أحمد عكور
20 -07- 2005, 12:45 AM
لا شك أنكم تعلمون عظم الرسالة التي يحملها المعلمون... كيف لا وهم ورثة الأنبياء فأي رسالة أعظم من هذه الرسالة وأي أمانة أثقل من هذه الأمانة ..... وهذا يحتم على المعلم أن يتفانى في أداء رسالته على أكمل وجه.... ومهنة التعليم تصنَّف عالميا في الدرجة الثانية ضمن المهن الشاقة بعد مهنة عمال المناجم الذين يستخرجون المعادن ويعرضون أنفسهم يوميا للموت...
والمعلم ماإن يخرج من حصته أو ينتهي من يومه الدراسي حتى تراه كالمجاهد الذي خرج من المعركة منتصرا تعلوه بسمة الظفر رغم ما يحسه من جراح....
ومنتدى التربية والتعليم يطرح من أفكاره ما يجعل المعلمين يدخلون في نقاشات عذبة جميلة قد تنهك القوى وقد تصيب المعلم بدوار في رأسه إلا أنها في نهاية الأمر ترسو على شاطئ الأمان ويبتسم الجميع بعد أن يظهر الحق سواء كان على يدي أو على أيدي الآخرين....
ومن هذا المنطلق وبعد هذه المقدمة السببية اسمحوا لي أن آخذ نفسا عميقا لأقول :
أليس من حقنا كعلمين أن نجد في منتدى التربية والتعليم واحة أو حديقة يأخذ فيها المعلم نفسا عميقا ويشم هواء عليلا ويقطف وردة فواحة ليغسل بنداها غبار يوم حافل بالعطاء زاخر بالعراك الأدبي النظيف تحت مظلة الأخوة الصادقة....
أرأيتم يا إخوة غرفة المعلمين وما يسودها من مرح ونكات لطيفة ونقاشات خلابة وابتسامات جذابة.. إننا نريد أن تكون هذه الصفحة كغرفة المعلمين.... سجل فيها أخي المعلم كل مايخطر ببالك حول المعلم والتعليم وأكرر حول المعلم والتعليم حتى يتميز ما نطرحه هنا عما يطرح في بقية منتديات هذه الشبكة الرائعة...
سجل هنا خاطرة أو قصة أو قصيدة أو ذكريات طريفة حدثت لك أيام الدراسة أو التدريس مع زملائك المعلمين أو مع الطلاب أو سجل مايلو لك من طرائف ومواقف (حتى لولم يكن متعلقا بالتربية والتعليم)
المهم أن تكون هذه الصفحة حديقة يبتسم فيها المعلم ويداعب زملاءه من أعضاء المنتدى في روح أخوية صادقة ينتعش المعلم من خلالها ويغير جوه الذي كان فيه .... أليس للمعلم حق في أن يبتسم ..
دعوه إذن يبتسم.....
هذه فكرة مطروحة وإن رأى المشرفون على هذا المنتدى الانطلاق في مضمارها انطلقنا... هذه وجهة نظري وأرجو من المشرفين التفضل بمناقشتها...
وقبل أن أودعكم إليكم هذه الابتسامة:
بينما كان أبو حنيفة يلقي درسا من دروسه وكان جالسا مادا رجليه
دخل رجل عليه هيأة الوقار ولباس الأدب فاحتبى أبو حنيفة وجلس جلسة وقار وواصل في درسه فسأله الرجل سؤالا قائلا : ياإمام متى يفطر الصائم ؟ فأجاب أبو حنيفة في وقار واحترام : إذا غربت الشمس. فقال الرجل : ياإمام وإذا لم تغرب الشمس؟؟؟!!!!
فقال أبو حنيفة : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه.
( يعني إن هذا الرجل مامعاه ولا لحسة في عقله) هههههههههههه
والمعلم ماإن يخرج من حصته أو ينتهي من يومه الدراسي حتى تراه كالمجاهد الذي خرج من المعركة منتصرا تعلوه بسمة الظفر رغم ما يحسه من جراح....
ومنتدى التربية والتعليم يطرح من أفكاره ما يجعل المعلمين يدخلون في نقاشات عذبة جميلة قد تنهك القوى وقد تصيب المعلم بدوار في رأسه إلا أنها في نهاية الأمر ترسو على شاطئ الأمان ويبتسم الجميع بعد أن يظهر الحق سواء كان على يدي أو على أيدي الآخرين....
ومن هذا المنطلق وبعد هذه المقدمة السببية اسمحوا لي أن آخذ نفسا عميقا لأقول :
أليس من حقنا كعلمين أن نجد في منتدى التربية والتعليم واحة أو حديقة يأخذ فيها المعلم نفسا عميقا ويشم هواء عليلا ويقطف وردة فواحة ليغسل بنداها غبار يوم حافل بالعطاء زاخر بالعراك الأدبي النظيف تحت مظلة الأخوة الصادقة....
أرأيتم يا إخوة غرفة المعلمين وما يسودها من مرح ونكات لطيفة ونقاشات خلابة وابتسامات جذابة.. إننا نريد أن تكون هذه الصفحة كغرفة المعلمين.... سجل فيها أخي المعلم كل مايخطر ببالك حول المعلم والتعليم وأكرر حول المعلم والتعليم حتى يتميز ما نطرحه هنا عما يطرح في بقية منتديات هذه الشبكة الرائعة...
سجل هنا خاطرة أو قصة أو قصيدة أو ذكريات طريفة حدثت لك أيام الدراسة أو التدريس مع زملائك المعلمين أو مع الطلاب أو سجل مايلو لك من طرائف ومواقف (حتى لولم يكن متعلقا بالتربية والتعليم)
المهم أن تكون هذه الصفحة حديقة يبتسم فيها المعلم ويداعب زملاءه من أعضاء المنتدى في روح أخوية صادقة ينتعش المعلم من خلالها ويغير جوه الذي كان فيه .... أليس للمعلم حق في أن يبتسم ..
دعوه إذن يبتسم.....
هذه فكرة مطروحة وإن رأى المشرفون على هذا المنتدى الانطلاق في مضمارها انطلقنا... هذه وجهة نظري وأرجو من المشرفين التفضل بمناقشتها...
وقبل أن أودعكم إليكم هذه الابتسامة:
بينما كان أبو حنيفة يلقي درسا من دروسه وكان جالسا مادا رجليه
دخل رجل عليه هيأة الوقار ولباس الأدب فاحتبى أبو حنيفة وجلس جلسة وقار وواصل في درسه فسأله الرجل سؤالا قائلا : ياإمام متى يفطر الصائم ؟ فأجاب أبو حنيفة في وقار واحترام : إذا غربت الشمس. فقال الرجل : ياإمام وإذا لم تغرب الشمس؟؟؟!!!!
فقال أبو حنيفة : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه.
( يعني إن هذا الرجل مامعاه ولا لحسة في عقله) هههههههههههه