العبادي
20 -01- 2011, 07:24 PM
الإتحاد الآسيوي يضع تقريراً عن الأسطورة سامي الجابر ويصفه بأنه من أبرز من مرّوا على الكرة الآسيوية ( تقرير - تصريح سامي )
http://www7.0zz0.com/2011/01/20/08/404152938.jpg
ترجمة : هلمجرا
لازال سامي الجابر واحدا من أكثر الوجوه المعروفة في كرة القدم الآسيوية على الرغم من اعتزالة اللعب دولياً في أعقاب مشاركتة في نهائيات كأس العالم في عام 2006م .
كان احد اهم لاعبي السعودية في التسعينيات و شارك في مختلف الإنجازات القارية ولعب دورا رئيسيا في الفوز في العديد من البطولات انذاك
وكان عمرة فقط (23) عاما عندما فاز المنتخب بكأس اسيا عام 1996 وفي ذلك الوقت وكان واحدا من ألمع النجوم الجدد في المنتخب والنادي واستطاعت السعودية وقتها أن تهيمن على الرياضة في القارة طوال التسعينيات حتى بداية الالفية الجديدة
يقول الجابر : بعد أن لعبت بالفعل في نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994م وبلغنا الدور الثاني استطعنا كجيل وقتها من الفوز بكأس الخليج في نفس السنة 1994م ومن ثم كأس آسيا في عام 1996 في دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك تأهلنا لنهائيات كأس العالم مرة أخرى في عام 1998م ثم استمرار النجاح في كأس آسيا 2000م حيث بلغنا النهائي مرة أخرى قبل أن نخسر أمام اليابان ومن ثم التأهل أيضا لكأس العالم 2002م في كوريا / اليابان.
ويحمل الجابر ( 38 عاما ) ذكريات خاصة لبطولة كأس اسيا عام 1996م حيث يقول : " كان لدينا فريق خاص " .
واضاف : كان لدينا تحديا صعبا للفوز لأنه كان هناك الكثير من الفرق الجيدة التي تلعب في نهائيات كأس الامم الاسيوية. كان الإيرانيون يمتلكون فريق قوي مع وجود الهداف "علي دائي " وكنا في مجموعة تضم ايضاً العراق وتايلاند ، لذلك كانت المواجهات صعبة من البداية.
لقد كانت بدايتنا مثاليه حيث ربحنا مباراتنا الأولى ضد تايلاند 6-0 ، ثم فزنا على العراق قبل خسارتنا في المباراة الاخيرة ضد ايران.
لعبنا ضد الصين في الدور ربع النهائي هي واحدة من اكثر المباريات اثارة حيث أتذكر أننا تلقينا هدفين مع بداية المبارة ولكنا استطعنا العودة عندما فزنا بالمباراة 4/3 .
"لقد أظهرنا الكثير من القتال والتصميم ضد المنتخب الصيني في تلك المباراة وكان لدينا الثقة الكبيره بأنفسنا وكان فريقنا قويا جدا انذاك ويملك لاعبين اكفاء وكبار امثال " يوسف الثنيان " بالاضافة الى خمسة من اللاعبين الذين فازوا في كأس العالم تحت 17 في عام 1989.
ثم واجهنا إيران في نصف النهائي وهزمناهم بالركلات الترجيحية والامر ذاتة مع الامارات في المباراة النهائية حيث فزنا بركلات الترجيح .
" كانت البطولة خاصة وكان لدينا فريق خاص ".
دخلنا البطولة اللاحقة بعد أربع سنوات وكنا من الفرق المرشحة للدفاع عن لقبه في لبنان ولكن كانت البداية متعثرة مع المدرب ميلان ماتشالا حيث انهزمنا 4-1 امام الفريق الياباني ذلك الفريق الشاب والحيوي والذي يدربه وقتها الفرنسي فيليب تروسييه وهي المباراة التي تم اقصاء ميلان ماتشالا من تدريب المنتخب حيث تولى ناصر الجوهر تدريب الفريق خلال البطولة وقاده الى المباراة النهائية والتي خسرناها مرة أخرى من اليابان ولكن هذه المرة 1-0 كان لدينا أيضا فريق قوي جدا في عام 2000م ولكن كان بدايتنا سيئة كما يقول الجابر حيث خسرنا 4-1 من اليابان ولكن كنا مصممون على العودة وإظهار روحنا الحقيقية فتعادلنا مع قطر قبل ان نفوز على اوزبكستان 5-0 وهو الفوز الذي وضعنا على المسار الصحيح في البطولة عندما وصلنا الى المباراة النهائية حيث لعبنا امام اليابان مرة أخرى وكنا غير محظوظين قليلا حيث "اهدر حمزة ادريس ركلة جزاء عندما كانت النتيجة وقتها 0-0 ولكن هذه هي كرة القدم ".
استطاع الجابر بلوغ نهائيات كأس آسيا مرتين كما تألق وساهم بفوز نادي الهلال في عدد من البطولات الاسيوية .
أصبح أيضا أول سعودي بلعب في انكلترا عندما انضم الى فريق وولفرهامبتون واندررز لفترة قصيرة بالاضافة الى مساهمتة في العديد من الألقاب المحلية.
يقول الجابر : " كنت محظوظا جدا في مسيرتي لاني تمكنت من اللعب في كأس العالم في أربع مناسبات وكذلك نهائيات كأس الامم الاسيوية والعديد من الالقاب على المستوى الآسيوي والمستوى المحلي في المملكة العربية السعودية" ويختم الجابر. "لقد كان لي مهمة عظيمه فعلا ، واستمتعت بها كثيرا."
http://www7.0zz0.com/2011/01/20/08/404152938.jpg
ترجمة : هلمجرا
لازال سامي الجابر واحدا من أكثر الوجوه المعروفة في كرة القدم الآسيوية على الرغم من اعتزالة اللعب دولياً في أعقاب مشاركتة في نهائيات كأس العالم في عام 2006م .
كان احد اهم لاعبي السعودية في التسعينيات و شارك في مختلف الإنجازات القارية ولعب دورا رئيسيا في الفوز في العديد من البطولات انذاك
وكان عمرة فقط (23) عاما عندما فاز المنتخب بكأس اسيا عام 1996 وفي ذلك الوقت وكان واحدا من ألمع النجوم الجدد في المنتخب والنادي واستطاعت السعودية وقتها أن تهيمن على الرياضة في القارة طوال التسعينيات حتى بداية الالفية الجديدة
يقول الجابر : بعد أن لعبت بالفعل في نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994م وبلغنا الدور الثاني استطعنا كجيل وقتها من الفوز بكأس الخليج في نفس السنة 1994م ومن ثم كأس آسيا في عام 1996 في دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك تأهلنا لنهائيات كأس العالم مرة أخرى في عام 1998م ثم استمرار النجاح في كأس آسيا 2000م حيث بلغنا النهائي مرة أخرى قبل أن نخسر أمام اليابان ومن ثم التأهل أيضا لكأس العالم 2002م في كوريا / اليابان.
ويحمل الجابر ( 38 عاما ) ذكريات خاصة لبطولة كأس اسيا عام 1996م حيث يقول : " كان لدينا فريق خاص " .
واضاف : كان لدينا تحديا صعبا للفوز لأنه كان هناك الكثير من الفرق الجيدة التي تلعب في نهائيات كأس الامم الاسيوية. كان الإيرانيون يمتلكون فريق قوي مع وجود الهداف "علي دائي " وكنا في مجموعة تضم ايضاً العراق وتايلاند ، لذلك كانت المواجهات صعبة من البداية.
لقد كانت بدايتنا مثاليه حيث ربحنا مباراتنا الأولى ضد تايلاند 6-0 ، ثم فزنا على العراق قبل خسارتنا في المباراة الاخيرة ضد ايران.
لعبنا ضد الصين في الدور ربع النهائي هي واحدة من اكثر المباريات اثارة حيث أتذكر أننا تلقينا هدفين مع بداية المبارة ولكنا استطعنا العودة عندما فزنا بالمباراة 4/3 .
"لقد أظهرنا الكثير من القتال والتصميم ضد المنتخب الصيني في تلك المباراة وكان لدينا الثقة الكبيره بأنفسنا وكان فريقنا قويا جدا انذاك ويملك لاعبين اكفاء وكبار امثال " يوسف الثنيان " بالاضافة الى خمسة من اللاعبين الذين فازوا في كأس العالم تحت 17 في عام 1989.
ثم واجهنا إيران في نصف النهائي وهزمناهم بالركلات الترجيحية والامر ذاتة مع الامارات في المباراة النهائية حيث فزنا بركلات الترجيح .
" كانت البطولة خاصة وكان لدينا فريق خاص ".
دخلنا البطولة اللاحقة بعد أربع سنوات وكنا من الفرق المرشحة للدفاع عن لقبه في لبنان ولكن كانت البداية متعثرة مع المدرب ميلان ماتشالا حيث انهزمنا 4-1 امام الفريق الياباني ذلك الفريق الشاب والحيوي والذي يدربه وقتها الفرنسي فيليب تروسييه وهي المباراة التي تم اقصاء ميلان ماتشالا من تدريب المنتخب حيث تولى ناصر الجوهر تدريب الفريق خلال البطولة وقاده الى المباراة النهائية والتي خسرناها مرة أخرى من اليابان ولكن هذه المرة 1-0 كان لدينا أيضا فريق قوي جدا في عام 2000م ولكن كان بدايتنا سيئة كما يقول الجابر حيث خسرنا 4-1 من اليابان ولكن كنا مصممون على العودة وإظهار روحنا الحقيقية فتعادلنا مع قطر قبل ان نفوز على اوزبكستان 5-0 وهو الفوز الذي وضعنا على المسار الصحيح في البطولة عندما وصلنا الى المباراة النهائية حيث لعبنا امام اليابان مرة أخرى وكنا غير محظوظين قليلا حيث "اهدر حمزة ادريس ركلة جزاء عندما كانت النتيجة وقتها 0-0 ولكن هذه هي كرة القدم ".
استطاع الجابر بلوغ نهائيات كأس آسيا مرتين كما تألق وساهم بفوز نادي الهلال في عدد من البطولات الاسيوية .
أصبح أيضا أول سعودي بلعب في انكلترا عندما انضم الى فريق وولفرهامبتون واندررز لفترة قصيرة بالاضافة الى مساهمتة في العديد من الألقاب المحلية.
يقول الجابر : " كنت محظوظا جدا في مسيرتي لاني تمكنت من اللعب في كأس العالم في أربع مناسبات وكذلك نهائيات كأس الامم الاسيوية والعديد من الالقاب على المستوى الآسيوي والمستوى المحلي في المملكة العربية السعودية" ويختم الجابر. "لقد كان لي مهمة عظيمه فعلا ، واستمتعت بها كثيرا."