فراس
01 -07- 2005, 07:21 AM
لا تكونوا مستعجلين ويروح الواحد يحط له اسم من هذه الاسماء في المنتدى
ترون على طول فيه ناس راح يمسكون برقابكم وعلى ابو زعبل عدل.
لاتقولوا ليش تتمسخر وتنفش ريشك يافراس.
انا لكم ناصح امين واللي مايطاوعني يجيني تحت بسررررررررررررعة
السفاح والمطنش وأبوجنيه وعكروش أسماء مستعارة لبعض أفراد عصابات سرقة السيارات بالرياض
عكروش: تصوير وعرض مطاردات المرور السري للمفحطين كفيلان بردع مرتكبي هذه الجرائم
طيب تعالوا ايضا
تحولت حوادث سرقات السيارات إلى هاجس يومي بالعاصمة الرياض وأخذت هذه الظاهرة في الانتشار بشكل ملفت للنظر في الآونة الأخيرة حتى بلغت سرقات السيارات في أقسام الشرطة إلى أرقام تتجاوز الأربعين سرقة يومياً في بعض المراكز الأمنية, في حين أن الضحايا من أصحاب هذه السيارات ليس لديهم أي خيار سوى الانتظار، فقد تظهر السيارة خلال يوم أو يومين وقد يستغرق الانتظار شهوراً لحين العثور عليها.
ولإلقاء الضوء على هذه الظاهرة الغريبة في مجتمعنا، دخلت "الوطن" أحد مراكز التوقيف شمال العاصمة الرياض، والتقت بعدد من الأحداث شكلوا عصابات لسرقات السيارات، بدافع التباهي والمنافسة فيما بين هذه العصابات، التي تتراوح أعمار أفرادها بين 15 ـ 19 سنة.
وفي حين أوضحت المحصلة النهائية لاعترافات بعض أفراد العصابات أن الهدف الرئيس من سرقة السيارات هو إثبات الرجولة والتباهي بين المنافسين دون أن تكون هناك دوافع مادية وراءها.
وكشف بعضهم عن اعترافات مثيرة حول كيفية انخراطهم في هذه الأعمال الإجرامية رغم حداثة أعمارهم, مبدين ندمهم بعد وقوعهم في أيدي السلطات, في حين لم يكترث البعض الآخر، وأبدوا إصرارهم على الاستمرار في هوايتهم لأسباب تتعلق برجولتهم ووضعهم بين زملائهم في المدرسة والحي.
يقول "م.ع"، طالب بالثانوية وعمره 17 عاماً، ويلقبه أصدقاؤه بـ"عكروش" إنه تم القبض عليه من قبل رجال الأمن بعد مطاردة ماراثونية عكس خلالها عدداً من الطرق الرئيسية بسرعة كبيرة في محاولة يائسة للفرار بعد أن قام بالتفحيط أمام أحد المدارس أثناء الامتحانات، بينما كان المرور السري يراقب المنطقة, مما اضطر رجال المرور إلى إطلاق النار على عجلات سيارته في محاولة منهم لإيقافه, مشيرا إلى أن سيارته فقدت توازنها داخل أحد الأحياء وفوجئ بسيارة تحمل عائلته في مواجهته مما اضطره إلى تغيير اتجاه السيارة بسرعة لترتطم بجدار إحدى المدارس في الحي, حيث قام رجال الأمن بالقبض عليه وإيداعه السجن.
وأوضح "عكروش" أنه بدأ في ممارسة هذه الهواية، سرقة السيارات، منذ وقت قريب عندما شجعه عدد من زملائه الذين يمارسون هذا النشاط الإجرامي منذ أعوام ولم يتم القبض عليهم نتيجة أخذهم الاحتياطات الكاملة، والتي من أهمها عدم استخدام أسمائهم الحقيقية, وإنما يشكلون عصابات بأسماء مستعارة لا تعرف سوى في دائرتهم, مشيراً إلى أنه عندما سرق أول سيارة من نوع التيما 2005، قام بالمرور على زملائه لإثبات شجاعته ورجولته وقدرته على المقارعة في هذه الأعمال، حيث لقي منهم التشجيع, مضيفاً أنه في المرة الثانية سرق سيارة واستخدمها لمدة أسبوع وتركها أمام أحد المنازل، ونسي جواله بداخلها حيث قام شخص آخر بكسر زجاج السيارة وسرقة الجوال منها, في حين تمت السرقة الثالثة عندما شاهد جوال "الفارس" على مقعد سيارة من نوع "النترا" ورغب في اقتنائه، فعمد إلى كسر المثلث الخلفي للسيارة وعندما فتحها وجد بها مفتاحاً منسوخاً جربه وقام بتشغيلها فأوحى إليه تفكيره بسرقة السيارة بكاملها وهو ما حدث واستمرت معه على مدى أسبوع حتى تم القبض عليه بعد ممارسته التفحيط بها.
وأوضح "عكروش" أنه أكبر إخوته ويعول أسرته مبديا ندمه على ارتكابه هذه الأعمال, التي كانت نتيجة رفقاء السوء والشيطان، حسب تعبيره، مطالبا الجهات المختصة بضرورة تركيب كاميرات مراقبة في سيارات المرور السري لتسجيل المطاردات التي تتم لعصابات سرقة السيارات والمفحطين والمعاملة التي يلقونها فور القبض عليهم ونشرها في وسائل الإعلام, مؤكداً أن هذا سيكون له أثر كبير في ردع هؤلاء الأشخاص عن ارتكاب هذه الجرائم وستحد بشكل كبير من هذه الأعمال غير المسؤولة.
ويقول "ن. س." طالب ثانوي عمره 18 عاماً ويعرف باسم السفاح، إنه أقدم على سرقة أكثر من 25 سيارة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري ولم يكشف أمره من قبل الجهات المختصة, مشيرا إلى أن سبب دخوله السجن مضاربة وليس السرقة, مشيراً إلى أنه متخصص بسرقة السيارات من موديل 2002 ـ 2005، وأن أفضل طريقة يفضلها لسرقة السيارات وهي دائرة، وأنه غير نادم على أعماله لأنه لا يجد ما يفعله أثناء وقت فراغه, في حين أن إقدامه على هذه الأعمال تشعره برجولته وتزيد من شهرته بين زملائه، موضحاً أنه ألقي القبض عليه من قبل في سرقة سيارة وسجن لمدة 3 أيام ثم أفرج عنه بكفالة, مشيرا إلى أن بداياته في هذا المجال كانت من خلال تعرفه على أحد المفحطين المشهورين في الحي الذي يقطنه وهو الذي شجعه على ممارسة هذه الأعمال وعلمه على فنونها, مضيفا أنه عندما أقدم على سرقة أول سيارة شعر بنشوة كبيرة لتحقيقه هذا الإنجاز وسلمها لزميله المفحط، إلا أنه راجع نفسه عند سرقة السيارة الثانية وفضل استخدامها بنفسه بدلا من إعطائها لزميله, حيث بدأ في تكوين استقلالية لنفسه ليأخذ مكانه في الشهرة بين زملائه وأبناء حيه، مؤكداً أنه لا يمكن التعرف على شخصية أي أحد من أفراد هذه العصابات بسهولة بسبب تخفيهم بأسماء مستعارة، من أشهرها المطنش وخفوش، وأبو جنيه وبيقو، وغيرها من الأسماء, مشيرا إلى أن بعض أفراد هذه العصابات لا يعرف الأسماء الحقيقة لبعض الأشخاص المشاركين معهم سوى من خلال أسماء الشهرة.
وأوضح حسين الوعلة، مسجون في قضية مضاربة، أنه اندهش عندما وجد عدداً من الأحداث داخل التوقيف يتفاخرون بسرقاتهم للسيارات، حيث أكد له بعضهم أنه قام بسرقة أكثر من 40 سيارة خلال أشهر قليلة ولم يتم القبض عليهم إلا في قضايا مضاربة أو تفحيط, وأنهم كانوا يتفاخرون بما يفعلونه, مشيراً إلى أنهم ورغم حداثة أعمارهم لا يبالون بالسجن بل يستغلون فترة توقيفهم في التخطيط لما سيفعلونه بعد خروجهم من التوقيف والذي لم يستغرقوا فيه أكثر من 3 أيام، بل يتحدى بعضهم البعض، في ثقة كبيرة، على سرقة أكبر عدد من السيارات دون تمكن الجهات الأمنية من القبض عليه.
وفي ثنايا سرد الأحداث لطرق وأساليب سرقتهم للسيارات تبين أن مدة سجنهم لا تتجاوز اليوم إلى اليومين ومن ثم يخرجون بكفالة،الأمر الذي يثير الاستغراب!.
عكاظ
ترون على طول فيه ناس راح يمسكون برقابكم وعلى ابو زعبل عدل.
لاتقولوا ليش تتمسخر وتنفش ريشك يافراس.
انا لكم ناصح امين واللي مايطاوعني يجيني تحت بسررررررررررررعة
السفاح والمطنش وأبوجنيه وعكروش أسماء مستعارة لبعض أفراد عصابات سرقة السيارات بالرياض
عكروش: تصوير وعرض مطاردات المرور السري للمفحطين كفيلان بردع مرتكبي هذه الجرائم
طيب تعالوا ايضا
تحولت حوادث سرقات السيارات إلى هاجس يومي بالعاصمة الرياض وأخذت هذه الظاهرة في الانتشار بشكل ملفت للنظر في الآونة الأخيرة حتى بلغت سرقات السيارات في أقسام الشرطة إلى أرقام تتجاوز الأربعين سرقة يومياً في بعض المراكز الأمنية, في حين أن الضحايا من أصحاب هذه السيارات ليس لديهم أي خيار سوى الانتظار، فقد تظهر السيارة خلال يوم أو يومين وقد يستغرق الانتظار شهوراً لحين العثور عليها.
ولإلقاء الضوء على هذه الظاهرة الغريبة في مجتمعنا، دخلت "الوطن" أحد مراكز التوقيف شمال العاصمة الرياض، والتقت بعدد من الأحداث شكلوا عصابات لسرقات السيارات، بدافع التباهي والمنافسة فيما بين هذه العصابات، التي تتراوح أعمار أفرادها بين 15 ـ 19 سنة.
وفي حين أوضحت المحصلة النهائية لاعترافات بعض أفراد العصابات أن الهدف الرئيس من سرقة السيارات هو إثبات الرجولة والتباهي بين المنافسين دون أن تكون هناك دوافع مادية وراءها.
وكشف بعضهم عن اعترافات مثيرة حول كيفية انخراطهم في هذه الأعمال الإجرامية رغم حداثة أعمارهم, مبدين ندمهم بعد وقوعهم في أيدي السلطات, في حين لم يكترث البعض الآخر، وأبدوا إصرارهم على الاستمرار في هوايتهم لأسباب تتعلق برجولتهم ووضعهم بين زملائهم في المدرسة والحي.
يقول "م.ع"، طالب بالثانوية وعمره 17 عاماً، ويلقبه أصدقاؤه بـ"عكروش" إنه تم القبض عليه من قبل رجال الأمن بعد مطاردة ماراثونية عكس خلالها عدداً من الطرق الرئيسية بسرعة كبيرة في محاولة يائسة للفرار بعد أن قام بالتفحيط أمام أحد المدارس أثناء الامتحانات، بينما كان المرور السري يراقب المنطقة, مما اضطر رجال المرور إلى إطلاق النار على عجلات سيارته في محاولة منهم لإيقافه, مشيرا إلى أن سيارته فقدت توازنها داخل أحد الأحياء وفوجئ بسيارة تحمل عائلته في مواجهته مما اضطره إلى تغيير اتجاه السيارة بسرعة لترتطم بجدار إحدى المدارس في الحي, حيث قام رجال الأمن بالقبض عليه وإيداعه السجن.
وأوضح "عكروش" أنه بدأ في ممارسة هذه الهواية، سرقة السيارات، منذ وقت قريب عندما شجعه عدد من زملائه الذين يمارسون هذا النشاط الإجرامي منذ أعوام ولم يتم القبض عليهم نتيجة أخذهم الاحتياطات الكاملة، والتي من أهمها عدم استخدام أسمائهم الحقيقية, وإنما يشكلون عصابات بأسماء مستعارة لا تعرف سوى في دائرتهم, مشيراً إلى أنه عندما سرق أول سيارة من نوع التيما 2005، قام بالمرور على زملائه لإثبات شجاعته ورجولته وقدرته على المقارعة في هذه الأعمال، حيث لقي منهم التشجيع, مضيفاً أنه في المرة الثانية سرق سيارة واستخدمها لمدة أسبوع وتركها أمام أحد المنازل، ونسي جواله بداخلها حيث قام شخص آخر بكسر زجاج السيارة وسرقة الجوال منها, في حين تمت السرقة الثالثة عندما شاهد جوال "الفارس" على مقعد سيارة من نوع "النترا" ورغب في اقتنائه، فعمد إلى كسر المثلث الخلفي للسيارة وعندما فتحها وجد بها مفتاحاً منسوخاً جربه وقام بتشغيلها فأوحى إليه تفكيره بسرقة السيارة بكاملها وهو ما حدث واستمرت معه على مدى أسبوع حتى تم القبض عليه بعد ممارسته التفحيط بها.
وأوضح "عكروش" أنه أكبر إخوته ويعول أسرته مبديا ندمه على ارتكابه هذه الأعمال, التي كانت نتيجة رفقاء السوء والشيطان، حسب تعبيره، مطالبا الجهات المختصة بضرورة تركيب كاميرات مراقبة في سيارات المرور السري لتسجيل المطاردات التي تتم لعصابات سرقة السيارات والمفحطين والمعاملة التي يلقونها فور القبض عليهم ونشرها في وسائل الإعلام, مؤكداً أن هذا سيكون له أثر كبير في ردع هؤلاء الأشخاص عن ارتكاب هذه الجرائم وستحد بشكل كبير من هذه الأعمال غير المسؤولة.
ويقول "ن. س." طالب ثانوي عمره 18 عاماً ويعرف باسم السفاح، إنه أقدم على سرقة أكثر من 25 سيارة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري ولم يكشف أمره من قبل الجهات المختصة, مشيرا إلى أن سبب دخوله السجن مضاربة وليس السرقة, مشيراً إلى أنه متخصص بسرقة السيارات من موديل 2002 ـ 2005، وأن أفضل طريقة يفضلها لسرقة السيارات وهي دائرة، وأنه غير نادم على أعماله لأنه لا يجد ما يفعله أثناء وقت فراغه, في حين أن إقدامه على هذه الأعمال تشعره برجولته وتزيد من شهرته بين زملائه، موضحاً أنه ألقي القبض عليه من قبل في سرقة سيارة وسجن لمدة 3 أيام ثم أفرج عنه بكفالة, مشيرا إلى أن بداياته في هذا المجال كانت من خلال تعرفه على أحد المفحطين المشهورين في الحي الذي يقطنه وهو الذي شجعه على ممارسة هذه الأعمال وعلمه على فنونها, مضيفا أنه عندما أقدم على سرقة أول سيارة شعر بنشوة كبيرة لتحقيقه هذا الإنجاز وسلمها لزميله المفحط، إلا أنه راجع نفسه عند سرقة السيارة الثانية وفضل استخدامها بنفسه بدلا من إعطائها لزميله, حيث بدأ في تكوين استقلالية لنفسه ليأخذ مكانه في الشهرة بين زملائه وأبناء حيه، مؤكداً أنه لا يمكن التعرف على شخصية أي أحد من أفراد هذه العصابات بسهولة بسبب تخفيهم بأسماء مستعارة، من أشهرها المطنش وخفوش، وأبو جنيه وبيقو، وغيرها من الأسماء, مشيرا إلى أن بعض أفراد هذه العصابات لا يعرف الأسماء الحقيقة لبعض الأشخاص المشاركين معهم سوى من خلال أسماء الشهرة.
وأوضح حسين الوعلة، مسجون في قضية مضاربة، أنه اندهش عندما وجد عدداً من الأحداث داخل التوقيف يتفاخرون بسرقاتهم للسيارات، حيث أكد له بعضهم أنه قام بسرقة أكثر من 40 سيارة خلال أشهر قليلة ولم يتم القبض عليهم إلا في قضايا مضاربة أو تفحيط, وأنهم كانوا يتفاخرون بما يفعلونه, مشيراً إلى أنهم ورغم حداثة أعمارهم لا يبالون بالسجن بل يستغلون فترة توقيفهم في التخطيط لما سيفعلونه بعد خروجهم من التوقيف والذي لم يستغرقوا فيه أكثر من 3 أيام، بل يتحدى بعضهم البعض، في ثقة كبيرة، على سرقة أكبر عدد من السيارات دون تمكن الجهات الأمنية من القبض عليه.
وفي ثنايا سرد الأحداث لطرق وأساليب سرقتهم للسيارات تبين أن مدة سجنهم لا تتجاوز اليوم إلى اليومين ومن ثم يخرجون بكفالة،الأمر الذي يثير الاستغراب!.
عكاظ