التربيةوالتعليم
28 -08- 2005, 11:12 PM
توصل فريق من أساتذة المعهد الصيني لدراسات الطب الحيوي الى إستخلاص مادة لزجة صفراء من جسم حشرة الخنفساء أثبتت فعالية كبيرة في علاج المصابين بمرض سرطان البنكرياس.
وصرح البروفيسور ماو مينغ لي بأن هذه المادة توجد في تجويف بطن
الخنفساء من الجهة السفلى وقد أطلق عليها إسم (كانسر كير) مشيرا الى أن
التجارب التي تواصلت لثلاثة أعوام أثبتت أن لتلك المادة قدرة كبيرة على
مهاجمة الخلايا السرطانية التى تنمو داخل البنكرياس بنسب تتراوح ما بين
65 الى 85 بالمائة ويعتمد ذلك على مدى إستجابة جسد المريض وفقا لجنسه
وعمره وفترة إصابته بالمرض وحجم الاصابة ومدى إنتشار الورم وتاريخه
الطبي.
وقال ماو إن الفريق الطبى يعكف حاليا على دراسة إمكانية صنع هذه
المادة في صورة كبسولات تمهيدا لطرحها في الأسواق قبل النصف الثاني من العام المقبل بدلا من تعاطيها حاليا كسائل مستخلص مباشرة من الخنفساء
حيث أبدى غالبية المرضى ممن أخضعوا للتجارب المعملية وعددهم يتجاوز السبعة آلاف ممانعة شديدة في ذلك بالنظر الى رائحته الكريهة فضلا عن الحاجز النفسي الذى يحول دون تقبله بسهوله.
الا أن المشكله التى يواجهها الفريق الطبي تكمن في كيفية منع إنخفاض
نسبة الفعالية لتلك المادة لدى تحويلها من صورتها الطبيعية وهي السائل
الى حبوب صلبة.
ودعا البروفسور ماو سكان هذا العالم الى وقف التعامل مع حشرة
الخنفساء بالأسلوب التقليدي دعسا بالأقدام لدى رؤيتهم لها فهي فتحت
الأبواب على مصراعيها لعلاج هذا النوع الخطير من السرطان الذى ترتفع
نسبة الوفاة الناجمة عنه لأكثر من خمسين بالمائة على مستوى العالم.
وصرح البروفيسور ماو مينغ لي بأن هذه المادة توجد في تجويف بطن
الخنفساء من الجهة السفلى وقد أطلق عليها إسم (كانسر كير) مشيرا الى أن
التجارب التي تواصلت لثلاثة أعوام أثبتت أن لتلك المادة قدرة كبيرة على
مهاجمة الخلايا السرطانية التى تنمو داخل البنكرياس بنسب تتراوح ما بين
65 الى 85 بالمائة ويعتمد ذلك على مدى إستجابة جسد المريض وفقا لجنسه
وعمره وفترة إصابته بالمرض وحجم الاصابة ومدى إنتشار الورم وتاريخه
الطبي.
وقال ماو إن الفريق الطبى يعكف حاليا على دراسة إمكانية صنع هذه
المادة في صورة كبسولات تمهيدا لطرحها في الأسواق قبل النصف الثاني من العام المقبل بدلا من تعاطيها حاليا كسائل مستخلص مباشرة من الخنفساء
حيث أبدى غالبية المرضى ممن أخضعوا للتجارب المعملية وعددهم يتجاوز السبعة آلاف ممانعة شديدة في ذلك بالنظر الى رائحته الكريهة فضلا عن الحاجز النفسي الذى يحول دون تقبله بسهوله.
الا أن المشكله التى يواجهها الفريق الطبي تكمن في كيفية منع إنخفاض
نسبة الفعالية لتلك المادة لدى تحويلها من صورتها الطبيعية وهي السائل
الى حبوب صلبة.
ودعا البروفسور ماو سكان هذا العالم الى وقف التعامل مع حشرة
الخنفساء بالأسلوب التقليدي دعسا بالأقدام لدى رؤيتهم لها فهي فتحت
الأبواب على مصراعيها لعلاج هذا النوع الخطير من السرطان الذى ترتفع
نسبة الوفاة الناجمة عنه لأكثر من خمسين بالمائة على مستوى العالم.