أم بدر
12 -07- 2011, 08:56 PM
لماذا يفقد الإنسان ثقته بنفسه ويصاب بالإحباط والانطواء؟
ما هي الأسباب التي تفقد الإنسان شعوره بالثقة ويصبح كريشة في مهب الريح تتقاذفه الأهواء والمزاج السيئ فينعكس على علاقاته بكل من حوله من معارف وأصدقاء وأقرباء.
هذه بعض الجوانب التي تؤثر على الإنسان وتجعله يفقد ثقته بنفسه ويصاب بالإحباط والانطواء على نفسه... احذروها!
الطفولة البائسة
إذا نشأ الإنسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ما لم يحاول أن يكسر حاجز الخوف، والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطة للآباء وعدم احترامهم لطفولته.
الشعور بالنقص
إنه الإحساس الداخلي الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين فيفقد ثقته بنفسه تماماً.
التركيز على الآخرين
مشكله كبيره انه يربط الإنسان حياته بالآخرين.. فهو بذلك يتخلى عن الاستقلالية.. والتخلي عن الاستقلالية يعني فقدان الثقة بالنفس.
المكاسب الوهمية
في كثير من الأحيان قد يشعر الإنسان بأنه يحقق الكثير من المكاسب نتيجة عدم ثقته بنفسه فعدم الثقة بالنفس تعني السكون والانزواء وعدم المبادرة وتجنب انتقاد الآخرين والفشل..وهنا تجد حجتك.
الإغراق في المثالية
أحياناً يتطلع الفرد إلى تأدية المهام المطلوبة منه على أكمل وجه وبأعلى درجة من المثالية وعندما يفشل في تحقيق هذا المستوى من المثالية يصاب بالإحباط وفي النهاية فقدان الثقة بالنفس.
الصورة الذهنية
عندما يعتقد الإنسان أنه لا يستطيع أن يتقدم.. وعندما يعتقد أنه لا يستطيع أن يحقق النجاح الذي حققه الآخرون.. سوف يصبح كذلك بالفعل.. لقد اصدر حكماً على نفسه بالفشل ومن ثم سيحصد الفشل.
التفسيرات الخاطئة
هذا الخطأ يرتكبه معظمنا وذلك عندما نصف الشخص فاقد الثقة بنفسه بأنه مؤدب.. شديد الخجل.. عاطفي.. مسالم.. وفي المقابل قد نصف الشخص الواثق بنفسه بأنه مغرور أو أناني أو غير مؤدب أو إنه لا يحترم الآخرين.
العصفور الذي يحلق على الأرض عندما يفقد الإنسان ثقته بنفسه يفقد معها كل فرصة في التطور والتقدم للأمام.. يصبح مثل العصفور الذي لا يعرف كيف يطير.. مع أن له جناحين قويين وجميلين.. ولكنه ولأنه لم يحاول ويجرب ولم يتعلم خوفاً من السقوط سيظل محروماً من متعة التحليق والطيران.. بل سيصبح هدفاً سهل المنال وصيداً ثميناً لمن يبحث عن عصفور جميل يحلق على الأرض...
ما هي الأسباب التي تفقد الإنسان شعوره بالثقة ويصبح كريشة في مهب الريح تتقاذفه الأهواء والمزاج السيئ فينعكس على علاقاته بكل من حوله من معارف وأصدقاء وأقرباء.
هذه بعض الجوانب التي تؤثر على الإنسان وتجعله يفقد ثقته بنفسه ويصاب بالإحباط والانطواء على نفسه... احذروها!
الطفولة البائسة
إذا نشأ الإنسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ما لم يحاول أن يكسر حاجز الخوف، والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطة للآباء وعدم احترامهم لطفولته.
الشعور بالنقص
إنه الإحساس الداخلي الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين فيفقد ثقته بنفسه تماماً.
التركيز على الآخرين
مشكله كبيره انه يربط الإنسان حياته بالآخرين.. فهو بذلك يتخلى عن الاستقلالية.. والتخلي عن الاستقلالية يعني فقدان الثقة بالنفس.
المكاسب الوهمية
في كثير من الأحيان قد يشعر الإنسان بأنه يحقق الكثير من المكاسب نتيجة عدم ثقته بنفسه فعدم الثقة بالنفس تعني السكون والانزواء وعدم المبادرة وتجنب انتقاد الآخرين والفشل..وهنا تجد حجتك.
الإغراق في المثالية
أحياناً يتطلع الفرد إلى تأدية المهام المطلوبة منه على أكمل وجه وبأعلى درجة من المثالية وعندما يفشل في تحقيق هذا المستوى من المثالية يصاب بالإحباط وفي النهاية فقدان الثقة بالنفس.
الصورة الذهنية
عندما يعتقد الإنسان أنه لا يستطيع أن يتقدم.. وعندما يعتقد أنه لا يستطيع أن يحقق النجاح الذي حققه الآخرون.. سوف يصبح كذلك بالفعل.. لقد اصدر حكماً على نفسه بالفشل ومن ثم سيحصد الفشل.
التفسيرات الخاطئة
هذا الخطأ يرتكبه معظمنا وذلك عندما نصف الشخص فاقد الثقة بنفسه بأنه مؤدب.. شديد الخجل.. عاطفي.. مسالم.. وفي المقابل قد نصف الشخص الواثق بنفسه بأنه مغرور أو أناني أو غير مؤدب أو إنه لا يحترم الآخرين.
العصفور الذي يحلق على الأرض عندما يفقد الإنسان ثقته بنفسه يفقد معها كل فرصة في التطور والتقدم للأمام.. يصبح مثل العصفور الذي لا يعرف كيف يطير.. مع أن له جناحين قويين وجميلين.. ولكنه ولأنه لم يحاول ويجرب ولم يتعلم خوفاً من السقوط سيظل محروماً من متعة التحليق والطيران.. بل سيصبح هدفاً سهل المنال وصيداً ثميناً لمن يبحث عن عصفور جميل يحلق على الأرض...