المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما مدى صحة هذه القصة: علقمة يموت وأمه غاضبةعليه؟



نسايم ليل
26 -02- 2011, 08:53 PM
ما مدى صحة هذه القصة: علقمة يموت وأمه غاضبةعليه؟


السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
مامدى صحة هذه القصة ؟
جزاكم الله خيرا

علقمة يموت وأمه غاضبةعليه
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثيرالاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلىرسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله، فأرسل النبي صلىالله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليهودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بهافأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه
أنه لا ينطق لسانه بالشهادة،فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرةبالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلىرسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقولرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت علىعصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : ياأم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثيرالصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمةحجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنهفوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمينأنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هليستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءمني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلالوقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضردفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته علىأمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاًإلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فىرضاها.

الجواب:
هذه القصة لا تصح بل هي موضوعةمكذوبة
ولا يجوز تناقلها
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=26862 (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=26862)

أعشق الليل
26 -02- 2011, 09:42 PM
جزاك الله خير
بميزان اعمالك


تحياتي

رديمة
28 -02- 2011, 06:48 PM
جزاك الله عنا كل خير يالغاليه
في ميزان حسناتك ان شاء الله