رديمة
06 -10- 2010, 05:06 PM
لُقْمَة بِلُقْمَة (http://www.nos7.com/vb/showthread.php?t=67311).. وشَرْبَة (http://www.nos7.com/vb/showthread.php?t=67311)بِشَرْبَة
الجزاء مِن جِنْس العَمَل .. و(هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ) ؟
لَمَّا كان الْمُحْسِن مَوعود بالإحسان ، والْمُسيء مُجازى بالإساءة أو مَعْفُوّ عنه .. كان جزاء من أطعم الطعام دَفْع الـنِّقَم والانتقام ..
وكان جزاء إطعام الطعام بَحْبُوحَة الجنان ..
قال عليه الصلاة والسلام : يا أيها الناس أفْشُوا السلام
وأطْعِمُوا الطعام
وصَلُّوا بالليل والناس نِيَام ، تدخلوا الجنة بِسَلام .
رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن في الجنة غرفا تُرى ظهورها مِن بُطونها وبُطونها مِن ظُهورها .
فقام أعرابي فقال : لمن هي يا رسول الله ؟
قال : لِمَن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام
وصلى لله بالليل والناس نيام .
رواه الإمام أحمد والترمذي .
وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
قال المناوي :
" لِمَن أطْعَم الطَّعَام" في الدنيا للعِيال والفقراء والأضياف والإخوان ونحوهم . اهـ .
وخير الناس مَن أطْعَم الطعام ؛ لأن إطعام الطّعام دليل على خيريّة الإنسان .
فقد سُئلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ ؟
قَالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ
وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن رجب : وجَمَع في الحديث بَيْن إطعام الطعام وإفشاء السلام ؛
لأنه به يجتمع الإحسان بالقَول والفِعل
وهو أكمل الإحسان ، وإنما كان هذا خير الإسلام بعد الإتيان
بفرائض الإسلام وواجباته
فمن أتى بفرائض الإسلام ثم ارتقى إلى درجة الإحسان
إلى الناس كان خيرا ممن لم يَرْتَقِ إلى هذه الدرجة . اهـ .
وفي المسند : خَيْرُكم مَن أطْعَم الطعام .
وكان صهيب رضي الله تعالى عنه يُطعِم الطعام الكثير
فقال له عمر : ياصهيب ، إنك تُطْعِم الطعام الكثير
وذلك سَرَف في المال ، فقال صهيب :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خياركم مَن أطعم الطعام ، وَرَدّ السلام " .
فذلك الذي يَحْمِلني على أن أُطْعِم الطَّعَام .
قال المناوي : "خيركم مَن أطعم الطعام " للإخوان والجيران
والفقراء والمساكين ؛ لأن فيه قِوام الأبدان وحَياة كل حيوان . اهـ .
ومِن بِرّ الحج إطعام الطعام ..
ففي مسند الإمام أحمد من طريق محمد بن ثابت قال :
حدثنا محمد بن المنكدِر عن جابر قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحج المبرور ليس له جزاء إلاَّ الجنة .
قالوا : يا نبي الله ما الحج المبرور ؟
قال : إطعام الطعام ، وإفشاء السلام .
وصححه الألباني والأرنؤوط .
وهي خَصْلة مِن الْخِصَال التي تَخْتَصِم فيها الملائكة ..
قال عليه الصلاة والسلام : أتاني ربي عز وجل الليلة
في أحسن صورة - أحسبه يعني في النوم
- فقال : يا محمد ! هل تدري فِيمَ يَخْتَصِم الملأ الأعلى ؟
قال : قلت : لا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فوضع يده
بين كتفي حتى وَجَدتُ بَرْدها بين ثديي
- أو قال : نَحْرِي - فَعَلِمْت ما في السماوات وما في الأرض .
[وفي رواية : فَعَلِمْتُ ما بين المشرق والمغرب]
ثم قال : يا محمد ! هل تدري فيمَ يختصم الملأ الأعلى ؟
قال : قلت : نعم يختصمون في الكفَّارات والدَّرجات .
قال : وما الكفَّارات والدَّرجات ؟
قال : المكث في المساجد والمشي على الأقدام إلى الجمُعَات
وإبلاغ الوضوء في المكارِه
ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير
وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه .
وقُل يا محمد : إذا صليت : اللهم إني أسألك الخيرات
وترك المنكرات وحُب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة
أن تقبضني إليك غير مفتون .
قال : والدرجات : بَذْل الطعام ، وإفشاء السلام
والصلاة بالليل والناس نيام .
رواه الإمام أحمد والترمذي . وصححه الألباني .
ورواه الترمذي مِن حديث معاذ رضي الله عنه
ثم قال : هذا حديث حسن صحيح .
سألت محمد بن إسماعيل [ يعني : البخاري ]
عن هذا الحديث فقال : هذا حديث حسن صحيح . اهـ .
الجزاء مِن جِنْس العَمَل .. و(هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ) ؟
لَمَّا كان الْمُحْسِن مَوعود بالإحسان ، والْمُسيء مُجازى بالإساءة أو مَعْفُوّ عنه .. كان جزاء من أطعم الطعام دَفْع الـنِّقَم والانتقام ..
وكان جزاء إطعام الطعام بَحْبُوحَة الجنان ..
قال عليه الصلاة والسلام : يا أيها الناس أفْشُوا السلام
وأطْعِمُوا الطعام
وصَلُّوا بالليل والناس نِيَام ، تدخلوا الجنة بِسَلام .
رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن في الجنة غرفا تُرى ظهورها مِن بُطونها وبُطونها مِن ظُهورها .
فقام أعرابي فقال : لمن هي يا رسول الله ؟
قال : لِمَن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام
وصلى لله بالليل والناس نيام .
رواه الإمام أحمد والترمذي .
وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
قال المناوي :
" لِمَن أطْعَم الطَّعَام" في الدنيا للعِيال والفقراء والأضياف والإخوان ونحوهم . اهـ .
وخير الناس مَن أطْعَم الطعام ؛ لأن إطعام الطّعام دليل على خيريّة الإنسان .
فقد سُئلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ ؟
قَالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ
وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن رجب : وجَمَع في الحديث بَيْن إطعام الطعام وإفشاء السلام ؛
لأنه به يجتمع الإحسان بالقَول والفِعل
وهو أكمل الإحسان ، وإنما كان هذا خير الإسلام بعد الإتيان
بفرائض الإسلام وواجباته
فمن أتى بفرائض الإسلام ثم ارتقى إلى درجة الإحسان
إلى الناس كان خيرا ممن لم يَرْتَقِ إلى هذه الدرجة . اهـ .
وفي المسند : خَيْرُكم مَن أطْعَم الطعام .
وكان صهيب رضي الله تعالى عنه يُطعِم الطعام الكثير
فقال له عمر : ياصهيب ، إنك تُطْعِم الطعام الكثير
وذلك سَرَف في المال ، فقال صهيب :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خياركم مَن أطعم الطعام ، وَرَدّ السلام " .
فذلك الذي يَحْمِلني على أن أُطْعِم الطَّعَام .
قال المناوي : "خيركم مَن أطعم الطعام " للإخوان والجيران
والفقراء والمساكين ؛ لأن فيه قِوام الأبدان وحَياة كل حيوان . اهـ .
ومِن بِرّ الحج إطعام الطعام ..
ففي مسند الإمام أحمد من طريق محمد بن ثابت قال :
حدثنا محمد بن المنكدِر عن جابر قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحج المبرور ليس له جزاء إلاَّ الجنة .
قالوا : يا نبي الله ما الحج المبرور ؟
قال : إطعام الطعام ، وإفشاء السلام .
وصححه الألباني والأرنؤوط .
وهي خَصْلة مِن الْخِصَال التي تَخْتَصِم فيها الملائكة ..
قال عليه الصلاة والسلام : أتاني ربي عز وجل الليلة
في أحسن صورة - أحسبه يعني في النوم
- فقال : يا محمد ! هل تدري فِيمَ يَخْتَصِم الملأ الأعلى ؟
قال : قلت : لا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فوضع يده
بين كتفي حتى وَجَدتُ بَرْدها بين ثديي
- أو قال : نَحْرِي - فَعَلِمْت ما في السماوات وما في الأرض .
[وفي رواية : فَعَلِمْتُ ما بين المشرق والمغرب]
ثم قال : يا محمد ! هل تدري فيمَ يختصم الملأ الأعلى ؟
قال : قلت : نعم يختصمون في الكفَّارات والدَّرجات .
قال : وما الكفَّارات والدَّرجات ؟
قال : المكث في المساجد والمشي على الأقدام إلى الجمُعَات
وإبلاغ الوضوء في المكارِه
ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير
وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه .
وقُل يا محمد : إذا صليت : اللهم إني أسألك الخيرات
وترك المنكرات وحُب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة
أن تقبضني إليك غير مفتون .
قال : والدرجات : بَذْل الطعام ، وإفشاء السلام
والصلاة بالليل والناس نيام .
رواه الإمام أحمد والترمذي . وصححه الألباني .
ورواه الترمذي مِن حديث معاذ رضي الله عنه
ثم قال : هذا حديث حسن صحيح .
سألت محمد بن إسماعيل [ يعني : البخاري ]
عن هذا الحديث فقال : هذا حديث حسن صحيح . اهـ .