المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شوق المرايا/لإبراهيم مفتاح



الحـ83ـاج
02 -09- 2005, 03:38 AM
1 شعبان 1422 هـ
17 أكتوبر 2001 م

" ليلـي علـى المشـرافْ ومطالعـه لـك

حتى طلوع الَّلوَّلينْ * والصباحْ بـانْ "

" كل السواعي روَّحنْ وانت مالك ؟ "

تشـتـاقْ لــكْ نخـلـه وفَـيَّــهْ وجـــدران

يكفي غيابْ .. من يومْ مـا غـاب فالَـكْ

لا الظُّهريـهْ تحلـى ولا الليـلْ لــي زان

هــلَّ الـهـلالْ واحـنـا انتـرجَّـى هـلالـك

غلّّـق رجـبْ واليـوم فـي نُـصْ شعبـان





***

***





شــوق ْ المـرايـا غــاب ْ عـنُّـهْ خيـالـك

لـيـت المـرايـا تحـتـفـظ ْ بـالــذي كـــان

شاكـتـب عليـهـا حـالـتـي بـعــد حـالــك

واكـتـبْ عليـهـا للهوى ألــف عـنــوان

طُفتْ الديارْ .. اسألْ عسى كيف انالك ؟

لكـن سؤالـي ضــاعْ حـسـره وحـرمـان

حايـرْ .. سؤالـي كـيـفْ يلـقـى سـؤالـك

أسـألْ ثوانـي الوقـتْ والوقـت مـا حـان

بيـن البحـورْ قلبـي تِعـبْ واعتـنـى لــك

مـن أجـل طيفـك بالتعـبْ صـار فـرحـان





***

***





عنَّا سليتْ .. قلت السلا كيف اجالك

مـعـقـولْ قـلـبـكْ للهوى بـعـدنـا لان

ويلي مـن الحسّـادْ .. ويلـي وويلـكْ

دمعـي ودمعـكْ بالسهـرْ ليـلْ هـتـان

هـذي نـجـومْ الـدمـعْ فيـهـا ظـلالـكْ

تسقـي روابـي الخـد آهـاتْ ولـهـان

كيف اطويَ الَّلشواقْ واطلـع جبالـك

بيني وبينـكْ بحـرْ وامـواجْ هجـران

كَفَـى .. كَفَـى يـا بُعـدْ قصِّـرْ حبـالـك

خَلِّـي غريـب الـدارْ يرجـع للَـوطـان

يا بحرْ .. كـل اللشرعـهْ راجعـه لـك

مشـوارنـا يــا بـحــرْ مـاتَــمْ لـــلآن




* اللوَّلين : نجمان معروفان عند البحارة .

DEAD MAN
02 -09- 2005, 03:57 AM
والله تحفة
ألف شكر