المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبي وأمي والمرسيدس .؟؟



رنين الصمت
20 -09- 2003, 03:52 AM
أعزائي أعضاء منتديات صامطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أحببت أن تشاهدو معي هذا الفلاش


ليستفيد منه الكل


ولقد وضعته هناا في منتدى دين ودنيا لما له من أهمية

ولكي يشاهده الكل وهو يعنوان ( أبي وأمي والمرسيدس )

http://www.islamway.com/flashpage.php?id=14&cat=6&file_name=ParentsFlash&width=550&hight=400

وتقبلوا تحياتي ابتسامة:

التاريــــــــخ
30 -09- 2003, 12:10 AM
يجب البر بالوالدين .....



فلاش ممتاز يارنين الله يجزيك مليون خير ...

رنين الصمت
01 -10- 2003, 09:13 AM
ووصينا الإنسان بوالديه

شكراً لمرورك يا تاريخ


وتقبل تحياتي .. ابتسامة:

التاريــــــــخ
03 -10- 2003, 05:03 AM
مره أخرى


البر بالوالدين



الأم باب من أبواب الجنة. أبو هريرة الصحابي الجليل الذي حفظ للمسلمين دينهم من خلال حفظ الأحاديث النبوية فجزاه الله خير الجزاء عن أمة الإسلام يضرب لنا مثلاً بالبِّر بالوالدين. ذكر ابن حجر في الإصابة أن أميمة بنت صبيح أو صفيح هي والدة أبي هريرة اختلف في اسمها فجاء عن أبي هريرة أنه بن أميمة وترجم الطبراني في النساء ميمونة بنت صبيح أم أبي هريرة.

قال أَبُو هُرَيْرَةَ كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسْلامِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَكْرَهُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ فَقَالَتْ مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ قَالَ فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا فَفَتَحَتْ الْبَابَ ثُمَّ قَالَتْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ. قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْشِرْ قَدْ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَحَبِّبْ إِلَيْهِمْ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي وَلا يَرَانِي إِلا أَحَبَّنِي.

ويروى أن أم أبي هريرة كانت في بيت وهو في آخر، فكان يقف على بابها ويقول: السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته فتقول: وعليك يا بني، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيرا، فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرا.


منقول للفائدة