أحمديحيى القيسي
08 -02- 2011, 01:36 AM
خبر الليلة الثالثة
( مسابقة ليالي الشعراء )
تواصلت يوم الاثنين 4/3/1432هـ فعاليات مسابقة ليالي الشعراء في ليلتها الثالثة حيث ألقى ثمانية شعراء قصائدهم أمام لجنة التحكيم المكونة من الأستاذ أحمد الحربي رئيس نادي جازان الأدبي والدكتور عادل ضرغام الناقد المعروف والأستاذ علي زعله القاص والناقد المعروف ، قدم الليلة الثالثة الأستاذ الشاعر إبراهيم حلوش ، حيث بدأت الأمسية بالشاعر أحمد يعقوب آل إبراهيم الذي ألقى قصيدة ( أنت شعري ) ومنها :
( ليلاي تختلق المدى لهواجسي وتصب أسحار التأمل في الفؤاد
آمنت أن الشعـر أوزان وقا فية وليلى أو يظـل بلا عماد )
ثم ألقى الشاعر البدر محمد معافا قصيدة ( ارحميني وعودي ) ومنها :
( أجيبي
لا ترديني فكلي لوعة .. واشتياق
هائم قلبي .. إليك ! )
ثم ألقى الشاعر دغيثر حكمي بإلقاء جميل قصيدة ( تجليات بين أنقاض الظلام ) ومنها :
( أنا من أكون بغير أشرعتي التي نسجت بنول وشيجةٍ خلّاقِ
فلتغفـر الشطآن تيه سفينتي ليعـود من مينائها إطـلاقي )
ثم ألقى الشاعر سعد الخشرمي قصيدة ( تكعب الروح ) من شعر التفعيلة ومنها :
( منذ الرحيل حبيبتي
تتكعب الروح اغتراباً .. في الخريفْ
فأراكض الأحزان في جسدي .. فلا تبقى سوى
ذكرى تؤرقني .. وتمتد الحروفْ )
ثم ألقى الشاعر عبد الله محمد الشعبي قصيدة بعنوان ( راحلة الهوى ) ومنها :
( أنا عاشقٌ ألقتهُ راحلةَ الهـوى طوعًا لحسنكَ فالتزمتُ مكانيا
لي في الحشا عظمٌ يسائلني متى يأتي ويُقـبل كي أودّع دائيا ؟ )
ثم ألقى الشاعر علي حلوش قصيدة ( بسمة الربيع ) بإلقاء جميل ومنها :
( تفتح الزهر في الأغصان مبتسماً يـا للثغور شـذاها يملأ الوادي
تلك الجنوب رعاها الله من بلد ٍ إلهام شعري وتغريدي وإنشادي )
ثم الشاعر محمد حناني في قصيدة جميلة بعنوان ( أشرعة وأنواء ) ومنها :
( كأني وصوت البحر نايٌٌ وعاشقٌ غريبين عاشا عزلةً عيش راهب
وهل أنا إلا للعواصف أنتمـي ومن ثورة الأمواج كانت مناقبي )
ثم اختتمت الأمسية بالشاعر مهدلي عارجي بقصيدة ( عندما تتكلم الجراح ) ومنها :
( خـرائط الروح قد غابت فتهت على مدائح الــشوق والـبلدان تتصـل
كـأن نافـذة الأقـلام قد كشفت وجنّ حـبر الرؤى وانهالتُ الجمــلُ )
الجدير بالذكر أن ضيف الأمسية الثالثة كان الشاعر الجميل موسى محمد عقيل الذي تحدّث للشعراء بكلمة من القلب للقلب ، وفي نهاية الأمسية أسفرت مشاورات لجنة التحكيم عن تأهل الشاعر سعد الخشرمي والشاعر دغيثر حكمي للحلقة النهائية ، وفي حديث للشاعر محمد إبراهيم يعقوب المشرف العام على الفعالية قال : الشاعران يستحقان التأهل ، وهذه الأمسية كان التنافس على أشدّه بين عدة أسماء منها مهدلي وحناني وأحمد يعقوب ، وأودّ هنا أن أشكر الأسماء الشعرية والنقدية الجميلة التي حضرت الأمسية الشعراء علي صيقل وموسى عقيل ضيف الأمسية ويحي معيدي وأحمد عكور ونواف حكمي وجبريل سبعي وغيرهم ، فقد كانوا إضافة حقيقية للأمسية وتمنى على الجميع حضور الليلة الختامية يوم الأربعاء القادم على مسرح جامعة جازان بإذن الله .
( مسابقة ليالي الشعراء )
تواصلت يوم الاثنين 4/3/1432هـ فعاليات مسابقة ليالي الشعراء في ليلتها الثالثة حيث ألقى ثمانية شعراء قصائدهم أمام لجنة التحكيم المكونة من الأستاذ أحمد الحربي رئيس نادي جازان الأدبي والدكتور عادل ضرغام الناقد المعروف والأستاذ علي زعله القاص والناقد المعروف ، قدم الليلة الثالثة الأستاذ الشاعر إبراهيم حلوش ، حيث بدأت الأمسية بالشاعر أحمد يعقوب آل إبراهيم الذي ألقى قصيدة ( أنت شعري ) ومنها :
( ليلاي تختلق المدى لهواجسي وتصب أسحار التأمل في الفؤاد
آمنت أن الشعـر أوزان وقا فية وليلى أو يظـل بلا عماد )
ثم ألقى الشاعر البدر محمد معافا قصيدة ( ارحميني وعودي ) ومنها :
( أجيبي
لا ترديني فكلي لوعة .. واشتياق
هائم قلبي .. إليك ! )
ثم ألقى الشاعر دغيثر حكمي بإلقاء جميل قصيدة ( تجليات بين أنقاض الظلام ) ومنها :
( أنا من أكون بغير أشرعتي التي نسجت بنول وشيجةٍ خلّاقِ
فلتغفـر الشطآن تيه سفينتي ليعـود من مينائها إطـلاقي )
ثم ألقى الشاعر سعد الخشرمي قصيدة ( تكعب الروح ) من شعر التفعيلة ومنها :
( منذ الرحيل حبيبتي
تتكعب الروح اغتراباً .. في الخريفْ
فأراكض الأحزان في جسدي .. فلا تبقى سوى
ذكرى تؤرقني .. وتمتد الحروفْ )
ثم ألقى الشاعر عبد الله محمد الشعبي قصيدة بعنوان ( راحلة الهوى ) ومنها :
( أنا عاشقٌ ألقتهُ راحلةَ الهـوى طوعًا لحسنكَ فالتزمتُ مكانيا
لي في الحشا عظمٌ يسائلني متى يأتي ويُقـبل كي أودّع دائيا ؟ )
ثم ألقى الشاعر علي حلوش قصيدة ( بسمة الربيع ) بإلقاء جميل ومنها :
( تفتح الزهر في الأغصان مبتسماً يـا للثغور شـذاها يملأ الوادي
تلك الجنوب رعاها الله من بلد ٍ إلهام شعري وتغريدي وإنشادي )
ثم الشاعر محمد حناني في قصيدة جميلة بعنوان ( أشرعة وأنواء ) ومنها :
( كأني وصوت البحر نايٌٌ وعاشقٌ غريبين عاشا عزلةً عيش راهب
وهل أنا إلا للعواصف أنتمـي ومن ثورة الأمواج كانت مناقبي )
ثم اختتمت الأمسية بالشاعر مهدلي عارجي بقصيدة ( عندما تتكلم الجراح ) ومنها :
( خـرائط الروح قد غابت فتهت على مدائح الــشوق والـبلدان تتصـل
كـأن نافـذة الأقـلام قد كشفت وجنّ حـبر الرؤى وانهالتُ الجمــلُ )
الجدير بالذكر أن ضيف الأمسية الثالثة كان الشاعر الجميل موسى محمد عقيل الذي تحدّث للشعراء بكلمة من القلب للقلب ، وفي نهاية الأمسية أسفرت مشاورات لجنة التحكيم عن تأهل الشاعر سعد الخشرمي والشاعر دغيثر حكمي للحلقة النهائية ، وفي حديث للشاعر محمد إبراهيم يعقوب المشرف العام على الفعالية قال : الشاعران يستحقان التأهل ، وهذه الأمسية كان التنافس على أشدّه بين عدة أسماء منها مهدلي وحناني وأحمد يعقوب ، وأودّ هنا أن أشكر الأسماء الشعرية والنقدية الجميلة التي حضرت الأمسية الشعراء علي صيقل وموسى عقيل ضيف الأمسية ويحي معيدي وأحمد عكور ونواف حكمي وجبريل سبعي وغيرهم ، فقد كانوا إضافة حقيقية للأمسية وتمنى على الجميع حضور الليلة الختامية يوم الأربعاء القادم على مسرح جامعة جازان بإذن الله .