نايف أزيبي
26 -06- 2005, 09:42 AM
وهذه قصيدة ورائعة أخرى من روائع الشاعر المبدع أحمد المنعي
كالشّمْسِ..
لمّا تَنْشُرُ الإصبَاحَا
أشْرَقْتَ ..
تَنْشُرُ في الفؤادِ جِرَاحا
يا نَورسَ الحرفِ المرَصَّعِ أنْجُماً
أُطْلُبْ
مِنَ القلْبِ الحزِينِ سَمَاحا
أشعَلْتَ ناراً في جِرَاحٍ ما بَرَتْ
لما رَشَشْتَ العِطْرَكَ الفَوَّاحا
ودفَنْتُ شِعْرَك
كالبُذُورِ بِخَاطِرِي ،
وأتَى المَسَاءُ..
فأنْبَتَتْ أتْرَاحا
"أيموت من مات الهوى في قلبه ويعيش أموات الهوى أرواحا!"
هذي إذَنْ..
كَلِماتُ شَخْصٍ مَيِّتٍ
مِنْ قَبْرِهِ بَعَثَ الأنين وبَاحا
******
هو شاعِرٌ..
عَبْرَ السُّهَادِ مُسَافرٌ
قد طاف في مُدُنِ الضَّنَى سَوّاحا
همْ هكذا الشُّعَراءُ
فارْثِ لحالِهمِ
أرأَيْتَ يوماً
شَاعِراً مُرْتَاحا!
جاءَ الهوى
بصَفَائِه..
وبصِدْقِه..
يَرْجُو السعادةَ
يَخْطُب الأفْراحا
وأتى بقَلْبٍ
كالطّفُولةِ طاهرٍ
مُتَلَفِّعٍ نُورَ الصَبَاحِ وشَاحا
فسَلِ الهوى
عن غَدْرِه..ِ
عنْ لُؤْمِه..
عن غُصَّةٍ لا تُحْسِنُ الإفْصَاحا
واسألْ فؤاداً لم يَزَلْ مُتَسائلاً
في لَيْلِه:
مَنْ أطْفَأ المصْبَاحا!
قابلْتُها
أخْفِي وَرَائِي وَرْدةً
وأتَتْ تُوَارِي في الوَرَاءِ ..
رِمَاحا !
لا شَيءَ يُؤلِمُ
مِثْلَ خِلٍّ ..
غَادِرٍ ..
سَلَّمْتَه مِنْ قَصْرِك المفْتَاحا
يا صاحبي
عُذْراً
فقد أنْطَقْتَنِي
والصَّبْرُ آدَ الصَّمْتَ ..
حتى صَاحا
أنا قَلْعَةٌ
ما اسْطَاعَ جَيْشٌ فَتْحَها
إلا قَصَيدك !
هَدَّها..
واجْتَاحَا
حَرَّمْتُ ذِكْرَاها
وذِكْرَ عَذَابها
ياجَاعِلاً ذاك الحَرَامَ مُبَاحا
بِعْتُ الهوى
في صَفْقَةٍ خَسْرانَةٍ
لكنني لا أطْلُبُ الأرباحا
أسْلُو فُؤَادي
أنَّ بَيْعِي رابحٌ
رَوْحاً بأوطان الخلود
ورَاحا
وَارَيْتُ قلبي ..
في صَحَارَى غُرْبَتي
ومَضِيتُ أحْدُو أنَّةً..
وجِرَاحا
هاتِ الحياةَ
أخُوْضُها ..
وتخَوْضُني..
وأثِيرُ في وَجْهِ الرِّيَاحِ رِيَاحَا
مُتَبَسِّماً لمصَائِبِي
ومَصَاعِبي
ومُرِيْدَ عُمْرِي
رِحْلَةً
وكِفَاحا
*******
سَيَمُوتُ مَنْ مَاتَ الهوى في قلْبِهِ ويَعِيشُ أموات الهوى أرواحا
قد مَاتَ
مَنْ مَاتَ الهوى في قَلْبِه
قد مَاتَ مَوْتاً وَاحِداً..
وارْتَاحَا !
كالشّمْسِ..
لمّا تَنْشُرُ الإصبَاحَا
أشْرَقْتَ ..
تَنْشُرُ في الفؤادِ جِرَاحا
يا نَورسَ الحرفِ المرَصَّعِ أنْجُماً
أُطْلُبْ
مِنَ القلْبِ الحزِينِ سَمَاحا
أشعَلْتَ ناراً في جِرَاحٍ ما بَرَتْ
لما رَشَشْتَ العِطْرَكَ الفَوَّاحا
ودفَنْتُ شِعْرَك
كالبُذُورِ بِخَاطِرِي ،
وأتَى المَسَاءُ..
فأنْبَتَتْ أتْرَاحا
"أيموت من مات الهوى في قلبه ويعيش أموات الهوى أرواحا!"
هذي إذَنْ..
كَلِماتُ شَخْصٍ مَيِّتٍ
مِنْ قَبْرِهِ بَعَثَ الأنين وبَاحا
******
هو شاعِرٌ..
عَبْرَ السُّهَادِ مُسَافرٌ
قد طاف في مُدُنِ الضَّنَى سَوّاحا
همْ هكذا الشُّعَراءُ
فارْثِ لحالِهمِ
أرأَيْتَ يوماً
شَاعِراً مُرْتَاحا!
جاءَ الهوى
بصَفَائِه..
وبصِدْقِه..
يَرْجُو السعادةَ
يَخْطُب الأفْراحا
وأتى بقَلْبٍ
كالطّفُولةِ طاهرٍ
مُتَلَفِّعٍ نُورَ الصَبَاحِ وشَاحا
فسَلِ الهوى
عن غَدْرِه..ِ
عنْ لُؤْمِه..
عن غُصَّةٍ لا تُحْسِنُ الإفْصَاحا
واسألْ فؤاداً لم يَزَلْ مُتَسائلاً
في لَيْلِه:
مَنْ أطْفَأ المصْبَاحا!
قابلْتُها
أخْفِي وَرَائِي وَرْدةً
وأتَتْ تُوَارِي في الوَرَاءِ ..
رِمَاحا !
لا شَيءَ يُؤلِمُ
مِثْلَ خِلٍّ ..
غَادِرٍ ..
سَلَّمْتَه مِنْ قَصْرِك المفْتَاحا
يا صاحبي
عُذْراً
فقد أنْطَقْتَنِي
والصَّبْرُ آدَ الصَّمْتَ ..
حتى صَاحا
أنا قَلْعَةٌ
ما اسْطَاعَ جَيْشٌ فَتْحَها
إلا قَصَيدك !
هَدَّها..
واجْتَاحَا
حَرَّمْتُ ذِكْرَاها
وذِكْرَ عَذَابها
ياجَاعِلاً ذاك الحَرَامَ مُبَاحا
بِعْتُ الهوى
في صَفْقَةٍ خَسْرانَةٍ
لكنني لا أطْلُبُ الأرباحا
أسْلُو فُؤَادي
أنَّ بَيْعِي رابحٌ
رَوْحاً بأوطان الخلود
ورَاحا
وَارَيْتُ قلبي ..
في صَحَارَى غُرْبَتي
ومَضِيتُ أحْدُو أنَّةً..
وجِرَاحا
هاتِ الحياةَ
أخُوْضُها ..
وتخَوْضُني..
وأثِيرُ في وَجْهِ الرِّيَاحِ رِيَاحَا
مُتَبَسِّماً لمصَائِبِي
ومَصَاعِبي
ومُرِيْدَ عُمْرِي
رِحْلَةً
وكِفَاحا
*******
سَيَمُوتُ مَنْ مَاتَ الهوى في قلْبِهِ ويَعِيشُ أموات الهوى أرواحا
قد مَاتَ
مَنْ مَاتَ الهوى في قَلْبِه
قد مَاتَ مَوْتاً وَاحِداً..
وارْتَاحَا !