المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مهم حول قراءة القرآن بنطق مختلف ..



Marceil II
14 -02- 2011, 01:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


لدي سؤال أنا وكثير من الناس يحتاجون إجابة له .. وياليت تكون الإجابة تكون موثقة بأحد العلماء السنة المعروفين والموثوق بهم ..


ماحــُكم قراءة القرآن بالنطق اللـّكني أو بالنطق اللهجي .. مثلاً في قوله تعالى :


وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ..


في كلمة : قال , وفي كلمة : القرآن .. ماهو الحكم لو نطقنا حرف القاف بالقاف العامية ..


أيضاً في قوله تعالى : وجاءَ ربــّك والملك صفاً صفا , وجيءَ يومئـِذٍ بجهنم .


في الكلمات : وجاء , وجيءَ , و جهنــّم .. ماهو الحكم لو نطــَق المصريين الجيم في القرآن بالجيم المصرية العامية .. عــِلماً أن هذا النــّطق هو نطق عربي فصيح من نطق إحدى قبائـِل العـَرب القديمة أظن أنها تميم أو قبيلة أخرى نسيت إسمها ..


أيضاً مثلاً في قوله تعالى : إذا وقعت الواقعة ..
مالحكم لو نطق الشاميون والمصريون : إذا : هكذا : إزا ..



مع العــِلم أني قرأتُ سابقاً أن الإمام الحسن البصري قرأ بـ : إنا أنطيناك الكوثر .. ولا أعلم مدى صحة الرواية ولكنها لهجة العراق في قول العرب أعطِني فيقولون : أنطني .. لو صــَح أن الحسن البصري فعل هذا فهل هذا يعني قوله بجواز نطق القرآن بمخارج الحروف اللكنية ؟


أرجو التوضيح و شكراً .

Marceil II
14 -02- 2011, 09:17 PM
أحتاج إجابة لهذا السؤال , من فضلكم ..

حـــذيفــة
09 -03- 2011, 06:44 AM
معقول إلى الآن ما أحد عنده إجابة ؟

نسايم ليل
09 -03- 2011, 07:24 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بحثت ولي عودة استاذي

اطلع على هذا الرابط من فضلك

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A9771E2C-5FDA-4246-B41D-AFCEF692819E#L3 (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A9771E2C-5FDA-4246-B41D-AFCEF692819E#L3)



هذا رد لمشرف اسلامي عسى ان نستفيد معا



بارك الله فيك وشكر لك جهدك ونفع بك وبمنقولك


أخي الكريم : يجب على المسلم أن يتلو القرآن الكريم


تلاوة مجودة مرتلة على أصوله كما أنزل ولا يجوز أن يغير


في الحروف كقلب الجيم ألف أو الذال زاي ولا يجوز تلاوته


بالعاميــــــــــــــــــــة لقوله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا )


ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ما معناه :


( حسنوا أصواتكم بالقرآن )



وأما قراءة القرآن بالقراءات العشر المتواترة فهذا جائز


وخلاصة الكلام : أن هذا هو كلام الله تعالى فيجب


أن نتغنى به كما في الحديث : ( تغنوا بالقرآن )


والمعنى حسنوا أصواتكم بالقرآن

نسايم ليل
09 -03- 2011, 07:27 AM
منقووول/ للشيخ سعد الحصين


قد يُقبل من أحكام التجويد المحدثة ما يؤيِّده شرع الله في عمومه مثل الإظهار
لأن حرفًا أصليًّا أنزله الله تعالى في كتابه لا بدَّ من التلفُّظ به بقدر استطاعة المسلم
وموافقته للغة قومه العربية الفصيحة،
وقد تُقبل القلقلة الصغرى لإظهار الحرف الساكن الذي لا يظهر إلا بها بشرط ألا يُبدل السكون بحركة أخرى مثل الكسرة
كما يفعل كثير من القراء عند لفظ (قَدْ) و (أبْواب) و (إبْراهيم) فهذا تنطُّع منكر قد يصل إلى التحريف والتبديل عياذًا بالله.
وإن من مكايد الشيطان ومصايده صَدُّ المسلم عن تدبر آيات القرآن الكريم
(وهو فرض من فرائض الله)
بما دون ذلك من النوافل فضلًا عن شقشقة معلِّم هذا البرنامج
(وما يماثله من البرامج في هذه الإذاعة وما دونها من الإذاعات)
وتشدُّقه وتفيهقه وتنطعه بالمصطلحات المحدثة
مثل: الاستعلاء والاستفال والانطباق والانفتاح والرَّوم والإشمام ونحوها.
وإذا جاز تكلف القلقلة لإظهار حرفٍ أنزله الله بلسان العربِ
فكيف يجوز تكلف إخفاء حرف أنزله الله بلسان العرب قوم رسوله؟
لا عجب، فالتكلف والتقليد (بلا دليل) يُبعدان العبد عن الشرع والعقل
فيُلزِم نفسه وغيره بعبادة الله بما لم يشرعه تقرّبًا إليه بالغلو والابتداع
والإسراف والانشغال بذلك عن هدى الله تعالى وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم؛
وقال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ص: 29]،
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر من علامات الساعة
(كثرة القرّاء وقلّة الفقهاء)؛
ونرى اليوم كثرة الحرص على تحفيظ القرآن وتجويده وندرة العمل على تدبره،
وحتى يضمن الشيطان صرف طلاب العلم عن التّدبّر إلى الحفظ والتّجويد
سوّل لبعض الدّعاة إلى الله صرف اهتمامهم إلى سرعة الحفظ
(بين سبعة وعشرين يومًا وستّين يومًا).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينهَى أصحابه رضي الله عنهم عن قراءة القرآن
في أقل من سبع (كما عند البخاريِّ) وثلاث (كما عند غيره)
خشية من عدم تدبّره حقّ تدبره فكيف بالتّنافس على سرعة حفظه؟
وحذّر النبي صلى الله عليه وسلم من شباب يحقر الناس قراءتهم عند قراءتهم ولكنّ
(قراءتهم للقرآن لا تتجاوز تراقيهم)
لأنهم لا يفقهون ما يقرؤون وبالتالي لا يعملون به بل بأهوائهم
فيميلون عن السنة ويخرجون على الجماعة والإمامة.
وذكر ابن تيمية رحمه الله من أصناف من يُسيء سماع القرآن
[ومثلهم من يسيء تلاوته]
قوم يسمعونه ولا يفقهونه [وأنَّى لهم العمل به بل تبليغه]
مستدلًا بقول الله تعالى:
{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء} [البقرة: 171].
(مجموع الفتاوى ج 16 ص8-12).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-141442.html

نسايم ليل
09 -03- 2011, 07:28 AM
وأود أن أنقل كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله16/50 :

(ولا يجعل همَّته فيما حُجب به أكثر النَّاس من العلوم عن حقائق القرآن:
إمَّا بالوسوسة في خروج حروفه وترقيقها وتفخيمها وإمالتها
والنُّطق بالمدِّ الطّويل والقصير والمتوسط، أو غير ذلك؛
فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرَّبِّ من كلامه
وكذلك شغل النطق ب(أأنذرتهم) وضم الميم من (عليهم) ووصلها بالواو وكسر الهاء أو ضمها ونحو ذلك وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت ).

وقال العلامة العثيمين رحمه الله في كتاب العلم السؤال70 :

لا أرى وجوب الالتزام بأحكام التجويد التي فصلت بكتب التجويد، وإنما أرى أنها من باب تحسين القراءة، وباب التحسين غير الإلزام، وقد ثبت في صحيح البخاري عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنهما ـ أنه سئل كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: كانت مدًّا، ثم قرأ"بسم الله الرحمن الرحيم"يمدّ ببسم الله، ويمد بالرحمن ، ويمد بالرحيم.
والمد هنا طبيعي لا يحتاج إلى تعمده والنص عليه هنا يدل على أنه فوق الطبيعي .
ولو قيل بأن العلم بأحكام التجويد المفصلة في كتب التجويد واجب للزم تأثيم أكثر المسلمين اليوم، ولقلنا لمن أراد التحدث باللغة الفصحى: طبق أحكام التجويد في نطقك بالحديث وكتب أهل العلم وتعليمك ومواعظك.
وليعلم أن القول بالوجوب يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة أمام الله ـ عز وجل ـ في إلزام عباده بما لا دليل على إلزامهم به من كتاب عبد الرحمن بن سعدي ـ رحمه الله ـ في جواب له أن التجويد حسب القواعد المفصلة في كتب التجويد غير واجب.

نسايم ليل
09 -03- 2011, 07:32 AM
وإن من مكايد الشيطان ومصايده صَدُّ المسلم عن تدبر آيات القرآن الكريم
(وهو فرض من فرائض الله)
بما دون ذلك من النوافل فضلًا عن شقشقة معلِّم هذا البرنامج
(وما يماثله من البرامج في هذه الإذاعة وما دونها من الإذاعات)
وتشدُّقه وتفيهقه وتنطعه بالمصطلحات المحدثة
مثل: الاستعلاء والاستفال والانطباق والانفتاح والرَّوم والإشمام ونحوها.
وإذا جاز تكلف القلقلة لإظهار حرفٍ أنزله الله بلسان العربِ
فكيف يجوز تكلف إخفاء حرف أنزله الله بلسان العرب قوم رسوله؟
لا عجب، فالتكلف والتقليد (بلا دليل) يُبعدان العبد عن الشرع والعقل
فيُلزِم نفسه وغيره بعبادة الله بما لم يشرعه تقرّبًا إليه بالغلو والابتداع
والإسراف والانشغال بذلك عن هدى الله تعالى وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم؛
وقال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ص: 29]،
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر من علامات الساعة
(كثرة القرّاء وقلّة الفقهاء)؛
ونرى اليوم كثرة الحرص على تحفيظ القرآن وتجويده وندرة العمل على تدبره،


منقووول/ للشيخ سعد الحصين

نسايم ليل
09 -03- 2011, 07:32 AM
ان لم يفي مانقلته فسوف أبحث ان شاء الله معك

حـــذيفــة
09 -03- 2011, 09:59 AM
بارك الله فيك أخت نسايم و لكن مازال الإستفهام موجود
حيث أن الرد الأول يبدو لي رأي شخصي لشخص ما و الرد الثاني و الثالث هما عن التلاوة عموماً

أنا أتكلم عن حالات مستشرية و صعبة خصوصاً حرف الثاء و الذال عن بعض الشوام و المصريين
بعضهم لا يستطيع تفصيحه

أيضاً ماذا عن فعل الإمام الحسن البصري رحمه الله فهو كان حجة زمانه
و فعله يعتد به . فهل حصل فعلا أنه قرأ بـ إنا أنطيناك الكوثر
و هل لو حصل . هل يعني هذا جواز نطق القرآن بالنطق اللهجي ؟

كلام الشيخ بن عثيمين جميل و لكنه لا يتطرق لحالة سؤالي المحددة في النقاط المذكورة أعلاه