ابو فيصل احمد
22 -06- 2005, 07:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على اطيب المرسلين نبينا محمد صلى الله علية وسلم وعلى الة وصحبة وسلم تسليما كثيرا
الحمد لله
كل شيء على ما يرام ...
ترى ... ماذا فعلت بنا هذه العبارة ؟
عبارة ... مغلفة ... تحمل من فن المراوغة الشيء الكثير ...
ثم تتبع عادة .... بطال عمرك !!
كم من مصيبة جرتها علينا ؟
كم من فساد اختفى خلفها ؟
كم من غش .... تستر وراءها ؟
امتد داء تلك العبارة ... لكل شيء في حياتنا ...
حتى عندما يسألك أحد عن أحوالك ... مع أنها سيئة ... تقول تمام ...
أو كل شيء على ما يرام ...!!
الأم في بيتها .....عندما يسألها الزوج ... عن الأولاد .. وتربيتهم ..
تقول له ... كل شيء على مايرام !! ...
رغم ما تعانية من سلوكيات تربوية خاطئة ..
يقوم بها الأبناء ...
المعلم في المدرسة .... عندما يسأله المدير عن .... مستوى الطلاب ..
يقول كل شيء على ما يرام ...!!
وتمتد الإجابة الدبلوماسية ...
من الطالب ... إلى المعلم .. إلى المدير .. إلى الوزير..
لتكون لدينا ... فكرة أن كل شيء يمشي .. في مساره الصحيح ...
رغم تلك الشطحات التي تعرض لها ...
وذلك القصور ... في تأدية العمل ...
لكن كل شيء على ما يرام .... طال عمرك !!!
أخفت الكثير من السلبيات ....
التي لو ظهرت ... بتقصي الحقائق من قبل كل مسؤول ....
لكان هناك أكوام ... من الفساد الإداري والاجتماعي ...
التي لا زالت ... تخفيها تلك العبارة .... الجذابة ....!!
فمتى ... نتجاوز ... بريق العبارات .... ؟
والمديح .... والنفخ .... والتملق ... والنفاق ..
لنقف على الواقع .... الذي ربما يكون ....
على ما يلام !!!
-------------------------------------------------------------------------
بشرى ......سارة
كثيرا ما تطالعنا هذه العبارة ....
فنجدها في اللوحات الإعلانية ....
في الشوارع والميادين ....
أو في الملصقات الدعائية ....
على زجاج مراكبنا ...
بعد خروجنا من المساجد .. أو من المدارس ....
أو من مواقع الاحتفالات والمناسبات ....
ونجد تلك البشر السارة ....
تارة تخاطب ... بطوننا ...
فتبعث لنا رائحة الشواء ... بافتتاح مطعم مشويات جديد ..
أو تبعث لنا برائحة ... من دجاج مندي ...
أو غوزي ...
أو لحم مظبي ...
وتارة أخرى تخاطب ..... أناقتنا ...
فنجد بشرى سارة بافتتاح ... محل جديد ....
للملابس الرجالية أو النسائية ...
أو مشاغل نسائية ..
أو محلات حلاقة رجالية ....
أومغاسل ملابس ...
أو محلات مكيجة نسائية ...
وأحيانا تخاطب صحتنا ...
بوجود الطبيب الماهر ..
ووجود العلاج الفعّال ...
والأشعة الصادقة ...
والتحليل الدقيق ....
وتارة تستغل مشاكلنا ....!!
لتبني لنا حلولا من خيال ..!!
وتسهم معنا في رسم مستقبل من سراب...
فتلك بشرى سارة بافتتاح مراكز تدريبية ...
في الحاسب ... في اللغة .... في البرمجة ...
في الصحة .....
علاج لمشاكلنا .... من شيء في جيوبنا !!
وجميع تلك البشر ...
اتفقت في مخاطبة عامل مشترك واحد ...
وهو جيوبنا ....
فهي تبحث عن كل ما فيها من نقود ...
قبل أن تقضي عليها فواتير الهاتف ..والماء .. والكهرباء ...!!
كم كنت أتمنى يوما .....
أن أجد ملصقا على زجاج مركبتي ...
يحمل لي بشرى سارة ....
تبعث في نفسي السرور ...
بشرى باستعادة فلسطين ...
وطرد اليهود الغاشمين ...
بشرى بانتصار المسلمين في كل مكان ...
على النصارى والانجليز والإمريكان ...
بشرى بقبول جميع أبناء بلدي في الجامعات ...
والقضاء على البطالة والحد من المشكلات ...
بشرى ... بتخفيض رسوم الاتصالات ...
من بيجر ... وثابت ... وجوالات ...
بشرى تخفيض رسوم الغاز والبنزين
وافتتاح مكتبات عامة ... تخاطب العقل الرزين ...
بشرى بتوظيف الشباب والشابات ...
للمساهمة في التنمية .. في جميع المجالات ...
بشرى ... بالقضاء على العنوسة ...
وتخفيض المهور .... والمساعدة على الزواج ...
بشرى بالقضاء على التيارات الفكرية الهدامة ...
واتحاد المسلمين ... على لا إله إلا الله محمد رسول الله ملاحظه :
الأخ الفاضل محروم
يبدو أن تلك البشر من التمني ...
وما نيل المطالب بالتمني .... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
انطلاقا من قاعدة : لكل قاعدة شواذ اود تذكيرك بان هناك كذابين سليمين وغير ضارين لا تحذرهم ولا تلاحقهم لان كذبهم مستثنى وهم ثلاثة :
1- الطفل حتى يدخل المدرسة
2- الزوج حتى تعقل زوجتة
3- والشاعر حتى يموت ...............
والسلام عليكم
والصلاة على اطيب المرسلين نبينا محمد صلى الله علية وسلم وعلى الة وصحبة وسلم تسليما كثيرا
الحمد لله
كل شيء على ما يرام ...
ترى ... ماذا فعلت بنا هذه العبارة ؟
عبارة ... مغلفة ... تحمل من فن المراوغة الشيء الكثير ...
ثم تتبع عادة .... بطال عمرك !!
كم من مصيبة جرتها علينا ؟
كم من فساد اختفى خلفها ؟
كم من غش .... تستر وراءها ؟
امتد داء تلك العبارة ... لكل شيء في حياتنا ...
حتى عندما يسألك أحد عن أحوالك ... مع أنها سيئة ... تقول تمام ...
أو كل شيء على ما يرام ...!!
الأم في بيتها .....عندما يسألها الزوج ... عن الأولاد .. وتربيتهم ..
تقول له ... كل شيء على مايرام !! ...
رغم ما تعانية من سلوكيات تربوية خاطئة ..
يقوم بها الأبناء ...
المعلم في المدرسة .... عندما يسأله المدير عن .... مستوى الطلاب ..
يقول كل شيء على ما يرام ...!!
وتمتد الإجابة الدبلوماسية ...
من الطالب ... إلى المعلم .. إلى المدير .. إلى الوزير..
لتكون لدينا ... فكرة أن كل شيء يمشي .. في مساره الصحيح ...
رغم تلك الشطحات التي تعرض لها ...
وذلك القصور ... في تأدية العمل ...
لكن كل شيء على ما يرام .... طال عمرك !!!
أخفت الكثير من السلبيات ....
التي لو ظهرت ... بتقصي الحقائق من قبل كل مسؤول ....
لكان هناك أكوام ... من الفساد الإداري والاجتماعي ...
التي لا زالت ... تخفيها تلك العبارة .... الجذابة ....!!
فمتى ... نتجاوز ... بريق العبارات .... ؟
والمديح .... والنفخ .... والتملق ... والنفاق ..
لنقف على الواقع .... الذي ربما يكون ....
على ما يلام !!!
-------------------------------------------------------------------------
بشرى ......سارة
كثيرا ما تطالعنا هذه العبارة ....
فنجدها في اللوحات الإعلانية ....
في الشوارع والميادين ....
أو في الملصقات الدعائية ....
على زجاج مراكبنا ...
بعد خروجنا من المساجد .. أو من المدارس ....
أو من مواقع الاحتفالات والمناسبات ....
ونجد تلك البشر السارة ....
تارة تخاطب ... بطوننا ...
فتبعث لنا رائحة الشواء ... بافتتاح مطعم مشويات جديد ..
أو تبعث لنا برائحة ... من دجاج مندي ...
أو غوزي ...
أو لحم مظبي ...
وتارة أخرى تخاطب ..... أناقتنا ...
فنجد بشرى سارة بافتتاح ... محل جديد ....
للملابس الرجالية أو النسائية ...
أو مشاغل نسائية ..
أو محلات حلاقة رجالية ....
أومغاسل ملابس ...
أو محلات مكيجة نسائية ...
وأحيانا تخاطب صحتنا ...
بوجود الطبيب الماهر ..
ووجود العلاج الفعّال ...
والأشعة الصادقة ...
والتحليل الدقيق ....
وتارة تستغل مشاكلنا ....!!
لتبني لنا حلولا من خيال ..!!
وتسهم معنا في رسم مستقبل من سراب...
فتلك بشرى سارة بافتتاح مراكز تدريبية ...
في الحاسب ... في اللغة .... في البرمجة ...
في الصحة .....
علاج لمشاكلنا .... من شيء في جيوبنا !!
وجميع تلك البشر ...
اتفقت في مخاطبة عامل مشترك واحد ...
وهو جيوبنا ....
فهي تبحث عن كل ما فيها من نقود ...
قبل أن تقضي عليها فواتير الهاتف ..والماء .. والكهرباء ...!!
كم كنت أتمنى يوما .....
أن أجد ملصقا على زجاج مركبتي ...
يحمل لي بشرى سارة ....
تبعث في نفسي السرور ...
بشرى باستعادة فلسطين ...
وطرد اليهود الغاشمين ...
بشرى بانتصار المسلمين في كل مكان ...
على النصارى والانجليز والإمريكان ...
بشرى بقبول جميع أبناء بلدي في الجامعات ...
والقضاء على البطالة والحد من المشكلات ...
بشرى ... بتخفيض رسوم الاتصالات ...
من بيجر ... وثابت ... وجوالات ...
بشرى تخفيض رسوم الغاز والبنزين
وافتتاح مكتبات عامة ... تخاطب العقل الرزين ...
بشرى بتوظيف الشباب والشابات ...
للمساهمة في التنمية .. في جميع المجالات ...
بشرى ... بالقضاء على العنوسة ...
وتخفيض المهور .... والمساعدة على الزواج ...
بشرى بالقضاء على التيارات الفكرية الهدامة ...
واتحاد المسلمين ... على لا إله إلا الله محمد رسول الله ملاحظه :
الأخ الفاضل محروم
يبدو أن تلك البشر من التمني ...
وما نيل المطالب بالتمني .... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
انطلاقا من قاعدة : لكل قاعدة شواذ اود تذكيرك بان هناك كذابين سليمين وغير ضارين لا تحذرهم ولا تلاحقهم لان كذبهم مستثنى وهم ثلاثة :
1- الطفل حتى يدخل المدرسة
2- الزوج حتى تعقل زوجتة
3- والشاعر حتى يموت ...............
والسلام عليكم