المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتباع طريقة واحده من هذه تدخلك جهنم



أميرة بحيائي
10 -07- 2011, 02:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصص وماس من عقوق الوالدين
من أقوى المواضيع الساخنة والمثيرة هي عقوق الوالدين ، واردت بسرد بعض هذه القصص اخذ الموعضة والعبرة والانتباه لوالدينا وان لا نغفل عنهم ونرعاهم وأبداء اولا بسرد بعض صور العقوق التي يغفل عنها الكثير من الناس ويحسبها ليست من العقوق :
1- ابكاء الوالدين وتحزينهما بالقول او الفعل
2- نهرهما وزجرهما ورفع الصوت عليهما
3- التأفف من اوامرهما
4- العبوس وتقطيب الجبين امامهما والنظر اليهما شزرا
5- الامر عليهما
6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة
7- ترك الاصغاء لحديثهما
8- ذم الوالدين امام الناس وتشوية سمعتهما
9- اثارة المشاكل امامهما اما مع الاخوة او مع الزوجة
10- المكث طويلا خارج المنزل مع حاجة الوالدين وعدم اذنهما للولد في الخروج
11- تقديم طاعة الزوجة عليهما
12- التعدي عليهما بالضرب
13- ايداعما دور العجزة
14- تمني زوالهما
15- قتلهما عياذا بالله
16- البخل عليهما والمنه وتعداد الايادي
17- كثرة الشكوى والانين اماهما
18- رفع الصوت عليهما
19- شتم الرجل والدية ( يسب ابا الرجل فيسب اباه )
20- عدم السلام عليهما عند الدخول عليهما بحجة انه يراهما يوميا ولا حاجة للتكرار السلام
21- عدم الاكل امامهما بحجة انه شبعان ولا يشتهي الطعام مع العلم ان الوالدان يفرحان عندما ياكل عندهما الطعام
22- الانشغال بقراءة جريدة او كتاب عند لقائهما خصوصا ان كان لا يراهما الا في الاسبوع مرة واحدة

afh
10 -07- 2011, 03:17 AM
جزاك الله الف خير موضوعك جميل
واطروحه اكثر من رائعه في بر الوالدين
فشكرا الف شكر تقبلي مروري afh

أميرة بحيائي
11 -07- 2011, 03:43 PM
اشكرك على المرور

الشفق
11 -07- 2011, 04:40 PM
نسأل الله السلامة
عقوق الوالدين من كبائر الذنوب التي توعد الله صاحبها بتعجيل العقوبة في الدنيا
على ما اعده الله في الآخرة من حساب وعقاب .

ابو يحيا
11 -07- 2011, 05:15 PM
نسئل الله مغفرة الذنوب

نسايم ليل
11 -07- 2011, 05:22 PM
جزاك الله خير حبيبتي

للشيخ بن باز : -


وجوب بر الوالدين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن الله عز وجل قرن حق الوالدين بحقه في آيات كثيرة، مثل قوله عز وجل: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8678#_ftn1)، وقوله عز وجل: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8678#_ftn2)، وقوله سبحانه: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8678#_ftn3)، والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهذه الآيات تدل على وجوب برهما، والإحسان إليهما وشكرهما على إحسانهما إلى الولد من حين وجد في بطن أمه إلى أن استقل بنفسه وعرف مصالحه، وبرهما يشمل الإنفاق عليهما عند الحاجة، والسمع والطاعة لهما في المعروف، وخفض الجناح لهما، وعدم رفع الصوت عليهما، ومخاطبتهما بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، كما قال الله عز وجل في سورة بني إسرائيل: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[4] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8678#_ftn4)، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: ((أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها، قيل: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين)) خرجه الترمذي، وصححه ابن حبان والحاكم، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. والأحاديث في وجوب برهما والإحسان إليهما كثيرة جداً.
وضد البر: هو العقوق لهما، وذلك من أكبر الكبائر؛ لما ثبت في الصحيحين، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً: قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور))، وفي الصحيحين أيضاً عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل يا رسول الله: وهل يسب الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه))، فجعل صلى الله عليه وسلم التسبب في سب الوالدين سباً لهما، فالواجب على كل مسلم ومسلمة العناية ببر الوالدين، والإحسان إليهما، ولاسيما عند الكبر والحاجة إلى العطف والبر والخدمة، مع الحذر كل الحذر من عقوقهما والإساءة إليهما بقول أو عمل، والله المسئول أن يوفق المسلمين لكل ما فيه رضاه، وأن يفقههم في الدين، وأن يعينهم على بر والديهم، وصلة أرحامهم، وأن يعيذهم من العقوق والقطيعة للرحم، ومن كل ما يغضب الله ويباعد من رحمته، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.
[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8678#_ftnref1) سورة النساء الآية 36.

[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8678#_ftnref2) سورة الإسراء الآية 23.

[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8678#_ftnref3) سورة لقمان الآية 14.

[4] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8678#_ftnref4) سورة الإسراء الآيتان 23 – 24.

دفء الشتاء
11 -07- 2011, 06:02 PM
اللهم ارزقنا بر والدينا وطاعتهم ورضاهم

جزاك الله خير أختي

أميرة بحيائي
12 -07- 2011, 12:09 AM
اشكركم على مروركم