المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كرس الحشايا ووادي الجعفرية .... صور وحقائق



جلمود بن صخر
26 -07- 2005, 04:29 AM
كرس الحشايا جبل يقع شرق قرية الحقلة والخرشة ومن مميّزات أو من غرائب هذا الجبل هو أنه الجبل الوحيد الذي يقع بتلك المنطقة حيث لا تحيط به جبال أخرى إلا على بعد حوالي عشرة كيلو مترات

وهذا الأمر غريب فعلا ومن اعتقادي أن سبب نشوء هذا الجبل هو ثورة البراكين في العصور القديمة


وأيضا ما يجعل هذا الجبل مشروعا تراثيا منسيّا يجب على الجهات المسئولة التوّجه له وحمايته هو وجود قبور ضخمة حوالي الجبل

ومن روايات الأولين من كبار السن هو أن هذه القبور تعود لقبائل بني هلال الذين كانوا ضخام الجثث طوال القوام يصل طول بعضهم إلى حوالي اثنا عشر ذراعا وكانوا يتفاخرون بذلك بين القبائل حيث أن هذه القبور يتعدي عرض أكبرها حوالي الستة أمتار فما بالك بالطول الذي يصل حوالي العشرة أمتار

وهذه القبور تحيط بالجبل من الجهة الغربية والشمالية والجنوبية



وأترك التعليق لمن لديهم الخبرة والاطلاع الواسع على أصول التاريخ وتاريخ القبائل

هذه هي الصور

http://makkour.jeeran.com/MA(974).jpg


http://makkour.jeeran.com/MA(977).jpg

أما وادي الجعفرية فأترك التعليق لجدي أبو زهير على تأريخه والأساطير التي يتناقلها العامة عن وجود الجن به وخطورة السباحة فيه


وهذه هي الصور

http://makkour.jeeran.com/MA(1002).jpg

http://makkour.jeeran.com/MA(1004).jpg

http://makkour.jeeran.com/MA(1009).jpg

تحيّاتي لكم جميعا

أبو زهير
26 -07- 2005, 08:52 AM
كجلمود صخر حطه السيل من علي.

حفيدي الغالي :

صدقني أنك سبقتني لهذاالموضوع علما بأنني كنت مستعدا له وقد ذهبت بنفسي وقمت بتصوير الجعفرية عدة صور وعندما ازدادت حرارة الشمس فضلت تصوير كرس الحشايا في المرة القادمة مع العلم أنني قد قمت بتصويره أكثر من مرة كان آخرها قبل سنة وقد تمكنت من طلوع من الجبل حتى وصلت إلى نهاية قمته فوجدت أكثر من ثلاث دوائر مازالت مفروشة بالتراب إلى يومنا هذا يقال بأنها كانت مخصصة لأصحاب الرتب العالية أثناء وجود الجيش العسكري السعودي عندما خيم في ذلك المكان بعد الثورة اليمنية واستمر وقتا طويلا إلى أن هدأت الأوضاع ترك المكان ثم غادر وهذاالجيش كان يعرف في ذلك الوقت باسم الشروق كان له صولات وجولات في القرى المجاورة لهذاالجبل كلما وجدوا بنتا راعية أوتستقي من نبع الماء وقد أعجبوا بها تابعوها حتى يعرفوا منزلها وبعد يومين يتقدمون لولي أمرها لخطبتها ولاعذر لولي الأمر من القبول إما راضيا أو مجبورا والبعض من هؤلاء الأمور قد يدفعه الطمع والجشع لتزويج ابنته في عمر لاتتجاوز السابعة عشرة لشخص قد تجاوز حد الأربعين أو الخمسين ولكنه يضاعف المهر لكي يرغب في نفسه حتى لاينظر إلى كبر سنه وعندما تحرك الجيش وغادر المكان هناك من فضل الطلاق لزوجته والبعض الآخر فضل بقاء زوجته في عصمته وأجبرها على الذهاب معه إلى عشيرته وهي غير راضية ولم يحركوا أهلها أي ساكن فانقطعت هذه المسكينة عن أهلها وكأنها بيعت بيعا صحيحا لا خيار فيه فكان منهم من تجبره إنسانيته فيفرض زيارة واحده لزوجته لأهلها بعد كل عشر سنوات يوم أويومين وعندما يرجع يقوم بتغيير مكانه إذا هو قد أفشى لأهل زوجته وأخبرهم بمكان إقامته حتى لا يقومون بزيارته ..وبعض الزوجات مازالوا في عداد المفقودين إلى يومنا هذا لم يتمكونوا من زيارة أهاليهم ولم يعرفوا شيئا عن أهاليهم من مات منهم ومن باقي على قيدالحياة وقد انقطعت أخبارهم مايقارب من خمس و أربعين سنة .

بالنسبة للصورة الثانية للجبل :

يلاحظ مجموعة من الحجار على شكل دائري قريبة من الجبل قد يتوهم البعض أنه أحد مقابير بني هلال التي قد عرفت بطولها وتميزها عن بقية المقابر المعروفة والحقيقة خلاف ذلك إن هذا الشكل ليس قبرا وإنما هو آثار بقايا الجيش قد يكون محطة استراحة أو مكان قد خصص للصلاة وكنت أذكر أن هناك مكانين محاطة بالحجار أحدهما مكان للصلاة ولا أحد منا ينكر عدم وجود القبور لبني هلال في تلك المنطقة فقد كنت أذكر وأنا صغير أن تلك المنطقة كانت موجوده بها قبور طويلة الشكل وكنا نستغربها وعندما كنا نسأل الكبار يقولوا هذه قبور بني هلال ويبدو أن حكومتنا الرشيدة قد تنبهت لذك فوضعت سورا عليها حفاظا على كرامتها فلو اتجهت من هذه الدائرة التي يظن الناس أنها قبرا قليلا إلى ناحية الغرب لوجدت السور المحاط حول القبول ولودخلت داخل السور ربما تجد بعض تلك القبور ولو سألت عن المقبرة تخص أي قرية لم تجد لها قرية معينة وكأنها قد وجدت منذزمن طويل فلاتظنوا أن هذه الدائرة أحد قبور بني هلال .

أما بالنسبة للجعفرية فقد تكرم حفيدي مشكورا بالتقاط ثلاث صور لها حقيقية وواضحة .

الصورة الأولى : وتمثل طبيعة الأرض بأنها أرض جبلية تتخلها بعض الحفر والمنخفظات تمتليء بالماء أثناء مرور السيل فتبقى على شكل بحيرات لفترة محدودة ثم تجف حسب الظروف المناخية.

الصورة الثانية :
وتتضمن الموقع الذي تم حفره عن طريق السيل ويتجدد عمقا وغزارة حسب قوة السيل ويقع إلى الشرق من الموقع الخطير وهو أقل خطرا لأن حوافه شبه مستويه يستطيع السباح أن يخرج بكل سهولة .

الصورة الثالثة :

وتتضمن المكان الخطر ويقال أن هذاالمكان نتج عن سقوط برق وقع على كتلة من الحجارة فتكونت حفرة عميقة امتلأت بالسيل وكلما جاء عليها السيل ازدادت عمقا وغزارة حتى لو تأخر عنها السيل مازالت عميقة ولا ينقص من عمقها شيء لأن قعرها حجر لايمتص الماء فينقص سوى طرفها من الجهة الغربية والذي يعتبر المدخل الوحيد لها يوجد به قليلا من التراب فأي واحد يريد أن ينزل في هذاالمكان لاينزل إلا من الجهة الغربية وإذا أراد أن يخرج فإنه لا يخرج إلا من الجهة نفسها وكلما اتجهت إلى ناحية الشرق القريب من الحجرة المفصولة اشتدت الخطورة والحقيقة أن هذاالمكان بالذات يحتاج إلى سباح ماهر وكم من سباح لقي حتفه مع أنه يجيد السباحة ولكن عدم معرفته بأسرار هذاالمكان لقي حتفه وخاصة جنوب الحجرة المفصولة إذا حاولت الغوص في هذاالمكان تحس بشيء يجذبك إلى الداخل ويستهويك إلى غور عميق شديد البرودة لاتجد منفذا للخروج وقد تختنق وأنت تبحث عن الخروج كما حصل لشخص يقال إنه غاص في هذاالمكان فاندفع إلى هذاالغور وعندما أراد الخروج لم يجد منفذا للخروج كلما حاول الطلوع وجد سقفا من الحجارة تمنعه من الصعود فاختنق ومات مع أنه يجيد السباحة وقد حدثت لي قصة مازلت أذكرها إلى يومنا هذا نزلت من الجهة الغربية ثم شرعت في السباحة إلى الجهة الشرقية بينما أعود إلى نقطة البداية وعندما وصلت إلى الحجرة المفصولة حسيت بالتعب فاتجهت إلى ناحية الجنوب وفي المكان الخطر عندما شاهدت فتحت فقلت أدخل يدي حتى آخذ قسطا من الراحة وبينما أنا متجه نحو الفتحة كان زميلي واقف خارج الماء في الجهة الشمالية للحجرة المفصولة فرأى في الفتحة ثعبان أسود اللون فقال لي ثعبان في الفتحة ظننته يمزح وعندما رفعت راسي إلاوالثعبان منتظر يدي فأصبحت في ورطة لا أقدر المواصلة إلى نقطة البداية ولا فيه مخرج إلا منها فاتجهت نحو زميلي فرمي إلي بثوب فتمسكت فيه ثم حاول أن يسحبني حتى طلعت ومازال هذاالشخص موجود إلى يومنا هذا كلما قابلته ذكرني بالموقف .

أما بالنسبة للجن الموجودة في هذاالمكان صحيح يوجد في هذاالمكان جن غيره من الأماكن وقد حدثني أحد الشيبان أنه قدوجد في بطن الماء جني على هيئة رجل ذوشعر أبيض يقول كنا زمان نلعب الساري وعندما ننتهي من اللعب نذهب إلى هذاالمكان لكي نغتسل من التراب وعندما وصلت إلى المكان أخذ يرفع رأسه عن سطح الماء وعندما اقتربت منه حاول في الإختفاء فعرفت أنه جني .


هذا مااستطعت شرحه ولكم تحياتي

حفيدي موسى ألف ألف شكر على هذه الصور التي تشتمل على كرس امحشايا ووادي امجعفرية .

جلمود بن صخر
26 -07- 2005, 09:27 AM
الوالد العزيز أبو زهير


ألجمت لساني بكرمك وحسن جوابك .... وحارت الكلمات بين شفاهي كلّها تقف قاصرة أن توفيك حقّك في الإطراء والمديح


لست أدري كيف أرد وبما أرد


جزاك الله خيرا على تعقيبك ومرورك الكريم الذي أسعدني وجعلني أتوشّح ثوب الاعتزاز والفخر بكل ما سطرت يداك

فلك جزيل الشكر ولك عظيم الامتنان

وما أنا إلا ابن لك يشرّفه ويسعده خدمتك في أي وقت .....


تحيّاتي لك وللعلم ..... ما زال للأصالة عنوان


وعنوانها ..... (( أبو زهير ))

أبو زهير
27 -07- 2005, 01:31 AM
مشكور ولدي الغالي

وسوف أزودكم بصور لأعلى الجبل توضح مكان أصحاب الرتب العالية.
انتظروها قريبا