ورود الخمائل
04 -05- 2011, 05:21 PM
كان ذلك عندما هبط آدم وحواء من الجنة
ابتسم لي ابتسامة وكأنها نشيد الرقة
وبعث الي بسهام لم أخف منها...
بل ذوبتها في عيني المشتاقة.
كانت نظراته جواز سفر الى أحلام بعيدة
سافرت معها
كما يسافر الفلكي بعينيه الى النجوم..
ووجدتني امرأة جميلة
ترفل بذيلها في فضاء براق
وتهمس الى حبيب اختصر الربيع في عينيه
وحب العالم كله !
ومن فضاء نقشت فيه النجوم أسمى آيات الجمال
الى واحة أحاطتني بكل أنواع الزهور
وفي يدي قلم..
أكتب الشوق بمعان قريبة في بعد عميق
وأحس بروحي غصنا مخضرا أثقله الزهر
وحمل أسرارا ملأت المكان..
وأشعر بقلمي وكأن له شأنا مع الكلمات
يخطها حرفا حرفا
ويقبلها حرفا حرفا
ويتأوه من تباريح الحب
فأضحى لا يشعر بالزمن
وقد ذاب شوقا وصبرا
حبيبي
أي سر هذا الذي يجعل الحنين اليك دائما؟
وأي سر هذا الذي يجعل الأشواق اليك في أولها؟
لروحك أنفاس تعطرني
وآلامي منك أشواقي
وحاضري هو الماضي
ويومي هو أمسي
وكل ذكرى منك تبحث عن دموعي
وتشعل الغرام في ذاتي..
وما أكتب اليك حرفا
الا لأراك في مرآتي
وأتخيلك كيف تطرب
وكيف تشتاق
وكيف تحب
وكيف تقسو..
ابتسم لي ابتسامة وكأنها نشيد الرقة
وبعث الي بسهام لم أخف منها...
بل ذوبتها في عيني المشتاقة.
كانت نظراته جواز سفر الى أحلام بعيدة
سافرت معها
كما يسافر الفلكي بعينيه الى النجوم..
ووجدتني امرأة جميلة
ترفل بذيلها في فضاء براق
وتهمس الى حبيب اختصر الربيع في عينيه
وحب العالم كله !
ومن فضاء نقشت فيه النجوم أسمى آيات الجمال
الى واحة أحاطتني بكل أنواع الزهور
وفي يدي قلم..
أكتب الشوق بمعان قريبة في بعد عميق
وأحس بروحي غصنا مخضرا أثقله الزهر
وحمل أسرارا ملأت المكان..
وأشعر بقلمي وكأن له شأنا مع الكلمات
يخطها حرفا حرفا
ويقبلها حرفا حرفا
ويتأوه من تباريح الحب
فأضحى لا يشعر بالزمن
وقد ذاب شوقا وصبرا
حبيبي
أي سر هذا الذي يجعل الحنين اليك دائما؟
وأي سر هذا الذي يجعل الأشواق اليك في أولها؟
لروحك أنفاس تعطرني
وآلامي منك أشواقي
وحاضري هو الماضي
ويومي هو أمسي
وكل ذكرى منك تبحث عن دموعي
وتشعل الغرام في ذاتي..
وما أكتب اليك حرفا
الا لأراك في مرآتي
وأتخيلك كيف تطرب
وكيف تشتاق
وكيف تحب
وكيف تقسو..