أبوإسماعيل
06 -08- 2005, 03:10 AM
الجزيرة /
أصدرت محكمة جنايات أسطنبول أمس الأول حكماً بالسجن مدى الحياة على متين قبلان زعيم اتحاد المؤسسات والجمعيات الإسلامية المعروف باسم خليفة كولونيا بتهمة محاولة قلب النظام الدستوري بالقوة والسلاح. ورفض خليفة كولونيا، الذي يطالب بإقامة دولة خلافة إسلامية في تركيا، التهم الثلاث عشرة التي وجهتها له هيئة المحكمة، معتبراً أن هذه المحكمة غير شرعية لأنها لم تستجب لمطالبه باستدعاء عدد من الشهود الذين طلبهم محاموه.
ومن بين هذه التهم الثلاث عشرة محاولة تأسيس دولة خلافة إسلامية وهدم النظام الدستوري العلماني التركي وتفجير ضريح أتاتورك وتحريض المواطنين.
والمعروف أن متين قبلان كان يعيش في ألمانيا قبل أن تقوم السلطات الألمانية بتسليمه لتركيا في الثاني عشر من شهر أكتوبر الماضي بعد مفاوضات وإجراءات قضائية طويلة تم تأكد المحاكم الألمانية من خلالها من عدم تعرض قبلان لظروف تعذيب داخل السجون التركية بالإضافة إلى إلغاء عقوبة الإعدام.
وكانت محكمة تركية قد قررت القبض على متين قبلان بعدما اُتهم بالضلوع في تدبير مؤامرة فاشلة لتفجير ضريح كمال أتاتورك مؤسس وزعيم النظام العلماني في ذكرى الاحتفال باليوم الوطني في تركيا عام 1998 وذلك باستخدام طائرة كان مخططاً أن تصطدم بمبنى الضريح في أنقرة قبل أن تكتشف الشرطة التركية المخطط وتعتقل ثلاثة وعشرين من الضالعين فيه قبل يوم واحد من تنفيذ العملية. وقضى قبلان فى السجن بألمانيا أربع سنوات لاتهامه بالتحريض على قتل زعيم إسلامي آخر فى برلين عام 1997م.
أصدرت محكمة جنايات أسطنبول أمس الأول حكماً بالسجن مدى الحياة على متين قبلان زعيم اتحاد المؤسسات والجمعيات الإسلامية المعروف باسم خليفة كولونيا بتهمة محاولة قلب النظام الدستوري بالقوة والسلاح. ورفض خليفة كولونيا، الذي يطالب بإقامة دولة خلافة إسلامية في تركيا، التهم الثلاث عشرة التي وجهتها له هيئة المحكمة، معتبراً أن هذه المحكمة غير شرعية لأنها لم تستجب لمطالبه باستدعاء عدد من الشهود الذين طلبهم محاموه.
ومن بين هذه التهم الثلاث عشرة محاولة تأسيس دولة خلافة إسلامية وهدم النظام الدستوري العلماني التركي وتفجير ضريح أتاتورك وتحريض المواطنين.
والمعروف أن متين قبلان كان يعيش في ألمانيا قبل أن تقوم السلطات الألمانية بتسليمه لتركيا في الثاني عشر من شهر أكتوبر الماضي بعد مفاوضات وإجراءات قضائية طويلة تم تأكد المحاكم الألمانية من خلالها من عدم تعرض قبلان لظروف تعذيب داخل السجون التركية بالإضافة إلى إلغاء عقوبة الإعدام.
وكانت محكمة تركية قد قررت القبض على متين قبلان بعدما اُتهم بالضلوع في تدبير مؤامرة فاشلة لتفجير ضريح كمال أتاتورك مؤسس وزعيم النظام العلماني في ذكرى الاحتفال باليوم الوطني في تركيا عام 1998 وذلك باستخدام طائرة كان مخططاً أن تصطدم بمبنى الضريح في أنقرة قبل أن تكتشف الشرطة التركية المخطط وتعتقل ثلاثة وعشرين من الضالعين فيه قبل يوم واحد من تنفيذ العملية. وقضى قبلان فى السجن بألمانيا أربع سنوات لاتهامه بالتحريض على قتل زعيم إسلامي آخر فى برلين عام 1997م.