المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثورة الشــّك ..



حـــذيفــة
26 -02- 2011, 01:08 AM
بسم الله وكفى و الصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن على آثره سار و اقتفى .. وبعد .
أفتتح ركني الهادئ الجديد , والذي أفتحه بعد عودَة معرف حــُذيفة , و تخلينا عن Marceil II و بإذن الله سيكون حــُذيفة كما اعتدتم عليه : الأجمل و الاكمل و الأرقى والأحلى :)
حياكــُم الله زواري الأعزاء , ركـن : ثورة الشــّك
هو نسخة أخرى لمدونتي الإلكترونية : مدونة ثورة الشــّك (http://www.marceilomar.org/) .
http://samtah.net/vb/uplooaded/23694_11298670266.jpg
مدونة ثورة الشك
http://samtah.net/vb/uplooaded/23694_01298670266.jpg
هي عبارة عن مدونة إلكترونية أكتب فيها كل شيء , و أسعى دائماً لكسبِ رضى القراء . يمكنكم زيارة المدونة عن طريقين رئيسين :
الأول : عن طريق زيارة الإرتباط التالي:
www.marceilomar.org
الثاني : عن طريق الضغط على جملة :
الطــّريق إلى حيثُ الملائكة (www.marceilomar.org) مشرق:
والتي ستجدونها دائماً في توقيعي ..
من هو : مارسيل عمر - Marceil Omar
هو النسخة الإلكترونية لحــذيفة , هو ليس إسمي ولكن سأورد لكم سبب إختياري إياه .
مارسيل عمر هو إسم مركــّب من إسمين الأوّل له سببه و الثاني له سببه .
سبب إختيار إسم مارسيل :
هو عشق صوتْ الفنان اللبناني الرائع : مارسيل خليفة .
سبب إسم عــُمر : هو سبب ديني بحتْ لا أرغب في ذكره هــُنا و أيضاً هو إسمي الذي يناديني به زملائي في الجامعة نظراً لصعوبة نطق إسم : حــُذيفة .. بالنسبة لهم لأنهم عجــَمْ .
مرتبطات بالمدوّنة :
1- قناتي على اليوتيوب : عرب واحـِد
لزيارتها , الرجاء الضغــَط هـــــــنـــا (http://www.youtube.com/user/3RabWa7ed?feature=mhum)
آمــُل منكم التسجيل في قناة اليوتيوب .. ليصلكم كل جديد .

2 - القناة التعليمية : هي قناة سأقوم من خلالها بعمل تعليمي ضخم ولكن مازال تحت الإنشاء
عنواننا على الفيسبوك هو : إبحث في فيسبوك عن : القناة التعليمية
بسم الله نبدأ ..

حـــذيفــة
28 -02- 2011, 06:09 PM
صدقتُ دائماً وأبداً حينما اتبعت هدي المصطفى , وذكرت الله جهرة , وفي حين الوحدة ,
وأنا هنا أبدأ مدونتي هذه وأسأل الله جل في علاه أن يجعلها مدونة مباركة بحلول من حلّ فيها من الكرام ,
وأسأل الله أن يجعلني دائماً كما كنت في قلوبكم , ذاك العبد الفقـير إلى عفو ربـه ذو الهيئة البسيطة ,
المرِح حين المرَح , والصامت حين الصمت , هنا أنا كما أنا أساوي في تعاملي كل حيّ من البـشـَر
ومقياسي أخلاقهم لا تقواهم فتقواهم تعود لعالمها ,
هذا وان أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن الله , والله الهادي إلى سواء السبيل .

حـــذيفــة
29 -03- 2011, 05:59 AM
قصيدة: وصل الأحبــة - لحذيفة مدخلي من هــنــــــا (http://samtah.net/vb/showthread.php?p=1230468#post1230468) ..

حـــذيفــة
02 -04- 2011, 10:52 AM
جــِد من تحبــّك .. لا من تحبــّها

حـــذيفــة
02 -04- 2011, 02:41 PM
أم جندب
( امرىء القيس )

خَليلَيَّ مُرّا بي على أُمّ جُنْدَبِ
نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤادِ المُعذَّبِ

فَإنّكُمَا إنْ تَنْظُرَانيَ سَاعَةً
من الدهرِ تَنفعْني لَدى أُمِّ جُندَبِ

ألمْ تَرَيَاني كُلّمَا جِئْتُ طارِقاً
وَجَدْتُ بهَا طِيباً وَإنْ لم تَطَيَّبِ

عَقيلَةُ أتْرَابٍ لـهِا، لا دَمِيمَة
وَلا ذَاتُ خَلقٍ إن تأمّلتَ جَأنّبِ

ألا ليتَ شِعرِي كيْفَ حادثُ وَصلِها
وكيْفَ تُرَاعي وُصْلَةَ المُتَغَيِّبِ

أقَامَتْ على مَا بَيْنَنَا مِنْ مَوَدّةٍ
أُمَيمَةُ أمْ صَارَتْ لقَولِ المُخَبِّبِ

فَإنْ تَنْأ عَنْهَا حِقْبَةً لا تُلاقِهَا
فإنّكَ ممّا أحْدَثَتْ بالمُجَرَّبِ

وَقالَتْ مَتى يُبخَلْ عَلَيكَ وَيُعتللْ
يسؤكَ وَإن يُكشَفْ غرَامُكَ تدرَبِ

تَبَصّرْ خَليلي هلْ تَرَى مِنْ ظَعائنٍ
سَوَالِكَ نَقْباً بينَ حزْمَيْ شَعَبْعَبِ

عَلَوْنَ بأنْطاكيّةٍ فَوْقَ عِقْمَةٍ
كجِرْمةِ نَخْلٍ أوْ كجَنّةِ يَثْرِبِ

وَللـه عَيْنَا مَنْ رَأى مِنْ تَفَرُّقٍ
أشَتّ وَأنأى من فِرَاقِ المُحَصَّبِ

فرِيقانِ مِنْهُمْ جازعٌ بَطنَ نَخْلَةٍ
وآخَرُ منهُم قاطعٌ نَجْدَ كَبْكَب

فَعَيْنَاكَ غَرْباً جَدْوَلٍ في مُفَاضَةٍ
كمَرّ الخَليجِ في صَفيحٍ مُصَوَّبِ

وَإنّكَ لمْ يَفْخَرْ عَليكَ كَفَاخِرٍ
ضَعيفٍ وَلمْ يَغْلِبْكَ مثْلُ مُغَلَّبِ

وَإنّكَ لمْ تَقْطَعْ لُبَانَةَ عَاشِقِ
بمِثْلِ غُدُوّ أوْ رَوَاحٍ مُؤَوَّبِ

بأدْماءَ حُرْجُوجٍ كَأنّ قُتُودَها
على أبْلَقِ الكَشحَينِ يسَ بمُغرِبِ

يُغرّدُ بالأسحارِ في كُلّ سُدْفَةٍ
تَغَرُّدَ مَيّاحِ النّدَامى المُطَرِّبِ

أقَبّ رَبَاعٍ مِنْ عَمَايَةٍ
يَمُجّ لُعَاعَ البَقلِ في كلّ مَشرَبِ

بمَحْنيّةٍ قَدْ آزَرَ الضّالُ نَبْتَهَا
مَجَرَّ جُيُوشٍ غَانِمِينَ وَخُيّبِ

وقَد أغتَدى وَالطّيرُ في وُكُنّاتِهَا
وَماءُ الندى يجرِي على كلّ مِذْنَبِ

بمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأوَابِدِ لاحَهُ
طِرَادُ الـهَوَادِي كُلَّ شَاوٍ مُغرِّبِ

عَلى الأينِ جَيّاشٍ كَأنّ سَرَاتَهُ
على الضَّمرِ وَالتّعداءِ سَرْحةُ مَرْقَبِ

يُبارِي الخَنوفَ المُسْتَقلَّ زِماعُهُ
ترَى شَخصَه كأنّهُ عودُ مِشْجَبِ

لَهُ أيْطَلاَ ظَبْيٍ وَسَاقَا نَعَامَةٍ
وَصَهْوَةُ عَيرٍ قائمٍ فَوْقَ مَرْقَبِ

وَيَخْطُو على صُمٍّ صِلابٍ كَأنّهَا
حِجَارَةُ غَيْلٍ وَارِسَاتٌ بطُحْلَبِ

لَهُ كَفَلٌ كالدِّعصِ لَبّدهَ النّدى
إلى حارِكٍ مِثْلِ الغَبيطِ المُذَأّبِ

وَعَينٌ كمِرْآةِ الصَّنَاعِ تُدِيرُها
لمَحْجِرهَا مِنَ النّصيفِ المُنَقَّبِ

لَهُ أُذُنَانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهِمَا
كَسامعَتيْ مَذعورَةٍ وَسْطَ رَبْرَبِ

وَمُسْتَفْلِكُ الذِّفْرَى كَأنّ عِنَانَهُ
ومَثْناتَهُ في في رأسِ جِذْعٍ مُشذَّبِ

وَاسْحَمُ رَيّانُ العَسيبِ كَأنّهُ
عَثاكيلُ قِنْوٍ من سُميحةِ مُرْطِبِ

إذا ما جَرَى شَأوَينِ وَابْتَلّ عِطفُهُ
تَقولُ هزِيزُ الرّيحِ مَرّتْ بأثْأبِ

وَيَخْضِدُ في الآرِيّ، حتى كأنّهُ
بهِ عُرّةٌ من طائفٍ، غَيرَ مُعْقِبِ

يُدِيرُ قَطَاةً كَالمَحَالَةِ أشْرَفَتْ
إلى سَنَدٍ مِثْلِ الغَبيطِ المُذَأّبِ

فيَوْماً على سِرْبٍ نَقيٍّ جُلُودُهُ
وَيَوْماً على بَيْدَانَةٍ أُمِّ تَوْلَبِ

فَبَيْنَا نِعَاجٌ يَرْتَعِينَ خَمِيلَةً
كمَشْيِ العَذارَى في المُلاءِ المُهَدَّبِ

فَطَالَ تَنَادِينَا وَعَقْدُ عِذَارِهِ
وَقَالَ صِحَابي قد شَأَوْنَكَ فاطْلُبِ

فَلأياً بلأيٍ مَا حَمَلْنَا غُلامَنا
على ظَهْرِ مَحْبوكِ السّرَاةُ مُحنَّبِ

وَوَلّى كشُؤبوبِ العشيّ بوَابِلٍ
وَيخْرُجْنَ من جَعدٍ ثرَاهُ مُنَصَّبِ

فَللسّاقِ أُلْهُوبٌ وَللسّوْطِ دِرّةٌ
وَللزَّجْرِ مِنْهُ وَقعُ أخرَجَ مِنْعَبِ

فَأدْرَكَ لمْ يَجْهَدْ وَلمْ يَثنِ شَأوَهُ
يَمُرّ كخُذرُوفِ الوِليدِ المُثَقَّبِ

تَرَى الفَأرَ في مُستَنقعِ القَاعِ لاحِباً
على جَدَدِ الصّحرَاءِ من شدِّ مُلـهِبِ

خفَاهُنّ مِنْ أنْفَاقِهِنّ كَأنّمَا
خَفاهُنّ وَدْقٌ من عَشيّ مُجَلِّبِ

فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعجَةٍ
وَبينَ شَبوبٍ كَالقَضِيمَةِ قَرْهَبِ

وَظَلَّ لثيرَانِ الصّرِيمِ غَمَاغِمٌ
يُدَاعِسُهَا بالسَّمْهَرِيّ المُعَلَّبِ

فَكابٍ على حُرّ الجبينِ وَمُتّقِ
بمَدْرِيَةٍ كَأنّهَا ذَلْقُ مِشْعَبِ

وَقُلْنَا لفِتْيَانٍ كِرَامٍ ألا انْزِلُوا
فَعَالُوا عَلَيْنَا فضْلَ ثوْبٍ مُطنَّبِ

وَأوْتادُهُ مَاذِيّةٌ وَعِمَادُهُ
رُدَيْنِيّةٌ فيهَا أسِنّةُ قَعْضَبِ

وَأَطْنَابُهُ أشطَانُ خوصٍ نَجائِبٍ
وَصَهوَتُهُ من أتْحَميٍّ مُشَرْعَبِ

فَلَمّا دَخَلْنَاهُ أصَغْنَا ظُهُورَنَا
إلى كُلّ حارُيّ جَديدٍ مُشَطَّبِ

كأنّ عُيونَ الوَحشِ حَوْلَ خِبائِنَا
وَأرْحُلِنَا الجَزْعُ الذي لمْ يُثَقَّبِ

نَمُشُّ بأعْرَافِ الجِيَادِ أكُفّنَا
إذا نحنُ قُمْنَا عنْ شِوَاءٍ مُضَهَّبِ

وَرُحْنَا كَأنّا من جُؤاثَى عَشِيّةً
نُعالي النّعاجَ بينَ عِدلٍ وَمُحْقَبِ

وَرَاحَ كتَيسِ الدَّبِل يَنْفُضُ رَأسَهُ
أذَاةً بهِ مِنْ صَائِكٍ مُتَحَلِّبِ

حَبيبٌ إلى الأصْحَابِ غَيْرُ مُلَعّنٍ
يُفَدّونَهُ بالأمّهَاتِ وبَالأبِ

فَيَوْماً عَلى بقعٍ دقاق صُدورُهُ
وَيَوْماً عَلى سَفْعِ المَدَامعَ رَبْرَبِ

كَأنّ دِمَاءَ الـهَادِيَاتِ بنَحْرِهِ
عُصَارَة حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُخَضَّبِ

وَأنتَ إذا استَدبرْتَه سَدّ فَرْجَهُ
بضَافٍ فُوَيقَ الأرض ليس بأصْهبِ

حـــذيفــة
02 -04- 2011, 04:25 PM
http://www.youtube.com/watch?v=UnyCR6gxGkI

حـــذيفــة
09 -04- 2011, 01:55 PM
ولدتِ الآنَ , لكني لا أجــِدُ الوقتَ لرعايتك , فإما أن أجدَ وقتاً لاحقاً لأكملكِ قصيدة كاملة, أو أن تبقي خماسية لا تكبرين أبداً:

مرحا بمدودِ الشُطآنِ
تحملُ أصدافاً ومعاني

فلسانُ العـُربِ له طننٌ
يطربُ آذان العـُربانِ

وكذاكَ إذا عجمٌ ساروا
ساروا رقصاً متفاني

عربيٌ في قولي وفي
فعلي صدقي عنواني

أن لن أرغبَ أبداً عن
لحني لشبهِ الألحانِ







حذيفة مدخلي