خزامى
15 -05- 2011, 12:44 AM
كان التابعي الجليل سعيد بن جبير في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي فوقف في وجهه وتحداه وحارب ظلمه حتى قُبض عليه .. فجيء به ليُقتَل ,
فسأله الحجاج مستهزئاً :ما اسمك ؟ (وهويعلم اسمه)
قال :سعيد بن جبير
قال الحجاج :بل أنت شقي بن كسير (يعكس اسمه)
فرد سعيد :أمي أعلم باسمي حين أسمتني
فقال الحجاج غاضبا :شقيت وشقيَت أمك
فقال سعيد :إنما يشقى من كان من أهل النار ,فهل اطلعت على الغيب ؟
فيرد الحجاج : لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى !
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا
بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله
فقال الحجاج : فلِم فررت مني ؟
قال سعيد : (ففرت منكم لما خفتكم)
فقال الحجاج :اختر لنفسك قتلة ياسعيد
فقال سعيد :بل اختر لنفسك أنت , فما قتلتني بقتلة إلا قتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها
أحدا قبلك .. ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي , وأُفسِد عليك آخرتك
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس :جروه واقتلوه
فضحك سعيد ومضى مع قاتله فناداه الحجاج مغتاظا :مالذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله ، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبلة .. ثم وضعوا السيف على رقبته , فقال :
وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين )
فقال الحجاج غيّروا وجهه عن القبلة !
فقال سعيد (ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله )
فقال الحجاج :كُبّوه على وجهه
فقال سعيد : (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى)
فنادى الحجاج : اذبحوه !
ماأسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير!
فقال سعيد : أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ..خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامة ..
ثم دعا قائلاً :اللهم لاتسلطه على أحد بعدي
وقُتل سعيد .. والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليلة :مالي ولسعيد بن جبير !
كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج
ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد
رحمك الله يابن جبير
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك ! وسلامة إيمانك !
اللهم أحيينا بالقرآن قائمين و آحيينا بالقران قاعدين وأرزقا الصادق من اليقين
فسأله الحجاج مستهزئاً :ما اسمك ؟ (وهويعلم اسمه)
قال :سعيد بن جبير
قال الحجاج :بل أنت شقي بن كسير (يعكس اسمه)
فرد سعيد :أمي أعلم باسمي حين أسمتني
فقال الحجاج غاضبا :شقيت وشقيَت أمك
فقال سعيد :إنما يشقى من كان من أهل النار ,فهل اطلعت على الغيب ؟
فيرد الحجاج : لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى !
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا
بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله
فقال الحجاج : فلِم فررت مني ؟
قال سعيد : (ففرت منكم لما خفتكم)
فقال الحجاج :اختر لنفسك قتلة ياسعيد
فقال سعيد :بل اختر لنفسك أنت , فما قتلتني بقتلة إلا قتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها
أحدا قبلك .. ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي , وأُفسِد عليك آخرتك
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس :جروه واقتلوه
فضحك سعيد ومضى مع قاتله فناداه الحجاج مغتاظا :مالذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله ، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبلة .. ثم وضعوا السيف على رقبته , فقال :
وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين )
فقال الحجاج غيّروا وجهه عن القبلة !
فقال سعيد (ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله )
فقال الحجاج :كُبّوه على وجهه
فقال سعيد : (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى)
فنادى الحجاج : اذبحوه !
ماأسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير!
فقال سعيد : أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ..خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامة ..
ثم دعا قائلاً :اللهم لاتسلطه على أحد بعدي
وقُتل سعيد .. والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليلة :مالي ولسعيد بن جبير !
كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج
ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد
رحمك الله يابن جبير
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك ! وسلامة إيمانك !
اللهم أحيينا بالقرآن قائمين و آحيينا بالقران قاعدين وأرزقا الصادق من اليقين