المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَظَلة وحَديثْ ,!



عَذَوقْ ,!
05 -05- 2011, 03:20 PM
http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_01304597446.jpg


_
سَيكونْ الحديثْ مَعْ مَظلتيْ طَويلَاً جِدَّاً ,!

عَذَوقْ ,!
05 -05- 2011, 05:57 PM
_



http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_01304606792.gif

_

*- أخَذنيْ الَجنونْ إليكَ .. رَسمنيْ كَصورةً تُغطيْ مَلامِحُهاَ بعضاً مِنكَ حَتىْ لَا يُشبهُنيْ إلَا إياكَ أنتَ فقطَ !
وجِسرُ الَشمسْ المَمدود َبَينْ أرواحنا لَا يزالْ يَنسجُ أثرْ الشَوقْ المُشتعلَ بيْ نَحوكَ .. أتعلمَ ياَ ( أنتَ ) بأنيْ أدسُ لَك بِقلبيْ حُباً عَظيماً مُلتصقً بِغيمةً بيضاءَ وسطَ سمائيْ
وبأنْ رئَتايْ مُمتلئةَ بِ أنفاسكَ وبِصدريْ تَستيقظَ عَصافيرْ الَحنينْ لِرؤيتكَ بِ القُربِ منيْ ؟ .. إذاً لِماَ لَا تَقُل ليْ بأنكَ تُحبُنيْ \ تَعشقُنيْ \ تُلملمُ الشتاتْ الذيْ يسُكنْ بِداخليْ
لِ أجلكَ ؟ كُل شيءً حَوليْ يدَفعُنيْ إليكَ .. يُخبرُنيْ بِ أحاسيسْ أحاولَ كِتمانُهاَ \ إخفائُهاَ عِنْ أعيُنْ الَجميعْ ولَكنْ بِعُمقيْ شيئاً يَترُكنيْ مُنجذبةً إلىْ الأقاويلْ التيْ تتحدثُ
عِنكْ رُغماً عنيْ أصمتْ وأبتلعُ لِسانيْ الذيْ لَا يكادُ يصمتْ .. أتنهدَ وأتلذذْ بِ الحديثِ كَثيراً بِداخليْ .\
*- فَمّذُ أنَّ عَرفُتكَ لمَ أعترفْ بِ رجُلَاً سِواكَ ,!

عَذَوقْ ,!
05 -05- 2011, 10:53 PM
_


http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_01304606929.jpg



_



*- ( اُحِبُــكْ )
حينَما أنطقُ بِهاَ.. افقدْ السيطرةَ عَلىْ مشاعريْ فَ تفيضُ بِ الجنونْ المُعتقْ برائحتُكَ ولاَ أتنفسْ إلاَ أنفاسُكْ \ كُلي لاَ يُريدُ سواكَ فَ أنا اشَتاقْ للارتماءْ بِ أحضانِكَ
اقتَربْ منيْ فَ بُعدكَ أنهكنيْ وشَوقِي يَحرِقُ أنفاسي اِقتَرِبْ ودَعنِي استَو حِدْ بـِ عُمقٍكَ و اِنفراد برُوحَكْ فَلَا اِستِقرارَ ليْ سِوى بـِ فيضِ حَنانِكْ ولاَ شِفاهٌ تَبتسِمْ سِوى
بـِ قُربِكْ سَلمتُكَ كُليْ .. مِنْ مشاعرَ وأحاسيسْ وأورثتُكَ ما هوَ حلاً لكَ بيْ .. وأوصيتُكَ على ما تبقىَ منيْ خيراً ... لأنهُ سَ يبقىَ مُلكً لي إلى أنْ يبعثونْ !
لاَ أدريْ هل الحُبَ أنانيْ أم أنا أنانيةَ .. حينْ أطلبُ مِنكَ البقاءَ ..؟
أحيانً كثيرةً أضحكْ علىْ أحلاميْ .. لأنهاَ تُغادر أضلوعيْ لِ تُعانقْ سماؤكَ المُستحيلةَ ..وهلَ رأيت يداً تمتد للسماءَ فَ تلمسهُا ؟
أم ستضلَ تلكَ الأُمنيةَ حَبيسةَ ما بينْ تلابيبَ الروح إلى أنَ أُغادرَ الحياةَ ..!
حينماَ أُقارنْ بحبيْ لكّ .. أجدُ أنه لا يُمكنُني المُقارنةَ معَ أحد .. فَ حُبيْ لكّ .. أكبر من حُب ليلىَ لقيسَ وعبلةَ لِ عنترة .. وجوليتَ لِ روميو وتعدىَ أشعارَ
وهوسَ نزارَ بحبيبتهِ ..!
لا أكادُ أنْ أوصِفكَ بشيءْ غيرُ أنك نجمُ في سماءَ دُنيايْ يَحتلَ كُل تفاصيليْ .. كُل ليلةَ أُسمارهُ وأناجيهَ بماَ في القلبِ من أمنياتْ مُحملةَ بِ البياضْ \ عِندماَ أطلُبَ مِنك البقاء .. هذا لا يدلَ على أني أطلبَ شيءَ مُعينْ أو أني أطلبُ مِنكَ المُستحيلَ .. لاَ فَ أناَ كُل ما ارغبُ بهِ هوَ الشعور بِكَ وأنْ لا ياخُذكَ شيءً مِنيْ قبلَ أوانهِ .. أُريدَ الإرتوا مِنكْ حتىَ لا يُصيبَ جسدي الجفافْ بعدَ أن تُحيكَ لناَ خيوطَ القدرْ ما أناَ مُدركةَ أنهُ سَ يحصُلَ وقريباً جداً .. أتعلمَ يَ ( حُبي ) .. كمْ أمنيةَ غرستُهاَ بِ أرضْ قلبكْ .. وكمَ حُلمً نقشتهُ علىْ سفوحِ روحكَ .. ياهَ يَ عشقي الخالدْ كثيراً وكثيراً جداً .. ليس لأني أحبكَ فقط لاَ ولأني أُريدهاَ ذكرىَ خالدةَ بكْ تتذكرُني بهاَ كُلماَ مر طيفُيْ بِ فكركَ وأنا بعيدةَ عنكْ حتىَ وان داهمَ الشيبَ راسكَ .. ارغبُ بأن تبقينيْ فيكَ وبكَ .. فَ أناَ سَ اذبًل بدونْكَ وأنت تعلمَ ذلكّ \ فتنةًُ أنتْ استطعت أن تفتنُنيَ بِكُل شيء فيكَ .. بعض الأحيانْ ارغبُ بِ إحالتُكَ للِمحكمةَ لِ مُقاضاتِك بِ تهُمةَ الاستيلاء على كُلي .. وتداهمَ شفتاي ابتسامةَ تشعُرني بكَ أكثرَ فَ احتضنْ ملامِحكَ وأتنهد بقوةَ |,


*-أُجزمَ بأنهاَ ستكونْ أسعدُ أنسانةَ وخاصةَ إذا استطاعت أنَ تقرؤكَ جيداً ( : وأنا سَ أغار منهاَ وكثيراً ولكنْ سَ أُخفيْ ذلكّ وأبتسمَ .. لأنْ أجنةُ حبكَ تتَكاثرَ بداخليْ ولنَ أسمحَ لأي أحد بأن يجهضُهاَ مِنْ رحمَ ( قلبي \ عقلي \ روحيْ \ خلايا جسدي ) .. لا تُلقي علي عتبَ أو لَوم .. فَ أنت تعلمَ بأني أُنثى قد أصابهاَ الجنونْ .. مّذُ أنَّ اعترفتَ بِحُبهاَ بِ زمنْ يرفُض ذلكّ الاعتراف ويُحيل صاحبهُ لِ النفيْ بيومَ ماَ ,!

عَذَوقْ ,!
06 -05- 2011, 01:49 AM
_

http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_01304635506.png

_

حِينْ بَدأتْ بَرَاعِمُ الَحُبِْ تَتَفتحَ بِداخليْ .. لَمْ أُيقِنْ بأنهاَ كَانَتْ
مِنْ أجلهِ ( هوَ ) \ وبغَرة وَقتًِ اجَتَمعناْ .. لِ أجدَ مُضغتيْ الَحمراءْ
تَتَجهُ نَحوهُ بِلَاَ تَردُدَ لِ أتساءلَ ؟
هلَ سَ يُحبُنيْ كَما أحببتهُ ؟
هَلَ سَ يَتغنىَ باسميْ بنثرهِ وقصائدهِ ؟
هلَ سَ يرويْ لُبَ القلبِ الملكومَ بِ الوجعَ بِ الفرِح والسعادةَ ؟
هلَ سَ يَمنحنيْ وِثاقْ الخلودَ بأنفاسهِ ووسطَ نبضه ؟
هل وهلَ وهل .. ولَا تزالُ سحائبُ هل تهطِل
علىَ روحيْ وبشدهَ .. فَهل ؟

عَذَوقْ ,!
11 -05- 2011, 03:47 PM
_

http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_01305117291.jpg


_
*- فيْ عَيناكَ أولدُ أناَ ويولدُ إيمانيْ بِكَ وتولدُ أحلَاميْ الخَضراءَ مَعكَ | .!
وبِ فؤاديْ تتكاثرْ أنتَ وأجنةُ حُبكَ .. أحَمِلُكَ معيْ حيثُ أذهبْ .. بنَظرتيْ \ ابتسامتيْ \ بأغلفة
كُتُبيْ وأوراقيْ التيْ لَا تخلوَ مِنْ أولِ حرفًُ مِنْ أسمكَ .. حَتىَ مَظلتيْ تُخبرُنيْ بأنيْ مُغرمةَ بِكَ وأنَّ الروحَ تَهتفُ لِأنفاسِكَ
والعينْ تتَحرىْ يومَ الالتقاء لَستُ أدريْ لِما أنتَ بذاتْ تَعلقتُ بِكُل تَفاصيلُكَ الصغيرةْ .. أ لأنْ
الأشياءَ المُحرمةَ دوماً مَرغوبةَ و تلتصقُ بِناَ حَتى وإنَّ كُنا لَا نُريدَ ذلكّ ؟ !

عَذَوقْ ,!
12 -05- 2011, 07:46 PM
_



http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_11304635506.jpg

_

*- بينْ الَأرضْ والسماء \ الحقيقةَ والخيالَ \ الفَرحِ والحُزن \ الغدِ واليوم .. ( مسـ \ ـافاتْ ),!
حَتىَ بينْ الحُب \ الشوق .. لَحنُ مسافةَ عذبْ يجعلُناَ نُغردْ بِنداءاتَ صباحيةَ ومسائيةَ مُمتلئةَ بِ الاشتعال !
وَ الرؤيةَ خَاصتيْ تَجعلُنيْ أشعُر بأنْ كُل الاتجاهات ( أنتَ ) ولَا أُدركَ بأنْ هُناكَ مسـ | ـافاتْ تَفصُلنيْ عنكَ فَ تذكِرتُكَ
\ شنطةُ سفرِكَ \ المَطارْ ورائحةُ الغُربةَ التيْ سَتسكُننيْ مِنْ خلفُكَ تُقرِبُني مِنكَ \ تُغمِضْ عَينايْ وتملئنيْ بِفراشاتِ حُلمً جَميلَ
يُصارِعَ لحظةَ الانتظارَ الطويلةَ .. وَعلىْ رصيفِ شَغفيْ بِكَ تُلهمُنيْ الذاكرةْ بأنْ وجهُكَ ينظُر إلي ويبتسمَ \ يعانقنيْ عَبر لفائفَ الهواءَ
المُتشبثةَ بأطيافِكَ فَ تتسعَ ذراعيْ لِ احتضانكَ وتُمنحُ روحيْ فُرصةَ التحليقْ عالياً .. لأجدُنيْ أدسكّ حكايةَ دافئةَ بجيبِ الصباحَ و أتغنىَ بهاَ وحديْ ,!

عَذَوقْ ,!
19 -05- 2011, 03:00 PM
_


http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_01305806157.jpg
_

*- فُصولَ السّنةَ أربعةَ .. وأناَ أُريدُ بأنْ يكًونْ فصلَ واحِدً .. لِتكونْ أصابعُ يداكَ
مِدفئةَ تشتعلُ لَأجليْ وقُربكَ منيْ معَطفاً أترديه كُلماَ أوشك البردَ بتَقبيلَ أضلُعيْ \ أُغمُرنيْ بِكَ
حَد الامتلاءَ و بَعثرنيْ عَلىْ كُلكّ ثمَ أعدَ ترتيبيْ كَما يحلوَ لكّ .. فثمةَ شيءً يربِطُنيْ بأنفاسكَ
أشعُر بأنهُ مُلتصقً بِي كما الروحَ وأرغبهُ كثيراً.. حتىَ أحلاميْ وأُمنياتيْ تهربُ مِنْ حقائب
( قلبيْ \ عقليْ ) وتتجهُ إليكَ .. لِ تتسولَ مِنكَ وَجهاً \ صوتاً يجعلهاَ تُبصرُ الأملَ
وتتنهدُ بِ الفرحَ !

عَذَوقْ ,!
25 -05- 2011, 08:04 PM
_
http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_01306342576.jpg

_
*- أعلمُ بأنْ قلبيْ مُتضخمً بِكَ .. وروحيْ تأمُرونيْ دوماً بِأن اتبِعُ طَيفُكَ \ صَوتُكَ \ تَقاسيمَ
وجهكَ \ أنفاسُكَ \ رائحتكَ \ نَظرتُكَ .. أتبعُكَ حيثُ تَكونْ .. مُفرطةَ أنا ( بِحُبكَ ) .. خَالدةً بِوفائيْ
لكَ ولَا أزالُ أُمارسْ عَبثيْ بِفُرشاةْ الجنونْ وأرسمُكَ عَاشقً لَا يرضىَ بِ النساءَ أجمعينْ إلَا أناَ ( أُنثاكَ )
وسيدةُ قَلبكَ \ إذاً .. كَيفَ لَا أكونْ أُنثاكَ وأناَ نَبعُ أحساسً صادقْ يتدفقْ لِيرويْ مواطنْ ظمأكَ ؟
كيفَ لَا وأناَ ادمنتُك وكُل يومَ تُرتلُ مآذن صدريْ آياتَ مُشبَعةَ بِمدىَ لَهفتيْ وحاجتيْ إليكَ ؟
كيفَ لَا وجيوشْ أنفاسيْ تركُضْ نَحوكَ مُسرعةَ لِترتميْ بَعمقِ حُبيباتْ اللقاءَ بِكَ ؟
لِذا تَعالَ ودعنيْ أتجرعَ كؤوسْ الَإشباعَ مِنكْ فقطَ لأغذيْ بؤرةَ
أشواقيْ \ هياميْ فوقْ سَكونْ عرشِكَ ,!

عَذَوقْ ,!
26 -05- 2011, 06:19 PM
_

http://www.u3u2.com/vb/uploaded/11305_11300741054.jpg

*- أصابعُ يديْ تَمددُ نَحوكَ لِتثقُب فُقاعةَ البُعدَ المُلتفةِ حولهاَ \ لِتتحسسْ تَفاصيلهاَ حكاياَتَ ذاتَ أكمامً
طَويلةَ مُلتصقةً بِرائحةَ غَيابُكَ !
الَحنينُ إليكَ يتكاثرْ بِقلبيْ , والشوارعَ فارغةً مِنْ أثرِكَ مليئةَ بِ الفقدْ , وصبَاحيْ كانْ وَحيداً
كَما هوَ مسائيْ الذيْ كُنتُ ارقُبهُ بِحضوركَ .. أنظُر بِعينيكَ لِ حُضنِ السماءَ .. وأسعً جِدّاَ ولِكنيْ
أجدُ بأنهُ لَا يتسعَ إلَا لصورتِكَ وملامحُ أسمكَ وبياضكَ \ بِدونكَ لَا اشعُرَ بشيءَ وأُدركُ بأنكَ تَعلمَ
بِ مدىَ حُبيْ \ هوسيْ بِكَ .. وأنْ أجنةَ الَأمانيْ التيْ تَخلدُ بداخليْ ما هيْ إَلَا لكَ .. كُل أشياؤكْ
الجَميلةَ تُرافقُنيْ بِظليْ ووجوهَ العابرينْ أماميْ !
إذاً أينْ أنتَ ؟ وأينَّ تتَنفسُ أنفاسُكَ ؟ وإلىْ إي مكانْ ينظُر وجهُكَ الَأسمرَ ؟
وماذا يَفعلُ نبضُك هُناكَ بعيداً عنيْ وعنْ حكاياتيْ مَعكَ ؟!

عَذَوقْ ,!
17 -06- 2011, 07:06 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_01308283528.png

_
*- ماذاَ هُنالكَ بعدَ ( الحُب ) .. أتوجدُ جّنةَ ؟
سؤالَ طَالماَ يترددُ بِذهنيْ وإلى الآن وهوَ يٌشاغبَ بِجيبِ ( الإجابات ) يبحثُ عَنْ
ترياقً يرويْ لُبَ أبعادهِ الثُلاثيةَ .. ولَاكِنْ بِلَا جدوىْ فَكُل التفاصيلِ المُبعثرةْ أماميْ لَا تدعنيْ
أستلهِمَ ما أريدَ فَ أحياناً أجدُها أُفقيةَ وأحياناً أُخرى مُتعرجةَ هذا إنَّ لم تِكونْ مُلتويةَ لِ ذا
أ سَتكونْ طريقيْ إلى جّنتهِ مُستقيمةَ أم بِها بعضً مِنْ الانحناءاتْ القاسيةَ ؟
يُحيكُ هو مِعطفً ليدفئنيْ \ ويضعَ علىَ كَتفيْ شالَ الأمانْ \ ويجعلُنيْ أصغي دوماً لِ ( أنا معكِ )
فلَا تَخافيْ \ يَفرشُ أمامَ عينيْ الَأملَ ويجعلُنيْ أُصابَ بِ الجنونْ صُبحاً وعشياَ ... يا لهُ مِنْ رَجُل
عظيمَ أستطاعَ أنَ يبنيْ بِداخليْ مَوطنً لهُ مُبللةَ أراضيهِ بِ الطُهرِ .. مَعجونةَ أسوارهُ بِ العشقْ
أما سماءهُ حُضنهاَ واسعً ولاكنها لَا تتسعَ إلَا لصورتهِ فقطَ .. وإنيْ بهِ مُطمئنةَ ,!

عَذَوقْ ,!
17 -06- 2011, 08:18 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_01308287709.jpg

_
*- فيْ ( 15 \ 1 \ 1431هـ )
أُجددَ ميثاقْ اقترانْ حُبً ولدَ بِمهد نبضً خالجهُ الصدقْ المُترفْ .. فَهذا التَاريخْ يعنيْ
لي الكثير و يَجعلنيْ جُزءً أساسياً مِنْ الحياةْ التيْ احلُمُ بِهاَ .. فمُذُ بُزوغِ شَمسِ صبَاحهِ و مَسامُ
جِلديْ تُسقىْ بِ فيتامينْ الَفرحَ .. أطيرُ عالياً والمسُ خدَ الرضا وعلىْ وجهِ الماءَ أرقُصْ لِ أُحدثَ بلوراتْ
شفافةَ أمتزجُ معهاَ واغسلُ قلب الَانتظارْ بِسلسبيلهاَ \ و أُتمتمُ بِلهفةَ شوقً عامرً للطيورْ بعيداً عنْ الخيالَ والوهمَ
هو بداخليْ بلَ بِعمقْ أعماقيْ .. أما بِليلهَ أُضاجعُ علىْ ضوءِ القَمرْ أطيافهِ المرسومة بِ لوحةَ حنينيْ والمُلتصقةَ
بِ أجفانيْ .. حُبيْ لهُ حقيقةَ وَسيبقىَ بقلبيْ كَما الأعمىَ لَا يستطيعَ أنّ يسيرْ دونْ عصىَ روحهَ آل يتكئْ عليهاَ ,!

عَذَوقْ ,!
19 -06- 2011, 04:00 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/40742_01308444886.jpg

_

*- رياحُ الظروفْ لَازالتَ تعصفُ بِ كينونةَ كليناَ \ وبِرُغمِ ذلكَ مُصرةً أنايْ علىَ
البقاءَ \ ومَصل الخُلودَ مُلتف حولَ حبلُهاَ السُريْ يزوِدُهاَ بِجُرعاتْ مِنْ الصبر والَإيمانْ
يـاهَ لَا أستطيعَ تصوريْ وأناَ داخلِ صورةَ خُتمَ عليهاَ ( عابرةِ سبيلَ ) بِ مدينةَ الحُبْ وَلم
أربطَ شريطةَ أمنيتيَ عَلىْ أحدَ فروعِ تِلكّ الشجرةَ هُناكَ \ أحلَاميْ بهِ مُعلقةَ ولَا شيءَ يستهوينيْ
غير الَاقترابَ مِنْ جُزيئاته ... إذاً لِماذا لَا تعدنيْ تِلكَ الظروفْ بأن أُحلقَ بِعلمهِ الصغير
وبِلَا نهايةَ .. تباً لِكُل شيءَ يُجردُني منكَ يَ ( قلبي ) ,!

عَذَوقْ ,!
06 -08- 2011, 03:38 AM
http://samtah.net/vb//uploaded/40742_01312588798.jpg


*- رسائلَ مجَهولةَ \ وحُبً يطرِقُ بابَ ( قلبيْ ) بلَ هوَ عشقً وأكثرَ
أتعلمينْ يا أنتِ :
لَيتنيْ أعرفُ مِنْ تكونْينْ ؟ وماذا يدور بِملكوتِ أناكَ \ ولِما أناَ بذاتْ وبوقتْ كهذا الوقتْ
مَع شروقِ الشمسْ أجدٌكَ ومعَ غروبهاَ أيضاً .. وكأنكِ تُدركينْ بأنيْ أعشقْ تلكَ اللحظاتْ وكأنهاَ
جُزءً مِنيْ ولاَ يكادَ ينفصلَ عنيْ بشيء .!
لِما لَا تُفصحَينْ .. يكادُ العقلَ يُشلَ مِنْ تِلكَ الأحرُفَ البعيدةَ المدىَ والتيْ تُشعِرُنيْ بأنيْ أميرةَ مُختلفةَ
عِنْ نونَ النسوةِ أجمعينْ \ لَا أكادُ افقهُ شيءَ .. فَ أغلبَ ما يدورُ حوليْ أصبحَ ضبابيْ أو أنَ عينايْ
بدأت تفقدَ البصرَ ؟

أنتِ ممنْ يمنحونْ الفرحَ بِلَا مُقابلَ \ أنتِ إنسانةَ رائعةَ
صباحُكِ ( ذِكرياتَ ) جَميلةَ , و( أحباب) لَا يرحلونْ , وأشياءَ جَميلة أُخرىَ
بِربكِ أخبرينيْ : (

عَذَوقْ ,!
06 -08- 2011, 05:24 AM
http://samtah.net/vb//uploaded/40742_01312596993.jpg




*- لستُ كَ أناَ حينْ أُمارسْ طقوسْ الحُب بِجواركَ
فَ أنا أختلفُ تماماً عَمنْ أكونْ \ حتىَ أُشعِرُكَ بدفءَ مشاعريْ ولَكنْ ليسْ على بينةَ
أحمِلُكَ بِداخليْ كَطفلً صغيرْ يُناغيْ بَصوتً عذبْ \ و أفيضَ عليهِ بـِ الأمانْ واحتضنهُ بشدةَ
خوفً مِنْ الفقدَ ,
أحبكَ بَصمتً , و أشتاقُكَ بِصمتَ , وأُعاتِبُكَ بِصمتَ , وأحنُ إليك بِصمتَ
مُقيدةَ أنا بِكَ و وجودكَ معيْ يُشعِرُنيْ بشيءَ جَميلً جِداً .. رائحتهُ كَ رائحةَ التوتْ البريْ الذي
يعجِبُكَ استنشاقهْ ,
بذاتْ يومَ سأخُبركَ بأنْ هُنالكَ حِكاياتَ لَا تزالُ مَخبئةَ بداخليْ
وأنتَ سِرّ تكوينهاَ \ فَ بدونكَ لنِ تكتملَ أبداً .. وسَ تبقىَ حبيسةَ النفسْ
حينَماَ أحتاجُكَ \ أتنهدَ بصوتً عاليْ .. لعلَ نسماتْ الهواءَ .. تَستطيعَ بأنْ تمسَ عُمقكَ وتُعلِمكَ
بأنيْ أريدُكَ اليومَ أكثر مِنْ ذي قبلَ ,
لَا تزالُ أنتَ أُمنيةً تسكُنَ بِعُمقَ حُجراتيْ الأربعَ ولَا أستطيعَ الفرارَ مِنكَ حتىَ بأخيلتيْ ,!

عَذَوقْ ,!
06 -08- 2011, 05:29 AM
http://samtah.net/vb//uploaded/40742_01312596721.jpg





*- حينَ كُنت هُنالكَ رفعتُ يدي للسماءَ ودعوةُ بِكُل جوارحيْ وقُلتَ :
يا ربْ لَا تُُعلقْ قلبيْ بِما ليس ليْ \ يا ربْ لَا تُُعلقْ قلبيْ بِما ليس ليْ ,!

عَذَوقْ ,!
12 -08- 2011, 08:36 AM
http://samtah.net/vb//uploaded/40742_01313127227.jpg



*- مَشلولةً كُل تفاصيليْ .. أُحسُ بِ عجزً وضياعًُ كبيرْ
لأولِ مرةَ أشعُرَ بأنْ إحساسيْ ميتَ .. ولَأولِ مرةَ أُوجهَ لَحظةَ انكسارْ
وخوفَ بداخِليْ تَوقعتُ بأنيْ سَ أهَزِمُهاَ وكَانْ الإنعِكاسْ لِما أوريدَ فهيْ التيْ
هزَمتنيْ .. مِنْ الصعبِ جِداً أنَّ تتَمنى وتحلُمَ و النَتيجةَ الفراغَ دوماً لأسبابْ غيرُ مُرضيةَ
أو رُبماَ كانْ القَدر حَليفاً لِتلكَ الفَجوةْ ,!
بدأتُ الحظُ النَهاية قَبلَ خيوطَ البدايةَ .. لَا تلومنيْ فََ بداخلَ روحيْ .. غَصةَ بُكاءً وألمً وعجزْ
وأطفالَ حُبيْ المُبعثرةْ بِ رِحِم قلبيْ أوشَكت عَلىْ الاختناقْ \ جَراءَ التفكيرْ الذي لَا يرحمُنيْ ولوَ لِ
ثانيةَ , بِرُغم إدراكيْ بذلك ولَكنيْ لمَ أؤمنَ بهِ يوماً ,
أعذرنيْ فَكُل شيءً بيْ أصبحَ مَفقودً حالياً .. وَلكنْ لَا أزالُ أُحِبكَ إلى انتِشالَ الروحَ منيْ , لَا أعلمَ لِما أنتَ
الذيْ أحببتُكَ .. مَع عِلميْ بأن الطريقَ إليكَ طويلةَ ومليئةَ بِ الحِكاياتَ المُرهقةَ والمُميةَ رُبماَ ؟ .. مُخطئونْ وجِداً
حينَ يظنونْ بأن العينْ التيْ امتلأتْ بهِ ( سَتعشقُ غيرهَ )
إنَّ فارقهاَ \ لَا رِجالَ بعدهُ ولَا عينيْ سَ تُبصرَ لو فارقتَها ( أنتَ ) ,!
أتعلَمْ ؟
أشعُر بِ الخوفَ وخالقيْ فَكُنْ ليْ معطفً يُدفئُنيْ مِنْ بردِ النَظراتِ والَإتهاماتْ والأيامَ القاسيةَ
وَ ضعنيْ علىْ تلَ صدركَ وحَدثنيْ عِنْ الأمانْ الذيْ يسكُنْ بِداخلكَ مِنْ أجليْ وأنقلهُ ليْ
عَبر صمامِ قلبكَ .!

عَذَوقْ ,!
29 -09- 2011, 07:52 PM
http://store3.up-00.com/Feb11/RzU78420.jpg


_
*- لِكُلِ شخصً مِناَ أشياءَ جَميلةَ يَحتفظُ بِهاَ بِ عمقِ سحابةً بيضاءَ
يُسميهاَ ( حَياتهَ الَخاصةَ ) .. يفرحُ حينْ يتحققُ جُزءً مِنهاْ وتُفتحَ لهُ أبوابْ
الأملَ المُقفلةَ .. ولَكِنْ الأجملَ مِنْ بين تِلكَ الأشياءَ ( روح شخصً ) تَحتويكَ بَصدقً
يَجعلُك تَنظُر لِكُل ما حولِكَ بِعين الرِضا والَامتلاء والسعادة .. يعوضُك عِنْ ما حُرِمت منهُ
بأحد الأيامَ .. يخافُ عليكَ ويشُعر بِحاجتِكَ ومشاعِرُك ,!
ولِتعلمَ يَ ( أنتَ ) :
جَميلًُ هو وجودكَ بِعالميْ وداخِل كينونتيْ والأجملَ مِن ذلك أيضاً
أنيْ أُحبُك بِصدقْ ,!

عَذَوقْ ,!
29 -09- 2011, 08:50 PM
http://www.ykuwait.net/vb/imgcache/c922d73a3a5557ed730147ebdacbb655.jpg


_
*- أُؤمِنْ بِكُل شيءَ مَعك وبِكَ , وكذا أُؤمِنْ بأنْ بِينناَ مشاعِر طاهرةْ تَعلوْ للسِماءَ كُلَما
رفرفَ الخافِق بِهاَ وأنَّ هُنالكَ مسافاتْ طويلةَ ودربً مليء بِ الأشواكَ .. أيضاً أُؤمِن بِ أحلاميْ
التيْ تحبوا بينْ كفيكَ ونِسيانيْ لِنفسيْ بينْ أحضانِكَ حينْ أُغمضُ عينيْ وبأنَ صدُرك هوَ جنتي الخضراءَ
التي أود الإستيلاءَ على كُلِهاَ .. وأٌؤمِنْ بِ أنْ أنفاسُكَ هيْ الأدفىء وأنْ وجودكَ سُقيا ورحمةَ لروحيْ .. أُؤمِنْ
بأنكَ تتكاثرُ بيْ حتىَ بتُ أسمعُ صوتكَ والمحُ طيفُكَ وأشتمُ رائحتُكَ و أتنفسك بينيْ وبينْ خَيالاتيْ .. أُؤمِنْ
بأنكَ شَمساً تمُدنيْ نوراً بِ الصباحَ .. وقَمراً يُسامرُنيْ ويتوسدَ قلبيْ بِ الأمانْ ليلاً .. أُؤمِنْ بأنيْ عاشقةَ ,
هائمةَ غارقةَ بِتفاصيلُك , حِكاياتُكَ , وكُل شيء يُشبهُكَ .. أُؤمِن بأنْ لِلحُب معكَ طعماً لذيذ ورائحة
شهية تَمنحُنيْ الاستغناء عَنْ الناسْ أجمعينْ .. أُؤمِنْ بأنكَ أنشودةَ يعجزُ النُطقْ بِكَلِماتهاَ
ولحنْ مُختلف ولَا يُكنْ وصفهُ .. وكذلكَ أُؤمِنْ بأنيْ أقترفُ الجُنونْ بِكَ صمتاً وجهراً
بكُل شيء بِكُل شيءَ أُؤمِنْ بهِ معكَ حتى وجِعيْ ,!
ولَكْن لَأ أُؤمِنْ بأنكَ سَتكونُ لغيريْ يومً ماَ .. وَحينْ أُمارسَ طقوسْ القبولَ
أشعُرُ بأنَ ذلكَ يقتُلنيْ و يوأد الأناَ وأرفضُ بقوةَ لَأنكَ ليْ أنا وحديْ ,!

عَذَوقْ ,!
08 -01- 2013, 12:19 AM
*- وعندما تعتلي قمة اهاتيٍ أوجاعً الغيابٍ الجنونْ وضيق الأنفاسْ
وعندما تتعب بدآخلي الأنا كثيراً لا أًفكر إلا بعينآهٍ ملجأً ليٍ وحضنهُ دوآءً يحمينيٍ من كل دآءٍ في غيابهْ ,!

عَذَوقْ ,!
10 -01- 2013, 03:03 AM
*- لَم يَكُن حُلميْ بهِ مُجرد حُلمً عَابر فَقط .. بَل كانْ حَقيقةَ تَترنحُ أمامَ عينيْ و أتنفسَها بِ عُمقْ
أيضاً لِقائيْ معهُ لَم يكُن صدفةَ بَل كَانْ بِ محضِ إرادتيْ المُتعطشةِ لِ المُكوثَ معهُ ثَم الحديثْ عَنْ ما بِقلبيْ ،
اتُدركُ يا مِنْ تَحنُ لهُ دقائقَ عُمريْ .. كُنت أشُعر بأنك سَ تكونْ ليْ بيوماً ما علىَ الرُغم مِنْ كثرة الأحاديثَ التيْ كُنتُ
اسمعهاَ وتُضايقنيْ كثيراً ، فَ ليسَ هُنالكَ شيئاً أصدقْ مِنْ حُبيْ لكَ .. وشوقيْ إليكَ .. أحبكَ بِقدرَ هذا الكونْ
وأكثرَ ..فَوجودكَ بجانبيْ يَدعنيْ أبتسمُ للحياةَ و أيقنَ بِمدىَ جَمالهاَ المُستمدَ مِنْ إبتسامتكَ المُغريةَ .. ايضاً
سأُخبرك بأحد الأسرار الماكثةِ بِ صَدريْ َ لَا أحدَ يُشبهُكَ حتىَ اشباهُكَ الأربعينْ وخَالقيْ مُختلفينْ عَنكَ \ جَنونيْ
بِكَ تَعدىَ إمكانيةَ الثمانيةَ والعشرونْ حَرفاً لِ التعبيرْ عنهُ .. أصبحتُ أبحثُ عنكَ واقعً اتعايشُ معه
و يحيطُنيْ مِنْ أربعَ إتجاهاتَ يَحتوينيْ ويملئنيْ مِنْ فيضِ حنانهِ يُدللنيْ كَ طفلةَ و ينظُر
إلي كَ أُنثىَ لَا يرضىَ بغيرهاَ مِنْ مَعشر النساءَ ,!

عَذَوقْ ,!
03 -11- 2014, 09:23 PM
-
برُغمَ بُعد المسافةِ بيننا إلا إنني اشعُر بِكَ و أُحدثُك بِصمتْ ,!

عَذَوقْ ,!
14 -07- 2020, 10:31 PM
*- كل شي قَد تغير ولم يعد كَما كَان
( اختلافً ومشاعر هَاربة مِن ارضْ الواقع لحيث الأحلام المنشودة بِعمق الروح ) wr