المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إستفد من هذا



شربني
22 -11- 2010, 12:02 AM
ما هي أضرار الوطء في الدبر؟

سوف أترك رأي الدين في هذا الموضوع للمتخصصين...ويعرف العامة والخاصة أن هذا أمر محرم شرعا... وهو يؤدي بصاحبه إلى المهالك.
وقبل الإجابة أخي القارئ دعنا نحن نوجه إليك هذا السؤال: هل يمكن أن تضع الأوساخ والأقذار على قضيبك؟‍ كلا بالطبع... وذالك هو الحال تماما عند الوطء في الدبر,فأنت تلوث قضيبك بفضلات شخص آخر.شيء مقزز... ترفضه الطبائع السوية!

أولا : من الناحية الشرعية : فالجماع في الدبر محرم، وهو كبيرة من الكبائر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ملعون من أتى امرأة في دبرها. رواه أبو داود ولقوله صلى الله عليه وسلم: لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها. رواه الترمذي والنسائي .
ولا يجوز للزوجة أن تطيع زوجها في ذلك، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وقول الزوج إنه لا توجد سورة في القرآن تدل على حرمة الجماع في الدبر خطأ من وجهين:
الأول: أن الأحكام الشرعية لا يقتصر في أخذها على القرآن فحسب، بل تؤخذ من السنة أيضا.
قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر: 7].
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [النساء: 59 ].
فأمر تعالى بطاعته وطاعة رسوله، وكرر الفعل أطيعوا إعلاما بأن طاعة الرسول تجب استقلالا من غير عرض ما أمر به على القرآن، فإذا أمر صلى الله عليه وسلم بأمر، وجبت طاعته مطلقا، سواء كان ما أمر به في القرآن أو لم يكن، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من رد سنته بحجة الاكتفاء بالقرآن، فقال صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه، فيقول: لا ندري، ما وجدناه في كتاب الله اتبعناه. رواه أبو داود وأحمد بلفظ: ألا يوشك رجل ينثنى شبعانا على أريكته يقول: عليكم بالقرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه.
ورواه أيضا البيهقي في دلائل النبوة، وبوب عليه: باب ما جاء في إخباره صلى الله عليه وسلم بشبعان على أريكته يحتال في رد سنته بالحوالة على ما في القرآن من الحلال والحرام دون السنة.
وقوله صلى الله عليه وسلم: أريكته، شبعان: فيه إشارة إلى أن إنكار الحديث إنما يأتي من المترفين الذين همهم تحصيل الشهوات وعدم المبالاة بأحكام الشريعة، فليحذر المسلم من الوقوع في هذا.
الثاني: أن القرآن قد دل على تحريم الجماع في الدبر.
فقد قال تعالى: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ [البقرة: 223].
فأباح سبحانه إتيان الزوجة في الحرث وهو موضع الولد وهو الفرج دون غيره

ثانيًا :من الناحية العلمية : فهناك قائمة طويلة من البكتريا\'المسالمه\'تعيش في المستقيم الشرجي دون أن تسبب في أية مشاكل. وفي حالة انتقالها من مكانها الدائم إلى مكان آخر(جلد القضيب وفتحة قناة البول) تصبح عدوانية وتتكاثر بصورة مرضية فإذا انتقلت هذه البكتيريا مجرى البول,استمرت في مسيرتها نحور البروستاتا حيث تصيبها بالتهابات مزمنة قد يردي تكرارها إلى الإصابة بالعقم في نهاية المطاف.وأغلب من يلجأون إلى الوطء في الدبر أصحاب فطرة غير سوية,ولهم علاقات غير شرعية مشبوهة ومتعددة. ويمثل ذالك خطورة كبيرة حيث يساهم في انتشار العدو بين الناس أصحاب الأهواء المنحرفة,وهذه كارثة تهدد المجتمع.


وبالنسبة لأثنى فإن تكرار الوطء في الدبر يؤدي إلى حدوث تهتك بعضلات الشرج ينتج عنه في النهاية عدة القدرة على التحكم في التبرز. وذالك بالإضافة لظهور البواسير الشرجية.
وتأتي الطامة الكبرى عند قذف السائل المنوي داخل الشرج. فوجود شروخ في الغشاء المبطن للمستقيم الشرجي( أمر طبيعي لمن يداومون على الوطء في الدبر) يؤدي إلى نفاذ بعض الحيوانات المنوية داخل مجرى الدم. ونظر لأن الحيوانات المنوية تعتبر جسماً غريبا بالنسبة لجسم الأنثى, فإن جسمها يفرز أجساما مضادة لمهاجمة الدخيل الغريب. ينتج عن ذالك وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية بصفة دائمة في دماء الأنثى. وعند حدوث جماع طبيعي ( في المهبل ) تهاجم هذه الأجسام المضادة الحيوانات المنوية المقذوفة داخل المهبل وتشل حركتها, وينتج عن ذالك العقم التام مدى الحياة.


فالحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام