المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنظر ماذا فعل بهم ملك الموت بعد الشهرة صور للذكرى للجماهير‎



غزوله
04 -10- 2010, 08:40 AM
http://a.imagehost.org/0928/1_118.gif (http://a.imagehost.org/view/0928/1_118)



اقروا الرسالة للأخير لانو في صور محزنة في نهاية الرسالة





الحمد لله الذي كتب على عباده الموت والفناء، وتفرد سبحانه بالحياة والبقاء، والصلاة والسلام على من ختمت به الرسل والأنبياء وعلى آله وأتباعه إلى يوم اللقاء.
فإن الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [ق:19]، فمن يجادل في الموت وسكرته؟! ومن يخاصم في القبر وضمته؟! ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته؟! http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأعراف:34].
فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟!
ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟!
ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟!
http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [آل عمران:185]، http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الرحمن:26،27]، http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [القصص:88].
حقيقة الموت
أخي المسلم:
يخطئ من يظن أن الموت فناء محض وعدم تام، ليس بعده حياة ولا حساب ولا حشر ولا نشر ولا جنة ولا نار. إذ لو كان الأمر كذلك لا نتفت الحكمة من الخلق والوجود، ولاستوى الناس جميعاً بعد الموت واستراحوا، فيكون المؤمن والكافر سواء، والقاتل والمقتول سواء، والظالم والمظلوم سواء، والطائع والعاصي سواء، والزاني والمصلي سواء، والفاجر والتقي سواء، وهذا مذهب الملاحدة الذين هم شر من البهائم، فلا يقول ذلك إلا من خلع رداء الحياء، ونادى على نفسه بالسفه والجنون. قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [التغابن:7]، وقال سبحانه: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [يس:79،78].


ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت غابة كل حي

ولكنا إذا متنا بعـــثناونسأل بعده عن كل شيء

فالموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له، والانتقال من دار إلى دار، وبه تطوى صحف الأعمال،و تنقطع التوبة والإمهال، قال النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [الترمذي وابن ماجة وصححه الحاكم وابن حبان].
الموت أعظم المصائب
والموت من أعظم المصائب، وقد سماه الله تعالى مصيبة في قوله سبحانه: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [المائدة:106]، فإذا كان العبد طائعاً ونزل به الموت ندم أن لا يكون ازداد وإذا كان العبد مسيئاً تدم على التفريط وتمنى العودة إلى دار الدنيا، ليتوب إلى الله تعالى، ويبدأ العمل الصالح من جديد. ولكن هيهات هيهات!! قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [فصلت:24]، وقال سبحانه: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [المؤمنون:100،99].



مضى العمر وفات *** يا أسير الغفلات

حصّل الزاد وبادر *** مسرعاً قبل الفوات

فإلى كم ذا التعامي *** عن أمور واضحات

وإلى كم أنت غارق *** في بحار الظلمات

لم يكن قلبك أصلا *** بالزواجر والعظات

بينما الإنسان يسأل *** عن أخيه قيل مات

وتراهم حملوه *** سرعة للفلوات

أهله يبكوا عليه *** حسرة بالعبرات

أين من قد كان يفخر *** بالجياد الصافنات

وله مال جزيل *** كالجبال الراسيات

سار عنها رغم أنف *** للقبور الموحشات

كم بها من طول مكث *** من عظام ناخرات

فاغنم العمر وبادر *** بالتقى قبل الممات

واطلب الغفران ممن *** ترتجي منه الهبات
عبرة الموت
يروى أن أعرابياً كان يسير على جمل له، فخر الجمل ميتاً، فنزل الأعرابي عنه، وجعل يطوف به ويتفكر فيه، ويقول: ما لك لا تقوم؟
مالك لا تنبعث؟
هذه أعضاؤك كاملة!!
وجوارحك سالمة!!
ما شأنك؟
ما الذي كان يحملك؟
ما الذي صرعك؟
ما الذي عن الحركة منعك؟
ثم تركه وانصرف متعجباً من أمره، متفكراً في شأنه!!
قال ابن السماك: ( بينما صياد في الدهر الأول يصطاد السمك، إذ رمى بشبكته في البحر، فخرج فيها جمجمة إنسان، فجعل الصياد ينظر إليها ويبكي ويقول:
عزيز فلم تترك لعزك!!
غني فلم تترك لغناك!!
فقير فلم تترك لفقرك!!
جواد فلم تترك لجودك!!
شديد لم تترك لشدتك!!
عالم فلم تترك لعلمك!! ).
يردد هذا الكلام ويبكي.
أنظر إلى هؤلاء كل شخص منا كان يتابع مسلسلاتهم عفا الله عنهم أجمعين
واليوم أين مصيرهم ؟

( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ )
هي الآية التي قضَّت مضاجع الصالحيـن ( كَانُوا قَلِيلاً
مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) الذاريات ، فيـــا لله مِن أجسـاد
إذا أوت إلى فراشها تذكرت يوم لقاء ربــها ، فـقــامت
تتقلب بين يديه ، تناجيه وتناديــــه ، تسأله الرحمة إذا
حلَّت بناديه.
( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ )
هذا اليوم العظيم الذي كتب الله عــز وجــل عـــلى كــل
صغيرٍ وكبير، وكل جليل وحقــير أن يُقــــاد إليه عزيزاً
أو ذليلاً ، كــريماً أو مهــاناً ، كتب الله عز وجل عليــنا
أن نصير إلى ذلك اليوم المشهـو د، واللقاء المـوعود.
ولكن قبل ذلك اليوم، وقبل ذلك المشهد العظيم: لحظةٌ
ينتقل الإنسان فيها من دار الغرور إلى دار الشرور أو
دار السرور، لحظةٌ من اللحظات التي يُكتب فيها للعـبد
أنه منتقل إلى ذلك اليوم تلك اللحظة التي يُلقي الإنسان
فيها آخر النظرات على الأبـنـاء والبــنــات والإخــوان
والأخوات ، يُلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنـــيا ،
وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميــم
قلبه الآهات والزفرات.
إنها اللحظة التي يؤمن فيها الكافر، ويوقن فيها الفاجر.
إنها اللحـــظة الـتي يــعرف الإنســان فيها حقارة الدنيا.
إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها أنه فـــرَّط كثيــــراً
فـــــــــــــــــي جـــــنــــــــــــب الله.



http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/3dc0bb3a.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/bc63db1e.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/d0efec27.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/197414d6.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/2530043e.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/32b5127e.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/a616b473.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/5405ba5f.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/dea5da04.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/8912395c.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/81e2efa9.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/cf855a6f.jpg

http://i489.photobucket.com/albums/rr254/naser1388/177f7c3c.jpg

صدى الصامت
04 -10- 2010, 08:52 AM
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك

غزوله
04 -10- 2010, 09:08 AM
اسعدني مرورك
لاعدمت تواصلك

أبو نوف
04 -10- 2010, 03:11 PM
ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت غابة كل حي

ولكنا إذا متنا بعـــثنا ونسأل بعده عن كل شيء

االلهم انا نسألك حُسن الختام والنجاة من النار
بارك الله فيك \غزوله

غزوله
04 -10- 2010, 03:13 PM
ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت غابة كل حي

ولكنا إذا متنا بعـــثنا ونسأل بعده عن كل شيء

االلهم انا نسألك حُسن الختام والنجاة من النار
بارك الله فيك \غزوله

اسعدني مرورك
وردك زاد موضوعي تشريفا
لاعدمت تواصلك

رديمة
04 -10- 2010, 03:38 PM
بارك الله فيك على هذا الطرح
وجزاك الله خير على النقل المفيد والقيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله

غزوله
04 -10- 2010, 03:50 PM
اسعدني مرورك العطر
لاعدمت تواصلك

عبدالرحمن
04 -10- 2010, 06:41 PM
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك

هادي
04 -10- 2010, 07:10 PM
كفى بالموت واعظــــــــــــــــــــــــــــــــا

نسأل الله حسن الختام

جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذه الموعظة الطيبة

غزوله
05 -10- 2010, 07:06 AM
اسعدني مروركم جميعا
لاعدمته

مشاعر صامته
27 -10- 2010, 09:19 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

غزوله
28 -10- 2010, 12:52 PM
وجزاك كل الخير
شاكره لك مرورك