يحيى زلاله حملي
15 -12- 2010, 12:20 AM
سم الله الرحمن الرحيم
إهداء إلى الشيخ/ إبراهيم بن حسن الشعبي الذي
وافته المنية ليلة الثلاثين من شهر رمضان المبارك
لعام 1431هـ ودفن عصر يوم العيد؛أسأل الله أن يتغمده
بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله الصبر
والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون وإنا إلى ربنا لمنقلبون0
عيد الحزن المبارك
لاالعيــدُ عيــــــدٌ ولا الأفراحُ أفراحُ
ولا اللــيالـــي ولا الإصـباحُ إصباحُ
كأن صامطةً ليســـــــــت بصامطةٍ
وكيـــف لا والأســى والحزن يجتاحُ
فكل شـــبرٍ بــها يــبكيك يا رجــــلاً
كأن وجهك وجه البـــــــــــدر وضّاحُ
وكل قلب لـه في فقــدكــم شـــجنٌ
فنـــــح فإنـك يــاقلبي لـــنــــوّاحُ
فكل نفـــسٍ لكأس المــوت ذائـــقــةٌ
وكل شــيءٍ سوى الرحـمـن منزاحُ
لأرثـيــنّـك أســــــــــتاذي بــرائعــةٍ
فــي كل بــيتٍ لها حـــزْنٌ وأتــــراحُ
مـــدادها دم قلـــبي ياأبا حســـنٍ
ودمـــع عينيّ والأضـــلاع ألــــــواحُ
يابن الكرام كرام الناس أكرمهم
وأنت مِن خير من جاؤوا ومن راحـــوا
وأنت من كان قول الحق منهجهُ
دومـــاً وأنت لباب الحق مفتـــاحُ
أنت الإمام لأهل الشعر كلهمُ
إنّ الإمـــام بـــدنيانـــا لمصبـــاحُ
فيك الشهامةُ قد أرستْ سفينتها
والجـــودُ فيك مدى الأزمان سبّاحُ
على يديك تلقّينا العلوم ومن
أبيـــات شعرك كان السّحر ينـــداحُ
وحقّ راحٍ لها فضلٌ على وطنٍ
بــــــأن تُقبّل منـــا تلكـــمُ الـــرّاحُ
إنْ غاب عن أعين الأحباب وجهكمُ
فـــإنّ ذكـــرك كالأنســـام فـــوّاحُ
ياذا المروءة والإحسان إنّ بنا
جـــرحًا لفقـــدك لا يشفيه جـــرّاحُ
ماذا سأكتبُ إبراهيم بن حسنٍ
عنكم ودمعي على الخدين سحّاحُ
فلا القصائدُ ألقاها بموفيةٍ
مهمـــا كتبتُ وما للمـــدح مـــدّاحُ
ولا المدامعُ في فرقاك مسعفةٌ
قطعـــاً ولا النفسُ بالأحـــزانِ ترتـــاحُ
والعذر يا شيخُ إبراهيم معذرةً
فـــالحـــزنُ في القلب غدّاءٌ وروّاحُ
والحمدُ لله كلّ الحمدِ نحمدهُ
حمداً به كلّ من في الأرضِ صدّاحُ
سبحانهُ وتعالى ذا الجلال وذا الإكرامِ ذا الطولِ من للخيرِ فتّـــاحُ
شعر / يحيى بن إبراهيم بن حسين زلاله حملي
إهداء إلى الشيخ/ إبراهيم بن حسن الشعبي الذي
وافته المنية ليلة الثلاثين من شهر رمضان المبارك
لعام 1431هـ ودفن عصر يوم العيد؛أسأل الله أن يتغمده
بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله الصبر
والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون وإنا إلى ربنا لمنقلبون0
عيد الحزن المبارك
لاالعيــدُ عيــــــدٌ ولا الأفراحُ أفراحُ
ولا اللــيالـــي ولا الإصـباحُ إصباحُ
كأن صامطةً ليســـــــــت بصامطةٍ
وكيـــف لا والأســى والحزن يجتاحُ
فكل شـــبرٍ بــها يــبكيك يا رجــــلاً
كأن وجهك وجه البـــــــــــدر وضّاحُ
وكل قلب لـه في فقــدكــم شـــجنٌ
فنـــــح فإنـك يــاقلبي لـــنــــوّاحُ
فكل نفـــسٍ لكأس المــوت ذائـــقــةٌ
وكل شــيءٍ سوى الرحـمـن منزاحُ
لأرثـيــنّـك أســــــــــتاذي بــرائعــةٍ
فــي كل بــيتٍ لها حـــزْنٌ وأتــــراحُ
مـــدادها دم قلـــبي ياأبا حســـنٍ
ودمـــع عينيّ والأضـــلاع ألــــــواحُ
يابن الكرام كرام الناس أكرمهم
وأنت مِن خير من جاؤوا ومن راحـــوا
وأنت من كان قول الحق منهجهُ
دومـــاً وأنت لباب الحق مفتـــاحُ
أنت الإمام لأهل الشعر كلهمُ
إنّ الإمـــام بـــدنيانـــا لمصبـــاحُ
فيك الشهامةُ قد أرستْ سفينتها
والجـــودُ فيك مدى الأزمان سبّاحُ
على يديك تلقّينا العلوم ومن
أبيـــات شعرك كان السّحر ينـــداحُ
وحقّ راحٍ لها فضلٌ على وطنٍ
بــــــأن تُقبّل منـــا تلكـــمُ الـــرّاحُ
إنْ غاب عن أعين الأحباب وجهكمُ
فـــإنّ ذكـــرك كالأنســـام فـــوّاحُ
ياذا المروءة والإحسان إنّ بنا
جـــرحًا لفقـــدك لا يشفيه جـــرّاحُ
ماذا سأكتبُ إبراهيم بن حسنٍ
عنكم ودمعي على الخدين سحّاحُ
فلا القصائدُ ألقاها بموفيةٍ
مهمـــا كتبتُ وما للمـــدح مـــدّاحُ
ولا المدامعُ في فرقاك مسعفةٌ
قطعـــاً ولا النفسُ بالأحـــزانِ ترتـــاحُ
والعذر يا شيخُ إبراهيم معذرةً
فـــالحـــزنُ في القلب غدّاءٌ وروّاحُ
والحمدُ لله كلّ الحمدِ نحمدهُ
حمداً به كلّ من في الأرضِ صدّاحُ
سبحانهُ وتعالى ذا الجلال وذا الإكرامِ ذا الطولِ من للخيرِ فتّـــاحُ
شعر / يحيى بن إبراهيم بن حسين زلاله حملي