noonoo
10 -10- 2010, 01:32 PM
حط نفسك في نفس الموقف ايهما كنت
ستختار؟؟؟؟؟؟؟؟
عمارة كانأسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية
وفي إحدى الشقق ترقد في جوفالليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة
وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيعوقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين....!
وأمها الطاعنة في السن ....!
وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء
أبصرت وإذا بحريقشب في أسفل تلك العمارة
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارةإلى السطح
قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها
وصعدت الصغيرتان إلىأعلى العمارة
ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه
لقد بقيتتنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حراكا
والى أمها الطاعنة في السنالعاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة
وقفت متحيرة
وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها
حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة
وما إن سرت في درجتلك العمارة ..
إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرهاوتلتهم تلك الشقة وما فيها .....
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلىسطح العمارة لتضع أمها
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهمته النيران علىصغره .
أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأمالمكلومة
لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .
إنه البر وإنه عاقبة البارين ....!
ستختار؟؟؟؟؟؟؟؟
عمارة كانأسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية
وفي إحدى الشقق ترقد في جوفالليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة
وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيعوقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين....!
وأمها الطاعنة في السن ....!
وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء
أبصرت وإذا بحريقشب في أسفل تلك العمارة
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارةإلى السطح
قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها
وصعدت الصغيرتان إلىأعلى العمارة
ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه
لقد بقيتتنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حراكا
والى أمها الطاعنة في السنالعاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة
وقفت متحيرة
وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها
حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة
وما إن سرت في درجتلك العمارة ..
إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرهاوتلتهم تلك الشقة وما فيها .....
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلىسطح العمارة لتضع أمها
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهمته النيران علىصغره .
أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأمالمكلومة
لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .
إنه البر وإنه عاقبة البارين ....!