المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شَذَا وَرْدَة مهداة للشاعر المبدع\ أحمد عكور (برق امصحا)



عيسى جرابا
29 -07- 2005, 01:45 AM
شَذَا وَرْدَة
شعر\ عيسى جرابا
22\6\1426هـ


رَقَّتْ حُرُوْفُكَ فَارْتَشَفْتُ رُضَابَا

وَهَمَى شُعُوْرُكَ فَاحْتَضَنْتُ سَحَابَا


رَفَّتْ كَمَا رَفَّ الفَرَاشُ وَرَفْرَفَتْ

قُمْرِيَّةً وَتَضَوَّعَتْ أَطْيَابَا


صَاغَتْ أَفَاوِيْقَ الـجَمَالِ حِكَايَةً

أَصْغَى الـمَشِيْبُ لَهَا فَعَادَ شَبَابَا


حَمَلَتْ فُؤَادِي فَوْقَ أَجْنِحَةِ الـهَوَى

وَسَرَتْ يَذُوْبُ فُؤَادُهَا إِعْرَابَا


طَارَتْ بُرَاقاً وَانْجَلَتْ حُوْرِيَّةً

وَتَلأَلأَتْ وَسْطَ الظَّلامِ شِهَابَا


قَدْ كُنْتُ مُعْتَدًّا بِحَرْفِي فَانْحَنَى

رَأْساً أَمَامَ حُرُوْفِكُمْ إِعْجَابَا


يَا أَحْمَدُ العَكُوْرُ مَا لَكَ وَالـهَوَى؟

غَنَّيْتَهُ فَالْتَاعَ عِيْسَى جَرَابَا


لُغَةُ السُّمُوْقِ تَقَاصَرَتْ لُغَتِي لَهَا

لَوْلا الـحَيَاءُ لَمَا رَدَدْتُ جَوَابَا


الشِّعْرُ رُحْمَى تَسْتَرِيْحُ قُلُوْبُنَا

فِي ظِلِّهِ وَنُكَحِّلُ الأَهْدَابَا


تَفْتَرُّ فِطْرَتُهُ النَّقِيَّةُ بَيْنَنَا

أَلَقاً فَتَخْضَرُّ الرُّؤَى إِعْشَابَا


إِنْ أَلْبَسُوْهُ (الـجِيْنْزَ) وَاحْتَفَلُوا بِهِ

مَسْخاً فَقَدْ عَبُّوا الكُؤُوْسَ سَرَابَا


تَشْدُو بَلابِلُنَا فَيَهْتَزُّ الـمَدَى

وَيَظُنُّهَا الأَعْمَى الأَصَمُّ غُرَابَا


يَكْفِيْكَ هَذَا البَوْحُ حِيْنَ سَكَبْتَهُ

نَغَماً يُعَانِقُ فِي الـهَوَى زِرْيَابَا


لا تَلْتَفِتْ أَبَداً فَكَمْ مِنْ نَابِحٍ

مَازَالَ يَهْذِي حَائِراً مُرْتَابَا


لَوْلا دُخَانُ الكِبْرِ بَيْنَ ضُلُوْعِهِ

لَهَوَى يُقَبِّلُ كَالذَّلِيْلِ تُرَابَا


يَا أَحْمَدُ العَكُوْرُ نَبْضُكَ مُرْهَفٌ

ذَوَّبْتَهُ فَوْقَ الشِّفَاهِ فَذَابَا


حَيَّيْتَنِي فَغَدَوْتُ رَهْنَ تَحِيَّةٍ

وَلْهَى تُرِيْقُ الصَّمْتَ وَالإِغْرَابَا


وَغَمَرْتَنِي بِمَشَاعِرٍ فَاضَتْ هَوَىً

فَزَكَا بِهَا حَقْلُ الوَفَاءِ وَطَابَا


وَالـمُنْتَدَى قَبْلِي وَبَعْدِي رَوْضَةٌ

فَوَّاحَةٌ تَسْتَقْطِبُ الأَحْبَابَا


مَا كَانَ إِلاَّ حُسْنَ ظَنٍّ لَمْ أَزَلْ

أَشْقَى بِهِ وَمَتَى يَكُوْنُ صَوَابَا؟


وَإِذَا أَتَاكَ مُقَصِّراً حَرْفِي فَمَا

أَحْلاهُ بَيْنَ العَاشِقِيْنَ عِتَابَا!


أَحْبَبْتَنِي وَأَنَا أُحِبُّكَ وَالـهَوَى

شَفَّ القُلُوْبَ فَلَمْ نَعُدْ أَغْرَابَا


لا شَيْءَ فِي لَيْلِ العَذَابِ نُسِيْغُهُ

إِلاَّ الـهَوَى كَمْ يُسْتَسَاغُ عَذَابَا!

أبوإسماعيل
29 -07- 2005, 04:12 AM
أَحْبَبْتَنِي وَأَنَا أُحِبُّكَ وَالـهَوَى

شَفَّ القُلُوْبَ فَلَمْ نَعُدْ أَغْرَابَا


لا شَيْءَ فِي لَيْلِ العَذَابِ نُسِيْغُهُ

إِلاَّ الـهَوَى كَمْ يُسْتَسَاغُ عَذَابَا!


رعاك الله يا شاعرنا

وأبقاك الله أيها العكور

كم يسعدني هذا التهادي وهذا البذخ

إننا نختال زهوا بشعراء مثلكم

يعصرون أفكارهم على هذه الصفحات


التي تأتلق بكم ولكم

أسعدكما الله ، وأبقاكما ذخرا وعبيرا وفصاحة وشعرا

فراس
29 -07- 2005, 09:19 AM
يَا أَحْمَدُ العَكُوْرُ مَا لَكَ وَالـهَوَى؟

غَنَّيْتَهُ فَالْتَاعَ عِيْسَى جَرَابَا

وردة عيسى من اجمل ماأهداه لك ياأحمد وتستاهل الف والف وردة

تحياتي لربان الشعر عيسى
وللمتألق احمد العكور

أحمد عكور
29 -07- 2005, 10:54 AM
رعاك الله يا شاعرنا

وأبقاك الله أيها العكور

كم يسعدني هذا التهادي وهذا البذخ

إننا نختال زهوا بشعراء مثلكم

يعصرون أفكارهم على هذه الصفحات


التي تأتلق بكم ولكم

أسعدكما الله ، وأبقاكما ذخرا وعبيرا وفصاحة وشعرا



أستاذنا الكبير/ أبا إسماعيل

كرمك الباذخ وتشجيعك المستمر

هو الذي أنبت مثل هذه الورود الساحرة على أرض المنتدى

فلك التحية أولا وأخيرا ..

أحمد عكور
29 -07- 2005, 11:01 AM
يَا أَحْمَدُ العَكُوْرُ مَا لَكَ وَالـهَوَى؟

غَنَّيْتَهُ فَالْتَاعَ عِيْسَى جَرَابَا

وردة عيسى من اجمل ماأهداه لك ياأحمد وتستاهل الف والف وردة

تحياتي لربان الشعر عيسى
وللمتألق احمد العكور


من يستاهل الورود


هو أنت وأمثالك



أيها الإنسان الذي لا أقدر أن أصفه


حبا وثقافة وتفاعلا ..

فراس ...........نحن بدورنا نهدي إليك وإلى أبي إسماعيل وكل المبدعين

هاتين الوردتين

أحمد عكور
29 -07- 2005, 11:11 AM
شاعرنا المبدع / عيسى جرابا...

لقد تقبلت هذا الورد معتقدا ... أن الهدايا على مقدار مهديها

المنتدى بيتك وبيت كل الرائعين أمثالك..

ولقد أخجلت حروفي والله...

أهديتك وردة فنفحتني بشذاها

هذا كرم لم يسبق لي أن رأيته....

ياأيها الرائع ...الوردة وشذاها لك ولكل من مروا هنا وهناك...

دام عطرك فواحا ياعزيزي

ابوحسن الخبراني
18 -01- 2011, 10:09 PM
وتراشق الخلان من عبق الشذى
فتعطرت ارجاؤنا اطيابا

لاتقطعا هذا التراشق العطر وتقبلوا جميعا خربشاتي

:: ليالي جيزان ::
06 -01- 2019, 12:34 PM
صح لسانك ..