بــرق الصبــاح
28 -09- 2003, 09:47 PM
إلى متى ؟
إلى متى يتملكك الصمت إلى متى تقف بعيداً أو تتجاهلني وكأنك لا تراني إلى متى يسيطر
الخجل على قلبك الرقيق إلى متى سأظل لأنتظرك على الشاطىء الذي لا أشكو همومي إلا إليه
إلى متى أراك منزوياً مع رفاقك وتراني أجلس بعيداً ولكنك لاتملك الجرأة للقدوم إلي
فقد مل البحر مرافقتي وملت عقارب ساعتي من الدوران قلبي ينتظرك وعيني تشتاق لرؤيتك
عن قرب وأذني تحترق من الألم رغبة في سماع كلمة واحدة منك إلى متى تظل جوارحي حبيسة
العذاب .. إلى متى أظل أنتظر؟!
أنظر إلى الشمس إنها تودعني وأنت مازلت جالساً إلى متى تظل مشاعرك حبيسة قلبك
الضعيف إلى متى ترفض مصارحتي بحبك إلى متى لا تستطيع الخروج من الدوامة التي تحيط
بك؟
إلى متى أظل أراك في أحلامي فقط أرى بعينك كلاماً كثيراً يستأذنك للبوح به ولكنك
تصر على حبسه لكي لا أسمعة منك إلى متى ستظل ضعيفاً منكمشاً على نفسك تكاد مشاعرك
تحترق؟
إن أردت أن تفرغ ما في جعبتك لي فها أنا أنتظرك الآن ولكن ذهبت ولم يبق أحد سواي
يجالس البحر لذلك سوف أعود أدراجي وأكمل في الغد مشوار انتظاري ويظل السؤال هو؟هل
لقصتنا هذه نهاية أم أن هذه هي البداية ّ!
لا تخف سأظل أنتظرك وأنتظر مجيئك لي حاملاً معك كلاماً كثيراً طالما انتظرته..
.......................
إلى متى يتملكك الصمت إلى متى تقف بعيداً أو تتجاهلني وكأنك لا تراني إلى متى يسيطر
الخجل على قلبك الرقيق إلى متى سأظل لأنتظرك على الشاطىء الذي لا أشكو همومي إلا إليه
إلى متى أراك منزوياً مع رفاقك وتراني أجلس بعيداً ولكنك لاتملك الجرأة للقدوم إلي
فقد مل البحر مرافقتي وملت عقارب ساعتي من الدوران قلبي ينتظرك وعيني تشتاق لرؤيتك
عن قرب وأذني تحترق من الألم رغبة في سماع كلمة واحدة منك إلى متى تظل جوارحي حبيسة
العذاب .. إلى متى أظل أنتظر؟!
أنظر إلى الشمس إنها تودعني وأنت مازلت جالساً إلى متى تظل مشاعرك حبيسة قلبك
الضعيف إلى متى ترفض مصارحتي بحبك إلى متى لا تستطيع الخروج من الدوامة التي تحيط
بك؟
إلى متى أظل أراك في أحلامي فقط أرى بعينك كلاماً كثيراً يستأذنك للبوح به ولكنك
تصر على حبسه لكي لا أسمعة منك إلى متى ستظل ضعيفاً منكمشاً على نفسك تكاد مشاعرك
تحترق؟
إن أردت أن تفرغ ما في جعبتك لي فها أنا أنتظرك الآن ولكن ذهبت ولم يبق أحد سواي
يجالس البحر لذلك سوف أعود أدراجي وأكمل في الغد مشوار انتظاري ويظل السؤال هو؟هل
لقصتنا هذه نهاية أم أن هذه هي البداية ّ!
لا تخف سأظل أنتظرك وأنتظر مجيئك لي حاملاً معك كلاماً كثيراً طالما انتظرته..
.......................