فاطمة أبو الخير
30 -07- 2005, 05:44 PM
كم من المواقف التي نسمعها أو نشاهدها عن المشاكل الزوجية منها مايمر مرور الكرام لأن المشكلة بحد ذاتها عادية جداً أو قد تكون أحيتاً عاملاً مساعداً لزيادة الرابطة وتعميق الحب ومنها مايشيب الرأس
ويندي الجبين ولايمكن لمن يتحكم فيها إلا وأن يتصور نفسه أمام أناس عدمت منهم الإنسانية والرحمة من هول مايرى ويسمع من تصرفات لاتصدر إلا منإنسان نزعت الرحمة والرأفة من قلبه وقبل كل ذلك نسى مخافة اللّه عزوجل ونسى أنه لايظلم المرأة إلا الئيم ولايكرمها إلا الكريم فمنطق هذا الزوج الغريب لاأعرف كيف أفسره . ففي البداية
أستمعت إليها وأستمعت إليه وأنصفته في قراره بالارتباط بأخرى فيقول قد عاش لسنوات معها ولم تنجب لإسباب تعود إليها وهي لم تنكر السعاده التي عاشتها معه وكان نعم الزوج الوفي المخلص وتزوج رغبة في الإنجاب وماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟؟ بدأ بإختلاق الحجج والبراهين حتى لايعدل بين الزوحتين وكان يبرر أفعاله بأن الزوجة الثانية ليس لها أهل يقيمون معها في نفس المدينة كما أنها تعيش حياتها لأول مرة ومن حقه أن يعيش معها المستقبل فالأولى قد أستمتعت معه بما فيه الكفاية في الماضي وأخذت حقها كاملاً وعليها أن ترضى بهذا الوضع الجديد وتعطي الفرصة لغيرها بأن تعيش السعادة كماتذوقتها ولاتكون أنانية واصبحت الأولى تجمع فتات الثانية
واخرى تسير لسنوات طويلة في حياتها على قاعدة أساسية من قبل زوجها أن الباب يفوت جمل وبيت أهلك مفتوح وحتى في أتفه الأمور
كان يصر على أن تخرج من المنزل دون إعتبار للوقت لدرجة أنه قذفها ودفعها دفعاً قوياً في الشارع وبقيت خارجاً ثلاث ساعات متواصلة تدق الباب وتنادي عليه لعل وعسى أن تأخذ مايستر جسدها أو لتهاتف أهلها أو لتتفاهم معه أو لتسكت على الأقل طفلها الذييكف عن البكاء بجانب الباب ومع الأسف لم يرد عليها وكأن الأمر لايعنيه ولم يشفق عليها إلاإبنتها الكبرى التي فتحت لها الباب بعد أن دخل والدها غرفته وكانت تحكي لحماتها مايفعله من ظلم وجبروت لعلها تنصفها أو تناقشه وتدعو له بالهداية والعدول عن هذه التصرفات والأساليب الغير لايقة فهي ام ولديها القدرة على التفاهم معه أكثر من اهلها فكانت تقول لها حماتها غطي وأدفني على مشاكلك ولو أحترمت نفسك لما أحوجت زوجك يتصرف هكذا وما أغرب ماسمعته من ألفاظ في محاولة للصلح بأت بالفشل هو قول الزوج لزوجته وعشيرة عمره إذا كنت مغرورة وشايفة نفسك أنت تخرجين وألف وحدة تدخل ففي هذا المنزل جزمة تخلع وأخرى تلبس فأنت لاتساوين في سوق الحريم ربع ولاحتى ثمن ومع الأسف مهما أقول من ألفاظ سمعتها كالقذائف المدمرة لكل معنى للإنسانية وأما عن المرأة التي أشاهدها كل مرة مصابة في مكان مخنلف وأعتقد أنها أصيبت بالتلبد الحسي من جراء الضرب حتى باتتوكأنها عشقت العنف ووضعها لايسمحبأن تخبرأهلها بما بما يحدث لإنه إختيارها السئ وكانت كل مرة تبرر إصابتها لهابأنها سقطت من الدرج من الدرج ومرة تزحلقت أو وقع على وجهها شئ ما فوق الدولاب وأقول
لمثل هذا الزوج ليتك تستوعب قول الرسول صلى اللّه عليه وسلم لايظلمهن إلا الئيم ولايكرمهن إلا الكريموكيف وأن تجلد روحها وأحاسيسهاوتسلب أدميتها وتضربها ولاتعلم بأن هذا سلوك الظالم والمتجبروسلاح الضعيف والذي به مرض نفسي ونقص تعوضه بهذا السلوك وليس كما تدعي بأنخا القوامة التي منحها اللّه للزوج هي قوامة ورعاية وتوجيه مسؤولية وعطف وحماية وإنفاقفلماذا يفقد هذا الإحترام
بين الزوجينالبعد كل البعدعن مانادت به الشريعة لماذا أختفت معاني الرحمة والمودة والشفقة ولماذا ينتهي الحوارقبل أن يبدأ مع أن كلاً منهمايعرف سبب مشاكله ومايعكر صفوسعادته
ويندي الجبين ولايمكن لمن يتحكم فيها إلا وأن يتصور نفسه أمام أناس عدمت منهم الإنسانية والرحمة من هول مايرى ويسمع من تصرفات لاتصدر إلا منإنسان نزعت الرحمة والرأفة من قلبه وقبل كل ذلك نسى مخافة اللّه عزوجل ونسى أنه لايظلم المرأة إلا الئيم ولايكرمها إلا الكريم فمنطق هذا الزوج الغريب لاأعرف كيف أفسره . ففي البداية
أستمعت إليها وأستمعت إليه وأنصفته في قراره بالارتباط بأخرى فيقول قد عاش لسنوات معها ولم تنجب لإسباب تعود إليها وهي لم تنكر السعاده التي عاشتها معه وكان نعم الزوج الوفي المخلص وتزوج رغبة في الإنجاب وماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟؟ بدأ بإختلاق الحجج والبراهين حتى لايعدل بين الزوحتين وكان يبرر أفعاله بأن الزوجة الثانية ليس لها أهل يقيمون معها في نفس المدينة كما أنها تعيش حياتها لأول مرة ومن حقه أن يعيش معها المستقبل فالأولى قد أستمتعت معه بما فيه الكفاية في الماضي وأخذت حقها كاملاً وعليها أن ترضى بهذا الوضع الجديد وتعطي الفرصة لغيرها بأن تعيش السعادة كماتذوقتها ولاتكون أنانية واصبحت الأولى تجمع فتات الثانية
واخرى تسير لسنوات طويلة في حياتها على قاعدة أساسية من قبل زوجها أن الباب يفوت جمل وبيت أهلك مفتوح وحتى في أتفه الأمور
كان يصر على أن تخرج من المنزل دون إعتبار للوقت لدرجة أنه قذفها ودفعها دفعاً قوياً في الشارع وبقيت خارجاً ثلاث ساعات متواصلة تدق الباب وتنادي عليه لعل وعسى أن تأخذ مايستر جسدها أو لتهاتف أهلها أو لتتفاهم معه أو لتسكت على الأقل طفلها الذييكف عن البكاء بجانب الباب ومع الأسف لم يرد عليها وكأن الأمر لايعنيه ولم يشفق عليها إلاإبنتها الكبرى التي فتحت لها الباب بعد أن دخل والدها غرفته وكانت تحكي لحماتها مايفعله من ظلم وجبروت لعلها تنصفها أو تناقشه وتدعو له بالهداية والعدول عن هذه التصرفات والأساليب الغير لايقة فهي ام ولديها القدرة على التفاهم معه أكثر من اهلها فكانت تقول لها حماتها غطي وأدفني على مشاكلك ولو أحترمت نفسك لما أحوجت زوجك يتصرف هكذا وما أغرب ماسمعته من ألفاظ في محاولة للصلح بأت بالفشل هو قول الزوج لزوجته وعشيرة عمره إذا كنت مغرورة وشايفة نفسك أنت تخرجين وألف وحدة تدخل ففي هذا المنزل جزمة تخلع وأخرى تلبس فأنت لاتساوين في سوق الحريم ربع ولاحتى ثمن ومع الأسف مهما أقول من ألفاظ سمعتها كالقذائف المدمرة لكل معنى للإنسانية وأما عن المرأة التي أشاهدها كل مرة مصابة في مكان مخنلف وأعتقد أنها أصيبت بالتلبد الحسي من جراء الضرب حتى باتتوكأنها عشقت العنف ووضعها لايسمحبأن تخبرأهلها بما بما يحدث لإنه إختيارها السئ وكانت كل مرة تبرر إصابتها لهابأنها سقطت من الدرج من الدرج ومرة تزحلقت أو وقع على وجهها شئ ما فوق الدولاب وأقول
لمثل هذا الزوج ليتك تستوعب قول الرسول صلى اللّه عليه وسلم لايظلمهن إلا الئيم ولايكرمهن إلا الكريموكيف وأن تجلد روحها وأحاسيسهاوتسلب أدميتها وتضربها ولاتعلم بأن هذا سلوك الظالم والمتجبروسلاح الضعيف والذي به مرض نفسي ونقص تعوضه بهذا السلوك وليس كما تدعي بأنخا القوامة التي منحها اللّه للزوج هي قوامة ورعاية وتوجيه مسؤولية وعطف وحماية وإنفاقفلماذا يفقد هذا الإحترام
بين الزوجينالبعد كل البعدعن مانادت به الشريعة لماذا أختفت معاني الرحمة والمودة والشفقة ولماذا ينتهي الحوارقبل أن يبدأ مع أن كلاً منهمايعرف سبب مشاكله ومايعكر صفوسعادته