة التربية تدعو المعلمات لمراجعة بيانات النقل الخارجي

عبدالله عبيدالله الغامدي (الرياض) علي عماشي (بيش)طلال الردادي (مكة المكرمة)


يبدأ طلاب وطالبات الصفوف الاولية ومعلموهم الحاصلون على حوافز التمتع بالاجازة اعتباراً من بعد غد الاربعاء اجازة نهاية العام. فيما تبدأ اجازة طلاب وطالبات الصفوف الاخرى من الرابع الابتدائية وحتى الثاني الثانوي اعتباراً من 8 جمادى الاولى المقبل, اما المعلمون والمعلمات فتبدأ اجازاتهم بنهاية دوام الاربعاء 15 جمادى الاولى. وستكون عودة المعلمين السبت 15 رجب, وبداية الدور الثاني في 17 رجب, اما العام الدراسي الجديد 1426/1427هـ فينطلق في 6 شعبان المقبل.
من ناحية اخرى تعكف وزارة التربية والتعليم على مراجعة بيانات طالبات المعلمين والمعلمات المقدمة ضمن حركة النقل الخارجي لهذا العام التي تجاوزت ستين الف طلب تمهيداً لاعلانها المتوقع عقب اختبارات الفصل الثاني بحسب الخطة المعدة من الوزارة.
الوكيل المساعد لشؤون المعلمات احمد بن علي البلوشي دعا المعلمات لمراجعة بياناتهن على موقع الوزارة على الانترنت بعد ان قامت الوزارة باجراء التعديلات المطلوبة .
وفي شأن ذي صلة اغلقت الوزارة خيار التعديلات في بيانات المعلمين المتقدمين للحركة بعد ان تم اجراء جميع التعديلات المطلوبة واتاحت للمعلمين صلاحية استعراض البيانات فقط.
من جانب آخر يتوقع ان تعلق وكالة شؤون المعلمين نتائج اختبار الكفايات والمقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف التعليمية قريباً.
الى ذلك تدرس وزارة التربية والتعليم تجربة (مشروع المدرسة الجاذبة) للتعرف على امكانــية تعميمه على عدد من المنــاطـق بعد تجربته في مناطق الحدود الشمالية والباحة ومحايل عسير.
وتتركز فكرة المشروع على ثلاثة محاور رئيسية هي البنية المدرسية من خلال الاهتمام بها, البرنامج الزمني من حيث خفض الحصة الدراسية الى 35 دقيقة واضافة حصة نشاط يومية مدتها 50 دقيقة تتضمن حل الواجبات المنزلية وتخصيص فسحتين للطلاب واقامة يوم مفتوح في المدرسة كل شهرين.
اما المحور الثالث فيتضمن بناء البيئة التعــليـميـة على مبدأ الحوافز والانفتاح والمشاركة في صنع القرار وعدم تجــاوز عــدد الطلاب في الفصل الواحد عن 25 طالباً.




[line]
كما اصدر نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص قراراً بعدم تكليف المعلمين المشمولين بلائحة الوظائف التعليمية بالعمل خارج وقت الدوام الرسمي والانتداب واستثنى القرار المشرفين التربويين . كما اكد د. المليص على جميع المدارس وكليات المعلمين بعدم جمع التبرعات من الطلاب والطالبات لجمعيات خيرية ونحوها الا بعد اخذ الموافقة من الجهات الرسمية ذات العلاقة.

[أبوإسماعيل]

مشكور يا أبو حسام على الوضوع المهم

وبخصوص بداية أجازة معلمي الصفوف الدنيا

فبعظهم يستحقها وبكل جدارة

والبعض لايستحقها وبكل جدارة



أما مشروع المدرسة الجاذبة

فهو فكرة رائدة تحبب الطللاب في المدرسة وتشوقهم لها

وليتهم ينظرون أيضا في المقررات الدراسية والمناهج بشكل عام

ويختصرون ولو جزءا من الحشو الذي بها

شكرا لك

[الحسن آل خيرات]

واضافة حصة نشاط يومية مدتها 50 دقيقة

هذا مطب قاتل ستضعه الوزارة في درب المسيرة اليومية للمدارس !
مفاجأة كبيرة أن أحد أطراف العملية التعليمية يرى في توجه كهذا الذي تخضعه الوزارة للدراسة انتهاءً إلى تطبيقه كأحد الاحتمالات الممكنة ـ مطبا قاتلا .
نعم هي مفاجأة لو أنّ أحدا لايتفق معي في انعدام الإمكانات والسبل الكفيلة بتحقيق أدنى نسب النجاح في تفعيل الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة من هذا العنصر الحيوي .

مدارس كبيرة تفتقر إلى الملاعب والصالات الرياضية كأحد أبرز متطلبات رواد ومشرفي الأنشطة وصولا إلى نتائج مثمرة في مستقبل رياضة البلاد سيما ومئات المواهب الرياضية تعج بها المدارس في مختلف الألعاب .

مدارس أخرى لاتوجد بها مختبرات وهي الوسيلة المباشرة في معاينة ورعاية التجارب العلمية لدى الطلاب من ذوي االميول والرغبات السائرة في هذا الاتجاه .


فئة ثالثة من المدارس محرومة من المكتبات وهو أمر يهون بالنظر إلى حرمان فئة رابعة من مصادر التعلم ومعامل الحاسب والتقنيات الحديثة !

صحيح أن نسبة لابأس بها من المدارس تعيش وفرة وسائل ومرافق أساسية ومساعدة إلا أن الصحيح أيضا أن النسبة الأكبر من المدارس تحلم بالاقتراب من مستوى خط الفقر بنصف ماهي عليه من المسافة !

من خلال تجربتي البسيطة في التعامل مع هذا العنصر المثير وجدت أن الطالب إذا لم يجد الوسيلة المباشرة للتعبير عن ميوله ورغباته فإنه يتحول إلى إداة عبث تعمل عملها المحزن مالم تكن ثمة مراقبة مجهرية تحيط بها من كافة الاتجاهات ..

طاقات تموج في أضلاع وأرواح الأبناء والبنات هي في النهاية مهدرة بأيدي البناة !
مهدرة إما بكبت وإما باستخفاف وإما بلامبالاة !
من حق الطفولة , من حق الشبيبة , من حق الأبناء والبنات أن يجدوا الإمكانات والوسائل والسبل الممكن من خلالها التعبير عن مكنوناتهم من رغبات وميول وهوايات محمودة .

من حق الأجيال القادمة أن تفتح عيونها على مرافق سليمة من عبث أجيال سبقتها بمراحل وأزمان دُفِعت إلى العبث دفعا بوعي أو بغير وعي منها أو من مسؤول .

أود أن أشير في نهاية مداخلتي هذه إلى فشل التجربة السابقة وهي تجربة أسبوعية تتيح لرواد الأنشطة ومدراء ووكلاء المدارس تدارك إخفاقات ماضية والتخطيط لنجاحات قادمة ومع ذلك يظل الأمر على ماهو عليه ولامن مجيب , فكيف سيكون الحال قي ظل معمعة يومية ولفترة زمنية أطول ؟!

كنتُ أتمنى دراسة أسباب فشل تجربة سابقة بدلا عن دراسة إمكانية تدشين فشل جديد .