abufhad
26 -01- 2011, 07:28 PM
ماهو الحب؟
تفور الأسئلة ويتعاظم الفضول وتتوق النفس وتشغف القلوب للإجابة على السؤال المكنون
فتتفاوت الإجابات وتتناقض الردود للحصول أو الوصول لتلك الغاية.
ففي تعريفنا للحب!
نختلف أيما اختلاف على إيجاد تعريف موحد له ولكننا في ذات اللحظة نتفق كل الاتفاق على الشعور والإحساس به !
****
فالحب أنواع ثلاثة
( واجب ، جائز ، حرام )
واجب: كحب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم.
جائز: كحب الأب والابن والأم والزوجة ونحوهم.
حرام: كحب الكفرة أو أعداء الاسلام.
****
وللحب درجات:-
يتدرج فيها المحب درجة تلوى أخرى حتى يصل أعلى تلك الدرجات عندها يكون محلقاً في فضاء من عالم أخر، من درجاته العشق ثم الغرام، ثم الوله، ثم الهيام، ثم التتيم ثم ثم ثم إلى أعلى درجاته عندما يخاف المحب على حبيبه حتى من نفسه ,كم يظلم الحب كثيراً عندما يمزجه أحد أو يقرنه شخص بالجنس، فالحب شعور مقدس يسمو بالنفوس ويهذب الأخلاق ويصنع المعجزات ويرقى بالأفكار، أما الجنس فهو غريزة كسائر تلك الغرائز التي أودعها الخالق تبارك وتعالى كغريزة الجوع، العطش، الكيف.
فالحب لايحتاج إلى إعداد أو طرق سبل للوصول إليه وإنما يحط على الإنسان فجأة كوحي مرسل إلى القلب حاملاً رسالة توافق مع قلب إنسان آخر وجد فيه نسخة منه وصورة له مماثلة في كل تفاصيله.
****
كم هو من الصعوبة أخفاء الحب:-
فاللحب علامات بارزة ودلالات واضحة تظهر على المحب فتفضحه ولكن ليس بمقدور كل شخص استكشاف ومعرفه كنه هذه الدلالات والعلامات وقرأتها وتفسيرها، ولا يقدر على ذلك إلا شخص مارس الحب و جربه وتدرج في جميع درجاته فكان فيلسوفاً فيه فلا فلسفة إلا بعد تجربة، فالحب الم ممتع، ومتعه مؤلمة، وقد وردت في الحب حكم وأمثال كثيرة مثل (ومن الحب ما قتل) والحب لا يقتل أبداً وقيل: ( الحب عذاب ) إذًا الحب أكبر منا وأكبر أن نعطيه حقه وصفاً ونقداً فلا نملك أمام الحب إلا الاستسلام لهذا الشعور العظيم والإقرار بأهميته في حياتنا وفي كل جنباتها.
****
أخيراً جعل الله الحب في كل حياتنا وحياتنا كلها حب.
يتيم الحظ
تفور الأسئلة ويتعاظم الفضول وتتوق النفس وتشغف القلوب للإجابة على السؤال المكنون
فتتفاوت الإجابات وتتناقض الردود للحصول أو الوصول لتلك الغاية.
ففي تعريفنا للحب!
نختلف أيما اختلاف على إيجاد تعريف موحد له ولكننا في ذات اللحظة نتفق كل الاتفاق على الشعور والإحساس به !
****
فالحب أنواع ثلاثة
( واجب ، جائز ، حرام )
واجب: كحب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم.
جائز: كحب الأب والابن والأم والزوجة ونحوهم.
حرام: كحب الكفرة أو أعداء الاسلام.
****
وللحب درجات:-
يتدرج فيها المحب درجة تلوى أخرى حتى يصل أعلى تلك الدرجات عندها يكون محلقاً في فضاء من عالم أخر، من درجاته العشق ثم الغرام، ثم الوله، ثم الهيام، ثم التتيم ثم ثم ثم إلى أعلى درجاته عندما يخاف المحب على حبيبه حتى من نفسه ,كم يظلم الحب كثيراً عندما يمزجه أحد أو يقرنه شخص بالجنس، فالحب شعور مقدس يسمو بالنفوس ويهذب الأخلاق ويصنع المعجزات ويرقى بالأفكار، أما الجنس فهو غريزة كسائر تلك الغرائز التي أودعها الخالق تبارك وتعالى كغريزة الجوع، العطش، الكيف.
فالحب لايحتاج إلى إعداد أو طرق سبل للوصول إليه وإنما يحط على الإنسان فجأة كوحي مرسل إلى القلب حاملاً رسالة توافق مع قلب إنسان آخر وجد فيه نسخة منه وصورة له مماثلة في كل تفاصيله.
****
كم هو من الصعوبة أخفاء الحب:-
فاللحب علامات بارزة ودلالات واضحة تظهر على المحب فتفضحه ولكن ليس بمقدور كل شخص استكشاف ومعرفه كنه هذه الدلالات والعلامات وقرأتها وتفسيرها، ولا يقدر على ذلك إلا شخص مارس الحب و جربه وتدرج في جميع درجاته فكان فيلسوفاً فيه فلا فلسفة إلا بعد تجربة، فالحب الم ممتع، ومتعه مؤلمة، وقد وردت في الحب حكم وأمثال كثيرة مثل (ومن الحب ما قتل) والحب لا يقتل أبداً وقيل: ( الحب عذاب ) إذًا الحب أكبر منا وأكبر أن نعطيه حقه وصفاً ونقداً فلا نملك أمام الحب إلا الاستسلام لهذا الشعور العظيم والإقرار بأهميته في حياتنا وفي كل جنباتها.
****
أخيراً جعل الله الحب في كل حياتنا وحياتنا كلها حب.
يتيم الحظ