خزامى
30 -11- 2010, 12:43 AM
سلام ربي عليكم ورحمته وبركاته
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
المؤمن الذي خلى بربه كما قال الحسن البصري حينما سئل :
ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟
قال : لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهو لها يبقى ساكناً
مطمئناً بوعد الله عز وجل وبنصر الله سبحانه وتعالى
كما كان من الرسل والأنبياء
ما ظنك باثنين الله ثالثهما
قال تعالى في سورة الشعراء( قال كلا إن معي ربي سيهدين [62] )
قال تعالى في سورة الأنبياء (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ [69])
ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب
والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
فليتك تحلـــو والحيــــاة مريرة :: وليتك ترضى والأنام غضابُ
فإذا صح منك الود فالكل هيناً :: وكل الذي فوق التراب ترابُ
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
هكذاعندما تتعلق بالله عز وجل تكون أشواقك وأفراحك
وكل ما يمر بك إنما ينزل هذا المنزل العظيم
فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
إنه الفرح بفضل الله بطاعة الله سبحانه وتعالى
(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوافَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
[يونس:57-58]
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال
عندما يفرحون بالدوروالقصور!!
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة في ليلة ساكنة
في وقت سحر يناجي فيها ربه ويسكب دمعه
ويتذلل بين يدي خالقه سبحانه وتعالى
وقال تعالى في سورة السجدة
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون<16>)
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
ما هذا الشوق الذي يستولي على القلب عندما يتغلغل فيه الإيمان ؟
فهذا بلال - رضي الله عنه - عندما تحين وفاته تصيح زوجته وتقول : يا حزناه
فيقول : بل وافرحتاه ، غداً ألقى الأحبة محمداً وصحبه.
الشوق إلى لقاء الله - سبحانه وتعالى - دعا أنس بن النضر أن يلغي ذلك التفكير المادي المنطقي
في يوم أحد وإذا به يقول : "واهاً لريح الجنة والله إني لأجد ريحها دون أحد "
ثم ينطلق مشتاقاً راغباً محباً متولعاً عاشقاً للقاء الله - سبحانه وتعالى -
راغباً في طاعة الله - سبحانه وتعالى - ويلقي بنفسه يعانق الموت قبل أن يأتيه
وإذا به يمضي شهيداً إلى الله - سبحانه وتعالى - .
وذاك عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر يأكل تمرات
فحينما يسمع نداء النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول
: ( لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة ) فيرمي بالتمرات قائلاً :
ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة .
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
نسأل الله ان يرزقنا لذة الخلوة بين يديه ولذة النظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
أستغفرك اللهم وأتوب إليك
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
المؤمن الذي خلى بربه كما قال الحسن البصري حينما سئل :
ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟
قال : لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهو لها يبقى ساكناً
مطمئناً بوعد الله عز وجل وبنصر الله سبحانه وتعالى
كما كان من الرسل والأنبياء
ما ظنك باثنين الله ثالثهما
قال تعالى في سورة الشعراء( قال كلا إن معي ربي سيهدين [62] )
قال تعالى في سورة الأنبياء (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ [69])
ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب
والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
فليتك تحلـــو والحيــــاة مريرة :: وليتك ترضى والأنام غضابُ
فإذا صح منك الود فالكل هيناً :: وكل الذي فوق التراب ترابُ
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
هكذاعندما تتعلق بالله عز وجل تكون أشواقك وأفراحك
وكل ما يمر بك إنما ينزل هذا المنزل العظيم
فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
إنه الفرح بفضل الله بطاعة الله سبحانه وتعالى
(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوافَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
[يونس:57-58]
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال
عندما يفرحون بالدوروالقصور!!
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة في ليلة ساكنة
في وقت سحر يناجي فيها ربه ويسكب دمعه
ويتذلل بين يدي خالقه سبحانه وتعالى
وقال تعالى في سورة السجدة
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون<16>)
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
ما هذا الشوق الذي يستولي على القلب عندما يتغلغل فيه الإيمان ؟
فهذا بلال - رضي الله عنه - عندما تحين وفاته تصيح زوجته وتقول : يا حزناه
فيقول : بل وافرحتاه ، غداً ألقى الأحبة محمداً وصحبه.
الشوق إلى لقاء الله - سبحانه وتعالى - دعا أنس بن النضر أن يلغي ذلك التفكير المادي المنطقي
في يوم أحد وإذا به يقول : "واهاً لريح الجنة والله إني لأجد ريحها دون أحد "
ثم ينطلق مشتاقاً راغباً محباً متولعاً عاشقاً للقاء الله - سبحانه وتعالى -
راغباً في طاعة الله - سبحانه وتعالى - ويلقي بنفسه يعانق الموت قبل أن يأتيه
وإذا به يمضي شهيداً إلى الله - سبحانه وتعالى - .
وذاك عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر يأكل تمرات
فحينما يسمع نداء النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول
: ( لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة ) فيرمي بالتمرات قائلاً :
ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة .
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
نسأل الله ان يرزقنا لذة الخلوة بين يديه ولذة النظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم
http://imagecache.te3p.com/imgcache/338a5dcfd641ced3d1802f473022cce5.gif
أستغفرك اللهم وأتوب إليك