المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الشعر غواية؟



يحيى الشعبي
23 -08- 2005, 01:40 AM
قال لي صاحبي ذات مساء بعد حديث ليس بالقصير في اتصال هاتفي حول الشعر والشعراء وقوة الشاعرية وضعفها وقدرة شاعر على التعبير والتصوير والإبداع وعدم قدرة آخر وبروز نفر من الشعراء وشهرتهم ........ الخ
ومما قاله فأدهشني وجعلني أطلق استفهامات عديدة : ( يا سيدي الشعر غواية لا يقوى إلا في ظل البعد عن الله ) فقلت له: اتق الله يا رجل فقال هذا ليس قولي هذا قول الله بنص القرآن ، فمن أراد من الشعراء أن يكون..... فليبتعد عن الدين ففي ظل البعد عنه قد يأتي بما لم تستطعه الأوائل فقلت له إن فلانا شاعر وهذه سيرته وفلان وو فقال بالله تسمي ما قاله شعرا إذا قارنته بغيره من الشعراء الفساق يا صاحبي فليختر الشاعر الدنيا لوحدها ليكون الشاعر أو الآخرة لوحدها ولن يكون الشاعر ولن يستطيع الجمع بينهما السلام عليكم وأنهى الاتصال

وكان بجانبي بعض الشعراء فسألتهم فلم يعطوني جوابا شافيا .
وقد رحت أستعرض الشعر والشعراء وحياتهم فأجد ما يؤكد قوله في سيرة بعضهم وما ينقض قوله في سيرة بعضهم ولكم أن تستعرضوا حياة هؤلاء:
1-امرؤ القيس ( معروف ضلاله)
2-حسان بن ثابت قبل الإسلام وبعد ه ( وروح القدس معك) هل يعين على الغواية؟
3-لبيد بن ربيعة قبل الإسلام وبعد ه ترك الشعر بعد الإسلام فسئل عن ذلك ( قال : أغناني حفظ سورة البقرة عن الشعر)
4-جرير ( هو الشاعر الوحيد الذي رضي عمر بن عبد العزيز أن يسمع شعره بعد أن استحسن سيرته)
5-الفرزدق
6-الأخطل ( معروف الفسق)
7-أبي نواس
8-أبي العتاهية
9-بشار بن برد
10-أبي تمام
11-البحتري
12-المتنبي
13-أبي فراس الحمداني
14-شعراء عصر الحروب الصليبية ( ابن القيسراني ، ابن عنين، ابن منير الطرابلسي ، أسامة بن منقذ ، ابن الساعاتي، الأبيوردي
15-ابن خفاجة
16-ابن هانئ الأندلسي
17-ابن زيدون
18- ابن سناء الملك
19-نزار قباني
20-شوقي
21-حافظ إبراهيم
22-العشماوي
23بهاء الدين الأميري


أيها الشعراء أيها النقاد أيها الأدباء ما تقولون ؟

الحلم
23 -08- 2005, 02:36 AM
الشعبي...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذلك التساؤل الذي طرحته هنا ...لفت انتباهي وأعادني إلى سؤال آخر...
ربما...يشد من أزر مقولة صاحبك ذاك...

ترى...
وجازان تزخر بالشعراء...الذين يتربعون على قمة الأدب في بلادنا وفي أحيان كثيرة في البلدان العربية...
أقول... ترى...
هل لغواية ( القات ) دور في ذلك... مع يقيني أن هذه الغواية لا تشملهم جميعا...

إذا كان الشعر معاناة.... وإذا كان الشعر تحليق في فضاءات الذات...والبوح بحرية أو قل بعفوية...
قد لا يحضر البعض إلا بالتخلص من القيود الضاغطة على مفاصل القريحة...

كانت ثمة إجابة... أنه لو كان ذاك ... لكان جميع سكان بعض الدول شعراء...ولكن...
هل هناك موهبة في الأصل حتى تستثار...!!!؟

في الجاهلية - من خلال معلوماتي الضحلة - كان الأشعر...من وجدنا تغزله في (المدام) مما يعني أنها كانت من أهم المحفزات الشعرية ...
ثم ماهي الأنواع التي اقتصر عليها الشعر في الجاهلية...
الحماسة - الشجاعة - التفاخر بالأنساب - الغزل...إلخ..
ومهما كان موضوع القصيدة... إلا أنها في الغالب ما تبدأ بالوقوف على الأطلال...كنوع من الغواية التي لم تحبذ فيما بعد...
باختصار...
قد تكون الغواية...
إما سلوكية..
وإما لفظية..
أو معا...
برأيي المتواضع ...الشعر غواية...إلا ما شاء الله...
وكلما كان الشاعر موغلا في الغواية... كلما كان الأشعر...

مع الاعتذار لكل من يرى تجنيا بين حروفي..

دمتم بود

أبو حذيفة
23 -08- 2005, 10:16 PM
مع التحية للأستاذ الشاعر يحيى الشعبي
والأستاذ الحلم
الشعر نوعان : 1- شعر يلتزم صاحبه الأدب والأصول سواء مدح أو رثى أو تغزل أو وصف فهو لا يقول إلا الحق
ومنه الشعر الإسلامي في عصر النبوة كشعر حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن زهير ، وغيرهم من الشعراء الآخرين سواء في عصور متقدمة أم في العصر الحاضر
فهؤلاء الشعراء هذبهم الإسلام ومنع من جنوحهم وغوايتهم ، فبقدر التقوى والخوف من الله يمتنع الشاعر عن أمور كثيرة فلذلك جاءت أشعارهم فيها نوع من الركاكة والضعف لأنها مقيدة بقيود تمنع جنوح الشاعر وخروجه عن المألوف
2- وشعر لا يلتزم صاحبه بشيء من ذلك إما أن يكون غير مسلم ، أو يكون من أصحاب الفسق والمجون
فهذا لا يتورع من إيجاد أي صورة تلبس شعره البريق في اللفظ والمعنى حتى ولو كان فيها ما يغضب الله سبحانه وتعالى ، فهذا الصنف تجيء أشعارهم في الغالب قوية وبليغة .
وقد أشار الله سبحانه إلى ذلك في قوله تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ، وأنهم يقولون مالا يفعلون ، إلاالذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
فقوله ( في كل واد يهيمون ) ، و( يقولون مالا يفعلون ) دليل على أنهم لا يتورعون من إلقاء أي كلام يريدون

ولكن مع أن هذه النظرية حقيقية إلا أن في المجتمع المعاصر الآن من نعرف استقامته وأخلاقه وأدبه وسلوكه وهم شعراء فحول من الدرجة الأولى
ونجد شعراء من أهل الانحلال الخلقي وأهل الغواية كما ذكرتم ولكن شعرهم لا يساوي شيئا .

والخلاصة أن هذه النظرية وهي نظرية أن الشعر غواية لا يقوى إلا في ظل البعد عن الله ، نظرية غير مسلم بها % وقد ذكرت المبررات فيما سبق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو حذيفة

أبوإسماعيل
24 -08- 2005, 02:24 AM
أشكرك أخي يحيى على هذا الموضوع المثير
وبصراحة قد سمعت شيئا من هذا القبيل ولكن بسرد آخر
وأريد أن أذكركم بمقولة مشهورة ، والتي تـقـول :
( أعذب الشعر أكـذبه )
والشعراء الملتزمون يبتعدون عن الكذب لأنه مخالف لتعاليم ديننا الحنيف .
لذا تجد شعرهم قليل العذوبة .

حفظكم الله

وســـن
05 -12- 2005, 02:23 PM
كــونوا أكثر عدلاً..


لا ننكــر أن أكثر الشعــر غواية...

ولكن .. هو موهبة يصرِّفها الشاعر كيف شــاء..

فمن أخطأ كان السبب في ظلم الباقين...

لأن الشر يَعـُـمّ..كما يُقال..


ثم يا أبا اسمــاعيل ...

من أين أتيت بهذه المقولة

أعذب الشعر أكـذبه

لا أخفيكـ أنني لأول مرة أقرأها..

وأراك

تتفنن في حجم االخط ولونه فيها ليبدوا واضحــاً...

وهل تجزم أن الشعر البعيد عن الكذب قليل العذوبة؟؟

سبحــان الله...

نعم قد يكون قليل العذوبة..

لكن عند من ليسو أهله...


هل يتسع المكــان هنــا لذكــر ابن القيم؟؟


وهو يصف حور الجنة:


حور حسان قد كملن خلائقا

ومحاسنا من أجمل النسوان

*****

حتى يحار الطرف في الحسن الذي

قد ألبست فالطرف كالحيران

******

ويقول لما أن يشاهد حسنها

سبحان معطي الحسن والاحسان

******

والطرف يشري من كؤوس جمالها

فتراه مثل الشارب النشوان

******

كملت خلائقها وأكمل حسنها

كالبدر ليل الست بعد ثمان

******

أم هل أذكــر هنــا من ظُلم بهذه المقولة...

من النجوم في عصرنــا...




أما سمعتم الشيخ زيد المدخلي وهو يرثي عبدالسلام البرجس ـ رحمه الله ـ ويقول :

عـيونٌ بكتك رفيع المقامْ
عـنيتُ بشعريَ عبد السلامْ


وشيخ الشباب رفيق العِظامْ
ضـجيع العلوم بكل اهتمامْ


بكاء المنابر يا ابن الكرامْ
عـليك شهيرٌ لطيب الكلامْ


حـباك الإه بـحسن الختامْ
ثـناء الـخليقة خير الوسامْ


وربـي سألتُ لعبد السلامْ
رفـيع الجنان وأعلى مقامْ


ولكن السؤال هل ما سبق من الشعــر ..

قليـــــــــــــــــل العذوبة.؟؟؟؟؟

نايف أزيبي
05 -12- 2005, 02:36 PM
عـيونٌ بكتك رفيع المقامْ
عـنيتُ بشعريَ عبد السلامْ


وشيخ الشباب رفيق العِظامْ
ضـجيع العلوم بكل اهتمامْ


بكاء المنابر يا ابن الكرامْ
عـليك شهيرٌ لطيب الكلامْ


حـباك الإه بـحسن الختامْ
ثـناء الـخليقة خير الوسامْ


وربـي سألتُ لعبد السلامْ
رفـيع الجنان وأعلى مقامْ

شعر موزون مقفى

لكن لا عذوبة وربي

وسن شكرا لوجهة نظرك

وبهدوء فالنقاش يحتمل

بن ثابت
05 -12- 2005, 08:08 PM
سأل أحد الطلاب الاستاذ منصور بشيري في متوسطة صامطة قبل أكثر من 15 عاما

هل شعر حسان بن ثابت بعد الاسلام أو قبل الاسلام افضل

رد الاستاذ بأن شعره في الجاهلية كان أفضل

ثم سأله الطالب لماذا


فأجابه : بأنه بعد اسلامه وجد ما يقيد شعره ,انه لا يستطيع قول أي شيء كما كان في الجاهلية

يعني وجب عليه قول الشعر وفق الضوابط الشرعية




والمعذرة لأني أوردت الحادثة ولكن لأني لست أديبا ولا شاعرا ولا حتى قريبا منها

فليس لي رأي في هذا الامر

أبو فهد
05 -12- 2005, 10:42 PM
أشكرك أخي يحيى على هذا الموضوع المثير
وبصراحة قد سمعت شيئا من هذا القبيل ولكن بسرد آخر
وأريد أن أذكركم بمقولة مشهورة ، والتي تـقـول :
( أعذب الشعر أكـذبه )
والشعراء الملتزمون يبتعدون عن الكذب لأنه مخالف لتعاليم ديننا الحنيف .
لذا تجد شعرهم قليل العذوبة .

حفظكم الله





تحياتي للأستاذ الشاعر / يحيى الشعبي



أستاذي / أبو إسماعيل

نعم هذه مقولة مشهورة عن الشعر من قديم الزمان

ولكن لا يقصد بالكذب هنا

الكذب المعروف وهو تعمد قلب الحقيقة

ولكن المقصود أعذب الشعر

أوغله في الخيال فيما يخدم الحقيقة

كقول الشاعر :

حسرة في خاطري متكئه

فالحسرة ليست متكئه ولكن شيء من الخيال

الذي يجذب العذوبة ولا يقلب الحقيقة

وقد استمع رسول الله صلى الله عليه وسلم للشعر

بما فيه من صور خيالية ولم ينه عن ذلك

وأما الإستدلال بقوله تعالى (( والشعراء يتبعهم الغاوون ))

فقد استثنا الله سبحانه وتعالى في أخر السورة بقوله :

(( إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا ... )) الأيه

فكم من شعر عبر العصور قد خدم الإسلام

وكم من شاعر بلغ بشعره مالم يبلغه الف خطيب

فهناك شاعر النبي صلى الله عليه وسلم (( حسان بن ثابت )) رضي الله عنه

فقد قال له النبي عليه السلام (( أهجهم وروح القدس معك )) أو كما قال عليه السلام

فالشعر حسنه حسن

وقبيحه قبيح

تحياتي للجميع

والله ولي التوفيق

أحمد عكور
05 -12- 2005, 11:46 PM
إني وكل شاعر من البشر

شيطانه أنثى وشيطاني ذكر

تحية عبقرية لكل من شارك في الموضوع من ملائكة الشعروشياطينه

أما أنا فأجزم بأني لست من الملائكة

وأخص بالشكر ذلك المارد الذي خطف القلوب بحبه

وبسؤاله الذي ما زلت أعلن عجزي عن الإجابة عليه

كم مرة صفعني سؤالك أيها الشعبي

أعترف بأنني كنت أتحاشى الاصطدام بهذا السؤال

الذي يحمل في طياته مكرا ودهاء لا يتقنهما

إلا ذلك القادم من أودية عبقر بعد أن عانق جنيته

في ليلة ساحرة حالمة فنفثت على لسانه هذا السؤال

صديقي وحبيبي يحيى :هل الشعر غواية؟؟

الشعر كان ومايزال يمثل عند غالبية البشر

شيئا خارقا للعادة وآسرا للألباب والأفئدة

ولا أشك في أن للشيطان تأثيرا في ذلك

كون الشيطان يتعمد الوسوسة لإغواء الإنسان دائما

وحيث إن الكلمة أمر خطير يحاسب عليه الإنسان

فإن لها تأثيرا قويا على النفس

والنفس بطبيعتها الأرضية تميل إلى الشهوة والعصيان والتمرد والانفلات من القيود

وانظر معي إلى جميع المحرمات التي حرمها الله على الإنسان ...

ما ألذها إلى النفس!! وما أشهاها إلى الجسد

وكلما انساق إلى شهواته كلما تذوق تلك الشهوة العارمة

التي يتشوق إليها الجسد في حين تتأذى الروح من ذلك ويعلوها السواد

جرب معي مجموعة من الألفاظ الشهوانية

التي تدعو إلى إثارة الغرائز ومن ثم فتح بوابة الغواية

كل ذلك ياسادتي وحي يوحي به شياطين الإنس والجن

مدبجين ذلك الوحي بزخرف القول غرورا وخداعا كما أشار القرآن إلى ذلك

ولقد كان الشعراء الذين لا ينتمون لعقيدة سماوية

يستعينون بخبث شياطينهم وخبائثها لتنفث على ألسنتهم زخرف القول

( يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا)

إن الشاعر حينما ينفلت من قيود الشرع وضوابطه

فإنه يستطيع أن يأتي بكل مايوحيه إليه الشيطان

من زخرف القول وهذا مايريده الجسد

ولذلك فإن النفس تطرب كثيرا إلى شعر الغزل

لأن تلك الألفاظ خمر يستقيها الجسد

فينتشي ويهتز ويطرب في حين أن القلب يقسو وهو لا يشعر ...

فجاء الإسلام ليهذب البشرية كلها في أخلاقها وأفعالها وألفاظها

فحرم الكلمة السيئة التي هي من سخط الله

ورتب الوعيد الشديد على من قالها


بل جعل الدخول في الإسلام بالكلمة ( لا إله إلا الله) والخروج منه أيضا بكلمة الكفر


أعتذر عن الإطالة..أما مقولة أبي إسماعيل( أصدق الشعر أكذبه )

فقد أجاب عنها صدى الوجدان بما كنت أريد أن أقوله

فالكذب المقصود هنا هو

الخروج بالقول من دائرة الحقيقة التقريرية

إلى دائرة المجاز الذي يضفي على الحقيقة

سحرا خاصا من حيث الصورة الفنية والخيال والرمز والإيحاء واستخدام المحسنات اللفظية

كما أشكر بن ثابت على ماأورده حول هذه المقولة

وكلام الأستاذ منصور صحيح وقد قال به الأصمعي..

في نفسي حول هذا الموضوع كلام طويل وتجارب مما قد يجعلني أعود إليكم قريبا ...

نايف أزيبي
05 -12- 2005, 11:52 PM
أحمد عكور

لاعطر بعد عروس


كم تمنيت ان اقرأ ردك هذا على هذا الموضوع المعلق من زمن

شكرا لك بمقدار محبتي لك

حسين صميلي
09 -12- 2005, 09:27 PM
أخي وشاعري : الشعبي .. أشكر لك تساؤلاتك المشاكسة واللذيذة معا اوكي:
كما أني أشكر جميع زملائي المداخلين في هذا الموضوع الشيق,, أخص أخي أحمد عكور ،، .. واسمحوا لهزيم أن يشاركم من محورين :
أولا : عن الشعر :
*** الشعر هو البدعة الفنية الكبرى عند العب منذ العصر الجاهلي ولا يزال كذلك إلى يومنا هذا . فهوديوان العرب وقاموس بيانهم ..وراصد أحداثهم وشارح لواعجهم ومكنوناتهم .. .. ولسانهم المعبر عما يختلج في نفوسهم ..
** الشعر بوح نفس ضجرت بلأواء الحياة ونكدها ،، فأبت إلا أن تسيل نغمة حزينة وصورة موحية معبرة يبكي:

غمزة: ( الشعر ما الشعر دفق من معاناتي # ونفحة من شذى حبي وآهاتي ) غمزة:

ثانيا : ما يخص موضوع الغواية " أو الكتابة بلا قيد "
** فنحن نعلم أن الإسلام جاء والشعر غارق في عدة غوايات فالخمر جزء من موسيقاه !! وإباحية امريء القيس حدث عنها ولا حرج؟؟!1 ...........والمفاخرات والعصبيات والثارات علم فوقه نار !!!
** فحصل أن الإسلام هذب نفوسهم الغوية . فتحولت إلى طاهرة سوية .. .. وطبع القرآن انسهم بطابع الأدب واللياقة ..
فأصبحت لا تسمع شيئا يخل بشرف العقيدة أو هيبة الإيمان . فلان شعرهم وتهذب !! ــ ولا تقل ضعف !!ــ إنما تغيرت حدود النفس الجغرافية في حرية التعبير إن صحت العبا رة ..
****** وكذلك على مر العصور الأدبية .. فالغالب ان أكثرهم إبداعا هو أكثرهم غواية إلا القليل النادر !!!
ومن هنا أأكد هذه العبارة ولا أدعو لها ـ وحاشا لي ـ


**أما مشاركة الوسن وغيرها .. فأنا أقدر قصيدة العلامة ابن القيم . أو الشيخ : زيد المدخلي حفظه الله ..,
. ولكن أقول بشيء من المعرفة بالشعر :
ليس كل ما كان موزونا ومقفى هو شعر .. أغلب ماذكر الوسن كان إلى النظم أفرب منه إلى الشعر .















***** اوكي: الشعر فن رائع له مقاييسه التي يقاس من خلالها ( المعاني ، العاطفة ، المفردات ، الخيال )
ولكل من ذلك مايؤهله ليكون شعرا !!!
أعني بذلك عمق القصيدة وسعة مدلول مفرداتها . بعيدا عن النبرة الخطابية التي غالبا ما نشهدها في القصائد المناسباتيه .. فالعمق في القصيده يعطي القصيدة خاصية الاستمرارية في تفاعلها مع القاريء المتذوق. وهذا سر للنجاح غير سر الغواية .. فأين المبدعون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وللكلام بقية . لولا خشية الإملال .


** يقول إليا أبو ماضي :
( لست مني إن حسبت الشعر ألفاظا ووزنا )
( خالفت دربك دربي وانقضى ما كان منا ) تهديد:

:: ليالي جيزان ::
06 -01- 2019, 11:28 AM
صح لسانك ..