فجر الأمل
10 -07- 2011, 02:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أجمل قصص تقييم الذات
أعباءالحياة
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرةعن التحكم
بضغوط وأعباء الحياة لطلابه , فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين
ما هوفي اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء ؟ وتراوحت
الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم ،
فأجاب المحاضر : لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس ، فالوزن هنا
يعتمد على المدة التيأظل ممسكاً فيها هذا الكأس ، فلو رفعته لمدة
دقيقة لن يحدث شيء ، ولو حملته لمدةساعة فسأشعربألم في
يدي ، ولكن لو حملته لمدة يومفستستدعون سيارة إسعاف .
الكأس له نفس الوزن تماماً ، ولكن كلما طالت مدة حملي لهكلما
زاد وزنه .
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات ، فسيأتيالوقت
الذي لن نستطيع فيه المواصلة ، فالأعباء سيتزايد ثقلها . فما يجب
علينا فعلههو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة
أخرى . فيجب علينا أن نضع أعباءنابين الحين والآخر
لنتمكن من إعادة النشاط ، ومواصلة حملها مرة أخرى . فعندما
تعودمن العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك
إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها .
قد لا تكونالمشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن..
يحكى أن رجلاً كان خائفاً على زوجتهأنها لا تسمع جيداً
وقد تفقد سمعها يوماً ما. فقرر أن يعرضها على طبيب أخصائي
للأذنلما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها . وقبل
ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأيطبيب الأسرة قبل عرضها
على أخصائي .قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة ، فأخبره
الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة ،
وهي بأن يقف الزوجعلى بعد 40 قدماً من الزوجة
ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية .. إذا استجابت لك وإلاأقترب 30 قدماً
،إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً ، إذا استجابت لك وإلا أقترب 10
أقدام وهكذا حتى تسمعك . وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة
منهمكة في إعداد طعامالعشاء في المطبخ ، فقال الآن فرصة
سأعمل على تطبيق وصية الدكتور .فذهب إلى صالةالطعام
وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها : "يا
حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام" .. ولم تجبه ..!! ثم أقترب 30
قدماً من المطبخوكرر نفس السؤال :"يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا
من الطعام".. ولم تجبه ..!! ثمأقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر
نفس السؤال : "يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا منالطعام" .. ولم
تجبه ..!! ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال :
"يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام" .. ولم تجبه ..!! ثم
دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفسالسؤال :"يا حبيبتي .. ماذا
أعددت لنا من الطعام" . فقالت له : " يا حبيبي للمرةالخامسة
أجيبك … دجاج بالفرن " ....!!
)إنالمشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن .. ولكن
قد تكون المشكلة معنا نحن ..!! (
الفيــــل والحبـــــل
كنت أفكر ذات يوم فيحيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة
حيرتني ، وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قدتم
تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل
الأمامية ، فليسهناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص ، كان من
الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحررمن قيده
في أي وقت يشاء ، لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك ! شاهدت
مدرب الفيل بالقربمنه وسألته : لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا
تقوم بأي محاولة للهرب ؟حسناً ، أجاب المدرب : حينما كانت هذه
الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغربكثير مما هي عليه
الآن ، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به . وكانت
هذه القيود - في ذلك العمر– كافية لتقييدها ، وتكبر هذه الحيوانات
معتقدة أنها لاتزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها ، بل تظل
على اعتقاد أن الحبل لا يزاليقيدها ، ولذلك هي لا تحاول أبداً
أن تتحرر منه . كنت مندهشاً جداً ، هذه الحيوانات – التي تملك
القوة لرفع أوزان هائلة - تستطيع وببساطة أن تتحرر من
قيودها ، لكنهااعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل ،
الكثير منا أيضاً يمضون فيالحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا
نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً ، وذلك ببساطةلأننا نعتقد أننا
عاجزون عن ذلك ، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاولأن تصنع شيئاً .. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !
مما راق لي
أجمل قصص تقييم الذات
أعباءالحياة
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرةعن التحكم
بضغوط وأعباء الحياة لطلابه , فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين
ما هوفي اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء ؟ وتراوحت
الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم ،
فأجاب المحاضر : لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس ، فالوزن هنا
يعتمد على المدة التيأظل ممسكاً فيها هذا الكأس ، فلو رفعته لمدة
دقيقة لن يحدث شيء ، ولو حملته لمدةساعة فسأشعربألم في
يدي ، ولكن لو حملته لمدة يومفستستدعون سيارة إسعاف .
الكأس له نفس الوزن تماماً ، ولكن كلما طالت مدة حملي لهكلما
زاد وزنه .
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات ، فسيأتيالوقت
الذي لن نستطيع فيه المواصلة ، فالأعباء سيتزايد ثقلها . فما يجب
علينا فعلههو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة
أخرى . فيجب علينا أن نضع أعباءنابين الحين والآخر
لنتمكن من إعادة النشاط ، ومواصلة حملها مرة أخرى . فعندما
تعودمن العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك
إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها .
قد لا تكونالمشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن..
يحكى أن رجلاً كان خائفاً على زوجتهأنها لا تسمع جيداً
وقد تفقد سمعها يوماً ما. فقرر أن يعرضها على طبيب أخصائي
للأذنلما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها . وقبل
ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأيطبيب الأسرة قبل عرضها
على أخصائي .قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة ، فأخبره
الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة ،
وهي بأن يقف الزوجعلى بعد 40 قدماً من الزوجة
ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية .. إذا استجابت لك وإلاأقترب 30 قدماً
،إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً ، إذا استجابت لك وإلا أقترب 10
أقدام وهكذا حتى تسمعك . وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة
منهمكة في إعداد طعامالعشاء في المطبخ ، فقال الآن فرصة
سأعمل على تطبيق وصية الدكتور .فذهب إلى صالةالطعام
وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها : "يا
حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام" .. ولم تجبه ..!! ثم أقترب 30
قدماً من المطبخوكرر نفس السؤال :"يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا
من الطعام".. ولم تجبه ..!! ثمأقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر
نفس السؤال : "يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا منالطعام" .. ولم
تجبه ..!! ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال :
"يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام" .. ولم تجبه ..!! ثم
دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفسالسؤال :"يا حبيبتي .. ماذا
أعددت لنا من الطعام" . فقالت له : " يا حبيبي للمرةالخامسة
أجيبك … دجاج بالفرن " ....!!
)إنالمشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن .. ولكن
قد تكون المشكلة معنا نحن ..!! (
الفيــــل والحبـــــل
كنت أفكر ذات يوم فيحيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة
حيرتني ، وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قدتم
تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل
الأمامية ، فليسهناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص ، كان من
الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحررمن قيده
في أي وقت يشاء ، لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك ! شاهدت
مدرب الفيل بالقربمنه وسألته : لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا
تقوم بأي محاولة للهرب ؟حسناً ، أجاب المدرب : حينما كانت هذه
الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغربكثير مما هي عليه
الآن ، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به . وكانت
هذه القيود - في ذلك العمر– كافية لتقييدها ، وتكبر هذه الحيوانات
معتقدة أنها لاتزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها ، بل تظل
على اعتقاد أن الحبل لا يزاليقيدها ، ولذلك هي لا تحاول أبداً
أن تتحرر منه . كنت مندهشاً جداً ، هذه الحيوانات – التي تملك
القوة لرفع أوزان هائلة - تستطيع وببساطة أن تتحرر من
قيودها ، لكنهااعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل ،
الكثير منا أيضاً يمضون فيالحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا
نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً ، وذلك ببساطةلأننا نعتقد أننا
عاجزون عن ذلك ، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاولأن تصنع شيئاً .. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية !
مما راق لي