المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنواع الماء في القرآن الكريم



المعقب
11 -05- 2011, 10:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أنواع الماء في القرآن
ذكر القرآن الكريم 23 نوعا من المياه لكل منها طبيعتهاالخاصة وهى:
(1)- الماءالمغيض
وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص
يقولتعالى (وغيض الماء وقضى الآمر) هود44
(2)- الماءالصديد
وهو شراب أهل جهنم



يقول تعالى (من ورائه جهنم ويسقى من ماءصديد) ابراهيم16

ماء المهل
القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي
يقولتعالى ( وأن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه) الكهف 29
ماءالأرض
الذي خلق مع خلق الأرض , ويظل في دوره ثابتة حتى قيامالساعة
يقول تعالى ( وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض) المؤمنون 18
الماءالطهور
وهو العذب الطيب
يقول تعالى( وأنزلنا من السماء ماء طهورا)الفرقان48
ماءالشرب
يقول تعالى ( هو الذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب ) النحل 10
الماءالأجاج
شديد الملوحة وهو غير مستساغ للشراب
يقول تعالى( مرج البحرينهذا عذب فرات وهذا ملح أجاج) الفرقان53
ويقول تعالى ( هذا عذب فرات سائغشرابه وهذا ملح أجاج ) فاطر12
ويقول تعالى( لو نشاء جعلناه أجاجا فلولاتشكرون) الواقعه70
الماء المهين
هو الضعيف والحقير ويقصد به منى الرجللضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية
يقول تعالى ( ثم جعل نسله من سلاله منماء مهين) السجده8
ويقول تعالى(الم نخلقكم من ماء مهين)المرسلات20
غير الآسن
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي منالملوثات
يقول تعالى واصفا أنها الجنة ( فيها انهار من ماء غير أسن)محمد15
الماءالحميم
حم الماء: أي سخن والماء الحميم: شديد السخونة والغليان
ويقول تعالى ( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم)محمد15
الماءالمبارك
الذي يحيى الأرض وينبت الزرع وينشر الخير
يقول تعالى(ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد)ق9
الماءالمنهمر
المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلكالزرع والحرث
ويقول تعالى ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر)القمر11
الماء المسكوب
الملطف للأرض ويعطى الإحساس بالراحةللعين
يقول تعالى( وظل ممدود وماء مسكوب)الواقعه30_31
الماء الغور
الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا ينتفع منه
يقول تعالى ( قل أرأيتم أن أصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا) الكهف41
الماءالمعين
الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
يقول تعالى ( فمنيأتيكم بماء معين)الملك30
الماء الغدق



الوفير

يقول تعالى( و لواستقاموا على الطريقة لاستقيناهم ماء غدقا)الجن16
الماء الفرات
الشديد العذوبة
يقول تعالى(واسقينا كم ماء فراتا)المرسلات27
الماء الثجاج
وهو السيل
يقول تعالى) وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا)النبأ14
الماء الدافق
وهو منى الرجل يخرج في دفقات
يقول تعالى (خلق من ماء دافق(الطارق16
الماء المدين
يقول تعالى ( ولما ورد ماء مدين)القصص 23
الماء السراب
ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
يقول تعالى( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعه يحسبه الظمآن ماء) النور39
الأنهار والينابيع
الذي يسقط من السحاب فيجرى في مسالكمعروفه
يقول تعالى(الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فيالأرض)الزمر 21
الماء السلسبيل
وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولهالمرور في الحلق من شده العذوبة وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لآن ماءها علىهذه الصفة
يقول تعالى ( عينا فيها تسمى سلسبيلا ) الإنسان

نسايم ليل
11 -05- 2011, 03:26 PM
جزاك الله خير



وبارك الله فيك


قال فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم عنها:
لا يصحّ اعتبار كل ما ذُكِر مِن أنواع المياه ؛ لأن بعضها أوصاف وليست أنواعا ، كما أنه تم التفريق بين المتماثلات ، وهي تدخل تحت مُسمّى واحد ، أو تحت نوع واحد .

وخذ على سبيل المثال :
(الماء المغيض) لا يصح اعتباره ماء ، ومثله (الماء الغور) ، وإنما هي حال مآل الماء إلى باطن الأرض .
(ماء المهل) لا يصح اعتباره ماء ؛ لأن الله عَزّ وَجلّ شبّه الماء بالْمُهْل ، فقال : (بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) أي : مثل الْمُهْل ؛ لأن الكاف حَرْف تشبيه .
قال الجوهري في " الصحاح " : وقوله تعالى: (يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) يُقال : هو النحاسُ المُذابُ . وقال أبو عمرٍو : المُهْلُ : دُرْدِيُّ الزَيْتِ . قال : والمُهْلُ أيضا : القَيْحُ والصَديدُ . اهـ .

وما اعتُبِر (ماء الأرض) هو ما اعُتبِر (الماء الطهور) وهو (ماء الشُّرب) وهو (الماء المبارك) ؛ لأن كل ذلك مما أنَزله الله مِن السماء ، وامْتَنّ به على عباده ، فهو شيء واحد .

وكذلك (الماء الغدق) ولا (الماء الفرات) ولا (الماء الثجاج) لا يصح اعتبارها أنواعا مُتغايرة ؛ لأنها ترجِع إلى أصل واحد ، مثل التي قبلها .

ولا يصح اعتبار ماء الرجل ولا ماء المرأة مِن أنواع المياه !

وكذلك ما يتعلّق بالسراب ؛ لأنه ليس ماء في الحقيقة ، وإنما يُخيّل إلى الناظِر أنه ماء !

واخْتُلِف في : (سلسبيل) هل هو اسم عَيْن في الجنة ، أو هو وصْف ؟ .
قال ابن منظور في " لسان العرب " : يجوز أَن يكون السَّلْسَبيل اسْمًا للعَين فنُوِّن ، وحَقُّه أَن لا يُجْرى لتعريفه وتأْنيثه ، ليكون موافقاً رؤوس الآيات المُنوَّنة ... ويجوز أَن يكون سَلْسَبيل صفة للعين ونعتًا له ، فإِذا كان وصفًا زال عنه ثِقَلُ التعريف واسْتَحَقَّ الإِجراء . اهـ .
وقال البغوي في تفسيره : ومعنى قوله : " تسمى" أي تُوصَف ؛ لأن أكثر العلماء على أن سلسبيلا صِفة لا اسْم . اهـ .

وما مدْيَن : نِسبة إلى المكان ، الذي نُسِب إلى مدين ، وليس نوعا من أنواع المياه ، بل هي بئر معروفة ، يَرِدها الناس للسقيا .

والماء المنهمر : وصْف أيضا .

ولو قيل : مواطِن ذِكْر الماء في القرآن ، لكان التعبير صحيحا

ينقل لقسم لاتنشرها

أعشق الليل
11 -05- 2011, 03:32 PM
شكراً نسايم على الموضوع

وجزاك الله خير

وجزا شيخنا الفاضل الجنه

رديمة
11 -05- 2011, 04:38 PM
بارك الله فيك يالغاليه على التوضيح
في ميزان حسناتك ان شاء الله

سامي القيسي
17 -09- 2011, 11:39 PM
جزيت خيرا ولا حرمك الأجر بإذن الله