المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشياء تحت خط الموت !



رقة الندى
21 -03- 2011, 08:27 AM
يقولون : بأن كُل شيء يتضح :
بعد أن تغيب عن الحُب بطريقة فاضلة فتصبح بين الحياة و الموت
بعد أن تُمارس النسيان بطريقة مؤدبة و تسكت عن وجعك فترسم إبتسامة باهتة تشبه إبتسامة رجل نسي الفرح
بعد أن تُكتف يدك اليُسرى فوق اليُمنى ترتجي دعوة ما ,
بعد أن تطمر رأس أُمنياتك في تُراب وضعه أهلك و مُجتمعك أمام دارك

لكن الحق لا يتضح أي شيء , إنما كُل ماتفعله هو أن تكبر بجسدك و عُمرك بينما يصغر قلبك
كل ما تفعله بقلب بارد هو نسيان من أنت
وماهي أحلامك , و كم قُبلة أخذته من الحُب ونثرته مع الهواء الخارج من رئتك,
تصبح مُجرد جسد يعيش ليتهاوى
و يتهاوى كي يرتكب كُل فضائع الصمت و يفشل !


لذا سأترك فمي هُنا ليُمارس الهذيان
ومعه قُبلة للأرض !

رقة الندى
21 -03- 2011, 08:44 AM
_حين كُنت صغيرة بوقت ما كُنت أبكي لأن أخي كسر دُميتي فوضع أبي في يدي حبة فاصوليا ثم قال :
أنتظري حتى تكبـر لتلعبي معها , فنسيت البكاء , و تركت نظري عائم فوق حبة الفاصوليا
كبرت جداً , وماتت الحبة دون أن تكبر معي و دون أن تُشاركني اللعب !





http://up9.up-images.com/up//uploads/images/photos-079e37d1e5.jpg (http://fashion.azyya.com)

رقة الندى
21 -03- 2011, 09:11 AM
_ ماتت كُل تلك الأحلام التي كانت بحوزتي فأودعتها صدرك ,
أنتهى كُل شيء , والأن أنا أمام هذه الإجازة المفتوحة معك,,
يختلط مع دمي كابوس مخيف , يحمل وجهك , ونبرة صوتك , !
أحاول أنا أُناديك كي توقظني , فيصهرني رائحة بُكائك و أموت داخل كابوسي !



http://up9.up-images.com/up//uploads/images/photos-5f10b4a1bc.jpg

رقة الندى
21 -03- 2011, 09:49 AM
_ ثلاثة أمور تُحاربنا ونستسلم لها :
الفقد : هو الألم الشبه المؤكد في سفر اللقاء ,,
ويأتي قبله الموت : المركون في زاوية الحديث الممنوع ,
وفي منتصفهما الحياة : وهي بمثابة سقوط مُحتمل لكُل الأشياء الجميلة التي كبرت مع الإنسان ثم شاخت فجأة !

رقة الندى
24 -03- 2011, 12:21 AM
_ الأشياء التي نحبها تتركنا سريعاً وتهجرنا , تقف على حافة طريق ما لتضع أمامنا أشواك صغير تُدمينا ,
تترك بعُهدة قلوبنا أحلام طفولية , تُعيدنا للوراء لكي تسحق أصواتنا !
الأشياء الجميلة ترحل عنا , مُحدثة بأفئدتنا ثُقب كبير !
الأشياء العظيمة تتوازى مع خط الموت كـ حالة نسيان تنتهي مع الوقت وتمضي ,
وأنت ككل الأشياء المؤقتة , تذبل مع الوقت

رقة الندى
26 -03- 2011, 09:49 AM
و يمضي العُمر الذي نحاول فيه نسيان أنفسنا ,
لنعود في كُل مرة لخط البداية بأماني أقل و جروح أكثر ,
لنعود دون وجه , دون صوت , دون اسم


فهذه الحويصلات الصغيرة التي تكبر مع الوقت داخلي , اليوم تبكي بصمت
تحاول جاهدة نسيان ذنوبك , حروفك , لحظاتك
تحاول إعادة الحطام ورتقه من جديد , تحاول إلتقاط الزمن ودفنه من جديد
تحاول بيع جروح القدر بثمن بخس , تحاول زرع أُمنية بيضاء في رداء الوقت
وتفشل كـ أنا !

رقة الندى
13 -06- 2011, 10:13 AM
و أني أبتكر لحبك ورقة جديدة ,
و أنتشي بـ اسمك على رصيف الوقت أكثر فـ أكثر !


http://www.youtube.com/watch?v=YY3-QE0Giss&feature=player_embedded#at=155

رقة الندى
13 -06- 2011, 10:23 AM
قبل رحيلهما بـ أيام
أحاصر رئتي برائحتهما ,
أختلس النظر لحقائبهما ,
أتسلل في مُنتصف الليل إلى دارهما
أفتش عن الماء والهواء في ملامحهما
أختزن تفاصيل أشياءهما في ذاكرتي ,
أحتضن دفئهما بين أضلاعي ,
وبصدمة الفراق و على قدر غيابهما
أدعى الله أن يهب لي قلب قادر على حبس أنهار الدموع عنهما !
بات سفركما قريب يا مُهجة فؤادي ,,
فصبر على مدينة تُبعدني عنكما

رقة الندى
13 -06- 2011, 10:29 AM
إنطمر آخر سند حنين رميته أمامي ,
أنطوى حُبك المتواتر في صدري
و تعددت أوجه روايات جرائمك في حقي !
فـ نسيتك أخيراً بـ أدلة ثابتة ...




http://www.youtube.com/watch?v=R5LSvk1SOug&feature=related

رقة الندى
14 -06- 2011, 01:11 AM
ورطة هو الحُب الذي يُفاجئك بـ أمور لم تكن بالحُسبان !
ليُجردك من طيبتك و يخلق بك مخالب قادرة على طعن الكذب ,
و يسحق فيك مئات الأماني التي تصدرت جرائد عُمرك ,,, !

أوف من هذا الحُب