المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تبعات وهزات



الشفق
23 -04- 2011, 09:20 PM
عندما يأتي ذلك الزلزال العنيف فيدمر كل شيء ويقضي على الأخضر واليابس
فيهلك الحرث والنسل ويقضي على الأرواح والممتلكات ويغيب كل الآمال والأمنيات
هنا ينتشر الخوف والرعب فيتشتت الفكر ويغيب العقل وقد يموت القلب .
كل ذلك قد يأتي فجأة وذلك مما يخفف من وقع المصاب ويهون من آثار تلك الكارثة
فقد تعود الحياة لطبيعتها بعد توفيق الله وعونه ومع الرغبة الصادقة للعودة من جديد .
لكن يبقى الخوف الأكثر من تلك التبعات والهزات التي تعقب ذلك الزلزال العنيف
فقد تكون هزات خفيفة لكن وقعها أقوى فهي تنشر الخوف والرعب وتوقع حدوث
المكروه في كل لحظة فلا سن تضحك ولا شفة تعرف الابتسامة ولا جسد يعرف الراحة
ولا قلب يحس بمعنى الأطمئنان ولا فكر سيشعر بالأمن والأمان فالكل يترقب الموت والحرمان .
من هنا يظهر خطر تلك التبعات !!
فأما نهاية سريعة وموتة مريحة مع ذلك الزلزال العنيف فهي رصاصة رحمة ونهاية شريفة
أو وقفة صادقة واستبدال القلوب بنفس لا تخشع وعين لا تدمع وروح لا تعرف الخوف والرحمة
لتصبح تلك التبعات بل وكل الحياة ( جحيم لا يطاق ) فالموت أرحم حينها .

تحياتي وتقديري

00ابوفيصل00
23 -04- 2011, 09:22 PM
جزاك الله الف خير
بالتوفيق استاذي الكريم

الشفق
23 -04- 2011, 09:25 PM
مرحبا بك أخي ( ابو فيصل )
اسعدني كثيرا حضورك ومشاركتك بالموضوع

خزامى
23 -04- 2011, 11:33 PM
عندما يأتي ذلك الزلزال العنيف فيدمر كل شيء ويقضي على الأخضر واليابس

فيهلك الحرث والنسل ويقضي على الأرواح والممتلكات ويغيب كل الآمال والأمنيات
هنا ينتشر الخوف والرعب فيتشتت الفكر ويغيب العقل وقد يموت القلب .
كل ذلك قد يأتي فجأة وذلك مما يخفف من وقع المصاب ويهون من آثار تلك الكارثة
فقد تعود الحياة لطبيعتها بعد توفيق الله وعونه ومع الرغبة الصادقة للعودة من جديد .
لكن يبقى الخوف الأكثر من تلك التبعات والهزات التي تعقب ذلك الزلزال العنيف
فقد تكون هزات خفيفة لكن وقعها أقوى فهي تنشر الخوف والرعب وتوقع حدوث
المكروه في كل لحظة فلا سن تضحك ولا شفة تعرف الابتسامة ولا جسد يعرف الراحة
ولا قلب يحس بمعنى الأطمئنان ولا فكر سيشعر بالأمن والأمان فالكل يترقب الموت والحرمان .
من هنا يظهر خطر تلك التبعات !!
فأما نهاية سريعة وموتة مريحة مع ذلك الزلزال العنيف فهي رصاصة رحمة ونهاية شريفة
أو وقفة صادقة واستبدال القلوب بنفس لا تخشع وعين لا تدمع وروح لا تعرف الخوف والرحمة
لتصبح تلك التبعات بل وكل الحياة ( جحيم لا يطاق ) فالموت أرحم حينها .



تحياتي وتقديري




عندما تكون الهزه عنيفه وقويه قد تخلف وراءها الكثير من الخسائر
ولكن العاقل من يتفادى الهزات القادمه بأن يكون اكثر خبره ودرايه بالعواقب فيكون اكثر وعيا للخطر
طرح رائع وقلم مبدع
لك باقات من الاحترام والتقدير

السامق
23 -04- 2011, 11:38 PM
تبعات الهزات تعمد على نوع هذه الهزات فقد تكون حميدة و قد تكون سيئة و تظل الحياة الدنيا من كبد فيها القليل من الفرح.

اخت رجال
24 -04- 2011, 12:12 AM
ما اصعب ذالك الموقف
عندماانجو من كارثه وانتظر كارثه ثانيه قدتكون اشد من الاولى

نسأل الله السلامه

لك كل الشكر على الموضوع سيدي

الشفق
24 -04- 2011, 12:50 AM
عندما تكون الهزه عنيفه وقويه قد تخلف وراءها الكثير من الخسائر
ولكن العاقل من يتفادى الهزات القادمه بأن يكون اكثر خبره ودرايه بالعواقب فيكون اكثر وعيا للخطر
طرح رائع وقلم مبدع
لك باقات من الاحترام والتقدير



وعند حدوث الفزع والخوف والقلق هل يبقى مكانا لتحكيم العقل
هنا شتات فكر وبزوغ بصر فأما ضياع عقل بالكلية أو موتة مريحة
تكون بمثابة رصاصة الرحمة .

شكرا لك أختي الفاضلة ( خزامى )

الشفق
24 -04- 2011, 12:53 AM
تبعات الهزات تعمد على نوع هذه الهزات فقد تكون حميدة و قد تكون سيئة و تظل الحياة الدنيا من كبد فيها القليل من الفرح.


أحسنت الحياة كبد فهي نصب ومشقة فليس عليها مرتاح
ومن المؤكد إن هذه الهزات ستكون حميدة أو سيئة فقد تكون إيجابية
فتيقض قلب وتعيد رشد وتساعد على اتخاذ القرار المناسب
لكنها تبقى مرحلة صعيبة بكل الأحوال .

شكرا لك أخي ( السامق )

البحار الكبير
26 -04- 2011, 05:30 PM
سيدي الشفق
موضوع في قمة الإبداع وتصوير رائع للحدث وتوابعه
وهنا التوابع تكون أشد إيلاما لمن نجى من الحدث الرئيس
لأنه عايش الأ لم وذاق مرارته في نفسه ورآه في اعين الآخرين
وعرف معنى الخوف والذعر من القوة المدمرة ويعيش الخوف مضاعفا
وهو يترقب التوابع ومتى يحين وقتها وهي علىمقربة منه فلا يهنأ له بالا
ولا تطمئن نفسه . هنا يعيش زلزالا مدمرا بأحاسيسه ودقات قلبه المتلاحقة
رعبا من المجهول المعلوم .
يا الله السلامة
شكرا ايها المميز في افكاره وطرحه
تقديري واحترامي

الشفق
26 -04- 2011, 07:59 PM
ما اصعب ذالك الموقف
عندماانجو من كارثه وانتظر كارثه ثانيه قدتكون اشد من الاولى

نسأل الله السلامه

لك كل الشكر على الموضوع سيدي



مرحبا بك ( اخت رجال )
الصدمة الأولى تورث في النفس خوفا وقلقا من الصعب تجاوزه بسهولة
فيدخل صاحبه في دوامة كبيرة من المتهات وتشتت الفكر وغياب الثقة
حتى بالنفس .

تحياتي وتقديري

الشفق
27 -04- 2011, 07:43 PM
سيدي الشفق
موضوع في قمة الإبداع وتصوير رائع للحدث وتوابعه
وهنا التوابع تكون أشد إيلاما لمن نجى من الحدث الرئيس
لأنه عايش الأ لم وذاق مرارته في نفسه ورآه في اعين الآخرين
وعرف معنى الخوف والذعر من القوة المدمرة ويعيش الخوف مضاعفا
وهو يترقب التوابع ومتى يحين وقتها وهي علىمقربة منه فلا يهنأ له بالا
ولا تطمئن نفسه . هنا يعيش زلزالا مدمرا بأحاسيسه ودقات قلبه المتلاحقة
رعبا من المجهول المعلوم .
يا الله السلامة
شكرا ايها المميز في افكاره وطرحه
تقديري واحترامي



مرحبا بك اخي الفاضل ( البحار الكبير )
دائما أشعر بسعادة غامرة عندما اتشرف بتواجدك ونقاشك
نعم قد تكون التبعات اكثر أيلاما لما تحمله من ذلك القلق والخوف
الذي ينتاب صاحبها من لحظات الترقب وانتظار المجهول .
وربما تكون تلك التبعات هي المرحلة الانتقالية للهروب
من ذلك الواقع المرير فقد تأتي بعدها بداية جديدة أكثر إشراقا وجمالا .

تحياتي وتقديري

الشفق
02 -11- 2011, 12:29 AM
رعب وخوف وقلق وشعور بالحرمان وفقد للأمان
تشعر وكأن الأرض تضيق عليك بما رحبت

فجر الأمل
02 -11- 2011, 07:12 AM
عندما يأتي ذلك الزلزال العنيف فيدمر كل شيء ويقضي على الأخضر واليابس
فيهلك الحرث والنسل ويقضي على الأرواح والممتلكات ويغيب كل الآمال والأمنيات
هنا ينتشر الخوف والرعب فيتشتت الفكر ويغيب العقل وقد يموت القلب .
كل ذلك قد يأتي فجأة وذلك مما يخفف من وقع المصاب ويهون من آثار تلك الكارثة
فقد تعود الحياة لطبيعتها بعد توفيق الله وعونه ومع الرغبة الصادقة للعودة من جديد .
لكن يبقى الخوف الأكثر من تلك التبعات والهزات التي تعقب ذلك الزلزال العنيف
فقد تكون هزات خفيفة لكن وقعها أقوى فهي تنشر الخوف والرعب وتوقع حدوث
المكروه في كل لحظة فلا سن تضحك ولا شفة تعرف الابتسامة ولا جسد يعرف الراحة
ولا قلب يحس بمعنى الأطمئنان ولا فكر سيشعر بالأمن والأمان فالكل يترقب الموت والحرمان .
من هنا يظهر خطر تلك التبعات !!
فأما نهاية سريعة وموتة مريحة مع ذلك الزلزال العنيف فهي رصاصة رحمة ونهاية شريفة
أو وقفة صادقة واستبدال القلوب بنفس لا تخشع وعين لا تدمع وروح لا تعرف الخوف والرحمة
لتصبح تلك التبعات بل وكل الحياة ( جحيم لا يطاق ) فالموت أرحم حينها .

تحياتي وتقديري


طرح راقي وتصور جميل بارك الله فيك أخي الكريم ووفقك لما يحبه ويرضاه

مع هذا فإن الوقاية خير من العلاج فالدعاء وتوخي الأسباب التي تزيد من شدة الأضرار أمر حسن
وتوطين النفس وتهيئتها لتقبل تلك الزلازل في أي وقت يساعد على التقليل من التبعات ..
فهكذا هي الحياة بين صعود وهبوط والعاقل من لا يقف عند نقطة معينة..
ويبقى هناك جانب من الخير في كل مُصائبٍ.. يدعوا لمراجعة النفس وتلمس أماكن الخلل وتهذيبها
لتعود بشكل أقوى قادرة على تحدي الصدمات ومقاومتها فتجمع من الألم أمل مشرق ..

ابن الشريف
02 -11- 2011, 09:55 AM
الايمان بالقدر خيره وشره

دليل المؤمن ضد هزات الحياة ووعكاتها

الشفق
02 -11- 2011, 02:20 PM
طرح راقي وتصور جميل بارك الله فيك أخي الكريم ووفقك لما يحبه ويرضاه
مع هذا فإن الوقاية خير من العلاج فالدعاء وتوخي الأسباب التي تزيد من شدة الأضرار أمر حسن
وتوطين النفس وتهيئتها لتقبل تلك الزلازل في أي وقت يساعد على التقليل من التبعات ..
فهكذا هي الحياة بين صعود وهبوط والعاقل من لا يقف عند نقطة معينة..
ويبقى هناك جانب من الخير في كل مُصائبٍ.. يدعوا لمراجعة النفس وتلمس أماكن الخلل وتهذيبها
لتعود بشكل أقوى قادرة على تحدي الصدمات ومقاومتها فتجمع من الألم أمل مشرق ..



مرحبا بك ( فجر الأمل )
كم انا سعيد بهذا النقاش الجميل والممتع والمفيد
نعم الوقاية خير من العلاج فالتوكل على الله أولا ثم العمل بالأسباب
فالتوكل على الله يقوي اليمان ويخفف المصاب ويزيد قربنا من خالقنا
والعمل بالأسباب يخفف على الأقل من الأقدار ويقلل من الأضرار
والمهم مثل ما ذكرتي عدم الوقوف عند نقطة معينة واليأس والاستسلام


تحياتي وتقديري

المتسلل
02 -11- 2011, 03:24 PM
ايش الموضوع بالضبط فـ غبائي سيطر على هزّاتي
تصدقون أحيانا كثيره الغباء رحمة بصاحبه لا يدرك
على مقياسه أي هزة كانت ولو كانت الهزه قد تجاوزت
السبع الدرجات على مقياس الأناس الطبيعيين.
بصراحه أغبطهم وأتمنى أحيانا أن أكون من هذا الصنف.
ولا أستبعد الآن أنكم صنفتموني من هؤلاء !! ::sa06::
تحياتي.