المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويا فهد في الحربين شمناك شامخا ( إبراهيم الشعبي يرثي الفهد رحمه الله)



يحيى الشعبي
23 -08- 2005, 10:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
((ويا فهد في "الحربين" شمناك شامخا))
شعر/ إبراهيم بن حسن الشعبي

ثــوى الــفهد لكن في العــرين أســودُ = ومــن خلـــف فـــهدٍ قــادة وجنودُ
لنــا جبـــلٌ في ســدَّة الحــكم شــامــخٌ = شــموخ الرواسي والأساس عتيدُ
بقمــة هــذا الطــود غــلــبٌ أشــاوسٌ = وفــي كــــل رِيــع تـــبـتني وتشيدُ
رجــالٌ لــهــم حــزمٌ وعــزمٌ ومنطــقٌ = ولا تنـــثنـــي يــوم الـوغى وتحيدُ
يــورُّون عنــد المعضــلات بــغيـــرها = لــيُدحــر " جـــهرًا" ناكص و كنودُ
فقــد أرغــمت أنــف الحســود فعالهم = وفــي بؤبؤِ العــين الـنضولةِ عودُ
أصــابــع كــفٍ لا يُــشـــق التــآمــهــا = إذا تــمتـــم البـاغي وضاق حسودُ
فمـــاذا يـــريــد الكــاشحــون وطفلهم = تمـــرس بالأحــــداث وهـــو وليـدُ
ألســت تــرى التوفيــق ظـلّ حليفهـم؟ = لقـــرنٍ مضـــى والتــــاليـات تزيدُ
* * * * * *
ويا فهــد إن غُصَّــت حلـوقٌ وأسجلت = دمــوعٌ وضــاقـــت بــالــمنيـة بيدُ
فــإن لـنــا ربــا سيــحــمــي ذمــارنــا = لأنا صـــفـــوف ركـــعٌ وســجــودُ
علــى مــعــقــد التــوحيــد شِيد كياننـا = وشــدَّ عـــراه عـــائـــل وحــــفيـدُ
* * * * * *
مــهــابــط وحــي الله أرض جــدودنـا = وتاريــخ أرض المسجديــن شهيدُ
وبالــعــروة الــوثـقــى تمسك جمــعنا = لأنا علــى أهـــل الــــزمـان شهودُ
* * * * *
ويا فهد في "الحربين" شمناك شامخا = شــموخ " شــدا" للنائبــات صمودُ
وكــنا نــعاني مــن همــومٍ وطــالــمــا = تـــجــاوزتهــا " في حنـــكة" فتبيدُ
فكـم شــيَّد الأعــدا جــســورا لـقهرنـا = فتــبتــزهــا مـــن تـــحتــهم فتميـدُ
ترضَّــعــت ألــبــان الســياســة يــافعا = لكــيمــا تــديــر النـاس كيف تريـدُ
* * * * * *
شــمــوخٌ وعــزمٌ والتــزامٌ ورحــمــةٌ = وتــفــري نـــياط القـلب حين تكيدُ
عــلى كــل إنــجــازٍ لك الــيوم بصـمةٌ = وتــمسك بالأقــباض حـــين تــقودُ
* * * * * *
ويا فــهد مــا أزرى بــنا الله بــعدكـــم = فمــن قــيـــم الإســـلام ثــمَّ رصيدُ
ومـن عــلمـاء الـديــن " ذخرٌ وموئلٌ" = إذا مــا عـــرا خطــــب وجدَّ جديدُ
لــهم في ربــوع الــعــالــميــن مـكانةٌ = ونـــهـــج صـــريـحٌ صائبٌ وفريدُ
وثـــــمَّ رجــــال لا تــلــيــن إذا بـــدت = نــواجـــذ غـــدَّار و خــــأر بـــلـيدُ
ودون الــحمــى بـــرقٌ ورعـدٌ مزلزلٌ = ودون ثـــــراه جـــنــدلٌ وحــديـــدُ

فــقــد حــمــل الــعبء الـثقيل سميدع = بــكل اقــتــدار والــخطــاب رشـيدُ
وســلطــان "ربَّــان " الجـيوش ذراعه = لــقهر العـــدا فــي النائـبات شديدُ
فــسر يــا أبــا الشــعــب العريق بأمة = لــها فــي الــمــزايا طارفٌ و تليدٌ
وثــق يــا أبـانــا مــن ورائــك جـحفل = وشــعــب عــصــيُّ صــامدٌ وعنيدٌ
تمــاسكـــنــا قـد صيــر الخصم حائـرا = فلا نــنثنــي عــن نــهجنـا ونحــيدُ
تمــســكــنــا بالــديــن ســر بــقــائــنا = ولا ثــمَّ عن نــهج الهــداة صـدودُ
وأنــشــودة التــوحيــد غنــى لـحونها = غطاريف شوس من جدودك صيدُ
فــيــا خــادم البــيتــين شُــدّ قــناتــهـا = فــبالـعــلــم يــسمو شعـبنا ويسودُ
* * * * * *
لــحا الله قـوما حرفوا النهج وانطووا = علــى كــل حــقــد والعواقب سودُ
لــنا ســلــفٌ عـــزّوا بــدين مــحـمـــد = وفــيــهــم مــقــامــاتٌ وثـمَّ عهودُ
وبــالــعروة الــوثــقــى تــمسك شعبنا = وإن نـدَّ نــزر نـــاكــث وجــحـــودُ
* * * * * *
فــرحمــاك يــا ربــاه بالــفهـــــد إنــه = عــمــود لأرجــاء الــكـــيــان فقيدُ
* * * * * *
أتتــنــي القــوافــي والمــزايــا عريقةٌ = وبــعــض المـعاني موغل وشرودُ
فــحبّــرت من بــعــد الهــزيع نضيدها = وخــطــوي ثــقـيــلٌ والـمزار بعيدُ

فراس
24 -08- 2005, 02:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
((ويا فهد في "الحربين" شمناك شامخا))
شعر/ إبراهيم بن حسن الشعبي

* * * * * *
ويا فهــد إن غُصَّــت حلـوقٌ وأسجلت = دمــوعٌ وضــاقـــت بــالــمنيـة بيدُ
فــإن لـنــا ربــا سيــحــمــي ذمــارنــا = لأنا صـــفـــوف ركـــعٌ وســجــودُ
علــى مــعــقــد التــوحيــد شِيد كياننـا = وشــدَّ عـــراه عـــائـــل وحــــفيـدُ
* * * * * *
مــهــابــط وحــي الله أرض جــدودنـا = وتاريــخ أرض المسجديــن شهيدُ
وبالــعــروة الــوثـقــى تمسك جمــعنا = لأنا علــى أهـــل الــــزمـان شهودُ
* * * * *
ويا فهد في "الحربين" شمناك شامخا = شــموخ " شــدا" للنائبــات صمودُ
وكــنا نــعاني مــن همــومٍ وطــالــمــا = تـــجــاوزتهــا " في حنـــكة" فتبيدُ
فكـم شــيَّد الأعــدا جــســورا لـقهرنـا = فتــبتــزهــا مـــن تـــحتــهم فتميـدُ
ترضَّــعــت ألــبــان الســياســة يــافعا = لكــيمــا تــديــر النـاس كيف تريـدُ
* * * * * *
شــمــوخٌ وعــزمٌ والتــزامٌ ورحــمــةٌ = وتــفــري نـــياط القـلب حين تكيدُ
عــلى كــل إنــجــازٍ لك الــيوم بصـمةٌ = وتــمسك بالأقــباض حـــين تــقودُ
* * * * * *
ويا فــهد مــا أزرى بــنا الله بــعدكـــم = فمــن قــيـــم الإســـلام ثــمَّ رصيدُ
ومـن عــلمـاء الـديــن " ذخرٌ وموئلٌ" = إذا مــا عـــرا خطــــب وجدَّ جديدُ
لــهم في ربــوع الــعــالــميــن مـكانةٌ = ونـــهـــج صـــريـحٌ صائبٌ وفريدُ
وثـــــمَّ رجــــال لا تــلــيــن إذا بـــدت = نــواجـــذ غـــدَّار و خــــأر بـــلـيدُ
ودون الــحمــى بـــرقٌ ورعـدٌ مزلزلٌ = ودون ثـــــراه جـــنــدلٌ وحــديـــدُ



معروف عن الشيخ ابراهيم الشعبي عمقه الشعري وتأثره من الأحداث
والقصيدة هذه دليل على قولي

رحم الله فهدا وأعز الإسلام بإخوة الفهد


شكرا استاذ يحي الشعبي

تحياتي

الحـ83ـاج
24 -08- 2005, 11:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
((ويا فهد في "الحربين" شمناك شامخا))
شعر/ إبراهيم بن حسن الشعبي

ثــوى الــفهد لكن في العــرين أســودُ = ومــن خلـــف فـــهدٍ قــادة وجنودُ
لنــا جبـــلٌ في ســدَّة الحــكم شــامــخٌ = شــموخ الرواسي والأساس عتيدُ
بقمــة هــذا الطــود غــلــبٌ أشــاوسٌ = وفــي كــــل رِيــع تـــبـتني وتشيدُ
رجــالٌ لــهــم حــزمٌ وعــزمٌ ومنطــقٌ = ولا تنـــثنـــي يــوم الـوغى وتحيدُ
يــورُّون عنــد المعضــلات بــغيـــرها = لــيُدحــر " جـــهرًا" ناكص و كنودُ
فقــد أرغــمت أنــف الحســود فعالهم = وفــي بؤبؤِ العــين الـنضولةِ عودُ
أصــابــع كــفٍ لا يُــشـــق التــآمــهــا = إذا تــمتـــم البـاغي وضاق حسودُ
فمـــاذا يـــريــد الكــاشحــون وطفلهم = تمـــرس بالأحــــداث وهـــو وليـدُ
ألســت تــرى التوفيــق ظـلّ حليفهـم؟ = لقـــرنٍ مضـــى والتــــاليـات تزيدُ
* * * * * *
ويا فهــد إن غُصَّــت حلـوقٌ وأسجلت = دمــوعٌ وضــاقـــت بــالــمنيـة بيدُ
فــإن لـنــا ربــا سيــحــمــي ذمــارنــا = لأنا صـــفـــوف ركـــعٌ وســجــودُ
علــى مــعــقــد التــوحيــد شِيد كياننـا = وشــدَّ عـــراه عـــائـــل وحــــفيـدُ
* * * * * *
مــهــابــط وحــي الله أرض جــدودنـا = وتاريــخ أرض المسجديــن شهيدُ
وبالــعــروة الــوثـقــى تمسك جمــعنا = لأنا علــى أهـــل الــــزمـان شهودُ
* * * * *
ويا فهد في "الحربين" شمناك شامخا = شــموخ " شــدا" للنائبــات صمودُ
وكــنا نــعاني مــن همــومٍ وطــالــمــا = تـــجــاوزتهــا " في حنـــكة" فتبيدُ
فكـم شــيَّد الأعــدا جــســورا لـقهرنـا = فتــبتــزهــا مـــن تـــحتــهم فتميـدُ
ترضَّــعــت ألــبــان الســياســة يــافعا = لكــيمــا تــديــر النـاس كيف تريـدُ
* * * * * *
شــمــوخٌ وعــزمٌ والتــزامٌ ورحــمــةٌ = وتــفــري نـــياط القـلب حين تكيدُ
عــلى كــل إنــجــازٍ لك الــيوم بصـمةٌ = وتــمسك بالأقــباض حـــين تــقودُ
* * * * * *
ويا فــهد مــا أزرى بــنا الله بــعدكـــم = فمــن قــيـــم الإســـلام ثــمَّ رصيدُ
ومـن عــلمـاء الـديــن " ذخرٌ وموئلٌ" = إذا مــا عـــرا خطــــب وجدَّ جديدُ
لــهم في ربــوع الــعــالــميــن مـكانةٌ = ونـــهـــج صـــريـحٌ صائبٌ وفريدُ
وثـــــمَّ رجــــال لا تــلــيــن إذا بـــدت = نــواجـــذ غـــدَّار و خــــأر بـــلـيدُ
ودون الــحمــى بـــرقٌ ورعـدٌ مزلزلٌ = ودون ثـــــراه جـــنــدلٌ وحــديـــدُ

فــقــد حــمــل الــعبء الـثقيل سميدع = بــكل اقــتــدار والــخطــاب رشـيدُ
وســلطــان "ربَّــان " الجـيوش ذراعه = لــقهر العـــدا فــي النائـبات شديدُ
فــسر يــا أبــا الشــعــب العريق بأمة = لــها فــي الــمــزايا طارفٌ و تليدٌ
وثــق يــا أبـانــا مــن ورائــك جـحفل = وشــعــب عــصــيُّ صــامدٌ وعنيدٌ
تمــاسكـــنــا قـد صيــر الخصم حائـرا = فلا نــنثنــي عــن نــهجنـا ونحــيدُ
تمــســكــنــا بالــديــن ســر بــقــائــنا = ولا ثــمَّ عن نــهج الهــداة صـدودُ
وأنــشــودة التــوحيــد غنــى لـحونها = غطاريف شوس من جدودك صيدُ
فــيــا خــادم البــيتــين شُــدّ قــناتــهـا = فــبالـعــلــم يــسمو شعـبنا ويسودُ
* * * * * *
لــحا الله قـوما حرفوا النهج وانطووا = علــى كــل حــقــد والعواقب سودُ
لــنا ســلــفٌ عـــزّوا بــدين مــحـمـــد = وفــيــهــم مــقــامــاتٌ وثـمَّ عهودُ
وبــالــعروة الــوثــقــى تــمسك شعبنا = وإن نـدَّ نــزر نـــاكــث وجــحـــودُ
* * * * * *
فــرحمــاك يــا ربــاه بالــفهـــــد إنــه = عــمــود لأرجــاء الــكـــيــان فقيدُ
* * * * * *
أتتــنــي القــوافــي والمــزايــا عريقةٌ = وبــعــض المـعاني موغل وشرودُ
فــحبّــرت من بــعــد الهــزيع نضيدها = وخــطــوي ثــقـيــلٌ والـمزار بعيدُ


الشيخ ابراهيم حسن الشعبي له أسلوب فريد في شعره يمتع القاريء

ونتمنى المزيد من كتاباته هنا عن طريق الاخ يحيى الشعبي

فمنتدانا رجالا كبارا لايليق بهم الا الشعر الرصين مثل ما نقل لنا الشعبي

أمد الله في عمر الشاعر ووفقه لكل خير

وبارك الله في الأخ يحيى وننتظر المزيد من الروائع

الحلم
24 -08- 2005, 12:47 PM
أحد أركان الأدب وعميد الشعر في جازان... الشيخ إبراهيم حسن الشعبي..

عندما تقرأ مطلع قصيدته .. أيا كانت مناسبتها.... تجد نفسك مرغما على قراءة كل حرف بنيت به...وبنَهم شديد..
كيف لا والشيخ يمثل من وجهة نظري المتواضعة مدرسة شعرية خاصة...ورافدا من روافد الشعر العربي الأصيل..

سيطول بي المقام هنا... حتى أشبع نهمي من البديع المنثور على هذا المتصفح...

رحم الله الفهد وأسكنه فسيح جناته...

الشعبي..(يحيى)..
أضم صوتي إلى صوت من سبقني ...
في أن تجود لنا من كنوز الوالد...خاصة وأنا أعلم بأنك تحفظ عنه الكثير...

نشكرك على جهودك المتميزة..
وتحية بلا حدود بلغها للشيخ..أمد الله في عمره.

أبو حذيفة
25 -08- 2005, 11:48 AM
كنت أتلمس ما ذا سيقول الشيخ إبراهيم الشعبي في مثل هذه المناسبة
وهو كما أعرف عنه : صاحب الكلمة المعبرة ، والأسلوب البليغ ، والأدب الرفيع
فإذا بي أقف على هذه الدرة من درر الشيخ إبراهيم
أسلوب أخاذ ، ولفظ منساب ، وفكر رصين ، كعادته حفظه الله في جميع قصائده
وما أكثر القصائد الجميلة التي اطلعت عليها واحتفظت بها لوالد الشعراء وكبيرهم
في هذه المنطقة الأديب الكبير الشيخ إبراهيم بن حسن الشعبي

***
دمت بعز ياشيخ إيراهيم
***
وشكرا للأستاذ يحيى على هذه المشاركة التي أسعدتنا جميعا

أبو حذيفة

أحمد عكور
30 -08- 2005, 12:42 AM
هكذا هو شيخنا الكبير / إبراهيم حسن شعبي

يمتعك حتى في بكائه

دموعه هنا أشبه

بحبات من الحصى الصلب...

يقذف بها في وجوه الأعداء

وفي وجوه الأصدقاء المزيفين..

رحم الله الفهد رحمة واسعة

فلمثله تتساقط حبات البرد هذه...

الذاهبة
15 -04- 2010, 11:40 PM
ر ا ئـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــ ــــــــــــــــــة

لذة العيش
04 -08- 2010, 02:33 AM
حفظه الله وسددالله خطاه 0

خالد الأعرج
18 -03- 2011, 07:46 PM
دمت بود أبا زكريا و رحم الله شيخنا القدير الكبير الشاعر الأديب الأستاذ السيد إبراهيم بن حسن

الهزازيه
24 -03- 2011, 04:49 PM
مشكور على هذا الشعر الشعبي

ويعطيك الف عافيه

تحياتي،،،

:: ليالي جيزان ::
06 -01- 2019, 11:44 AM
صح لسانك ..