فــِآطَـمــهےً
26 -10- 2010, 12:22 PM
حدِيث طَوِيل جِدًا .
- أحس إنّك متضايقة .. .
- لا عادي |
http://www.shathaaya.com/go/dir/91/Philosophy_by_AlexDex.jpg
[ 1 ] :
لستُ حزينَة !
أنَا فقَط عَاجِزَة عَن تصدِيق أمرِي بكَ :
بَعدَ أَنْ كُنتَ كُل مَا هُو لِي ،
بَعدَ أَن أرويتَ مسامعِي بـ كلماتِكَ و وُعودكَ الكَثيرة .. .
بعد أن كُنتَ مَا كُنتَ |
بعد أن كُنتَ مَا كُنتَ |
ترحَل ؟
[ 2 ] :
فِي ظَلمَاء الرُّوح تمنّيتكَ .. .
وَسَط إحترَاق الوِحدَة إشتَقتُكَ ،
عَلَى رَصِيف الذّل عِشتُكَ !
يا أنتـــ |
كَان حُبّكَ ~ خطيئَة عُمري الوحِيدة .
[ 3 ] :
أُرِيد أن أقُول إشتقتكَ ،
و لكن يردّني عنهَا كبريَائي !
أودّ لَو أطرُقَ بابكَ ،
و لكِن تردّني عنه كرامتِي !
- مُجبَرَة الآن عَلى طاعَة كبريائي .. .
.. . و الكرَامَة بعدَ أن عصيتهنّ معكَ .
[ 4 ] :
أُقسِم لَكَ بالذّي خلقنِي وخلقكَ .. .
لَو أننّي حدّثتكَ عمّ كُنتُ أشعُر بهِ مِن ألَم غِيرَة ومرارَة إنكسَار ،
و مَا أحسّه الآن مِن خَيبَة حُب و إحبَاط حُزن |
لآلَمكَ أن يمرّني كُل ذلكَ بسببكَ أنتْ .
[ 5 ] :
مَا العَمَل الآن ؟
أنسَاك ؟
- لَا أستطِيع !
أعُود إليكَ ؟
أيضًا - لا أستطِيع !
إن نسيتُكَ هلكتَ أنتَ .. .
و إن عُدتُ قُتِلتُ أَنَا .
[ 6 ] :
كُنتُ أهرَب مِن هُمومِي ~ إليكَ .. .
الآن : همُومِي كُلّها أنتَ !
إلَى مَن ألجَأ ؟
[ 7 ] :
مُتعَبَة .. .
و إستنفدتُ كُل طَاقتِي في محاولات تقبّل فِكرَة أنّكَ لَم تحبّني قَط ،
و أننّي الوَحِيدَة التّي خرجَتْ خَاسرَة فِي قضيَّة حُبّكَ !
[ 8 ] :
حُبّي لَكَ .. .
جعلنِي إمرأة بِـ كُل مَا تعنيه هذه الكلمة مِن مَعنى |
ولكنّه لَم يستَطِع أن يجعلكَ ~ رجلاً كمَا ينبغِي !
[ 9 ] :
{ مكسُورَة } .. .
و كأنّكَ كُنتَ أولَى مصائِبي !
و كأنّكَ كُنتَ أولَى مصائِبي !
[ 10 ] :
مَللتُ .. .
مِن كَذبِي علَى نفسِي بسببكَ أنتَ :
تارَة أقول أنّكَ ستحزَن علَى فراقي وتفتقدنِي ،
و تارَة أقول أنّكَ لَم تُحبّ أنثَى بـ قدر حُبّكَ لِي !
و تارَة أخرى أقول أنّك ستُجنّ حنينًا حينَ يخلُو عمركَ منّي .. .
و أنَا أُدركُ جيّدًا :
أنّني آخر آخر أحزَانكَ ،
و أنّني أُنثى عابرَة في حياتكَ .. .
و أننّي أصغَر بـ كثِير مِن أن يكُون لِي تأثِير عَلى أيّامكَ !
مما راق لي.,.,.,
- أحس إنّك متضايقة .. .
- لا عادي |
http://www.shathaaya.com/go/dir/91/Philosophy_by_AlexDex.jpg
[ 1 ] :
لستُ حزينَة !
أنَا فقَط عَاجِزَة عَن تصدِيق أمرِي بكَ :
بَعدَ أَنْ كُنتَ كُل مَا هُو لِي ،
بَعدَ أَن أرويتَ مسامعِي بـ كلماتِكَ و وُعودكَ الكَثيرة .. .
بعد أن كُنتَ مَا كُنتَ |
بعد أن كُنتَ مَا كُنتَ |
ترحَل ؟
[ 2 ] :
فِي ظَلمَاء الرُّوح تمنّيتكَ .. .
وَسَط إحترَاق الوِحدَة إشتَقتُكَ ،
عَلَى رَصِيف الذّل عِشتُكَ !
يا أنتـــ |
كَان حُبّكَ ~ خطيئَة عُمري الوحِيدة .
[ 3 ] :
أُرِيد أن أقُول إشتقتكَ ،
و لكن يردّني عنهَا كبريَائي !
أودّ لَو أطرُقَ بابكَ ،
و لكِن تردّني عنه كرامتِي !
- مُجبَرَة الآن عَلى طاعَة كبريائي .. .
.. . و الكرَامَة بعدَ أن عصيتهنّ معكَ .
[ 4 ] :
أُقسِم لَكَ بالذّي خلقنِي وخلقكَ .. .
لَو أننّي حدّثتكَ عمّ كُنتُ أشعُر بهِ مِن ألَم غِيرَة ومرارَة إنكسَار ،
و مَا أحسّه الآن مِن خَيبَة حُب و إحبَاط حُزن |
لآلَمكَ أن يمرّني كُل ذلكَ بسببكَ أنتْ .
[ 5 ] :
مَا العَمَل الآن ؟
أنسَاك ؟
- لَا أستطِيع !
أعُود إليكَ ؟
أيضًا - لا أستطِيع !
إن نسيتُكَ هلكتَ أنتَ .. .
و إن عُدتُ قُتِلتُ أَنَا .
[ 6 ] :
كُنتُ أهرَب مِن هُمومِي ~ إليكَ .. .
الآن : همُومِي كُلّها أنتَ !
إلَى مَن ألجَأ ؟
[ 7 ] :
مُتعَبَة .. .
و إستنفدتُ كُل طَاقتِي في محاولات تقبّل فِكرَة أنّكَ لَم تحبّني قَط ،
و أننّي الوَحِيدَة التّي خرجَتْ خَاسرَة فِي قضيَّة حُبّكَ !
[ 8 ] :
حُبّي لَكَ .. .
جعلنِي إمرأة بِـ كُل مَا تعنيه هذه الكلمة مِن مَعنى |
ولكنّه لَم يستَطِع أن يجعلكَ ~ رجلاً كمَا ينبغِي !
[ 9 ] :
{ مكسُورَة } .. .
و كأنّكَ كُنتَ أولَى مصائِبي !
و كأنّكَ كُنتَ أولَى مصائِبي !
[ 10 ] :
مَللتُ .. .
مِن كَذبِي علَى نفسِي بسببكَ أنتَ :
تارَة أقول أنّكَ ستحزَن علَى فراقي وتفتقدنِي ،
و تارَة أقول أنّكَ لَم تُحبّ أنثَى بـ قدر حُبّكَ لِي !
و تارَة أخرى أقول أنّك ستُجنّ حنينًا حينَ يخلُو عمركَ منّي .. .
و أنَا أُدركُ جيّدًا :
أنّني آخر آخر أحزَانكَ ،
و أنّني أُنثى عابرَة في حياتكَ .. .
و أننّي أصغَر بـ كثِير مِن أن يكُون لِي تأثِير عَلى أيّامكَ !
مما راق لي.,.,.,