الخيااااااااال
13 -01- 2011, 10:31 PM
لماذا الغرب لا يقلدوننا ??
نعم لماذا الغرب لا يقلدوننا في أمورنا؟ لماذا نحن العرب فقط من نقلدهم؟
وغالبا ما نقلد الغرب في الأمور السيئة . ونترك الايجابية!!!
على الرغم من إختلاف الدين و القيم والعادات والتقاليد بيننا وبين تلك الشعوب الغربية ألا إنهم قد يتفوقون علينا في أمور نحن نتجاهلها ويصبحون بذلك في قمة الإدراك والوعي ،خاصة من ناحية النظام والإلتزام فنحن قد تأخذنا وتأسرنا تلك التقاليد العمياء من الطبقات الغربية التي نرى إنها في قمة الصواب والوعي ,
ولكن هل تلك التقاليد التي نقتبسها هي عين العقل ؟؟
قد يكون تقليدنا في أمور تافهه ليس لها أي معنى أساساً ، من ناحية الموضات والصرخات والأستايلات التي أصبح كثير من شبابنا و فتياتنا يقوم بتقليدها والإقتداء بها على أن تلك هي الموضة المطلوبة والتطور العصري والحضاري ..بل و مقتنعا أن ما عداه يعد تخلفا..حتى ان باب النقاش فيها لم يعد مفتوحا.. ...ونعم هي حرية شخصية...
ولكن.... لنلقي جميعا النظر إلى بعض الأمور الإجابية لديهم وللأسف لا نقتبسها ونقوم بالعمل بها ولو بالشئ اليسير منها ولنأخذ على سبيل المثال :
النوم مبكراً للإستيقاظ في الصباح بكل نشاط وحيوية لمباشرة أعمالهم ، بمعنى ليس هناك ما يسمى ب " السهر " فبعد الساعة العاشرة تكاد تكون طرقاتهم ومحلاتهم مغلقة نوعاً ما ، فهم يباشرون أعمالهم بجدية و نشاط وحيوية ،،
وكذلك لا ننسى تعاملهم مع الآخرين في غاية الإحترام والتقدير فتراهم يقابلونك بابتسامة مشرقة في أي مكان كان عند الإشارات عند الطرقات وفي الأسواق والمجمعات...وآلخ
وأيضاً هناك تراهم يمارسون الرياضة منذ الصباح المشرق (شباب وشيوخ وحتى أطفال ونساء )
والأمر الذي يشد الانتباه كثيراً...حين ترى رجلا صاحب درجة عالية من العلم والفكر ,ويمتلك تلك الشهادة العليا " الدكتوراه " وهو يذهبُ بالدراجة الهوائية....( السيكل ) . إلى مقر عمله في الجامعة تاركاً تلك السيارة الفاخرة والمريحة!! واقفة على باب بيتهِ !!!وهذه حقيقة!!!
فحين تم سؤاله ، لماذا ؟؟
أجاب بتلك الجملة ( لتنشيط الدورة الدموية ) ،،،
إذاً لماذا حين نقوم بالتقليد نأخذ بتلك الأمور السلبية ونطبقها على أنفسنا ومجتمعنا ؟؟
لماذا لا ننظر إلى الإجابيات والأشياء المفيدة لنتعلم منها ولو القليل واليسير ؟
لماذا نحن العرب لا ننظر الا لما يمكن استيراده أو شراؤة .. وغالبا ما ننظر فقط إلى سلبياتهم ونقلدها تاركين وراءنا الإجابيات والأمور النافعة ،،،
)لماذا الغرب لا يقلدوننا في أمورنا ؟ لماذا نحن العرب فقط من نقلدهم .. ؟(
ثم لماذا نقلد حتى ايجابياتهم...اليست تعاليم ديننا ووصاياه لنا في كل جوانب حياتنا ومعاملاتنا..اجدر ان نعمل بها..؟
اترك لكم الاجابه
مع تحيات: الخياااااااال.
نعم لماذا الغرب لا يقلدوننا في أمورنا؟ لماذا نحن العرب فقط من نقلدهم؟
وغالبا ما نقلد الغرب في الأمور السيئة . ونترك الايجابية!!!
على الرغم من إختلاف الدين و القيم والعادات والتقاليد بيننا وبين تلك الشعوب الغربية ألا إنهم قد يتفوقون علينا في أمور نحن نتجاهلها ويصبحون بذلك في قمة الإدراك والوعي ،خاصة من ناحية النظام والإلتزام فنحن قد تأخذنا وتأسرنا تلك التقاليد العمياء من الطبقات الغربية التي نرى إنها في قمة الصواب والوعي ,
ولكن هل تلك التقاليد التي نقتبسها هي عين العقل ؟؟
قد يكون تقليدنا في أمور تافهه ليس لها أي معنى أساساً ، من ناحية الموضات والصرخات والأستايلات التي أصبح كثير من شبابنا و فتياتنا يقوم بتقليدها والإقتداء بها على أن تلك هي الموضة المطلوبة والتطور العصري والحضاري ..بل و مقتنعا أن ما عداه يعد تخلفا..حتى ان باب النقاش فيها لم يعد مفتوحا.. ...ونعم هي حرية شخصية...
ولكن.... لنلقي جميعا النظر إلى بعض الأمور الإجابية لديهم وللأسف لا نقتبسها ونقوم بالعمل بها ولو بالشئ اليسير منها ولنأخذ على سبيل المثال :
النوم مبكراً للإستيقاظ في الصباح بكل نشاط وحيوية لمباشرة أعمالهم ، بمعنى ليس هناك ما يسمى ب " السهر " فبعد الساعة العاشرة تكاد تكون طرقاتهم ومحلاتهم مغلقة نوعاً ما ، فهم يباشرون أعمالهم بجدية و نشاط وحيوية ،،
وكذلك لا ننسى تعاملهم مع الآخرين في غاية الإحترام والتقدير فتراهم يقابلونك بابتسامة مشرقة في أي مكان كان عند الإشارات عند الطرقات وفي الأسواق والمجمعات...وآلخ
وأيضاً هناك تراهم يمارسون الرياضة منذ الصباح المشرق (شباب وشيوخ وحتى أطفال ونساء )
والأمر الذي يشد الانتباه كثيراً...حين ترى رجلا صاحب درجة عالية من العلم والفكر ,ويمتلك تلك الشهادة العليا " الدكتوراه " وهو يذهبُ بالدراجة الهوائية....( السيكل ) . إلى مقر عمله في الجامعة تاركاً تلك السيارة الفاخرة والمريحة!! واقفة على باب بيتهِ !!!وهذه حقيقة!!!
فحين تم سؤاله ، لماذا ؟؟
أجاب بتلك الجملة ( لتنشيط الدورة الدموية ) ،،،
إذاً لماذا حين نقوم بالتقليد نأخذ بتلك الأمور السلبية ونطبقها على أنفسنا ومجتمعنا ؟؟
لماذا لا ننظر إلى الإجابيات والأشياء المفيدة لنتعلم منها ولو القليل واليسير ؟
لماذا نحن العرب لا ننظر الا لما يمكن استيراده أو شراؤة .. وغالبا ما ننظر فقط إلى سلبياتهم ونقلدها تاركين وراءنا الإجابيات والأمور النافعة ،،،
)لماذا الغرب لا يقلدوننا في أمورنا ؟ لماذا نحن العرب فقط من نقلدهم .. ؟(
ثم لماذا نقلد حتى ايجابياتهم...اليست تعاليم ديننا ووصاياه لنا في كل جوانب حياتنا ومعاملاتنا..اجدر ان نعمل بها..؟
اترك لكم الاجابه
مع تحيات: الخياااااااال.