إياد
07 -08- 2005, 02:07 AM
يقول حامد الغزالي عن الطفل : قلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية من نفس وصور وهو إقبال لكل ما ينفس عليه ومائل إلى كل ما يمال إليه , فإن عود الخير وعلمه فنشأ عليه سعد في الدنيا والاخرة وشارك في ثوابه أبواه وكل معلم له ومؤدب , وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك وكان الوزر في رقبة وليه القيم عليه وقد قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ..)
حث الإسلام على التربية وعلى تعليم الابناء وإرشادهم ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع الإسلامي , فالإسلام يربي الدوافع الفطرية في الإنسان ويوجهها نحو الخير 0
وهناك سبع طرق إجتهدت في جمعها لك تستطيعين من خلالاها أن تكوني أما مثالية في تربية الأبناء وهي
1ـ الانتباه
الوعي بما يجول داخل الطفل بدءاً من معرفة احتياجاته اليوميةإ لى الإصغاء لأحلامه حتى لوكان يحدثك عن لعبته
2ـ الثبات على المبدأ
وضع الجداول الزمنية والقواعد يمنح الطفل الاحساس بالنظام ويجعله يشعر بالامان ويسهل عليه الأمر إلى حد كبير لو وضع جدولا اعتياديا في حياته وخصوصا فيما يتعلق بموعد تناول الطعام أو النوم وغيرهما من الأفعال اليومية
3ـ إظهار الحب
الثبات العاطفي أهم بكثير من الثبات على القواعد
4ـ الحيد عن القواعد
أغلب الأباء والأمهات في صراع مستمر مع التناقض الظاهر بين الحاجة أن يكونوا ثابتين على مبادئ معينة في معاملة أطفالهم وبين الرغبة في أن يكونوا مرنين 0 تذكرى أنه عندما تضعين مبدأ في التعامل مع طفلك فلا تسعي إلى التخلي عنه وفي حالة حدوث تغيير في عادة النشاط اليومي يجب أن تفسريه لطفلك على سبيل المثال : في تأخر عن موعد النوم المعتاد يجب أن تذكري لطفلك السبب وراء ذلك
5ـ مواصلة الاطلاع
ينبغي على الوالدين تفهم قدرات أطفالهم في كل مرحلة ويتوفر اليوم للوالدين مصادر عديدة من المعلومات يمكن من خلالها استقاء النصيحة والإرشاد
6ـ الحصول على الراحة الكافية
يقلل بعض الناس في الواقع من تقدير حجم المعاناة الجسدية في تربية الأطفال وخصوصا في السنوات الأولى لأنك لوشعرت بالتعب فستصبحين ساخطة نوعا ما وعلى الرغم من حبك للطفل ستجدين نفسك تفعلين كل شيئ سواء إطعامه أوتغيير حفاظه إلى غير ذلك من الأعمال تحت وطأة إحساس بالغضب والانزعاج 0
والأطفال يشعرون بذلك ويقومون بترجمته بداخلهم ويعدونه انزعاج والدتهم تعبيرا عن أخطاء يفعلونها ولذا عندما تشعرين بالغضب بداخلك يجب أن تأخذي قسطا من الراحة ولو لمدة 15 دقيقة حتى لا تفقدي أعصابك أمام طفلك وإذا رغب طفلك في شيئ يكفي أن تعبري له عن تعبك الأن ومواصلتك بعد دقائق لما يريد وبذلك تستطيعين المواصلة دون عواقب وخيمة
7 ـ الثقة بالنفس
أثناء ممارستك للطرق التي ذكرناها ينبغي عليك الشعور بالثقة بقدراتك وبأنك جديرة بهذه المهمة وسوف تؤدينها على أكمل وجه وستحصدين ثمار ذلك عندما يكبر طفلك
حث الإسلام على التربية وعلى تعليم الابناء وإرشادهم ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع الإسلامي , فالإسلام يربي الدوافع الفطرية في الإنسان ويوجهها نحو الخير 0
وهناك سبع طرق إجتهدت في جمعها لك تستطيعين من خلالاها أن تكوني أما مثالية في تربية الأبناء وهي
1ـ الانتباه
الوعي بما يجول داخل الطفل بدءاً من معرفة احتياجاته اليوميةإ لى الإصغاء لأحلامه حتى لوكان يحدثك عن لعبته
2ـ الثبات على المبدأ
وضع الجداول الزمنية والقواعد يمنح الطفل الاحساس بالنظام ويجعله يشعر بالامان ويسهل عليه الأمر إلى حد كبير لو وضع جدولا اعتياديا في حياته وخصوصا فيما يتعلق بموعد تناول الطعام أو النوم وغيرهما من الأفعال اليومية
3ـ إظهار الحب
الثبات العاطفي أهم بكثير من الثبات على القواعد
4ـ الحيد عن القواعد
أغلب الأباء والأمهات في صراع مستمر مع التناقض الظاهر بين الحاجة أن يكونوا ثابتين على مبادئ معينة في معاملة أطفالهم وبين الرغبة في أن يكونوا مرنين 0 تذكرى أنه عندما تضعين مبدأ في التعامل مع طفلك فلا تسعي إلى التخلي عنه وفي حالة حدوث تغيير في عادة النشاط اليومي يجب أن تفسريه لطفلك على سبيل المثال : في تأخر عن موعد النوم المعتاد يجب أن تذكري لطفلك السبب وراء ذلك
5ـ مواصلة الاطلاع
ينبغي على الوالدين تفهم قدرات أطفالهم في كل مرحلة ويتوفر اليوم للوالدين مصادر عديدة من المعلومات يمكن من خلالها استقاء النصيحة والإرشاد
6ـ الحصول على الراحة الكافية
يقلل بعض الناس في الواقع من تقدير حجم المعاناة الجسدية في تربية الأطفال وخصوصا في السنوات الأولى لأنك لوشعرت بالتعب فستصبحين ساخطة نوعا ما وعلى الرغم من حبك للطفل ستجدين نفسك تفعلين كل شيئ سواء إطعامه أوتغيير حفاظه إلى غير ذلك من الأعمال تحت وطأة إحساس بالغضب والانزعاج 0
والأطفال يشعرون بذلك ويقومون بترجمته بداخلهم ويعدونه انزعاج والدتهم تعبيرا عن أخطاء يفعلونها ولذا عندما تشعرين بالغضب بداخلك يجب أن تأخذي قسطا من الراحة ولو لمدة 15 دقيقة حتى لا تفقدي أعصابك أمام طفلك وإذا رغب طفلك في شيئ يكفي أن تعبري له عن تعبك الأن ومواصلتك بعد دقائق لما يريد وبذلك تستطيعين المواصلة دون عواقب وخيمة
7 ـ الثقة بالنفس
أثناء ممارستك للطرق التي ذكرناها ينبغي عليك الشعور بالثقة بقدراتك وبأنك جديرة بهذه المهمة وسوف تؤدينها على أكمل وجه وستحصدين ثمار ذلك عندما يكبر طفلك