ابتسامة الوليد
27 -12- 2010, 09:34 AM
::سعودي:: (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=6)
رغم تحفظات بعض المعنيين بالشأن العام والشأن الحقوقي تحديدا، ومطالباتهم المستمرة بتفعيل جهود حقوق الإنسان في المملكة، إلا أنني أرى أن الواقع يقول إن هناك تحركات فعلية وحقيقية على أرض تقول بأن وضعنا الآن أفضل بكثير من سنوات مضت، فلأول مرة نسمع عن محاكمة جهات أمنية على احتجاز مواطن أكثر من المدة المقررة، أو محاكمة وزارة التربية على قرار المستويات أو الاستبعاد بسبب شرط الإقامة، أو محاكمة الأمانة على انتزاع أرض مواطن بدون مسوغ نظامي، ولكن من وجهة نظري حتى يتم ترسيخ هذه التجارب فلا بد من تحويلها من حالات منفردة إلى سلوك عام يعي من خلاله المواطن حقوقه ويتعرف على واجباته.
فلا يمكن مثلا أن يطالب المواطن بحقوقه ويرفض مثلا أن يلتزم بنظام ما، مثل نظام ساهر مهما كانت أخطاء هذا النظام.
إن المواطنة حقوقا وواجبات شيء واحد لا ينفصل ويجب علينا أن نعي ونبثه في المجتمع بعيدا عن التربية الوطنية وسواها من الأشكال التي لا تحقق المعنى الحقيقي للمواطنة..
وأرى أن حقوق الإنسان أكثر من سواها مسؤولية حيال هذا الموضوع.. من خلال تحويل الحالات المنفردة إلى حالات مرسخة ومرجعية نعود إليها ونحتكم لقياسها عندما تكرر..
وأخيرا وأولا يجب أن يكون الوطن والمواطنة فوق كل اعتبار..
هشام الجحدلي
عكاظ
رغم تحفظات بعض المعنيين بالشأن العام والشأن الحقوقي تحديدا، ومطالباتهم المستمرة بتفعيل جهود حقوق الإنسان في المملكة، إلا أنني أرى أن الواقع يقول إن هناك تحركات فعلية وحقيقية على أرض تقول بأن وضعنا الآن أفضل بكثير من سنوات مضت، فلأول مرة نسمع عن محاكمة جهات أمنية على احتجاز مواطن أكثر من المدة المقررة، أو محاكمة وزارة التربية على قرار المستويات أو الاستبعاد بسبب شرط الإقامة، أو محاكمة الأمانة على انتزاع أرض مواطن بدون مسوغ نظامي، ولكن من وجهة نظري حتى يتم ترسيخ هذه التجارب فلا بد من تحويلها من حالات منفردة إلى سلوك عام يعي من خلاله المواطن حقوقه ويتعرف على واجباته.
فلا يمكن مثلا أن يطالب المواطن بحقوقه ويرفض مثلا أن يلتزم بنظام ما، مثل نظام ساهر مهما كانت أخطاء هذا النظام.
إن المواطنة حقوقا وواجبات شيء واحد لا ينفصل ويجب علينا أن نعي ونبثه في المجتمع بعيدا عن التربية الوطنية وسواها من الأشكال التي لا تحقق المعنى الحقيقي للمواطنة..
وأرى أن حقوق الإنسان أكثر من سواها مسؤولية حيال هذا الموضوع.. من خلال تحويل الحالات المنفردة إلى حالات مرسخة ومرجعية نعود إليها ونحتكم لقياسها عندما تكرر..
وأخيرا وأولا يجب أن يكون الوطن والمواطنة فوق كل اعتبار..
هشام الجحدلي
عكاظ