إياد
31 -07- 2005, 01:55 AM
خلق الله الإنسان في أحسن تقويم . ولكنه قد تطغى عليه شهوات الحياة فتغير منه حتى ترده أسفل سافلين ,
فكيف يتحدى الإنسان هذه الشهوات , ويغير من واقعه المرفوض ليبلغ الأمل المنشود ؟!
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علىخاتم الأنبياء والمرسلين ,نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد
فقد سئم كثير من الناس حياة الغفلة والشرود والبعد عن الله تعالى . وتاقت أنفسهم إلى حياة الطهر والعفة والاستقامة , يريدون أن يعيشوا حياة طيبة سعيدة هادئة مطمئنة ، بعيدة عن نيران الشهوات وأشواك المعاصي والمخالفات
إنهم ينتظرون رياح التغيير ، ونسمات الإصلاح ، ووميض التوبة , وإشرقات الاستقامة,فيتساءلون في حيرة
كيف نغير أنفسنا ؟
كيف ننهض من كبوتنا ؟
كيف نستيقظ من غفلتنا ؟
كيف نعالج واقعنا الأليم ؟
إلى كل هؤلاء جميعا أهدي هذه الكلمات ........
أخي الحبيب ! إن مجرد تفكيرك في التغيير ـ يعد بحد ذاته ـ نوعا من التغيير ، لأن فئاما من الناس ألفوا حياة الغفلة , واستساغوا مسيرة الضياع , واستحسنوا مسيرة الشهوات , فهم لايبحثون عن التعيير بل لاينصورون ترك هذه الحياة التي يعيشونها طرفة طرفة عين , ولدلك فإنهم لا يشعرون بألم البعد عن الله ,و لايحسون بوحشه , وهؤلاء موتى في صور أحياء لايعرفون معروفا ولاينكرون منكرا إلاا ماأشربوا من هواهم . وهذا نتيجة تراكم الذنوب على القلوب حتى أسود وأنتكس
أما أنت أخي الحبيب ـ فما دمت تسأل عن التغيير ,وما دمت نفسك تتطلع إلى السمو والارتقاء نحو المعالي , فإن ذلك يدل على حياة قلبك وخير في نفسك ولكن التفكير في التغيير ,وأن كان نوعا من التغيير فإنه ليس هو التغيير المطلوب بل إن الاكتفاء بهذا التفكير دون إحداث خطوات عملية نحو التغيير الحقيقي يجعل هذا التفكير مجرد أماني باطلة لاتنفع صاحبها , بل هي رأس مال المفاليس
أما الخطوات العلمية نحو التغيير فيمكن إجمالها فيما يلي
! التأمل في عظم الجناية 0
2ـ العزيمة الصادقة على هذا التغيير 0
3ـ التوبة 0
4ـ المسارعة 0
5ـ الفورية 0
6ـ العلم0
7ـ التقيد بالكتاب والسنة 0
8ـ الجدية
9ـ تبديل الاهتمامات 0
10ـ تغيير الصحبة 0
11ـ ترتيب الأولويات 0
12ـ الاستعانة بالله غز وجل أولاً وأخير اً
منقول
فكيف يتحدى الإنسان هذه الشهوات , ويغير من واقعه المرفوض ليبلغ الأمل المنشود ؟!
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علىخاتم الأنبياء والمرسلين ,نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,أما بعد
فقد سئم كثير من الناس حياة الغفلة والشرود والبعد عن الله تعالى . وتاقت أنفسهم إلى حياة الطهر والعفة والاستقامة , يريدون أن يعيشوا حياة طيبة سعيدة هادئة مطمئنة ، بعيدة عن نيران الشهوات وأشواك المعاصي والمخالفات
إنهم ينتظرون رياح التغيير ، ونسمات الإصلاح ، ووميض التوبة , وإشرقات الاستقامة,فيتساءلون في حيرة
كيف نغير أنفسنا ؟
كيف ننهض من كبوتنا ؟
كيف نستيقظ من غفلتنا ؟
كيف نعالج واقعنا الأليم ؟
إلى كل هؤلاء جميعا أهدي هذه الكلمات ........
أخي الحبيب ! إن مجرد تفكيرك في التغيير ـ يعد بحد ذاته ـ نوعا من التغيير ، لأن فئاما من الناس ألفوا حياة الغفلة , واستساغوا مسيرة الضياع , واستحسنوا مسيرة الشهوات , فهم لايبحثون عن التعيير بل لاينصورون ترك هذه الحياة التي يعيشونها طرفة طرفة عين , ولدلك فإنهم لا يشعرون بألم البعد عن الله ,و لايحسون بوحشه , وهؤلاء موتى في صور أحياء لايعرفون معروفا ولاينكرون منكرا إلاا ماأشربوا من هواهم . وهذا نتيجة تراكم الذنوب على القلوب حتى أسود وأنتكس
أما أنت أخي الحبيب ـ فما دمت تسأل عن التغيير ,وما دمت نفسك تتطلع إلى السمو والارتقاء نحو المعالي , فإن ذلك يدل على حياة قلبك وخير في نفسك ولكن التفكير في التغيير ,وأن كان نوعا من التغيير فإنه ليس هو التغيير المطلوب بل إن الاكتفاء بهذا التفكير دون إحداث خطوات عملية نحو التغيير الحقيقي يجعل هذا التفكير مجرد أماني باطلة لاتنفع صاحبها , بل هي رأس مال المفاليس
أما الخطوات العلمية نحو التغيير فيمكن إجمالها فيما يلي
! التأمل في عظم الجناية 0
2ـ العزيمة الصادقة على هذا التغيير 0
3ـ التوبة 0
4ـ المسارعة 0
5ـ الفورية 0
6ـ العلم0
7ـ التقيد بالكتاب والسنة 0
8ـ الجدية
9ـ تبديل الاهتمامات 0
10ـ تغيير الصحبة 0
11ـ ترتيب الأولويات 0
12ـ الاستعانة بالله غز وجل أولاً وأخير اً
منقول