المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحة : الملائكة تنقذ فتاة من الاغتصاب ...سبحان الله



نسايم ليل
27 -02- 2011, 06:32 PM
الملائكة تنقذ فتاة من الاغتصاب ...سبحان الله








السؤال:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزاك الله الخير كله ياشيخ
لقد وجدت هذي القصه في احدىالمنتديات وقد راودني الشك..
هل من الممكن ان الملائكه تنقذفتاة....
وهذي القصه

الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب ... سبحان الله










بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
قصه حقيقيه حصلت احداثها فيالرياض
ولان صاحبه القصه
اقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائدهفتقول
لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلىالموضه واضع المناكيرولااكاد ازيلها الا لتغيير
اضع عبايتي على كتفي اريدفقط فتنة الشباب لاغوائهم
اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس ليالمعاصي ماكبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده ,
بللااعرف كيف الصلاة
والعجيب اني مربيه اجيال
معلمه يشار لهابعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده عن مدينة الرياض
فقد كنتاخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا اعودالا بعد صلاة العصر,
المهم اننا كنامجموعة من المعلمات,
وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج,
فمنهنالمتزوجة حديثا,ومنهن الحامل.
ومنهن التي في اجازة امومه,
وكنت اناايضا الوحيده التي نزع مني الحياء,
فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحدأقاربي,
ومرت الايام وأنا مازلت على طيشيوضلالي,
وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره,وخرجت بسرعه فركبت السياره,
وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه,
سألت السائق فقالفلانه مريضه وفلانه قد
ولدت,و...و...و
فقلت في نفسي مدام الطريق طويلسأنام حتى نصل ,
فنمت ولم استيقظ الا من وعوره الطريق,فنهضت خائفة,
ورفعت الستار .....ماهذا الطريق؟؟؟؟
ومالذي صاااار؟؟؟؟
فلان أين تذهب بي!!؟؟؟
قال لي وكل وقااااحة:
الأنستعرفين!!
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ............ قلت له وكلي خوووف
يافلان أما تخاف الله!!!!!!
اتعلم عقوبة ماتنوي فعله,
وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله,
وكنت اعلم أنيهالكة......لامحالة.
فقال بثقة أبليسيةلعينة:
أما خفتي اللهأنتي,
وأنتي تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني؟؟
ولاتعلمين انكفتنتيني,
واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد. بكيت...صرخت؟؟
ولكن المكانبعيييييييييييييد,
ولايوجد سوى أنا وهذاالشيطان المارد,
مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف,
رجوته وقد أعيانيالبكاااااااااااااااااء,
وقلت
بيأس وأستسلام,
أذا دعني اصليلله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!
فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارةوكأني آقاااااااد الى ساحة الاعدام صليت ولأول مرة في حياتي,
صليتهابخوووف...برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي ,
توسلت لله تعالى ان يرحمني,
ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان,
وفي لحظة والموتي..د..ن..و.
وأنا أنهي صلاتي.
تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكااااااااانت المفاجأة.
مالذي أراه.!!!!!
أني أرى سيارةأخي قادمة!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!
لم أفكر لحظة كيفعرف بمكاني,
ولكن فرحت بجنون
وأخذت أقفز
,وأنادي
,وذلكالسائق ينهرني,
ولكني لم أبالي به......
من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا.
فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة,
وقال أركبي مع أحمد فيالسيارة,
وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق...... ركبت معأحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة:
كيف عرفتما بمكاني؟
وكيف جئتمن الشرقيه ؟
..ومتى؟
قال:في البيت تعرفين كل شيئ.
وركبمحمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت منالسيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل,
ونزلتمسرعة
,مسرورة أخبرأمي.
دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكيواخبرها بالقصة,
قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه,
وأخوكمحمد مازال نائما.
فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم .
أيقظتة كالمجنونة أسئله مالذي يحدث...
فأقسم بالله العظيم انة لميخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟؟؟؟؟
ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأناأكاد أجن,
فسألتة فقال ولكني في عملي الأن,
بعدها بكيت
وعرفتأن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم .
فحمدتالله تعالى على ذلك,
وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه
واللهاعلم بخفايا القلوب
منقول للعبرة

الجواب:

أولاً : مسألة إنزال الملائكة لِنُصرة المؤمنين ، وإغاثة الملهوفين أمرٌ وارد .
فقد ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق قصة رجل لـه بَغْلٌ يُكريه من دمشق إلى بلد الزبداني ، ويَحمل عليه الناس .قال : فركب معي ذات مرة رجل ، فمررنا على بعض الطريق على طريق مسلوكة ، فقال لي : خذ في هذه فإنها أقرب . فقلت : لا خبرة لي فيها . فقال : بل هي أقرب ، فسلكناها فانتهينا إلى مكان وعـر ، وواد عميق ، وفيه قتلى ، فقال لي : أمسك رأس البغل حتى أنزل فنـزل وتشمّر وجمع عليه ثيابه وسل سكيناً معه ، وقصدني ، ففرت من بين يديه وتبعني ، فناشدته الله ، وقلت : خُذ البغل بما عليه ، فقال : هو لي ، وإنما أريد قتلك ! فخوّفته الله والعقوبة ، فلم يقبل فاستسلمت بين يديه ، وقلت : إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين ، فقال : عجِّل ، فقمت أصلي فارتج عليّ القرآن فلم يحضرني منه حرف واحد ، فبقيت واقفاً متحيراً ، وهو يقول : هيه ! افرغ ، فأجرى الله على لساني قوله تعالى : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) [ النمل : 62 ]فإذا أنا بفارس قد أقبل من فمِ الوادي وبيده حربة ، فرمى بها الرجل فما أخطأت فؤاده ، فَخَرّ صريعاً ، فتعلقت بالفارس ، وقلت : بالله من أنت ؟ فقال : أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .
وروى اللالكائي في كرامات الأولياء في كرامات أبي معلق رضي الله عنه قصة شبيهة بـهذه القصة مع اختلاف في الدعاء ، وذكره ابن حجر في الإصابة في ترجمة أبي معلق ، ونسب القصة إلى ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة .
ثانياً : بالنسبة لهذه القصة على وجه الخصوص ، فإني في شك منها ، وذلك لأمور ، منها .
1 – فإنه إنْ تُصوِّر إنزال الملائكة نُصرَة للمؤمنين ، فإن هذه الفتاة حينذاك لم تكن مُسلِمة ، لأنها قالت عن نفسها : إنها لم تكن تُصلِّي .
والكرامات يُجريها الله على أيدي أوليائه لا على أيدي أعدائه ، ممن نبذوا أمره ، وتَرَكوا شَرْعه.
2 – إنْ تُصوّر أيضا إنزال الملائكة ووقوعه ، فإنه من غير المتصوّر أن تأتي الملائكة على سيارة ، ثم تأخذ الفتاة على سيارة إلى بيت أهلها !
3 – تَفَشِّي الكذب ، فإن سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام كُذِب عليه ، في أزمنة مُتقدِّمة ، فكيف بهذه الأزمنة .
وقد وُجِد من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ووضع فضائل في سُور القرآن بِقصد حَسَن – كما زَعَم – وهو إرادة إقبال الناس على القرآن !
وقد يَرد إشكال حول هذا في أن الله استجاب للمشرِكين عند الاضطرار .
والجواب عنه :
أن هناك فَرْقاً بين استجابة الدعاء وبين الكرامة وإنزال الملائكة .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?threadid=38211 (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?threadid=38211)

رديمة
28 -02- 2011, 04:21 AM
جزاك الله عنا كل خير يالغاليه
في ميزان حسناتك ان شاء الله