المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شفاء العليل في عجائب الزنجبيل



ورق تشرين
18 -07- 2005, 12:00 AM
الزنجبيل في الطب النبويhttp://www.khayma.com/ashab/soor_ashab/soort_zangabil.jpg
قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:

(( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)). ( أبو نعيم في كتاب الطب النبوي )

وقال ابن القيم- رحمه الله-:

" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).

(كتاب الطب النبوي لابن القيم)

معنى قوله تعالى: { مزاجها زنجبيلا }

المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا، وقد قال حسان:

كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء

ومنه مزاج البدن، وهو ما يمازجه من الصفراء، والسوداء، والحرارة، والبرودة.

وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا }،والأخرى التسنيم)).ذكره الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول)

.

وأصل الزنجبيل

هو نبات ينبت تحت التربة، وهو عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرنات البطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستان وجاميكا.

والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية.

ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتين ويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعا.

ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه به أو يوضع مع الفلفل الأسود.

الزنجبيل :

· وصفه:

نبات معمر ينمو في المناطق الاستوائية، والريزومات (ساق تنمو تحت الأرض) هي الجزء المستعمل، وأزهار الزنجبيل صفراء ذات شفاه أرجوانية، وأوراقه ذات شكل رمحي، وعندما تذبل الأوراق تستخرج الريزومات من الأرض، وتوضع في الماء حتى تلين، ثم تقشر وتعفر بمسحوق سكري.

والزنجيل من العقاقير الدستورية، هي تلك العقاقير المتضمنة في دستور الأدوية، ولها نفع علاجي، أو تستخدم في الأغراض الصيدلية.

· مكوناته:

تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.

· فوا ئده:لتطييب نكهة الطعام، وهو طارد للغازات ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، ومعوق وملطف للحرارة، كما أنه يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض.

· طريقة الاستعمال:تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر، ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء. انتهى.. ويقول محمد العربي الخطابي في كتابه ((الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي)): الزنجبيل حار رطب يقوى الباه، ويقوى المعدة، ويزيد في الحفظ، لا مضرة فيه، أفضله العطر الذي ليس بمسوس، يؤكل منه بمقدار.

عاشقة النيل
18 -07- 2005, 12:58 AM
أختي ورق تشرين

معلوماتك رائعة بارك الله فيك

ورق تشرين
18 -07- 2005, 01:11 AM
شكرا لمرورك عزيزتي

أرجو أن تعم الفائدة

نايف أزيبي
25 -07- 2005, 07:08 AM
المشكلة تكمن في أننا اصبحنا نعتمد اعتمادا كبيرا على المواد الكيميائية العلاجية

ونغفل المواد الطبيعية
والتي ورد ذكرها حتى في الاثار

وما احوجنا الى العودة الى هذا الطب النفيس

ورق تشرين
واصلي العزف على وتر التألق

ورق تشرين
25 -07- 2005, 10:27 AM
أشكرك اخي نايف

ونحن في عصر ملئ بالملوثات التي أثرت علينا سلبيا

ومااروع العودة لكتاب الله وسنة رسوله في العلاج

قلب أسد
17 -02- 2008, 07:38 PM
الزنجبيل




الكنز الذي لانعرف قيمته، أين نحن عنه؟ !



قال تعالى:



{ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا ، عيناً فيها تسمى سلسبيلا )

يكفيه فخراً أن الله ذكره في كتابه الكريم





محاضرة عن هذه النبتة العجيبة . .

قال الطبيب المحاضر :


إنه أكسير الشباب ورونق الجلد ومنوم ومهديء لو عرف الناس حقيقته مااستعملوا العلاجات الكيميائية .إنه سلاح الأكسدة ( المسببة للسرطانات) وماتخلفه المقليات والنباتات الملوثة. ان الجاف المطحون أشد فعالية من الطازج ... وخير فترة لتناوله بعد أي وجبة بساعتين ..وأن يكون بمفرده ولايضاف له شيء .. وأضاف : لي قريبة أرهقها الأرق ، وكان الليل بالنسبة لها عذاب ..ولايعرف عذاب الأرق إلا من عاشه ناولتها كأس من مغلي الزنجبيل المطحون ، ورفضته في البداية ، خوفاً من حديته ، لكني أجبرتها عليه كانت تلك الليلة مدعوة لمسابقات مدارس طيبة .. وكان الحفل بعدالمغرب .. رجعت في الساعة العاشرة وقد ذهلت .قالت كنت اغالب النعاس أثناء الحفل..ونامت تلك الليلة نوم عميق ..ومن بعد ذلك أصبح الزنجبيل في بيتها ( رقم واحد في العلاج (..


لنتعرف أكثر عن هذا الكنز


بعض مما ذكر عن الزنجبيل في كتاب شفاء العليل في عجائب الزنجبيل
تأليف : أبي الفداء محمد عزت محمد عارف


الزنجبيل في الطب النبوي(عليه الصلاة والسلام (


قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:


هدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة ... وقال ابن القيم - رحمه الله-في كتابة الطب النبوي:
' الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة .


معنى قوله تعالى: مزاجها زنجبيلا


المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا، وقد قال حسان :
كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء ومنه مزاج البدن، وهو ما يمازجه من الصفراء، والسوداء، والحرارة، والبرودة. وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربع عيون في الجنة : عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا} ، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا} ،والأخرى التسنيم) .ذكره الترمذي الحكيم في نوادر الأصول . وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456): وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا } : أي ويسقون- يعنى الأبرار - أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا } . فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر. انتهى . و للعلم خمر الجنة لا يسكر ولا يضر، بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة التي تذهب بالعقل وصدق الله: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } سورة الصافات :47 : أي لا كحول



أصل الزنجبيل : هو نبات ينبت تحت التربة، وهو عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرنات البطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستان وجاميكا . والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية . .. ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتين ويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعا .. . لحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه به أو يوضع مع الفلفل الأسود . وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا ... تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية .



فوا ئده:



لتطييب نكهة الطعام .
طارد للغازات والرياح .
يدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية .
معوق وملطف للحرارة .
يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية .
يدخل في علاج آلام الحيض.
يزيد في الحفظ
يقوى المعدة
ويبعث الهضم
ويتغرغر به
ويقوى الأعصاب
يقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد – اي انه مضاد حيوي طبيعي -
يقوي الهرمونات والدم
يفتح السدد ويطرد البلغم إذا مضغ مع المستكى
منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى .
ويجلو الرطوبة عن نوافى الرأس والحلق
جيد لظلمة البصر كحلا وشربا .
ينفع من سموم الهوام
وينفع من الهرم (الشيخوخة
ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول
جيد للحمى التي فيها نافض وبرد.


مراجع :

محمد العربي الخطابي في كتابه ((الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي ))
الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها))
الدكتورة/ فايزة محمد حمودة في كتاب ' النباتات والأعشاب الطبية.. كيف تستخدمها؟


طريقة الاستعمال :


تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر، ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء .

أنواعه: زنجبيل بلدي- زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف .


واسمه بالفارسي: أدرك.


وبالإنجليزي: ginger .



و بالفرنسي: gingerbread






ملاحظات مهمة قبل استعماله



:
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود . .. فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا .

طريقة العلاج من بعض الأمراض التي يعالجها الزنجبيل



• لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان :

يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب .


· لعلاج الصداع والشقيقة:



يعجن الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة في فنجان زيت زيتون ويدلك منه مكان الألم مع شرب مغلي الزنجبيل مع النعناع، وحبة البركة من كل ملعقة صغيرة كالشاي .


· لعلاج العشى الليلي :


يشرب كوب عصير جزر عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون مع إمرار مرود معجون زنجبيل بعسل نحل على العينين قبل النوم .



* للدوخة ودوار البحر :


تصنع أقراص من زنجبيل مطحون مع سكر نبات مطحون ونشا بنسبة 1 : 3 وتجفف في الظل ويستحلب قرص عند الشعور بالدوخة أو قبل السفر ) القرص يكون في حجم الكرزة )



* لتقوية النظر :


يشرب عصيرجزر عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون وتغسل العينين بمغلي الشمر صباحا .



* لعلاج بحة الصوت وصعوبة التكلم :


تدهن الحنجرة بمعجون الزنجبيل والنعناع وزيت الزيتون بنسبة 1: 1: 3 مع شرب مغلي الينسون محلى بسكر نبات أو مص سكر نبات .



* لتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية :


نفس الطريقة السابقة مع مضغ البقدونس وشرب نقيع اللبان الدكر والعسل .



* للتوتر العصبي :

ينقع زهر الخزامى قدر ملعقة صغيرة في نصف كوب ماء ويترك من المساء للصباح، ثم يصفى ويحلى بعسل نحل ويضاف إليه ربع ملعقة من الزنجبيل المطحون ويشرب عند اللزوم .



* للأرق والقلق :

يشرب كوب حليب ساخن عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون مع دهن الجسم بزيت زيتون ولا تنسى قراءة القران وذكر الله : {...ألا بذكر الله تطمئن القلوب ( .



* للتبلد الذهني :
يشرب كوب حليب مغلي ويخلط فيه ربع ملعقة زنجبيل مطحون ويؤكل بعده زبيب مع حب الصنوبر بما تيسر .



* مفرح ومنعش :

يشرب مغلي الزنجبيل مع الحبة السوداء والنعناع قدر كوب كل استنشاق أزيج الياسمين أو الريحان وهو غض .


لتقوية الفحولة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول :


ما وجدت منشطا للجسم مثل الزنجبيل المحلى بالعسل، كما ان أكل المربى بالعسل مع الفستق والخولنجان فكما يقول داود الأنطاكي في ( تذكرته): ' فيه سر عظيم '.



• كيفية صنع مربى الأبطال:


يؤخذ كيلو عسل نحل وعلى نار هادئة تنزع رغوته، ثم تضاف إليه هذه الأعشاب، وهى مطحونة :


25 جرام زنجبيل- 25 جرا راوند- 25 جرام حبة البركة- 10 جرام زعتر برى- 25 جرا حنسنج - 15 جرام بهمن- ه2 شمر .


ثم يطبخ كالحلوى (المربى) وتؤخذ منه ملعقة كل يوم .



• لبياض العين والسبل :


يعجن زنجبيل مطحون قدر ربع ملعقة صغيرة في عسل نحل قدر ملعقة صغيرة.، ويعبأ في قطارة عيون وقبل النوم يقطر من ذلك للعينين .



• للصداع:


يضرب الزنجبيل قدر ربع ملعقة صغيرة مع نصف معلقة من طحين حبة البركة بعد غليهما جيدا في قدر نصف كوب ماء، ثم يحلى بسكر مع دهن مكان الصداع بزيت الزنجبيل .



• للشقيقة:


يعجن من الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة مع رماد فحم قدر فنجان ويضمد بذلك مكان الألم مع شرب الزنجبيل مع النعناع كالشاي .



• لعلاج الكحة وطرد البلغم :


يؤخذ من زنجبيل مطحون قدر 50 جرام، ومن اللبان الدكر المطحون 50 جرام، ويعجنان في عسل قصب قدر 500 جرام، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل أكل.



• لتطهير المعدة وتقويتها :


يؤخذ من زنجبيل مطحون 25 جرام، ومن كراوية مطحونة 25 جرام،ومن الزعتر المطحون 25 جرام، ومن النعناع المطحون 25 جرام، وفى كيلو عسل نحل تعجن وتؤخذ ملعقة صغيرة من ذلك قبل الأكل .



• للقولون العصبي :

يمزج زنجبيل مطحون قدر 50 جرام مع كمون مطحون 50 جرام على نصف كوب ماء عليه ملعقة صغيرة من الخل ويشرب ذلك عند الشعور بالألم .



• ملين لعلاج الإمساك:

على كوب حليب بارد يضاف ربع ملعقة صغيرة من الزنجبيل ويشرب عند الشعور بالإمساك .



• لتدفئة الجسم ومقاومة أمراض الشتاء:


يشرب الزنجبيل على الحليب أو يشرب مع القرفة مع قليل من السمسم ويحلى بسكر أو عسل .



• للزكام :

يشرب الزنجبيل بعد غليه وتحليته بسكر مع تقطير زيت حبة البركة في الأنف والحلق مع استنشاق عصير الليمون .



• للنزلة الشعبية:


يشرب الزنجبيل محلى بعسل نحل مع مضغ نصف ملعقة صغيرة من حبة البركة صباحا ومساء .



• لضيق النفس والربو: يمضغ لبان دكر وتبلع عصارته، ثم يشرب مغلي الزنجبيل مع الحلبة الحصى وذلك صباحا ومساء .



• لتفتيح سدد الكلى والكبد :

يصنع هذا المركب من زنجبيل مطحون قدر 25 جرام ورق الغار (اللاور) 35 جرام ويطحن، ومن حبة البركة 50جرام وتطحن، وفي كيلو عسل نحل يطبخ ذلك وتؤخذ من ذلك ملعقة صغيرة بعد كل أكل .



• لمنع العطش وإصلاح الخلطى (الأفرجة : )


يؤكل الزنجبيل مطبوخا مع السمك كبهار له مع الكمون ويشرب كشراب الورد مثلجا وذلك بنقع قليل من الزنجبيل في ماء ويحلى بسكر .



• لضعف الكبد وكسله :


يمزج الزنجبيل مطحون في عسل قصب مع طحينة ويؤكل على الفطار والعشاء يوميا مع وضع لبخة على الجنب الأيمن من مخروط النعناع الأخضر من المساء للصباح.



• للسعة الحشرات :

تؤخذ ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون وتمضغ حتى تصير عجينة توضع بعد ذلك على مكان اللسعة .



• لتصلب المفاصل والفقرات :

يؤخذ الزنجبيل مطحون قدر فنجان، ومن الأشق (صمغ الكلخ- صمغ الطرثوت- لزاق الذهب) قدر فنجان ويعجنان سويا ويضمد بها على مكان التصلب من المساء للصباح.



• لظلمة البصر والغشاوة :


يؤخذ كبد ماعز فور ذبحه ويوضع عليها زنجبيل مطحون ويترك لمدة ربع ساعة، ثم يكشط ويجفف الزنجبيل حتى يجف تماما ويكحل منه للعين يوميا حتى يتم الشفاء بإذن الله تعالى.


تؤخذ من الزنجبيل المطحون 25 جرام، ومن حب الرشاد 25 ص ومن الينسون 25 جرام، ومن حبة البركة 25 جرام يطحن الجميع ويعجن في عسل نحل قدر نصف كيلو وتؤخذ ملعقة بعد كل أكل .



• لتقوية العضلات والأعصاب:


يصنع مركب من الأعشاب الآتية وهي مطحونة: زنجبيل- دارا صيني- رواند- شمر- بهمن- نعناع- بذر كرفس من كل 10 جرام، يعجن كل ذلك مجموعا في عسل منزوع الرغوة قدر كيلو وتطبخ حتى تصبح كالمربى، وتعبأ في برطمان زجاج

منقول للفائدة

أحلى الصدف
17 -02- 2008, 10:51 PM
سبحان الله فوائد عظيمة
اشكرك على نقلك المفيد

قلب أسد
17 -02- 2008, 10:52 PM
سبحان الله فوائد عظيمة
اشكرك على نقلك المفيد


شكرا لمرورك الطيب أحلى الصدف وارجو ان تستفيد انشالله

تحياتي لك

المذكور88
20 -02- 2008, 05:42 AM
موضوع يستحق الشكر والتقدير وتقبل تحياتي

قلب أسد
20 -02- 2008, 09:50 AM
موضوع يستحق الشكر والتقدير وتقبل تحياتي

شكرا على مرورك اخي المذكور وعلى كلامك المعسول

تحياتي ايلك

ماجد الحدادي
05 -04- 2008, 01:26 PM
الزنجبيل.. وخواصه العلاجية

بقلم أ.دعلي إسماعيل عبيد السنافي
عميد كلية الصيدله - جامعة تكريت
قال تعالى : (ويسُقَونَ فيها كأساً كان مِزاجها زَنَجَبِيلا) . وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي حديث أبي سعيد الخدري قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعةً، واطعمني قطعةً.
الزنجبيل هو جذور أو الريزومات المجففة لنبات Zingiber officinale ويسمى باللغة الإنكليزية ginger أو zingiber وكلمة زنجبار الإنكليزية مشتقة من كلمة زنجبيل العربية Zindschebil ويعود هذا النبات الى العائلة الزنجبيلية Zingiberaceae ب(1). تعتبر منطقة جنوب شرق آسيا هي الموطن الاصلي للنبات ولكنه اليوم ينمو في اغلب المناطق المدارية ويزرع لاغراض تجارية في افريقيا والصين والهند وجامايكا وتعبر الهند اكبر البلدان المنتجة للزنجبيل ( 2 - 5 ).
مكونات الزنجبيل والمواد الفعالة
تحتوي رايزومات الزنجبيل على 10.5 % ماء و 8.5 % بروتين و 3.6 % دهون و 50% نشأ و 7.8 % رماد و 2.4 % الياف و 22ملغم كالسيوم و 136ملغم فسفور / 100غم من الرايزومات ويحتوي كل 100غم من الريزومات على 2.8 مايكروغرام حديد و 0.02 مايكروغرام ثيامين و 0.04 مايكروغرام ٍرايبوفلافين و 0.09 مايكروغرام نياسين و1.4 مايكروغرام فيتامين سي وكمية من فيتامين أ (7 ،6 ، 1 ) . وعندما تم استخدام الطرق الموصوفة من قبل منظمة الصحة العالمية مثل كرماتوافيا الطبقة الرقيقة والكروماتوكرافيا الغازية والكروماتوكرافي

صورة لنبات الزنجبيل
ا السائلة عالية الكفاءة فأن معدل احتواء الزنجبيل من الزيوت الطيارة هو 1-4 % ( 2 ) . وبالرغم من ان الزيوت تختلف في كميتها حسب مصدر النبات ولكن المكونات الرئيسية تكاد تكون ثابتة . وتضم الهيدروكاربونات السسكوايتربينية (Sesqitrerpene hydrocarbones ) وهي المركبات المسؤولة عن الرائحة الاروماتية للزنجبيل ويبدو ان نسبة هذه المركبات ثابتة في رايزومات الزنجبيل المأخوذة من مناشيء مختلفة . وتضم مركبات الهيدوكاربون السسكوايتربينية مركب ( (-)-Zingberene و (+)-ar-cucumene و (-)-β-sesquiphellandrene و β-basabolene ). فضلاً عن هذه المركبات فأن الزيوت الطيارة للزنجبيل تحتوي كحولات والدهيدات احادية التربين Monoterpene aldehydes and alcoholsوهي المركبات المسؤولة عن الطعم المميز للزنجبيل وتضم هذه المركبات مشتقات كثيرة لمركب gingerol منها [10]-gingerol و [8]-gingerol و [6]-gingerol ومركبات gingerol مزالة الهيدروجين التي تسمى مركبات shogaols وتضم [10]-shogaol و [8]-shogaol و [6]-shogaol (2،3،5،7 ) كما أشير إلى تواجد مركبات اخرى منها eucalypyol و camphene و geronial و linalool و borneol و olearesin و citral و zingiberol ,و zingerone واسترت حامض الخليك و methyl heptenone ( 1، 2، 8 ، 9 ).
وعند تحليل بروتينات الزنجبيل تبين انها تضم حامض الارجنين وحامض الاسبارتيك والسستين والكلايسين والايزوليوسين والسيرين والثريولين والفالين والبرولين وتصل نسبة البروتينات في الزنجبار5.8 - 9% ( 9، 10، 11 ) .
التأثيرات الدوائية للزنجبيل
التأثيرات على الجهاز الهضمي :
أ- التأثير المضاد للقيء .
لقد تم التأكد من التأثير المضاد للقيء لرايزومات الزنجبيل بالدراسات التجريبية اولاً ، حيث ادى اعطاء الزنجبيل للكلاب الى منع حدوث القيء المحدث بسلفات النحاس ( 12 ) ويعتقد ان فعل الزنجبيل لم يكن فعلاً مركزياً على الجهاز العصبي المركزي( مركز القي Vomiting centre ومنطقة المستقبل الكيمياوي Chemoreceptor Triger zone بل كان فعلاً على الجهاز الهظمي ، وان المادة المانعة لحدوث القيء هي Zingerones و Shogaols بي(13)
لقد جرب الزنجبيل في الانسان لمنع حصول التعرق البارد Cold Sweating في اربعين فرداً ( 14 ) ، كما وجد ان 1.88 غم من مسحوق جذور الزنجبيل كانت افضل من 100ملغم من مضاد الهستامين H1-blocker الدايمنهايدرامين في منع الاعراض المعوية في الدور المحدث بالكرسي الدوار ( 15) وقد قارن شمايد وجماعته سبع ادوية مضادة للقيء للوقاية من دوار البحر في 1489 شخص فوجد ان الزنجبيل كان كفوءاً في منع الدوار والقيء مثل بقية الادوية ( 16 ) . كما وجد ان جرعة مقداره 250ملغم من مسحوق الزنجبيل اربع مرات يومياً في علاج القيء الخبيث اثناء الحمل خفضت وبشكل ملحوظ كل من شدة القيء وعدد مرات القيء ( 17 ) كما ان فعالية الزنجبيل في الحد من القيء الحادث بعد العمليات الجراحية كانت افضل من المتكلوبرامايد ( البلاسيل )( 18 ، 19 ) .

صورة لجذور نبات الزنجبيل
ب- الفعل المدرر للصفراء والفعاليات الاخرى على الجهاز الهضمي .
لوحظ ان ادخال زيوت الزنجبيل في الاثني عشر في الجرذان زاد من افراز الصفراء ولمدة 3 ساعات بعد اعطاء الجرعة وكانت الخلاصة المائية للزنجبيل غير فعالة . وكانت المركبات المدرره للصفراء هي [10]- ginerol و [6]-gingerol . كما لوحظ ان 75ملغم / كغم من خلاصة الاسيتون للزنجبيل او 25ملغم/كغم من [6]-shogaol او [6] او [8] او [10] gingerol زادت من حركة المعدة في الفئران وان فعاليتها كانت مساوية او اقل قليلاً من المتكلوبرمايد ( 21 ) . ويعتبر الزنجبيل طارد للغازات ويستخدم في علاج سوء الهظم والنفاخ ( 7 ، 8 ). ومن الجدير بالذكر ان للزنجبيل تأثيراً مثيراً للدهشة على الجهاز الهظمي ، فهو يزيد من حركة المعدة ويزيد من امتصاص الدهون والبروتينات ولكنه يرخي العضل الاملس للامعاء ويعمل كمضاد للمغص ومضاد للاسهال ( 7، 9، 22، 23 ) خصوصاً وان للزنجبيل فعالية ضد البكتريا مثل جراثيم السالمونيلا تايفي وضمات الكوليرا وضد الفطريات مثل فطريات Tricophyton وان الفعالية القاتلة للجراثيم تعود الى مركبات Shogaol و Zingerone ل(24). ويعتبر الزنجبيل فاتح للشهية ويستخدم لهذا الغرض . حيث انه يزيد من افراز اللعاب والعصارة المعوية ( 25 ) .
فضلاً عن ذلك فأن للزنجبيل فعلاً قاتلاً للديدان مثل دودة Ascaridia galliوقد ظهر ان فعالية الزيوت الطيارة للزنجبيل ضد الديدان كانت افضل من فعالية سترات الببرازين ( 26 ) .
كما ان الزنجبيل كان فعالاً في الحد من تكون القرحة المعدية المحدثة في الحيونات المختبرية بواسطة الكحول والاندوميثاسين والاسبرين ( 27 ، 28 ) ولوحظ ان ( [6]-gingerol و zingiberene ) بجرعة 100ملغم/كغم عن طريق الفم في الارانب ثبـطا تكون افات المعدة بمعدل 54.5 % و 53.6 % على التوالي . اما الخلاصة الخام للزنجبيل فقد ثبطت تكون افات المعده بمعدل97.55 %عندما اعطيت بجرعة 1غم/ كغم . ان اعطاء كل من الخلاصة المائية والكحولية للزنجبيل للارانب قد قلل من الافراز المحفز للحامض المعوي والببسين وكان كل من الخلاصتين فعلامساويالجرعة 50ملغم/كغم من مادة السمتدين ( تاكاميت ) . وكانت الخلاصة المائية مساوية في فعلها للسمتدين في خفض منسوب الحامض المعوي ولكنها افضل من الخلاصة الكحولية في خفض افراز الببسين ( 26 ).
الفعل المسكن والمضاد للالتهابات
لقد ادت خلاصة الماء الحار للزنجبيل الى اثباط انزيمات cyclooxygenase و 5-lipoxygenase الانزيمان اللذان يحولان حامضالاراكدونك arachidonic الى البروستوكلاندينات والليكوترينات خصوصاً برستوكلاندين أي PG-E و ليكوترين ب4 LT-B4 اللذان يمثلان اقوى الوسائط الالتهابية ( 30 ) لوحظ ان خلاصات الزنجبيل عن طريق الفم في الجرذان قد ادت الى قلة نضوح السوائل الالتهابية وحصول الاستسقاء في راحة القدم المحدث بالمواد المحدثة للالتهابات ( 31، 32 ) وان فعالية الزنجبيل كانت معادلة لفعالية الاسبرين . كما لوحظ أن (Shogaol)وحدهقد ثبط الاستسقاء المحدث في راحة قدم الجرذان بواسطة مادة الكاراجينان وذلك من خلال اثباط انزيم (cycloxgenase) ( 34 ) فيما وجد كوجي وجماعته ان مركبات [6]gingerol و[6]-dehydrogingerdi one و[10]-dehydrogingerd ione و [6]gingerdione و [10] gingerdione قد ثبطت تصنيع البروستوكلاندينات من خلال تثبيط انزيم مصنع البروستوكلاندينات PG-Synthase . وان المركبات الاربعة الاخيرة كانت اكثر فعالية من الاندوميثاسين ( 35 ) وفضلاً مناناثباط البروستوكلاندينات بحد ذاته يعتبر تأثيراً مسكنا حيث ان البروستوكلاندينات تزيد من حساسية النهايات العصبية للنواقل والوسائط المؤلمة مثل Bradykinines ، فضلاً عن ذلك فأن للزنجبيل تأثيراً مسكنا بآلية اخرى وهي اثباطه لتحرر المادة -ب Substance-P ويعود هذا الفعل الى مركبات Shogaols (36 ).
اما على صعيد الدراسات السريرية ، ففي دراسة في الصين على 113 مريض بألتهاب المفاصل الروماتزمي وآلام اسفل الظهر ، ظهر ان حقن 5-10% خلاصة الزنجبيل في مناطق الاصابة ادى الى تحرر كامل او جزئي من الألم وقلة في تورم المفاصل وتحسن او عودة وظيفة المفاصل الى الحالة الطبيعية ( 11 ) كما لوحظ ان اعطاء مسحوق الزنجبيل عن طريق الفم لمرضى التهاب المفاصل الروماتزمي والاضطرابات العضلية الهيكلية ادى الى درجات متفاوتة من التخفيف من الالم والتورمات المفصلية (37 ).
التأثيرات على القلب والاوعية الدموية وجهاز الدوران
لوحظ ان للزنجبيل تأثيراً مقويا للقلب حيث انه يزيد سرعة وقوة التقلص القلبي Inotropic and chronotropic عندما يوضع على اذين قلب الحيوانات المختبرية في حمام الانسجة المعزولة . وان هذه الفعالية ناجمة عن انه يسرع دخول ايونات الكالسيوم الى العضل القلبي ، تلك الايونات الضرورية لعملية التقلص ( 38, 39 ,40 ) . ان هذه الفعالية تعود الى [6]-Shogaol و [6]-gingerol . كما لوحظ ان [6]-Shogaol يحدث انخفاض سريع في ضغط الدم يعقبه ارتفاعاً في الضغط عند حقنه وريدياً في الفئران ، ويعتقد ان الفعل الرافع لضغط الدم يعود لآلية مركزية من خلال التأثير على المركز القلبي الوعائي Vasomotor centre والمركز المحرك الوعائي Vaso motor centre ب(40) . ولوحظ ان الخلاصة المائية للزنجبيل منعت تجمع الصفيحات الدموية المحدث بالادنوسينثنائي الفوسفات والادرينالين وحامض الاراكيدونيك ( 41 ) . ولوحظ ان الخلاصة المائية للزنجبيل تثبط انزيم تصنيع الثرمبوكسان Thromboxane synthase ، العامل المجمع للصفيحات الدموية ، كما ان خلاصة الزنجبيل ترفع من منسوب البروستاسايكلين Prostacycylin العامل المانع لتجمع الصفيحات الدموية . أي انه يمنع تجمع الصفيحات الدموية وتكون الخثرة الدموية بعدة آليات (42 ) . وفي دراسة في الانسان على 7 نساء ، فأن الزنجبيل الطري 5غم عن طريق الفم قلل من مستوى Thrmoboxane في المصل ، الامر الذي يشير الى ان الزنجبيل ادى الى اثباط العامل المحفز لتجمع الصفيحات الدموية ( 43 ) . كما لوحظ ان الزنجبيل يخفض من مستوى الكولستيرول حيث ان مادة Oleo-resin حينما اعطيت عن طريق الانبوب المعدي للجرذان فأنها ثبطت مستوى الكولسترول في الدم والكبد من خلال اعاقة امتصاص الكولسترول من الامعاء وزيادة طرحه نتيجة زيادة ادرار الصفراء ( 44 ). كما ان مسحوق رايزومات الزنجبيل المجفف كان له فعل مخفض للكولسترول سواء اعطي للجرذان التي لديها فرط كولسترول مسبق او التي احدث لها فرط الكولسترول بأطعامها غذاءاً غنياً به ( 45 ) . ومن مجمل الفعاليات المذكورة فأن الزنجبيل من الادوية المفيدة في علاج امراض القلب الاختناقية Ischemic heart diseases والجلطات الدماغية وتخثر الاوردة العميقة deep venous thrombosis .
التأثير الباعث لدفئ
أن الزنجبيل من المشروبات المعروفة بأثارتها الدفئ والحفاظ على درجة الحرارة حيث انة يمنع تحرير مادة السيروتونين التى تؤدى مركزياً الى خفض الحرارة ولذلك فهو من المشروبات الشتائية كما انة ولخاصية المثيرة للدفى فانه يستخدم كمحفز جنسي ( 22،46 ) .
الفعاليات الدوائية الأخرى للزنجبيل
ان للزنجبيل تاثيراً خافض للسكر فى الارانب والجرذان الطبيعية التى احدث لها مرض السكر بمادة الالوكسان .وان التأثير الخافض للسكر للزنجبيل ذو اهمية داوئية فى الحيوانات التى احدث لديها مرض السكر ( 47 ) لوحظ ان المركبات الفينولية للزنجبيل تحدث تاثيراً مرخيا ًلعضل الرحم فى الانثى غير الحامل ،وان استجابة الرحم فى الجرذان للزنجبيل تختلف بأختلاف مرحلة الحمل وان فترة انغراس البيضة المخصبة هى اكثر فترات الرحم حساسية للفعل المرخى للزنجبيل ،ويعتقد ان المركبات الفينولية لها نفس مفعول مادة Papaverine . ل(48)
كما ان الزنجبيل يستخدم لادرار الحليب فى الانسان , ويؤخذ كثيراً في شرق افريقيا لتخرج مؤيضاته عن طريق العرق لطرد البعوض ،كما تعمل منه عجينة على الراس لعلاج الصدع والشقيقية ( 49 ، 50 ) وان الزنجبيل احد مطيبات الاغذية وقد وضع من قبل المجلس الاوربي تحت الفقرة N2 من المطيباتالغذائيه الطبيعيه ( 10 ).
الجرعة وطريقة الإعداد :
لعلاج دوار السفر في البالغين والاطفال اكثر من 6 سنوات يعطى الزنجبيل بجرعة 0.5 غم 2-4 مرات يومياً ،ولعلاج سوء الهضم والنفاخ يعطى بجرعة 2-4 غرام يومياً من مسحوق الزنجبيل وتقسم الى ثلاث جرع (49 ). وقد اشار تايلر وجماعتة ان الجرعة عموماً فى الانسان هي 0.6 غم ( 1 ) فيما اشارت الموسوعة الشعبية البريطانية ان الجرعة هي 0.25 -1 غم من الجذور الجافة ثلاث مرات يومياً ولمختلف الاغراض ( 9 ) واشير الى ان طريقة الاعداد تتضمن وضع 0.5 - 1 غرام في كوب وصب الماء المغلى علية ثم يرشح بعد 5 دقائق ويشرب ( 25 ).
التأثيرات غير المرغوبة
لم تسجل على الزنجبيل تأثيرات غير مرغوبة وانها وان كانت موجودة فهي طفيفة .ان جرعة مفردة مقدارها ( 2 غم ) قد تحدث القيء (25 ) . ان الجرعة السامة للزنجبيل هي جرعة عالية جداً حيث كانت الجرعة القاتلة لـ 50 % من الجرذان عن طريق الفم والارنب عن طريق الجلد اكثر من 5 غرام /كغم (51،52 ) . وهناك بعض التحذيرات ينبغي الاخذ بها .ان للزنجبيل تأثير اً مزيد لسرعة ولتقلص القلب وتأثيراً على ضغط الدم فيجب اخذ الحذر عند تعاطية من قبل مرضى القلب او الاوعية الدموية مع انه ينصح باستخدامه لمنع تكون الجلطات الدمويه ، ولأنة يؤثر على تخثر الدم فربما يزيد من فعالية مضادات التخثر فى المرضى الذين يتعاطون هذة الادوية . كما ان تأثيره الخافض للسكر ربما يزيد من فعالية الادوية الخافضة للسكر الفمية والانسولين ( 10 ) . ولايفضل اعطاءه للأطفال دون سن السادسة (49 ) .

همس الروح
16 -04- 2008, 07:15 AM
من كتاب شفاء العليل في عجائب الزنجبيل


نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة
نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك.

أسماء الزنجبيل وأنواعه: زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي
- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف. واسمه بالفارسي:
أدرك. وبالإنجليزي: ginger. و بالفرنسي: gingerbread

الإسم العلمي : Zingiben officinale.

المكونات الكيميائية للزنجبيل: تحتوي جذامير الزنجبيل على زيت طيار بنسبة ما بين 2.5-3% والمركبات
الرئيسية في هذا الزيت هي: Zingiberene.Curcumene.beta-bisabolene.Neral.geranial.D-Camphor.beta phellandrine.Linallol.Alph-Franesenr.Zingeberol، كما يحتوي
على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وأهم مركبات هذه المجموعة Gingerols والتي
تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، بالإضافة إلى
مجموعة ال Shogaols التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة كما تحتوي الجذور على Gingerdiols وكذلك Diarythepfanoias كما يحتوي على كمية كبيرة من النشأ.

المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).


طرق الاستعمال الطبية:

ـ يستعمل منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات.
ـ ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة،
وتقوية الطاقة الجنسية.
ـ ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز.
ـ يضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويضاف إلى المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.
ـ يضاف من (5 ـ 10) نقاط من زيت الزنجبيل إلى 25 مل زيت لوز لمعالجة الروماتيزم.
ـ وتضاف نقطة أو نقطتان من الزيت على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل،
وتستعمل لانتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.


شاي الزنجبيل يخفف نوبات الصداع

افادت دراسه حديثه ان الزنجبيل قد يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجه عن التوتر النفسي وأوضح
الباحثون أن فعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل أنتاج مركبات (بروستاجلاندنيز) المسببه للألم
في الجسم فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر
لذلك فهو يسهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفه :ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي
مشروباً أقوى وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء.


الزنجبيل في الطب النبوي

قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:
أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة.


وقال ابن القيم- رحمه الله-:

" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة،
ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة
الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).


يقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها))
زنجبيل : والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدار
نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمض
بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار
20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.



طبيعة الزنجبيل الطبية

هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى وفيه رطوبة يفتح السدد ويطرد البلغم والمواد العفنة، والمواد
المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها)، ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي
بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويته للهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر
مقوى.ويحتوى الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد
نشوية ويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون. يعتبر الزنجبيل واحدا من أفضل
الأدوية الطبيعية في العالم. وقد خضع الزنجبيل لأبحاث مستفيضة وتعود فوائده العلاجية إلى حد كبير
إلى زيته الطيار الراتنجي وقد قامت دراسة اكلينكية على تأثير الزنجبيل على الدوخة ودوران البحر
والقيء بشكل عام. وقد أجريت تلك الدراسة في مستشفى ST. Bartholomew بلندن عام 1990م
ووجدوا ان الزنجبيل كان أكثر تأثيراً كمضاد للقيء من الأدوية المشيدة. وفي الصين أجريت تجارب
على المرضى الذين يعانون من الزحار ووجدوا ان 70% من المرضى الذين يعانون من الزحار قد
شفوا كما درس الزنجبيل كمضاد للبكتيريا وللفطريات وللقرحة وكمخفف للآلام، حيث تمت دراسة ست
دراسات اكلينيكية وأثبتت الدراسات فاعلية الزنجبيل. وكانت هناك دراسة أخرى على الكوليسترول واتضح
ان الزنجبيل يخفض معدل نسبة الكوليسترول في الدم.



الزنجبيل في الطب القديم

قال داود الأنطاكي في (( التذكرة)):
زنجبيل معرب عن كاف عجمية هندية أو فارسية، وهو نبت له أوراق عراض يفرش على الأرض
وأغصانه دقيقة بلا ظهر ولا بذر ينبت بدابول من أعمال الهند، وهذا هو الخشن. الضارب إلى السواد،
(ويوجد) بالمندب وعمان وأطراف الشجر، وهذا هو الأحمر وجبال من عمل الصين، حيث يكثر العود
وهو الأبيض العقد الرزبين الحاد الكثير الشعب، ويسمى الكفوف وهذا أفضل أنواعه.

والزنجبيل قليل الإقامة تسقط قوته بعد سنتين بالتسويس والتآكل لفرط رطوبته الفضلية ويحفظه من
ذلك الفلفل. وهو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى أو رطب يفتح السدد ويستأصل البلغم واللزوجات
والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة عن نحو البطيخ بخاصيته فيه ويحل الرياح وبرد الأحشاء واليرقان
وتقطير البول ويدر الفضلات ويغزر.

قال صاحب المعتمد الملك المظفر يوسف التركماني:
زنجبيل- " ع " هو عروق تسرى في الأرض وليس بشجر ويؤكل رطبا، كما يؤكل البقل ويستعمل يابسا،
وينبغي أن يختار منه ما لم يكن متآكلا .. وقوة الزنجبيل مسخنة معينة في هضم الطعام، ملينة للبطن تليينا
خفيفا جيدا للمعدة، وظلمة البصر، ويقع في أخلاط الأدوية المعجونة ، وبالجملة في قوته شبه من قوة الفلفل
في آخر الدرجة الثالثة،- رطب في أول الأولى نافع من السدد العارضة في الكبد من الرطوبة والبرودة
معين على الجماع، محلل للرياح الغليظة في المعدة والأمعاء، زائد في المنى صالح للمعدة والكبد الباردتين
يزيد في الحفظ، ويجلو الرطوبة عن نوافى الرأس والحلق، وينفع من سموم الهوام، وإذا ربى أخذ العسل
بعض رطوبته الفضلية، ويخرج البلغم والمرة السوداء على رفق وسهل لا على طريق إخراج الأدوية المسهلة،
وإذا خلط في الشيء مع رطوبة كبد الماعز وجفف وسحق واكتحل به نفع من الغشاوة وظلمة البصر، وإذا مضغ
مع المستكى أحدر من الدماغ بلغما كثيرا.

والزنجبيل المربى حار يابس يهيج الجماع ويزيد في حر المعدة والبدن (معرق) ويهضم الطعام وينشف (يجفف)
البلغم، وينفع من الهرم (الشيخوخة) والبلغم الغالب على البدن وبدل الزنجبيل: وزنه ونصف وزنه من الراسن
"ج " الزنجبيل شبيه بالفلفل في طبعه ولكن ليس له لطافته ويعرض له تآكل لرطوبته الفضلية، وهو حار في آخر
الدرجة الثالثة يابس في الثانية يحلل النفخ ويزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة من الحلق ونوامى الرأس وظلمة
العين كحلا وشربا، وينفع من برد الكبد والمعدة وينشف (يجفف) بلة المعدة ويهيج الباءة، وينفع سموم الهوام،
وقدر ما يؤخذ منه إلى درهمين، والمربى حار يابس ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول، وهو جيد
للحمى التي فيها نافض وبرد.



كلام ابن سينا عن الزنجبيل :

زنجبيل (الماهية) قال ديسقوريدوس: ((الزنجبيل أصوله صغار مثل أصول السعد لونها إلى البياض وطعمها
شبيه بطعم- الفلفل طيب الرائحة ولكن ليس له لطافة الفلفل، وهو أصل نبات أكثر ما يكون في مواضع تسمى
طرغلود لطقى، ويستعمل أهل تلك الناحية ورقه في أشياء كثيرة كما نستعمل نحن الشراب في بعض الأشربة
وفي الطبيخ. إلى أن قال: (الأفعال والخواص): حرارته قوية ولا يسخن إلا بعد زمان لما فيه من الرطوبة الفضلية
لكن إسخانه قوى ملين يحلل النفخ: وإذا ربى أخذ العسل بعض رطوبته الفضلية ويجف أكثر أعضاء الرأس) يزيد
في الحفظ ويجلو الرطوبة عن نواحي الرأس والحلق (أعضاء العين)، ويجلو ظلمة العين للرطوبة كحلا وشربا
(أعضاء الغذاء يهضم، ويوافق برد الكبد والمعدة، وينشف بلة المعدة وما يحدث فيهـا من الرطوبات من أكل الفواكه
(أعضاء النفض)، يهيج الباءة ويلين البطن تليينا خفيفا.

قال الخوزي: بل يمسك أقول إذا كان هناك سوء هضم وإزلاق خلط لزج ينفق (السموم) ينفع من سموم الهوام.

وقال عبدالقادر بن شقرون:

اليبس في الفلفل والـحرارة في أكلـــــــه أدويــة مختـارة
تقــوية الشــهوة للطعــــــام وقــوة لعصـــــــــب الأجسـام
والزنجيل مثــله في طبـعــه بــل فاقه عند ازديــــــاد نفعه
في خصلة الحفظ وبعث الباه من أجــل ذاقمى عظيم الجاه

فمن ذلك يفهم أن الزنجبيل يشهي للطعام الأجسام، ويعين حفظ العلوم، وينشط الجسم المكلوم، ويقوى الباءة
حتى يكون من يشربه عظيم الجاه، وهذا يؤكد بأنه يفرح وينشط ويعطى ثقة في النفس، ويفتح الذهن وينعش
الجسم كله.


ملاحظات مهمة قبل استعماله:

الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود.
فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى
المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.

* روعة خيال *
16 -04- 2008, 06:26 PM
moonlights

معلومات رائعة تلك التي قمتِ بعرضها

لكِ وافر التقدير

أيتها الرائعة

دمتِ بود

همس الروح
19 -04- 2008, 02:50 AM
الرقيقة روعة الخيال

يشرفني دوما مرورك العطر

دمت بنقاء وود

مون لايت

عبد الرحمن سهل
19 -04- 2008, 02:57 PM
مشكور اختي مووووووون لايت على النصائح

دمت بخالص التهاني

المــــggسيقار
19 -04- 2008, 04:08 PM
معلومات قيمه تستحقين عليها الشكر فشكرا لك

ال خيرات
19 -04- 2008, 04:18 PM
معلومات تستحق والله التقدير
ودي وتقديري لك
ال خيرات

:: ليالي جيزان ::
25 -06- 2010, 01:30 AM
الله يعطي الجميع العافيه على هذا الموضوع
القيم والمفيد عن الزنجبيل ..