المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل 75 سنة كان السودانيون يجمعون التبرعات للسعوديين



الكلام الممنوع
04 -11- 2010, 12:55 AM
:eek:وثيقة تبرعات أهل السودان لفقراء المدينة المنورة قبل 75 سنة


قبل 75 سنة تبرعات تجار السودان لسكان المدينة المنورة قبل 75 سنة فقائمة بالتبرعات “إعانة” من بعض تجار ورجال الأعمال السودانين لسكانى المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارة السودان” قبل 75 سنة و هذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحد الملك عبدالعزيز المملكة العربية لسعودية في العام 1932م .


المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتنا الحاضر..



كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان:





http://alkhshl.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 780x745.http://www.rofof.com/img5/10ceouw31.gif (http://www.rofof.com/)




يقول بعض الأخوة السودانيين:




كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذا الأمر . لكن إنعكست الايه وأصبح حليب المراعي يأتينا عبر البحر الأحمر.



السودانيون يلقبوا باأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدو الناس” أي أعطونا وأطعمونا.


.. رحمهم الله تعالى جميعا ..


( تلك الأيام نداولها بين الناس )
( فاعتبروا يا أولي الألباب )








__________________

أبوإسماعيل
04 -11- 2010, 02:18 AM
( تلك الأيام نداولها بين الناس )
( فاعتبروا يا أولي الألباب )


هذا الشيء دائما أردده لطلابي ولمن أعرف
أن السعوديون قبل البترول لم يكونوا سوى بدو ورعاة أغنام ولا يعرفون من العلم شيء
إلا من رحم ربي ، ويعانون الفقر والعوز والحاجة .
رزقنا الله تعالى بالبترول في أرضنا ليس بشطارة منا ولا علم ولا شجاعة
وهو ما فتح لنا الطرق لنتطور وننافس ولينتشر العلم في الآفاق عبر ما قامت به
حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالتربية والتعليم وبنشأة الجيل .

ما هو إلا رزق من الله تعالى يوجب علينا حمده وشكره وعبادته والتمسك بدينه
وبقيمه وبأخلاقه الفاضلة والبعد عن الرذائل والشبهات .
وندعوا الله تعالى أن يديم علينا نعمته وفضله وأن يعيننا على عبادته وشكره وطاعته .

درس بليغ يجب أن نعلمه لأبنائنا المراهقين في كل المدارس
لا سيما بعدما رأينا الكثير من التصرفات المشينة منهم من التعالي على الأجانب والسخرية منهم
وخاصة من يسافرن خارج المملكة ويعبثون بالمال على المراقص والخمر والمومسات
والله المستعان


( تلك الأيام نداولها بين الناس )
فالله أعلم لمن سيكون الغنى ولمن سيكون الفقر بعد 75 سنة



أخي الكلام الممنوع
درس بليغ من رجل حكيم مثلك
بارك الله لك وأجزل لك الخير

الكلام الممنوع
04 -11- 2010, 11:54 AM
مشكور أخي أبو إسماعيل على المرور والتعليق الجميل ذكرتني بحكمة لشافعي يقول : لا ترفع سعرك فيردك الله إلى قيمتك .