د.أعمال
07 -08- 2005, 12:08 PM
وفاة وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك
روبن كوك استقال من حكومة توني بلير احتجاجا على غزو العراق(رويترز)
توفي وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك عن عمر يناهز 59 عاما إثر سقوطه مغشيا عليه أثناء ممارسته رياضة المشي مع زوجته في منطقة إينفرنس شمال أسكتلندا.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن كوك أصيب على ما يبدو بوعكة صحية مفاجئة لدى اقترابه من قمة جبل بن ستاك، ونقل على الفور في مروحية إلى المستشفى حيث توفي.
عين كوك وزيرا للخارجية عقب فوز العمال الكاسح بزعامة توني بلير على حزب المحافظين الحاكم عام 1997، ووعد البريطانيين بانتهاج سياسة خارجية متميزة لا يتخلى فيها عن الأبعاد الأخلاقية.
ويرى مراقبون أن كوك سياسي عنيد لكنه لا يملك الدهاء الدبلوماسي المطلوب لرجل في مثل مركزه، ما سبب له أحيانا مواقف مثيرة للجدل.
فبعد نحو عام من اعتلائه المنصب الحساس تعرض لحرج بالغ عندما انفصل فجأة عن زوجته بعد زواج دام 28 عاما إثر تهديدات الصحافة البريطانية بفضح تفاصيل علاقته بسكرتيرته غاينور ريغان التي تزوجها لاحقا.
وقد تعرض وزير الخارجية السابق للوم وانتقادات الأوساط السياسية البريطانية التي اتهمته بإفساد زيارة تاريخية لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى باكستان والهند عام 1997 إثر اقتراحه قيام لندن بالوساطة بين البلدين بشأن قضية كشمير. هذا التصريح أثار غضب نيودلهي وتحولت الزيارة إلى حرب كلامية متبادلة بين المسؤولين الهنود والبريطانيين.
وفور تفجر أزمة ألبان إقليم كوسوفو عام 1999 لعب كوك دورا بارزا في اتخاذ قرار داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتدخل قواته لطرد القوات الصربية من الإقليم. وكان كوك يعتبر ذلك أعظم إنجاز له خلال حياته السياسية.
وعقب احتفاظ العمال بالسلطة في انتخابات يونيو/حزيران 2001 عين كوك وزيرا لشؤون البرلمان.
وقد استقال من حكومة بلير في مارس/آذار 2003 احتجاجا على مشاركة بريطانيا في غزو العراق، ودعا بعد ذلك مرارا إلى سحب القوات البريطانية متهما بلير بالكذب على الشعب البريطاني لتبرير المشاركة في الحرب.
ومثل كوك في مجلس العموم منطقة ليفنغستون وسط أسكتلندا بعد أن مثل وسط مدينة أدنبره بين عامي 1974 و1983.
د. أعمال ينقلها من الجزيرة نت
روبن كوك استقال من حكومة توني بلير احتجاجا على غزو العراق(رويترز)
توفي وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك عن عمر يناهز 59 عاما إثر سقوطه مغشيا عليه أثناء ممارسته رياضة المشي مع زوجته في منطقة إينفرنس شمال أسكتلندا.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن كوك أصيب على ما يبدو بوعكة صحية مفاجئة لدى اقترابه من قمة جبل بن ستاك، ونقل على الفور في مروحية إلى المستشفى حيث توفي.
عين كوك وزيرا للخارجية عقب فوز العمال الكاسح بزعامة توني بلير على حزب المحافظين الحاكم عام 1997، ووعد البريطانيين بانتهاج سياسة خارجية متميزة لا يتخلى فيها عن الأبعاد الأخلاقية.
ويرى مراقبون أن كوك سياسي عنيد لكنه لا يملك الدهاء الدبلوماسي المطلوب لرجل في مثل مركزه، ما سبب له أحيانا مواقف مثيرة للجدل.
فبعد نحو عام من اعتلائه المنصب الحساس تعرض لحرج بالغ عندما انفصل فجأة عن زوجته بعد زواج دام 28 عاما إثر تهديدات الصحافة البريطانية بفضح تفاصيل علاقته بسكرتيرته غاينور ريغان التي تزوجها لاحقا.
وقد تعرض وزير الخارجية السابق للوم وانتقادات الأوساط السياسية البريطانية التي اتهمته بإفساد زيارة تاريخية لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى باكستان والهند عام 1997 إثر اقتراحه قيام لندن بالوساطة بين البلدين بشأن قضية كشمير. هذا التصريح أثار غضب نيودلهي وتحولت الزيارة إلى حرب كلامية متبادلة بين المسؤولين الهنود والبريطانيين.
وفور تفجر أزمة ألبان إقليم كوسوفو عام 1999 لعب كوك دورا بارزا في اتخاذ قرار داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتدخل قواته لطرد القوات الصربية من الإقليم. وكان كوك يعتبر ذلك أعظم إنجاز له خلال حياته السياسية.
وعقب احتفاظ العمال بالسلطة في انتخابات يونيو/حزيران 2001 عين كوك وزيرا لشؤون البرلمان.
وقد استقال من حكومة بلير في مارس/آذار 2003 احتجاجا على مشاركة بريطانيا في غزو العراق، ودعا بعد ذلك مرارا إلى سحب القوات البريطانية متهما بلير بالكذب على الشعب البريطاني لتبرير المشاركة في الحرب.
ومثل كوك في مجلس العموم منطقة ليفنغستون وسط أسكتلندا بعد أن مثل وسط مدينة أدنبره بين عامي 1974 و1983.
د. أعمال ينقلها من الجزيرة نت